Darija Éco: Idées et Actualités Économique

Darija Éco: Idées et Actualités Économique "استكشف مبادئ الاقتصاد بالداريجة واستمتع بقصص اقتصادية مختصرة على صفحتنا، موجهة لطلبة الاقتصاد

Darija Éco: Idées et Actualités Économiqueالمنشور : 20 حقيقة المال الجزء الثاني تتمة  المنشور السابق كانعرفو كاملين بلي ...
28/10/2023

Darija Éco: Idées et Actualités Économique

المنشور : 20

حقيقة المال الجزء الثاني تتمة المنشور السابق

كانعرفو كاملين بلي انه قبل ظهور المجتمع الحديث في اروبا كانت القيم كاتحددها بزاف ديال العوامل الاجتماعية والثقافية والاخلاقية والروحية ، على سبيل المثال ، كايتعتابر ، الشرف ، والكرم واحترام كبار السن قيم مهمة بزاف ، او حاليا اولاو الفلوس هما الاداة الاساسية باش نقيسو القيمة ، بلاصت من اننا نعطيو قيمة الاشياء من خلال الفائدة ديالها اولا الاهمية ديالها الثقافية اولا الجودة ، الفلوس لي ولاو كايحددو قيمة الاشياء والافعال ، نعطيكم مثال : الى كان واحد العمل الفني كايستاحق بزاف ديال الفلوس في سوق الفن ، فراه حنا غانشوفوه بلي كايتمتع اولاعندو قيمة كبيرة مقارنة بالاعمال الاخرى الاقل تكلفة ، واخا اصلا عندها نفس الصفات الفنية المماثلة .
الفلوس خلقو لينا واحد الوضع لي ولا فيه كولشي قابل للتبادل على اساس القيمة ديالو النقدية ، او هنا هنا فاش كايأدي بنا الى فقدان القيم الجوهرية وسيطرة المنطق النقدي ،
نعطيو مثال بسيط الى كانت عندنا واحد الارض ديال الجامع ، اي مخصصة اننا نبنيو فيها واحد جامع ، ولكن جات الدولة او بنات فيها مرجان بحجة ان مرجان غاتجيب ليها الفلوس، هنا كايبين لينا كيفاش للقيمة النقدية تكون ليها الاسبقية على القيم الثقافية والروحية .
مثال اخر الى جات واحد الشركة وقررات انها تجري على الموظفين باش تزيد الارباح ديالها ، بلا ماتشوف العواقب الانسانية المترتبة على هاذ القرار ، فهنا المنطق المالي كايقمع الاعتبارات الاخلاقية والاجتماعية
او هاد التقييم لكولشي من الناحية النقدية ، فراه هو لي دا بالمجتمع الى التدهور ، حيث ولا كايضحي بالقيم الجوهرية والاخلاقية باش انه اربح شوية د الفلوس ، مثلا الدعارة ، الدعارة راه ماشي كاتمارسها بائعة الهوى من خلال الشهوة او انها بغات الجنس ، لا ، وانما غير باش تربح الفلوس ، انها دعارة عالمية لانها قابلة للتبادل عالميا ، فهنا كايبان لينا خيانة القيم الاساسية والاخلاقية باش تحقق مكاسب مالية
اوجا كارل ماركس اونتاقد الاقتصاد السياسي باعتباره علم تراكم الثروة ، اللي كايتطلب منا التخلي والحرمان والادخار ،اوبين بلي كلما قام الشخص بتقييد استهلاكه اوالمشاركة في الانشطة الاجتماعية والثقافية ، كلما تمكن من انه ايوفر الثروة او يراكمها ،
ولكن ماركس كايشوف هاد تراكم الثروة كايأدي بنا الى الاغتراب عن الحياة والانسانية ، بحيث ان الفلوس كاتستبدل الانشطة البشرية والحياة الحقيقية بالحيازة المادية ، امكن للفلوس انها تشري الملذات والمعرفة او حتى السلطة السياسية ، ماركس انتاقد هاد التحول من خلال التاكيد على ان الفلوس كاتولي واحد قوة حقيقية ، القادرة دير اي حاجة ، في حين الافراد كايتحولو الى السعي وراء الثروة على حساب تحقيقهم الشخصي وتطلعاتهم الحقيقية
باختصار ، كايأكد على انه في هاذ المنطق كايتم التضحية بكاع المشاعر والا نشطة الانسانية من اجل السعي وراء الثروة ، الشئ لي كايساهم في اغتراب الافراد عن انسانيتهم واشباع احتياجاتهم ورغباتهم بشكل حقيقي

Darija Éco: Idées et Actualités Économiqueالمنشور  : 19 هدرنا في المنشورات السابقة ، على وظائف المال واشكاله ، ولكن واش ...
21/10/2023

Darija Éco: Idées et Actualités Économique

المنشور : 19

هدرنا في المنشورات السابقة ، على وظائف المال واشكاله ، ولكن واش بصاح كتاشفنا اشناهي الفلوس ؟.
اكيدا باقي ماكتاشفناهاش على حقيقتها الحقيقية ؟

بداية ، المال راه كايتعتابر واحد معادل عالمي مقبول لتبادل السلع والخدمات . فهو كايتجاوز خصوصيات الاشياء المتبادلة اوكايسهل المعاملات . نعطيو مثال باختصار باش ندوزو لماهو اهم : الى كانت عندك واحد العملة ديال 10 دراهم ، فراه امكن ليك ببساطة انك تبدلها بسلع او خدمات مختلفة بلا ماتحتاج انك تفاوض بشكل فردي مع كل بائع ، او هاد الطريقة راه كانت قبل
مايبانو الفلوس ، امكن نقدرو نعتابرو دبا ان الفلوس هما جوهر المادة والقوة ، ما كايمثلش قيمة السلع المادية او صافي ، وانما كايمثل القوة لي كايعطيها لحاملها ، علس سبيل المثال ، لي عندو الفلوس عندو الشوار ، عندو القدرة على انه ايأثر فالمواقف ديال الناس ، عندو واحد المكانة كبيرة فالمجتمع ديالنا الحالي ، ومع كامل الاسف ، اوبهكا المجتمع ديالنا كايشوف الفلوس بلي هما معيار النجاح ، او داكشي علاش كاتلقى كولشي باغي ادير الفلوس ، باختصار لي ماعندو الفلوس ، كلامو مسوس ، او بالفلوس تقدر انك تشري السلع الفاخرة او تقدر تشري حتى مناصب مع كامل الاسف ،

سؤال ، علاش ايلون ماسك خصر ملايير الدولارات باش اشري تويتر ؟ ربما باش افرض رأي ديالو اولا يتحكم فمواقف واراء الاخرين . ؟؟ جاوبنا لتحت .....

