16/06/2025
في زمن الرقمنة، والتكنولوجيا المتسارعة، والذكاء الاصطناعي الذي يغير وجه العالم، لا يزال المواطن المغراني يئن تحت وطأة التدبير العشوائي والإجراءات المعقدة. من غير المعقول أن يكون الأسهل هو الأصعب، وأن تظل الخدمات الأساسية رهينة البطء والبيروقراطية، بينما الحلول التكنولوجية باتت في متناول اليد.
لنتحدث بصراحة عن قيادة إمغران: ما هي القيمة المضافة الحقيقية التي تقدمها للمواطن؟ إذا كانت شهادة السكنى، وهي أبسط الوثائق لا يزال عون سلطة (مقدم أُمِيُّ ) يتحكم فيها، فكيف يمكننا أن نتحدث عن التطور أو الكفاءة؟ هذا ليس مجرد تأخير، بل هو إهدار للوقت والجهد، وتكلفة غير مرئية يتحملها المواطن من أجل حق بسيط.
إننا نطالب السلطات المعنية بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الفوضى الإدارية. حان الوقت لتطبيق الحلول الرقمية المتاحة، لتبسيط الإجراءات، ولجعل الخدمات الإدارية في متناول الجميع، بأقصى سرعة وكفاءة. المواطن لم يعد يطيق التلاعب والانتظار؟