01/12/2025
بعد يومين فقط من الزيارة المرتقبة لعامل إقليم شفشاون إلى منطقة الجبهة، تعود إلى الواجهة حالة التذمر الواسع التي تعيشها الساكنة منذ سنة ونصف، بسبب ما تعتبره اختلالات عميقة في تدبير الشأن المحلي من طرف قيادة الجبهة. فخلال هذه الفترة، تحولت شكايات المواطنين وارتسامات الفاعلين المحليين إلى ما يشبه “دفتر احتجاجات مفتوح”، يضع في قلبه جملة من الممارسات المرتبطة بالملك العام، وطريقة تدبير الملفات، وانطباعات حول الشطط المفترض في استعمال السلطة.
وتشير مصادر محلية متطابقة إلى أن القائد، الذي يفترض أن يكون الجهة الأولى الحاضنة لمطالب السكان، تحول بالنسبة لكثيرين إلى حاجز بيروقراطي إضافي، يعطل مصالحهم ولا يسهلها. وأبرز مثال على ذلك ملف رخصة استغلال مطعم، الذي ظل مجمدا منذ 20 يناير 2024، رغم استكمال صاحبه للإجراءات عبر منصة الرخص الوطنية. فرغم توجيه الجماعة لثلاث مراسلات رسمية إلى قائد القيادة، يوم 12 فبراير 2025، ثم 6 ماي 2025، وأخيرا 24 يوليوز 2025، ورغم هذه المراسلات الرسمية، لم يقدم القائد أي جواب. لا موافقة ولا رفض معلل. وهو في حد ذاته سلوك إداري يخرق روح القانون، ويعطل مصالح الناس، ويشكل تعسفا في استعمال السلطة، لأن الإدارة ملزمة قانونيا بالرد في آجال معقولة، ولا يحق لها رهن مشاريع المواطنين في الفراغ...
#المستقل
اضغط على الرابط لقراءة التفاصيل كاملة في أول تعليق 👇