19/08/2025
واقعة هزت المجتمع المغربي، تعرض الطفل البشير، البالغ 13 سنة، لاغتصاب جماعي مروع خلال موسم مولاي عبد الله أمغار في إقليم الجديدة. تناوب أكثر من عشرة أشخاص على الاعتداء عليه، مما تركه يعاني من اضطرابات نفسية وجسدية خطيرة. الطفل هو يتيم الأب ووالدته تعاني من مشاكل نفسية، مما يزيد من مأساة الحادث.
السلطات الأمنية تمكنت من توقيف ثلاثة متورطين في القضية، والتحقيقات مستمرة لملاحقة كل المتورطين. الحادث أثار موجة استنكار واسعة في أوساط المجتمع ووسائل الإعلام، مع مطالبات بتشديد العقوبات وتوفير الدعم النفسي والطبي للطفل.
هذه الجريمة تعكس الأزمة الاجتماعية وقضايا حماية الأطفال، وتسلط الضوء على الحاجة لتعزيز القوانين والتدابير الرادعة لمنع مثل هذه الجرائم وحماية الفئات الضعيفة في المجتمع.