16/11/2025
🌟 هل تعلم أن معظم مشكلات أطفالنا… سببها نحن دون أن نشعر؟
نعم، نحن.
بكلمة نرميها بلا قصد… بنبرة غضب… أو برد فعل سريع.
الطفل لا يولد خائفًا ولا متوترًا، نحن نصنع بداخله تلك المشاعر دون أن ننتبه.
وهنا تبدأ القصة الحقيقية التي يجب أن يعرفها كل أب وأم…
✨ التعامل الواعي مع الأطفال… بنظرة مختلفة تمامًا
الغضب على الطفل أثناء المذاكرة لا يساعده… بل يوقف دماغه عن الفهم.
يتوتر، يتشتت، وينخفض مستواه من غير أن يكون الخطأ خطأه.
لذلك، إن شعرت بالغضب يقترب… توقف فورًا.
أنت في صفه… لست خصمًا له.
لكن لماذا ننفجر سريعًا أمام أبنائنا؟
لأننا ننسى أنهم ما زالوا يتعلمون، وأن عقولهم أبطأ من عقولنا،
وأن صراخنا يضرهم أكثر مما نتصور… ويبعدهم عاطفيًا عنا.
🌙 قبل النوم… اللحظة الذهبية لبناء شخصية طفلك
اسأله عن يومه، امدحه، أخبره أنك فخور به،
واحكِ له قصة قصيرة… وسترى كيف تنام روحه مطمئنة.
🗣️ تعلية قيمة الحديث والإنصات
طفلك لن يتعلم احترام الآراء إن لم تحترم رأيه أنت أولًا.
تحدث معه بهدوء، استمع إليه، وعلمه أن السمع فضيلة قبل الكلام.
❌ لا تضربه… ولا تكسر وعدك
الضرب يقتل الثقة.
والوعد الذي ينكسر يقتل الأمان.
⚠️ أخطر ما قد يسمعه الطفل:
“أنت لا تصلح لشيء.”
هذه الجملة تكسر الظهر… لكنها تكسر الروح أكثر.
🌪️ أحيانًا يخرج غضبنا من ضغوط الحياة… لا من الطفل
لكن الطفل هو من يدفع الثمن للأسف.
لذلك انتبه… ميز بين غضبك من الحياة وغضبك عليه.
🎈 استمتع به الآن… قبل أن يكبر
الوقت يركض.
وسيبقى من طفولتهم ذكرياتك أنت… لا أحد غيرك.
العب معهم، اضحك، شاركهم لحظاتهم.
فالتربية ليست أوامر… بل علاقة.
👣 وإن لم تستمع لطفلك اليوم… سيبحث غدًا عمن يستمع إليه
والخارج ليس دائمًا رحيمًا ولا آمنًا