او على العكس من المجانية والهبة والصدقة والعدل ، المال كايتعارض مع هاذ المفاهيم تماما ، نعطيو مثال ،
في المجتمع ديالنا الحالي كولشي كايتحول لفلوس ، او كايمكن ليك دبا انك دفع ثمن الخدمات لي اصلا كانت واحد النهار كاتقدم ليك او كاتعطاك من باب الصداقة او التضامن ،او هادشي لي امكن يغير العلاقات الانسانية اوالطبيعة ديالها الاثارية مع الاسف .

( هاد الصداقة او التضامن بالنسبة لالاقتصاد ماخداماش ليه بغيتي تفهم علاش رجع المنشورات السابقة راف فصلت فيه )
داكشي علاش الاقتصاد باش تحقق واحد نمو كبير كايبغي انك تخلى عن الوازع الديني والاخلاقي

او بالنسبة لينا حنا كمسلمين معتزيين بهاذ الدين ، فراه الدين ديالنا ديما كايشجعنا هلى هاد الخصال الحميدة ، بحيث ان حرم علينا اننا نستغلو الضعف المالي للاخرين باش نحققو المصالح ديالنا وحثنا على التضامن والتعاون ، خير مثال من عدم استغلال ضعف الاخرين هو تحريم الاقراض بالفوائد اي الربا

كانعرفو كاملين بلي انه قبل ظهور المجتمع الحديث في اروبا كانت القيم كاتحددها بزاف ديال العوامل الاجتماعية والثقافية والاخلاقية والروحية ، على سبيل المثال ، كايتعتابر ، الشرف ، والكرم واحترام كبار السن ... تتمة

التتمة اتكون فالنشور القادم ان شاء الله

Darija Éco: Idées et Actualités Économiqueالمشور : 18 تتمة المنشور السابق على بطاقة الائتمان كيفاش بانت او شكون كان السب...
16/10/2023

Darija Éco: Idées et Actualités Économique

المشور : 18

تتمة المنشور السابق على بطاقة الائتمان كيفاش بانت او شكون كان السبب اوالمشكال لي عانات منها فالبدايات ديالها او الحلول لي تخذات

المهم ملي كانت بطاقة الائتمان في البدايات ديالها ، حققات وحد النجاح كبير بزاف او سريع ، ولكن راه شكلات ايضا تحديات كبيرة للبنوك ومشاكلك كبيرة بزاف : مثلا فاش يالله كانت ؛ ملي كنتي كادير بيها مثلا شي عملية بحال انك تشري اولا تخلص شي عشاء فشي مطعم ، كايخص على البنك انها تسجل هاذ المعاملة يدويا باش تضمن انها تهز الفلوس لحامل البطاقة ، او هادشي كايشمل استخدام اوراق خاصة ، عادة ماكيكون بيناتها طبقة الكربون باش دير واحد النسخة من معلومات المعاملة ، او هاد الطريقة خلات للبنوك اوراق بكميات كبيرة باش انها تعالجها ،او تسجل النفقات والمدفوعات ، بالاضافة الى ذلك بانت بسرعة حالات السرقة والبطاقات المزورة وعمليات الاحتيال المختلفة .... الخ ، المحتالون استغلو هاذ الطريقة الجديدة د الدفع او استافدو منها بزاف .

لي لقى الحل لهاذ المشاكل هو الرئيس التنفيذي لشركة Dee Hock ، فعام 1973 طلق واحد البرنامج لي كان مكلفاو غاالي بزاف وهو جعل تلك المعاملات الكترونيا ، بلاصت دوك الاورق الهائلة ، اوهادشي ساهم بشكل كبير من تقليل عمليات الاحتيال ، او بهاكا انخفض رد المبالغ المدفوعة من 22% ل 2% بفضل هاذ البرنامج ، اولات معالجة معاملات البطاقة سريعة بزاف ، بحيث ان Visa دبا ولات قادرة تعالج 5000 معاملة في ثانية واحدة .

نقطة تحول اخرى ، ف 1974 رولاند مورينو جاتو واحد الفكرة واعرة لي هي : اضافة ذاكرة الى البطاقة ، او تنفذ هاد الابتكار بنجاح عن طريق ادخال معالج دقيق في البطاقة . الشئ الذي ادى الى انشاء البطاقات الذكية ،
البطاقة الذكية هي بطاقة بلاستيكية قياسية كاتحتوي على معالج دقيق مدمج وذاكرة الكترونية ، هاذ الابتكار كان بمثابة انجاز كبير في تكنولوجيا المدفوعات ، هاذ البطاقة الذكية كاتوفر ليك واحد المستوى د الامان اعلى بكثير من بطاقات الائتمان التقليدية ، علاش ، حيث البيانات المخزنة كانت اكثر صعوبة في الاختراق او النسخ

بحال Carte SIM راه تاهي كاتسمى بطاقة ذكية

حاليا فهاد الوقت ولات بطاقة الائتمان ضرورية لاجراء عمليات الدفع ، وخاصة عبر الانترنت ، ومع ذلك فراه هاد الاتجاه ديال جعل الاموال غير مادية ماكايتوقفش عند هاد الحد ، هاد شركات الائتمان كاتحاول حاليا تبتاكر تقنيات جديدة بحال انها تزرع شرائح دقية تحت جلد الانسان ، امكن لهاذ الرقائق تخزين المعلومات ديال الدفع الامنة او تتمكنك من المعاملات بلا ماتخرجها ،
واحد الشركة سميتها pay by touch طورات نظام دفع كايعتمد على التعرف فقط على البصمة ، ملي تشري شي حاجة كاتحط صبعك فواحد الجهاز او كايتم خصم الحساب تلقائيا ، اوحنا عارفين بلي " قزحية العين " هي التوقيع الاكثر امانا ،

ربما واحد النهار نقدرو نكونو قادرين اننا نشريو او نخلصو اي حاجة بغيناها غير بالعين المجردة . تخيلتيها ؟

الحياد بين الظالم والمظلوم ،والتردد بين الحق والباطل من صفات المنافقين
14/10/2023

الحياد بين الظالم والمظلوم ،والتردد بين الحق والباطل من صفات المنافقين

Darija Éco: Idées et Actualités Économiqueالمنشور : 17قلنا بلي الفوس عندها ثلاثة الاشكال او فايت لينا هدرنا على 2 من الا...
13/10/2023

Darija Éco: Idées et Actualités Économique

المنشور : 17

قلنا بلي الفوس عندها ثلاثة الاشكال او فايت لينا هدرنا على 2 من الاشكال او فصلنا فيهم ، فهاد المنشور انهدرو علة الشكل الاخير ديال الفلوس او غانحاولو نربطوه بعلاقتو ببطاقة الائتمان او كيفاش او امتى جات اشناهيا قصتها .
على بركة الله ...


