
12/04/2025
للتلميذة صفاء العطار من دوار البريات
صفاء العطار، يا زهرةً نبتت في أرض البريات الطيبة، ويا نجمة تضيء طريق العلم والأمل...
نراكِ اليوم تمشين بخطى ثابتة في طريق مليء بالتحديات، ولكنكِ لا تعرفين الاستسلام. كل من حولك يشهد على طموحك، على جهدك، وعلى شغفك في طلب العلم، وهذا وحده كافٍ ليجعلكِ من المتميزين.
قد تكون الحياة في بعض الأحيان صعبة، وقد يمر عليكِ يوم تظنين فيه أن الطريق طويل ومتعب، لكن تذكّري دائمًا أن العظماء لم يصلوا لما وصلوا إليه بسهولة. بل تعبوا، سهروا، وثابروا، تمامًا كما تفعلين أنتِ الآن.
أنتِ لا تدرسين فقط من أجل الامتحانات، بل من أجل بناء ذاتك، من أجل أن ترفعي رأس أهلك، ومن أجل أن تكوني قدوة لأبناء دوار البريات وكل من يسير خلفك.
أنتِ مثال للتلميذة الطموحة التي تثبت أن النجاح لا يرتبط بالمكان، بل بالإرادة والعزيمة. وها أنتِ تسطرين قصة نجاح عنوانها: "من دوار البريات… إلى القمم".
ثقي بأن كل دقيقة تمضينها في الدراسة، وكل مجهود تقدمينه، سيُكافأ. قد لا يظهر ذلك فورًا، ولكن المستقبل يحمل لكِ مفاجآت جميلة، وأبوابًا مفتوحة تنتظر من يدخلها بالعلم والثقة.
صفاء، تابعي السير، لا تلتفتي للخلف، ولا تضعفي، فأنتِ أقوى مما تظنين.
منّا إليكِ كل الفخر، وكل الدعم، وكل الدعاء بأن يكتب الله لكِ التوفيق والتفوق في كل خطوة.
بكل محبة واعتزاز،
لكِ منا السلام والدعاء،
ولكِ من المستقبل موعد مع التميز.