
30/08/2025
بغيت نهضر استطاعت سوشل ميديا، أن تنتصر من جديد، وتسقط على رؤوس الأشهاد تلك الشخصية المعروفة المشهورة، المؤثرة غيثة عصفور التي وُجدت نفسها تحت الأضواء. لقد ركزت سوشل ميديا كاميراتها عليها، وفتحت أفواهها في وجهها، كي تشبع فينا كمتلقي غريزة "الفرجة" وفي نفس الوقت، وبكل حكمة لم تلتفت مطلقاً للشخص الآخر، ذاك المجهول، العابر، البعيد عن الأضواء. فهو بلا اسم، بلا وجه، لا نعرفه سوى انه يعمل في مجال التجارة إلكترونية ولذلك فلا حاجة لها بذكره. ما يهمها هو "الرأس الكبير"، "الشخصية اللامعة"، التي يمكنها أن تسقطها بضربة واحدة أمام الجمهور، أما ذاك المجهول فلا بأس أن يبقى في الظل، معززاً مكرماً، محمياً من السهام سوشل ميديا ، لأنه بلا شهرة، ولا يجلب عدد "لايكات" ولا "مشاهدات".
ضريبة الشهرة .
غيثة عصفور.