La monnaie scripturale
،واخا هاد الشكل الاخير
مامشهورش بزاف بحال الاخرين الا انه مهم بزاف ، اوللي هي المبالغ المسجلة فقط في حسابات البنوك والمؤسسات المالية ، ماكانقيسوهاش عبارة عن رقم فالبنك ، وهي لي كاتمثل الغالبية ديال الفلوس المتداولة ، في الماضي ، كان كايتم هاد الادخالات يدويا بواسطة المحاسبين ، ولكن اليوم كايتم التنفيذ ديالها اليا باستخدام اجهزة الكمبيوتر ومعالجات دقيقة قوية ، فملي نتا كاتخلص بلاكارط راه ماكادير حتى معاملة نقدية فعلية او حقيقية، ولكن البنك كايسجل المعاملة الكترونيا او كايعدل ارصدة الحسابات المرتبط بها ، يعني كاع فلوسك راه مخزنة على شكل رقمي ، او امكن ليك ادير المعاملات عن طريق تحويل الاموال بين الحسابات الالكترونية ، بلا ماتحتاج العملات المعدنية او الاوراق النقدية

، ملي كاتشري فانترنت فراه ماكاتمش معاملة مادية ، غير كايتم التعديل المبالغ في انظمة الكمبيوتر ، عاود قرا هادشي الفوق او حاول تستوعبو

التاريخ ديال بطاقة الائتمان كايرجع الى خمسينيات القرن العشرين ، بحيث ان شخصيات بحال الفريد بلومينغديل ، وفرانك إكس ماكانمارا و جو ويليامز هما لي كانو السبب فانهم اشكلو هاذ الابتكار المالي الكبير ، قصة ظهور هاد الفكرة د بطاقة الائتمان انعاودها ليكم ببساطة ،بحيث انها جات من واحد التجربة عاشوها هاد الناس لي ذكرت الفوق ، كانو مشاو لواحد المطعم اتعشاو فيه مجموعين ، ملي سالاو العشاء او عمروا الكريشة ، لقاوا ريوسهم ماعندهم ريال باش اخلصو تاواحد ماهاز معاه الفلوس ، او تماك فاش عيطو على الزوجة ديال فرانك باش تعاونهم، بمعنى انها تجيب ليهم الفلوس او تخلص العشاء ، او هكا اتكون فكاتهم من مشكل ، تماك فاش بانت الفكرة دالشركة ديال diner's club ، اول شركة لبطاقات الدفع ، الفكرة ديال هاد الشركة انها كاتسمح للاعضاء ديالها اخلصو الفواتير ديال المطعم باستخدام بطاقة خاصة ، بلاصة مايخلصو كول مرة بالفلوس ، الشركة كاتجمع ليهم شحال عندهم بمعنى كاتقيد ، فاللخر د الشهر تايخلصوها بالفلوس

او هاد البطاقات ، راه كانت مخصصة في المقام الاول وكالعادة للنخبة الثرية فقط ، ومع ذلك ف 1958 ، جو ويلياميز كان عندو واحد المسؤول التنفيذي في بنك او امريكا ، كانت عندو فكرة مبتكرة باش اخلي هاد البطاقة في متناول الجميع ، طلق واحد الحملة بريديدية عملاقة في فريسنو ، او صيفط تقريبا شي 60 الف بطاقة ائتمان من بنك امريكارد للسكان ديال المدينة ، هادشي سمح للناس انهم اديرو عمليات شراء بلا مايستعملو الفوس ، نجحات هاد المبادرة ، وتم فين بدات شعبية بطاقة الائتمان في النمو
او تم فاش تعتامد بنك اريكارد من قبل العديد من البنوك الاخرى ، او في النهاية تغير الاسم ديالو ل " فيزا " ، او فنفس الوقت بانت عاوتاني المنافسة مابين البنوك او تم الانشاء بطاقة مستر كارد ، هاد جوج الشركات عاونات في اضفاء الطابع الديمقراطي على استخدام بطاقات الائتمان وجعلها في متناول جمهور اوسع

ف 1970 اكتسبات بطاقات الائتمان شعبية كبيرة ، بحيث تم اجراء عمليات شراء بقيمة 7 المليار دولار باستخدام هذه البطاقات ، مما يعكس التبني السريع لطريقة الدفع الجديدة

فالمنشور القادم انزيدو نفسرو فهاد موضوع ديال بطاقة الائتمان اوغانشوفو المشاكل ديال هاد النوع دالبطاقات اوالحلول لي تاخذات حتال العصر ديالنا الحااي ، تسناو المنشور القادم

Darija Éco: Idées et Actualités Économiqueالمنشور :16 La confiance regne     هدرنا فالمنشور السابق على تقديم عام على الف...
09/10/2023

Darija Éco: Idées et Actualités Économique

المنشور :16

La confiance regne

هدرنا فالمنشور السابق على تقديم عام على الفلوس اوالاشكال ديالها او فصلنا مزيان فالشكل الاول ديالها لي هو la monnaie divisionnaire ، او اليوم انهدرو على الشكل الثاني او نفصلو فيه تاهو او نعرفو الاصل ديالو

كيما قلنا ، الشكل الثاني من النقود هو الشكل لي اي واحد فينا كايتخيلو فعقلو ، الا وهي الورقة النقدية ، اوكايتسمى هاد النوع la monnaie fiduciaire لي جا من الكلمة الاثينية fidès لي كاتعني الثقة ، و في السياق النقدي كاتعتابر الثقة شي حاجة ضرورية .
الاصل ديال اول ورقة نقدية كايرجع للايطاليين في عصر النهضة ولاسيما الفلورنسيين والجنوبيين لي كايتنسب ليه الفضل في الاصل ديالها ، كما ان لهم الفضل ايضا في بناء اول بنك حديث ،علاوة على ذلك فراه اقدم بنك كاين اوباقي خدام هو بنك توسكان toscane مدينة ايطالية ، سميتو
Banco dei paschi dei monti di siena

خلال عصر النهضة ، باش انك تسافر من بلاصة لبلاصة اخرى كان صعيب بزاف بسبب الطرق الوعرة لي غالبا ماكايكون فيها الشفارة و قطاع الطرق ، ومع ذلك ديك الوقيتة بدات التجارة في الازدهار والنمو ، لي خلق لينا واحد الحاجة للتحويلات الامنة بين المدن المختلفة ،

