
19/09/2025
سيدة بريطانية تكسب المال من البكاء في الجنازات… مهنة غريبة تهزّ الرأي العام!
في واقعة أقل ما توصف به أنها صادمة ومثيرة للجدل، خرجت سيدة بريطانية عن المألوف لتكشف عن عملها الغريب: مُعزّية محترفة تتقاضى 60 دولاراً في الساعة فقط لتبكي في الجنازات!
هذه السيدة لا تكتفي بالحضور فحسب، بل تتقن أدواراً تمثيلية مدهشة؛ أحياناً تظهر كـ”صديقة قديمة للمتوفى” وأحياناً كـ”قريبة بعيدة لم يلتقِ بها أحد”. ولتجعل كذبتها مقنعة، تُحضر قصصاً وهمية عن علاقتها بالراحل، وتُبرّر بها غيابها الطويل عن حياته.
المفاجأة الأكبر أنّ الأمر لا يتوقف عند الحضور، بل يتطلب بكاءً حقيقياً أمام الجميع، حيث تلجأ السيدة إلى استحضار مشاهد حزينة من الأفلام أو سماع أغنيات مؤثرة لتذرف دموعاً غزيرة تثير عاطفة الحاضرين.
القصة أشعلت مواقع التواصل والإعلام البريطاني بين من وصفها بأنها فكرة “ذكية” تتيح للعائلات إظهار الحزن بشكل لائق، وبين من اعتبرها “خداعاً فجّاً” وعملاً غير أخلاقي يعبث بمشاعر الناس.
لكن السيدة دافعت بقوة عن نفسها مؤكدة أن ما تفعله ليس خداعاً، بل خدمة مطلوبة منذ آلاف السنين، إذ عرف التاريخ مهنة “الندّابات” في مصر القديمة والصين قبل أن تنتشر لاحقاً في دول أخرى وصولاً إلى بريطانيا الحديثة.
اليوم، وبينما يرى البعض أنها مجرد حيلة ربحية، يعتقد آخرون أن هذه المهنة تجسّد جانباً مظلماً من المجتمعات الحديثة، حيث يمكن حتى للحزن أن يُشترى بالمال!