23/08/2025
صفحة مشبوهة تحاول النيل من رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بنور
سيدي بنور –
أقدمت مؤخراً صفحة مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي على بث مزاعم واتهامات باطلة في حق القائد مولاي البشير، رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بنور، في محاولة فاشلة للمساس بسمعته وتشويه صورته أمام الرأي العام.
السلطات تفتح تحقيقاً
وفق مصادر مطلعة، فإن هذه الصفحة الرقمية التي تنشط منذ سنوات بأسلوب عدائي معروف، كانت موضوعة تحت مجهر السلطات المختصة منذ مدة، حيث فُتح تحقيق قضائي لتحديد هوية الواقفين وراءها والمتخابرين معها. وقد تبين أن الصفحة تتبنى خطاباً قائماً على التشهير ونشر الأكاذيب ضد شخصيات عمومية ورموز الدولة، في مسعى مكشوف لبث الفتنة والتشويش على عمل المؤسسات.
حملات تضليل عبر منصات التواصل
ويؤكد خبراء الإعلام الرقمي أن مثل هذه الصفحات تسعى إلى استغلال المنصات الاجتماعية لبث الشائعات، مستخدمة صوراً مفبركة وادعاءات ملفقة، بهدف إرباك الرأي العام وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، غير أن تجارب سابقة أثبتت فشل هذه المحاولات في التأثير على صورة المسؤولين الميدانيين.
تضامن واسع من ساكنة الإقليم
في المقابل، عبّر سكان سيدي بنور عن تضامنهم المطلق مع القائد مولاي البشير، مشيدين بخصاله المهنية وأخلاقه العالية، وبالجهود الكبيرة التي يبذلها في محاربة الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار بالإقليم. وأكد العديد من المواطنين أن ثقتهم في القائد لم تهتز، وأن الحملات المغرضة لن تنال من مكانته بين أبناء المنطقة.
دعوة إلى تعزيز الوعي الرقمي
ويشدد المتتبعون على أن الرد الأمثل لمثل هذه الممارسات يتمثل في تعزيز الوعي الرقمي لدى المواطنين، والاعتماد على المصادر الرسمية في تتبع الأخبار، إلى جانب ملاحقة المتورطين قانونياً للحد من ظاهرة التشهير والإساءة عبر الوسائط الإلكترونية.
العمل الميداني أفضل رد
ويجمع المجتمع المحلي على أن التزام القائد مولاي البشير وتفانيه الدائم في خدمة المواطنين يبقى الرد الأقوى على مثل هذه المحاولات اليائسة، مؤكدين أن العمل الجاد على أرض الواقع يظل الحصن المنيع في مواجهة الشائعات والتضليل.