اوكانت واحد العائلة معروفة بالعائلات المصرفية ، بحال عائلة ميديشي لقاو واحد الحل لي هو زوين مبتكر باش انهم اسهلو التجارة والحركة د التجار , قدمات هاد العائلة للتجار المسافرين خدمة قيمة ، وافقو على انهم ياخدو وديعة من الذهب والفضة في المدينة او في المقابل اعطيوهم واحد المذكرة كاثبث الايداع ديالهم ، على سبيل المثال ، الى سافر واحد التاجر من فلورنسا لميلانو فراه امكن ليه احط فلوسو في بنك ميديشي في فلورنسا او يشد واحد recu مثلا ، بمجرد انه ايوصل لميلانو ايعيطهم ديك المذكرة ايشد فلوسو ، او هكا تبسطات حركة التجار ، اوتحفز الاقتصاد ،

الناس قبلو دوك الاوراق النقدية لي تصدرات من هاذ البنوك بثقة اولات موثوقة تقريبا بحال الذهب ، بدات الناس كاتقبل تخلص بهاذ الاوراق بلاصت الاموال الحقيقية ، او فالقرن 19 تم اصدار الاوراق النقدية حصريا من قبل البنوك المركزية ، لي ضمنات القيمة ديالها باستخدام احتياطات المعادن الثمينة بحال الذهب ، وبالتالي كانت النقوذ قابلة للتحويل مباشرة الى المعدن الثمين عند الطلب ، بمعنى اخر اي واحد عندو هاد الاوراق راه امكن ليه ابدلهم بالذهب في البنك المركزي فاي وقت بغا
هادشي لي ساعد الحفاظ على الثقة في قيمة الاوراق النقدية اوضمن الاستقرار ديالها النقدي

 المنشور : 15 De l'or à l'ordinateur  forme de la monnaie   الى كانت العملة عندها ثلاثة الوظائف ، فراه عندها حتى   الاشك...
07/10/2023



المنشور : 15

De l'or à l'ordinateur forme de la monnaie

الى كانت العملة عندها ثلاثة الوظائف ، فراه عندها حتى الاشكال حتى هما les formes
Les piece , le billet , et ....

اقدم شكل من هاد الاشكال ديال المعدنية ، كايتسمى "monnaie divisionnaire "، نورمالمون خاص تكون هاد العملة مساوية لقيمة المعدن لي تصايبات منو ، بحال الذهب اولا الفضة ، ولكن هادشي معقد بزاف . او هاد العملة عندها جوج قيم لي كاتميز بيهم ، الاولى هي : "قيمة اسمية " ؛ يعني داك المبلغ لي مكتوب على ظهر العملة وغالبا ماكايتم التحديد ديالو من قبل السلطات ديال الاصدار ، اوالقيمة الثانية هي " القيمة المادية " الفعلية او الحقيقة للمعدن لي كاين في العملة ، او لي امكن ليها تختالف على حساب الطلب والعرض للمعادن الثمينة في السوق .

، المشكلة كاتمثل في انه لاسباب فنية او لاسباب مابيناش او ماوضحاش ، ان العملة كايكون فيها واحد جزء متغير من المعدن الثمين ، وبالتالي ، لاسباب مختلفة اقدر اكون تباين واختلاف بين هاد جوج القيم في الماضي ، بمعنى اخر و أ بسط ، هاد العملة عندها جوج قيمات ، الاولى كيما قلنا هي الاسمية لي مكتوبة عليها اوالثانية قيمة حقيقية استنادا الى كمية المعدن الثمين لي فيها ، او هادشي لي كايخلق لينا تناقض بين القيمة المسجلة والقيمة الحقيقية ،

فالماضي وكما العادة كان الحكام او اللورودات كايحتاكرو على العملات المعدنية ، كايميلو الى الغش بحيث انهم كانو كايقللو كمية المعدن الثمين في كل عملة تصنعات سرا بلا ما تعرف عامة الشعب ، الشئ لي خلاهم بانشاء المزيد من العملات بنفس الكمية من المعدن ، الايجابية ديال هادشي لي دارو هو انهم حلو المشاكل المالية للمملكة بواحد الشكل لي هو مؤقت ، او غالبا ماكايتستعمل هاد الاسلوب او التلاعب لكسب المال على ظهر الشعب ، اوملي كاتغير القيمة الحقيقية للمعادن الثمينة المختلفة كايبان عندنا واحد قانون اقتصادي يعرف باسم " قانون جريشام " loi de gresham " او هاد القانون كايقول بلي : النقوذ الرديئة تطرد النقود الجيدة

La mauvaise monnaie chasse la bonne


، نعطيو مثال باش نفهمو كثر ، كانو الناس كايتعاملو بالفضة ، نفتارضو بلي كتاشفو واحد المنجم كبير ديال الفضة ، اذن الفضة مابقاتش نادرة او كاتنخفض القيمة ديالها مقارنة بالذهب لي ولاى نادر ، الناس فهاد الحالة غاتفضل انها تستعمل الذهب كمخزن للقيمة او غاتخلص من العملة الفضية ، حيث القيمة الحقيقية ديالها ولات اقل ،

نفس السيناريو وقع في فرنسا في الستينيات ، بحيث كانت العملات د الفضة القيمة ديالها 5 فرانك ، ومع ذلك ملي كان التضخم او نقصات القيمة ديال العملة ، بدات قيمة العملات كاتزيد من القيمة ديالها الاسمية ، بمعنى اخر ناس عاقو بالقلب او عرفو بلي هاد العملة الفضية لي مكتوب عليها 5 فرانك راه قيمتها الحقيقية اكبر من قيمتها الاسمية المكتوبة عليها ، او بلاصت ميبقاوا استعملوها في التداول في المعاملات اليومية اولاو كايخبيوها او يحتافضو بيها كمخزن لللقيمة ، نظرا لمحتواها الفضي الاكثر قيمة ، حتى جات السلطات الفرنسية او سحبات هاد العملة او بدلوها بعملة جديدة من الفولاذ المقاوم للصدأ والنيكل ، هنا فين كايبان لينا فهاد الاستبدال كيفاش طيحات النقوذ الرديئة ( العملات الفضية ) بالنقود الجيدة ( العملات المعدنية الثمينة ) من التداول

