11/05/2022
عشوائية في تدبير المال العام ، إصراف وتبدير للميزانية في غير ما تحتاج إليه الساكنة...
هذا هو العنوان الذي يمكن أن نعطيه لمخرجات الدورة العادية لمجلس جماعة لشهر ماي 2022 في ما يتعلق ببرمجة فائض الميزانية للسنة المنصرمة وبالخصوص في ما يتعلق بالنقطتين التاليتين :
✔️ شراء الآليات ؛ حيث تنوي الجماعة حسب ما جاء في جدول إعادة البرمجة شراء :
- آلة للحفر من نوع جيسيبي (Tractopelle JCB) ،
- شراء شاحنة مزودة بخزان مياه (Camion citerne) ،
- شراء شاحنة مزودة برافعة (Camion nacelle) ،
وخصص لهذه العملية غلاف مالي قدره 153 مليون سنتيم تقريبا (1.529.748,39 درهم)...
وكما يعلم الجميع تتوفر حضيرة الجماعة مسبقا على هذا النوع من الآليات الثلاث وبالتالي يتبادر للذهن عدد من الأسئلة : السؤال الأول المطروح هو ما الغاية من شراء هته الآليات من جديد ؟؟؟
السؤال الثاني ، لما شراء شاحنة مزودة بخزان مياه بذل ربط السكان والدواوير مباشرة بالشبكة العمومية لتوزيع الماء الصالح للشرب ؟؟؟
أو بعبارة أخرى لما حلول ترقيعية تكلف الملايين بذل حلول جدرية بنفس الكلفة ؟
وكما يعلم الجميع كذلك لا يزال عدد من الدواوير و أجزاء شاسعة من تراب الجماعة تعاني من العطش ومن مشقة جلب الماء نظرا لعدم ربطها بالشبكة العمومية لتوزيع الماء الصالح للشرب وأذكر من بين هذه المناطق :
- منطقة (طريق المدوز طريق الجمالة)
- منطقة ،
- منطقة (طريق اغبولة) ،
وللتذكير مقطورة خزان المياه القديمة لا زال يحتكرها مستشار جماعي ويستعملها لسقي أبقاره وأغنامه بضيعته الخاصة.
✔️ وفي ما يتعلق بترميم وصيانة المجازر بالسوق الأسبوعي (سوق السبت تمارة) فكيف يعقل أن تصرف الجماعة مبلغ 20 مليون سنتيم (200.000,00 درهم) على السوق الأسبوعي في حين أنها تنوي ترحيل هذا الأخير من موقعه الحالي إلى مكانه الجديد البعيد عن التجزئة...
ففي إحدى دوراتها تصادق على التعجيل بترحيل السوق الأسبوعي وفي الأخرى تصادق على ترميم المجزرة من أجل استعمالها لمدة أطول ، فما ولما هذا التناقض !!!