
07/10/2025
في جماعة إيغود، يبدو أن مفهوم المعارضة أصبح يحتاج إلى تعريف جديد فالمعارضة التي يُفترض أن تكون صوت المواطن وميزان التوازن داخل المجالس المنتخبة تحوّلت عندنا إلى ديكور سياسي ساكت لا يتقن سوى الصمت والغياب عن المواقف الجريئة
مؤسف أن نرى من اختارهم الناس ليمثلوا صوت النقد والتقويم يلتزمون الصمت حين تُطرح الأسئلة الحقيقية مؤخراً عندما حاول أحد (الصحافيين )الحصول على تصريح منهم حول ما يجري داخل المجلس لم يجرؤ أحد على الكلام كلهم اختاروا الصمت وكأن الكلمة تهمة وكأن الرأي جريمة
المعارضة ليست معركة شخصية ولا تصفية حسابات انتخابية بل هي مسؤولية أخلاقية وسياسية المعارضة التي تخاف من الميكروفون لا يمكن أن تواجه الفساد المعارضة التي تهرب من الكلمة لا يمكن أن تدافع عن المصلحة العامة.
السكوت لا يُصلح الشأن المحلي بل يكرّس الفوضى ويقوّي منطق دير ما بغيتي واللي ما عندوش الجرأة يتكلم ما عندوش الحق يقول أنه معارض فالمعارضة الحقيقية هي موقف هي شجاعة هي تعبّر على صوت المواطن حتى وإن كان وحدها