نفس الحاجة تقريبا وقعاات في ايطاليا ، اولي تاواحد مافهم اشنو واقع او هادشي وقع ها في السبعينيات ، بدات العملات المعدنية عندهم من فئة 100 ليرة فجأة كاتولي نادرة او بدات كاتختافي ، عرفتو اشناهو امشكل ، هو انه ومن المثير للدهشة ان المعدن فاش تصايبات هاذ القطع راه موجود بزاف اواصلا راه ماشي كاااع نادر اولا غالي والو من هادشي ، او كان على الايطاليين اواجهوا هاد الموقف لي هو ماشي عادي ، كانت عندهم نقص فالصرف ، كانت عندهم الحاجة لواحد العملة معدنية بقيمة 100 ليرة باش اتعاملو بيها يوميا ، ولكن كان من الصعب القاوها ،او باش اواجهو هاد النقص ، اتاخذو شي حلول بحال الرموز ديال الهاتف كبديل ، تابعاها الاوراق النقدية الصادرة محليا من قبل البنوك الخاصة ، ولكن مع هادشي كامل ، كان الحل المسطي و الاكثر غرابة هو انهم كانو كايستاعملو الحلوة اييييه الحلوة كعملة بديلة ههههههه ، باش اعوضو النقص فالعملات المعدنية من فئة 100 ليرة ،بداو مالين المتاجر كايوزعو الحلوى ، يعني ملي كاتمشي تشري الخبز او ماعندهم الصرف كانو كايعطيوك الحلوى بلاصة الصرف ، من تم الايطاليين طلع ليهم الدم حيث عارفين بلي الحلوى مايمكنش اخلصو بها في المقابل ههههه

او بالنسبة لهاذ الاختفاء ديال هاد العملات كانت واحد الشائعة كاتقول انه تجمعات او تصيفطات اليابان ، صهروها او حولوها الى علب ساعات بواسطة واحد الشركة سميتها Seiko
حيث كانت قيمة ديال 100 ليرة منخفضة بزاف كثر من المعدن فاش تصايبات

02/10/2023

ليس المهم أن يكون الجميع علماء اقتصاد وإنما من المهم أن يفكر الناس بطريقة اقتصادية..

او هادشي علاش خاص كول واحد يكون عندو او يفهم أساسيات الاقتصاد

Darija Éco: Idées et Actualités Économiqueالمنشور 14ابتداء من هاد المنشور ان شاء الله اندخلو فعالم المال ، الفلوس العاقة...
01/10/2023

Darija Éco: Idées et Actualités Économique

المنشور 14

ابتداء من هاد المنشور ان شاء الله اندخلو فعالم المال ، الفلوس العاقة ، عمر .....

فهاد المنشور انهدرو شوية على اصل بعض الكلمات و وظائف المال ببساطة

حنا فالحياة العامة كانقولو" l'argent " اي الفلوس ، او كانقولو la monnaie ، اي الصرف ، او كنقولو ايضا للراس المال capital ، اجي دبا نعرفو علاش او كيفاش كانطلقو عليها هاد المصطلحات :

اولا الاصل ديال كلمة ديال argent هو المعدن المشهور : ذهب وفضة ، هاذي هي المواد لي تصنعات منها اجمل القطع ديالنا بواحد الشكل تقليدي ، اوبزاف د العملات كاتاخذ سميتها من الصور لي مرسومة عليها ، على سبيل المثال ، le florin de la fleur de lys الرمز ديال فلورنسا ، الايكو والايسكودوا خذاو الاسم ديالهم من الدرع ، اما بالنسبة للدولار لي معروف بزاف ، فراه سميتو جات فقط من التحريف ديال كلمة thaller الالمانية ، او هاد thaller كانت واحد العملة في بداية القرن التاسع عشر .

او اشناهو الاصل ديال la monnaie
La monnaie
الاصل ديالها جا من الكلمة اللاتينية Moneta ، وعلى الرغم من ان هاذ الكلمة اللاتينية كاتعني تحذير ، الا انها مجرد صدفة او صافي ، اما بالنسبة لمصطلح ديال monnaie فراه جا غالبا بالمكان سك العملات المعدنية في روما ، لي كايتواجد بالقرب من معبد جونو مونيتا ،
اما بالنسبة لاصل كلمة capital جات من الكلمة اللاتينية caput والتي تعني رأس ، وربما كانو كايشيرو لرأس الماشية لي كان عندهم واحد الشكل من اشكال الثروة

كاملين كانعرفو بلي الفلوس عندها ثلاثة وظائف اساسية ،
اول وحدة هي ، وقبل كل شئ :
unité de valeur
يعني كاتعطي القيمة للسلع والخدمات المختلفة ، ، تخيل معايا انك بغيتي دير واحد المقارنة بين الثمن ديال خبزة ، اوالثمن ديال السيارة ، اوالثمن ديال شي برطمة او حتى انك تشوف الناتج القومي الاجمالي PNB ، راه كاين الفرق ، كول حاجة من هادو كانقيسوها بثمنها ، او العملة بحال الدولار مثلا راه كايسمح لكاع الناس انهم افهمو هاذ القيم اويعبرو عنها بواحد شكل متماسك ،
En societé , la monnaie commune comme le dollar est utilisé par tous pour communiquer


ثانيا
Intermidiaire de change ,
العملة كاتسهل العمليات د التبادل عن طريف اننا نتجنبوا المشاكل لي مرتبطة بالمقايضة المباشرة ، تخيل معايا مثلا واحد الحلاق محتاج خبزة ، واش ايمشي لباتسري اكوليه عطيني خبزة او نحسن ليك ايه ممكن ،او غذا اش غايايعاود احسن ليه ؟؟ ، هادو هما حدود ديال المقايضة ، فبلاصت انك ماتفاوض بصفقات معقدة ، جات العملة باش تبسط هاد المعاملات ،ببساطة الحلاق يمكن ليه ابيع الخدمات ديالو اودوك الفلوس لي شد امشي اشري بيهم الخبزة ، العملة راه هي واحد وسيلة تبادل مقبولة عالميا .

" يتم استبدال كل شئ بالمال ويتم تبادل المال بكل شئ "

اخير وضيفة هي
Reserve de valeur dans le temps
الفلوس كاتسمح ليك انك تخزن القيمة على المدى الطويل ، على سبيل المثال ، الى كنتي كاتبع السردين اليوم ،فراه بديك الفلوس غاتشري الثلاجة غذا ، هنا الفلوس كاتسمح ليك انك دير الادخار من خلال السماح بتراكم القيمة مع مرور الوقت .

ولكن ماتنساش التضخم فهاد الحالة

Darija Éco: Idées et Actualités Économiqueالمنشور : 13 tous les riches sont soit injustis, soit héritiers d'injustis كل ...
29/09/2023

Darija Éco: Idées et Actualités Économique

المنشور : 13

tous les riches sont soit injustis, soit héritiers d'injustis
كل الاغنياء اما ظالمون او ورثة الظالمون

- فين كاتجلى الفضيلة د الملكية الخاصة في الاقتصاد ؟
- واش بصاح الانانية هي المازوط د الاقتصاد كيفاش بلانها ؟
- واش المقولة ديال : لوقيتة فاش كانو الناس كايشريو الارض بدرهم كانو جدود جدادك مقابلين شطيح مع الشيخات ؟
- علاش ديما كاينة واحد العائلة غنية بزاف او معروفة او كاين نتا لي واحل غير ف مصاريف القراية ,، اشناهو السبب ، كيفاش لقاو الفلوس ؟ او كيفاش لقاو الاراضي لي وارثينها على جدودهم اونتا لا ؟

اول واحد دار الحدود على قطعة ارضية او طوقها او طاح ليه فبالو انه يقول " هذه ملكي " اولقى ناس بساط ديك الوقيتة بمايكفي باش اتيقو بيه ، كان هو المؤسس الحقيقي للمجتمع المدني ، هنا فين نتاقذ جون جاك روسو فكرة الملكية الخاصة او كيسلط الضوء على كيفاش ادت المطالبة بالملكية الحصرية للارض انها تخلق واحد المجتمع اكثر تعقيدا اوبزاف دالمشاكل الاجتماعية بحال عدم المساوات والصراع والمعانات الانسانية ، الاراضي لي كانت متاحة للجميع او كولشي كايتسافد من الثروات ديالها بالتساوي ولات محدودة اوكاتسيطر عليها واحد الفئة قليلة من الناس

الملكية الخاصة من الناحية الاخلاقية فيها بزاف دالعيوب ، ولكن من الناحية الاقتصادية كاتعتابر نظام مثالي ورائع ، داكشي علاش ديما كانقول فالجانب الاقتصادي كانهملو الجانب العاطفي بغيتي تفهم كثر رجع المنشور السابق ، كيفاش او علاش هاد النظام مثالي ؟
حاجة اخرى الانظمة القائمة على الملكية الخاصة كاتحل بزاف دالمشاكل الاقتصادية ، من خلال مايسمى ب l'appropriation privé اي الاستلاء الخاص ،
او كاتم ادارة الموارد النادرة بطرق لي كاتعتابر الاكثر ظلما ، بحيث والفئة قليلة كاتستاولي اوكاتسايطر على كاع الثروات او على الاغلبية ديالها او كاتحرم ناس اخرين منها ، بشكل عام ، كاتم هاد التسوية او السيطرة اولا وقبل كل شئ بالعنف : بحال الحروب ، الغزوات ، والعبودية ، او من بعد كايتم انشاء واحد نظام اجتماعي ،يديم المناصب المكتسبة ،
او من بعد سنوات عدة اولاد و احفاد المحاربين والغزاة كايوليو هما ملاك هاذه الاراضي والارستقراطيين والنبلاء .

واحد الفيلسوف سيمتو saint jerom قال واحد المقولة عجباتني بزاف ، tous les riches sont soit injustis, soit héritiers d'injustis
كل الاغنياء اما ظالمون او ورثة الظالمون .
وحد الفيلسوف اخر سميتو Confucius قال بلي خاص الانسان احتارم واحد مبدأ عظيم باش نزيدو من ثروة الامة ، خاص الناس لي كاينتجوها اكونو كثار ،او او قليل لي كايستهلكها ، اوخاص على الناس لي كاينتجوها اكونو سريعين ،او الناس لي كايستعملوها اكونو ثقال ، اوهاها غاتكون الثروة كافية دائما . اوكان كايعارض تدخل الدولة في الاقتصاد

وهكذا انقسم المجتمع لجوج طبقات ، شي وحدين عايشين في وفرة ، والبعض الاخر في البؤس ، الاولين الى بغاو راه قادرين انهم اديرو الادخار و الاستثمار في الفائض ، اما الاخرين كايضطرو اخضعو او ايعتامدوا على ملاك الارض باش ابقاو على قيد الحياة ، او غالبا ماكايفوضوهم الملاك بمهام الانتاج الناكرة للجميل ،مقابل وسائل بقائهم على قيد الحياة ،نفس الامر تقدرو تسقطو على الشركات حاليا ،
او هاذ النظام راه هو لي مسيطر على العالم حتى الان ، العبقرية ديال الرأسمالية كاتمثل في اضفاء الطابع الديمقراطي على الملكية الخاصة ، او كاتعمم الفوائد ديالها ، داكشي علاش ولات الانانية هي الطريقة ديالنا المشتركة في ادارة الموارد النادرة ، ، فمن بعد ما حررنا ريوسنا من مساوئ التضامن والمشاركة ، ولينا تابعين طريق الانانية باش نحققو الرفاهية ديالنا الشخصية ، او نخليو اليد الخفية هي لي تكلف او تهتم بالصالح العام
La main invisible d 'Adam smith
هنا الانانية كاتولي المازوط دالاقتصاد او بمعنى اخر اقوى محرك رئيسي لاي نظام اقتصادي على الاطلاق او كانزيدو لهاد الانانية حوايج خرين ، بحال : الاسراف والتهور

 المنشور : 12Les vertus de l'injustice هدرنا فالمنشورات السابقة على المشكلة الاقتصادية اوالحلول اللي اختارها المجتمع ديا...
26/09/2023



المنشور : 12

Les vertus de l'injustice


هدرنا فالمنشورات السابقة على المشكلة الاقتصادية اوالحلول اللي اختارها المجتمع ديالنا للي كاتمثل ف مضاعفة السلع ،
ولكن واخا لقينا حلول بانت مشكلة اخرى ، اللي هي مشكلة التوزيع .
، من الناحية الاخلاقية عارفين بلي الملكية الخاصة مامقبولاش اوفيها شوية ديال الظلم مع الاسف ، ولكن من الناحية الاقتصادية ، فراه كتعتابر اكثر كفاءة ومثالية ، داكشي علاش ، ملي تبغي تحلل واحد المسألة اقتصادية حول تحيد العاطفة ماخدماش هنا مع الاسف ،

بغيتي تفهم يااك ، اجي هبط معايا
اول حاجة انهدرو عليها هي :
عيوب التضامن ، كيفاش ؟ التضامن عندو عيوب ؟؟ مايمكنش !

اودبا اجي نحيدو هاد العاطفة او نحللو الامور بطريقة عقلانية plus rationnelle

كانعرفو كاملين بلي كاين واحد الندرة فالموارد او السلع la rareté des biens ، داكشي علاش بزاف دالمجتمعات قديما ختارات انها تضامن او تعاون بيناتها باش تواجه هاد المشكل عن طريق انها تقاسم السلع مع بعضياتها ،
هنا المشاعر الاخلاقية ... خلات بزاف دالناس اتاخذوا واحد موقف دفاعي باش اواجهوا قسوة الحياة ، هنا اسيدي ماخاصش التضامن اتغهم على انه انتصار للمشاعر الاخلاقية اوصافي ، بل هو ايضا واحد الوسيلة ديال البقاء على قيد الحياة ، فعالية بكثير من الانانية في المواقف القصوى . باش تزيد تفهم كيفاش كان هاد التضامن قديما اوكيفاش كانو كيقسمو السلع اوعلاش ارجع للمنشورات السابقة راه فايت ليا فصلت فيه بعناية ...

المهم ،من خلال بزاف د الطرق المختلفة ، هاد السيستيم ديال المشاركة والتضامن كايعتامد على الفكرة ديال ان الخيرات لي كاتقدمها لينا الطبيعة خاصها تكون في متناول الجميع ،
او المشاركة راه ماشي عملية حسابية ، راه شي حاجة معطية ، سواء دازت عبر الاسرة ،او العشيرة ،او القبيلة او حتى الدين ، فإن التضامن بدرجات متفاوثة ، هو من المعطى التأسيسي للمجتمعات الانسانية ، ماخاصناش نحللوها فقط من زاوية التقييم اوالاستراتيجية المحسوبة ، خاصنا نشوفوها على انها سمة جوهرية للطبيعة البشرية وكيفية تشكيل المجتمعات وعملها . المجتمعات ديالنا حاليا فيها بزاف دالفردية ،والانانية و التركيز على المصالح والاهداف الفردية .

الفيلسوف الصيني Zhao Fusan كايشوف بلي مصطلح individualisme "الفردية " في الصين كايشوفها على انها اكثر من مجر عيب ، شي حاجة فاية العيب .

اوكان واحد عالم الاجتماع سميتو Marcel mauss دار واحد الدراسة على المجتمعات لي كانت فيها الهدية كاتعتابر بمثابة دعامة اجتماعية قوية ،بحيث كان الهنود الحمر ( لي فايت تاهما هضرت عليهم وعلاقتهم بالاقتصاد ) كانو كايمارسو واحد الحاجة سميتها le poltache اوهو وحد النوع ديال الاحتفال ، كان الزعماء ديال القبائل المختلفة كايقدمو الهدايا لبعضياتهم ، او كايكون واحد النوع ديال المنافسة فقيمة الهدية ، التفوق كايمشي للزعيم لي كايعطي اكثر ، او التفوق هنا ماكايتقاسش بشحال شديتي اونما شحال عطيتي ، اوالزعيم لي كان كايعطي كثر هو لي كان كايتعتابر ، الاكثر شهرة واحترام .

او من الخصائص الاساسية ديال الهدية او الهيبة انها ماكاتوقفش عند تقديم الهدية ، على العكس ديال التبادل فالسوق ، لي كاتوقف فيه المعاملة بمجرد ماكايتم تبادل الاموال مقابل سلعة ، ، موس قال بلي على الرغم من ان هاذ الممارسات ديال العطاء والهيبة التقليدية ربما تكون ختافات في المجتمعات الحديثة ، ولكن راه مبدأ العطاء مزال كاين بواحد الشكل رمزي في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية ، على سبيل المثال ايمكن لينا نعتابرو ان الجمعيات مثلا ، والمساعدات المتبادلة بين الافراد ، والتأمين الاجتماعي هي تعبيرات حديثة عن فكرة الهدية فهاد العصر ، الفرق بيناتهم كايتسمى الدولة .

كيفاش ؟ اش بغيتي تقصد ؟ ..

يعني ان الفرق الرئيسي بين هاد الممارسات ديال الاهداء والتبادل الاقتصادي الاكثر تقليدي يكمن في دور الدولة ، فغالبا ماكاتخدم انظمة التبرع والمساعدات المتبادلة والتامين الاجتماعي خارج المجال الاقتصاد المعروف عندنا ، او كاتحكمها مبادئ التضامن والمشاركة ، ومن ناحية اخرى كاتلعب الدولة واحد الدور لي كايكون وسيط في الاقتصاد والمجتمع ، بحيث انها كاتقدم ليهم الخدمات او كاتسير السياسات اللي كاتجاوز مبادئ الهيبة والتبادل المباشر .

اجي دبا نشوفو هاد العيب ، على الرغم من كونهما انسانيين واخلاقيين ، الا ان التضامن والمشاركة لايخلو من عيب ، او مايمكنش تكون هاد الانظمة سوى انظمة دفاعية باش تسير الندرة " gerer la rareté " او ماكاتمثل حتى حل ليها باي حال من الاحوال ، هاد التضامن ماكايسمحش بالتغلب على هاد المشكل الاقتصادي ديال الندرة ، باش انك تقاسم السلع النادرة يعني في الواقع انك تقاسم الندرة ، الامر للي كايخلي التغلب عليها اكثر صعوبة .

فكرة المخاطرة مهمة في السياق الاقتصادي ، ف ملي كانقسمو الموارد بواحد الشكل لي هو عادل ومتساوي ، اقدر اكون تماك حافز ضئيل للاستثمار او الابتكار ، بحيث ان الافراد لي دارو واحد جهد اضافي ماكاياخذوش المكافأة ديالهم ، نعطيو مثال بسيط :
الى قسمنا الارباح بالتساوي مع الاخرين ، فراه هادشي كايقلل من حافز ذاك الفرد باش اتحمل المخاطر واستثمار الوقت والموارد فمشاريع اخرى يحتمل انها تكون مربحة .

شوف كومنطير

  المنشور : 11Ne pas diner aujourd'hui   : épargne et détour de production .  فهاد المنشور انتعرفو مزيان على واحد المفهو...
23/09/2023



المنشور : 11

Ne pas diner aujourd'hui : épargne et détour de production .

فهاد المنشور انتعرفو مزيان على واحد المفهوم مهم بزاااف بزااف في الاقتصاد لي هو le détour de production
او غانحاولو نعرفو اشناهو الفرق مابين :
L'économie sommaire et l'économie avec détour de production

سبق ليا هدرت ليكم في الصفحة على المشكلة الاقتصادية بالتفصيل مع بعض الامثلة ، اوا اسيدي راه خاصنا نشوفو ليها الحل حيث كاتعتابر مشكلة ، و الطريق الملكي باش نحلو هاد المشكلة الاقتصادية ، خاصنا نتبعوه من خلال زيادة ف الموراد les ressource , المشكلة الكبيرة ، هي انه مايمكنش لينا نصنعو الموارد الا باستخدام الموارد les ressources مشكلة هادي 😑
اوا كيفاش غانديرو ليها ، او حنا عارفين بلي les ressources حسب التعريف ديالها ، راه محدودة بزاف ماشي بحال les besoins لي مامحدوداش
نعطيو واحد المثال بسيط :
تخيل معايا واحد العائلة عايشة فواحد الدار منعزلة عن العالم وسط الغابة ، اوالماء لي كاتستعمل المصدر ديالو بعيد عليها بشي كيلو ميترات ، او واحد من هاد العائلة هو لي مسؤل انه اجيب الماء ، امشي اعمر الطارو ، اقدر اكون الدري صغير ، اولا الام اولا الاب .. ، العائلة فهاد الحالة تقدر تعيش او تبقى على قيد الحياة بهاد الطريقة ، الجهد المستعمل كايتمثل في : انك ضرب طريق اونتا هاز معاك الطارو .
في المقابل المكافأة كاتمثل في : انها تشرب ، او تغسل ،
هنا عندنا واحد la satisfaction مباشرة للحاجة ، اوراه باين بلي هاد الحل سطحي الى حد ما ، العيب ديالو هو الانفاق اليومي الكبير للطاقة او ربما عدم كفاية تلبية الاحتياجات ، و من الواضح فهاد الظروف انه باش دوش او الاستحمام ، اقدر اكون شبه مستحيل ، او حتى انك تغسل حوايجك فالدار صعيبة شوية ،
يمكن للعائلة انها تختار حل اخر اوغالبا هو لي طاح فبالك ، بحال : بناء انبوب ، اوخط انابيب ، اولا انها تحفر كاع شي بئر حدا الدار
فالبدية العائلة غادي اتدهور الوضع الاقتصادي ديالها ، علاش ؟ حيتاش هادشي غاياخد ليهم بزاف ديال الجهد وربما يقلل من استهلاكه ، اي تلبية احتياجاتهم المائية . اوا اسيدي فهاد الوقت العصيب كايبان لينا
( plus d'effort ,moins
de satisfaction )

ومع ذلك هاذ الاسرة كاتاخد قرار استراتيجي باش تحسن من الوضع ديالها ، وبلاصت مايلقاو الماء فبلاصة اخرى ، قرروا انهم ابنيو خط انابيب من واحد المصدر بعيد على الدار ، لي غايسمح للماء انه يوصل للدار مباشرة ، لي كايخليه ملائم ، اوهاد البناء راه كايتطلب واحد الجهد كبير بزاف من حيث المجهود المبذول والوقت وربما حتى الموارد المالية
ressources financier

اوهنا فين كايجي واحد المفهوم مهم بزاف : le détour de production ، اوبلاصة انهم اكرسوا الجهود ديالهم بشكل مباشر لتلبية احتياجاتهم من الماء ( عن طريق جلب المياه في كل مرة ) ، كاتستثمر العائلة فالبناء د خط الانابيب ، ومن خلال القيام بذلك ، فراه كايخدمو بشكل غير مباشر لتلبية الاحتياجات ديالهم المستقبلية بواحد الشكل أكثر كفاءة ، بمجرد انهم ابنيو خط الانابيب ، ماغايضطروش باقي لواحد النضال لي هو كبير بزاف باش احصلو على الماء ، او من المحتمل ان المستوى ديال la satisfaction ديالهم ايكون اعلى بكثير من اللول
حاليا اولا سهل عليك انك تخيل النتيجة ديال هاد القصة ،

ملي كاتسالي الاسرة من العمل ديال البناء ، اتكون قادرة على تلبية احتياجاتها على نطاق واسع ، اوسع بكثير مقابل واحد الجهد محدود بزاف ، اي بزااف د الماء والتصبين والاستحمام اوكاع هادشي مقابل واحد جهد سخيف ، لي هو : فتح الصنبور هاذا هو الجهد لي ولات كادير: تحل الروبيني صافي

باختصار ، فاهد السيناريو دالاسرة ، le détour de production كايتضمن اتخاذ الاسرة واحد القرار قصير المدى او كايتطلب واحد الجهد كبير بزاف مع موارد اضافية ( بناء خط الانابيب ) ولكن هاشي في الاخر سيؤدي الى تلبية احتياجات الاسرة بواحد الشكل كبير وأطول امدا في المستقبل وبمجهود اقل الاوهو مجرد فتح الصنبور

او هاد le detour de production هو الطريق الملكي لادارة الموارد النادرة
C'est la voie royale de la gestion des ressources rares

Le détour de production est un concept d'économie qui désigne la nécessité pour un producteur, paradoxale mais efficace, de faire un détour dans sa production pour être capable ultérieurement de produire plus, plus vite et mieux. Le détour de production conduit à réaliser un investissement, qui s'illustre par un allongement du processus de production

او كاين واحد الفرق كبير مابين l'economie sommaire et l'économie avec detour de production
L'économie sommaire كاينتاقل مباشرة من الموارد الى تلبية الاحتياجات ، فالانسان فهاد الحالة يكتفي باستهلاك داكشي لي كاتعطيه الطبيعة ،
اما l'économie avec détour de production كايكونو عندنا

كايتم تقنين الموارد ، غير واحد الجزء هو لي مخصص لتلبية الاحتياجات ، بواحد الشكل مباشر ، اوالباقي كايمشي ل epargne اوكايولي اداة ديال الانتاج اي capital ، اوهاذ capital كايسمح لينا اننا نتجو او نلبيو واحد الكمية كبيرة ديال الاحتياجات ،او كيما كايقول الاقتصاديون افضل طريقة انك تحصل على المزيد من الموارد غذا ، هي انك ماتستاهلكش اليوم ، البادرة التأسيسية للاقتصاد هي القرار ( بعدم تناول الطعام )
Ne pas diner

فالفلاح لي ماعنوش مايكفي من القمح لاطعام اسرته ، خاصو اسحب واحد الجزء من المحصول الاستهلاكي ديالو باش يوفروا اويكون قادر العام جاي ازرع القمح الغير مستهلك ، او ربما حتى انتاج المزيد ، وهكذا يمكن ليه ابيع القمح اويوفر الفلوس باش اشري شي تراكتور او ينتج بها المزيد . يعني كلما تطور الاقتصاد كلما طالت فترة ديال
le détour de production
شوف لتحت

Address

Maroc
Taroudannt

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Darija Éco: Idées et Actualités Économique posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Darija Éco: Idées et Actualités Économique:

Share