SlessPress

SlessPress أفضل استراتيجية لتحسين محتوى الويب، هي شيء قديم قدم الصحافة نفسها : الحقيقة الصادمة والرأي الأصيل صحافة القرب - الصفحة الرسمية - سلاس بريس

هبة مشبوهة تضع وزير العدل في مرمى الانتقادات ؟؟ هل ينجو وهبي من شبح الإعفاء هذه المرّة ؟؟  اخترقت مجموعة تسمي نفسها "جبر...
27/07/2025

هبة مشبوهة تضع وزير العدل في مرمى الانتقادات ؟؟
هل ينجو وهبي من شبح الإعفاء هذه المرّة ؟؟

اخترقت مجموعة تسمي نفسها "جبروت" الفضاء الرقمي، لتلقي فيه وثائق وصفَتها بـ"القاطعة"، تكشف معاملة مالية تخص وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي. الوثائق، التي حملت توقيعات رسمية وأرقام حسابات، تتعلق بعقد هبة لعقار فاخر في الرباط.

لكن المفاجأة لم تكن في وجود الهبة، بل في القيمة المصرّح بها: مليون درهم فقط، في حين تشير التقديرات العقارية إلى أن القيمة السوقية للعقار تفوق 11 مليون درهم.

لم يكن السؤال عن صحة الوثائق، بل عن قدرة الدولة على قراءة ما وراء الأرقام، في ظل شعارها المركزي: ربط المسؤولية بالمحاسبة.

و سارع وزير العدل السيد عبد اللطيف وهبي إلى الرد، مؤكدا أن الهبة تمت وفق مقتضيات الشريعة والقانون، واعتبرها تكريما لزوجته عن سنوات "كدّ وسعاية". وأوضح أنه صرّح طوعا بمبلغ مليون درهم، دون نية التهرب أو الإضرار بمصالح الدولة.

لكن هذا التبرير، وإن بدا إنسانيا، يصطدم بصراحة النص القانوني:

حيث تنص مدونة التسجيل والتنبر على ضرورة التصريح بالقيمة الحقيقية للعقار عند توثيق العقد.

ووفق المدونة العامة للضرائب، فإن الإدارة الجبائية تملك صلاحية إعادة التقييم وفرض غرامات على أي تصريح منخفض.

الهبات بين الزوجين تخضع لرسم نسبي يبلغ 1.5 في المائة من القيمة الحقيقية للعقار، إضافة إلى حوالي 1.5% إلى 2% كرسوم التحفيظ ورسوم التسجيل.

بناء على القيمة السوقية المقدرة (11 مليون درهم)، كان من المفترض أن تُؤدى رسوم إجمالية لا تقل عن 350,000 درهم. لكن بالتصريح بمليون درهم فقط، فإن ما تم دفعه لا يتجاوز 30,000 درهم تقريبا.

وباحتساب الفارق والجزاءات الممكنة ( غرامات التهرب)، قد تصل الخسائر التي تكبدتها الخزينة إلى 700,000 درهم أو أكثر، مما يعد إخلالا بمقتضيات الفصل 39 من الدستور الذي ينص على ضرورة تحمّل الجميع للتكاليف العامة بحسب قدرتهم.

و دخل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، على الخط بتصريح ناري:

"ما قام به وهبي غشّ وتدليس، ويجب أن يُستقيل فورا."

وبالموازاة، تقدّم الحزب الليبرالي المغربي بشكاية رسمية إلى كل من وزارة المالية والمجلس الأعلى للحسابات، مطالبا بفتح تحقيق في "الهبة المخفض قيمتها" ومآلاتها الضريبية.

وارتفعت حرارة النقاش على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر آلاف المواطنين عن سخطهم، معتبرين أن الوزير، المسؤول عن تطبيق القانون، لا يمكن أن يكون أول من يلتف عليه.

هل يحق للدولة ممارسة الشفعة؟

قانونا، الشفعة لا تمارس في الهبات، وإنما في حالات البيع. لكن إذا أثبتت الإدارة أن الهبة كانت صورية وتخفي بيعا حقيقيا بقيمة أكبر، فإنها تملك الحق في:

إعادة توصيف المعاملة كبيع،

فرض الرسوم والغرامات،

وربما حتى المطالبة بحق الشفعة باسم الدولة، باعتبارها متضررة من فقدان مداخيل ضريبية.

هل يعفي الملك وزير العدل ؟؟

هذه القضية ليست نزاعا جبائيا عاديا بين مواطن و الإدارة الجبائية، بل اختبار لمصداقية الدولة. فهل يمكن لوزير العدل، الحارس الأول على هيبة القانون، أن يقدّم تفسيرا شخصيا في موضوع تنظمه نصوص واضحة في مدونة الضرائب والدستور؟

و ليس في المغرب قانون يجبر الوزير على الاستقالة في حال الاشتباه، لكن الشرعية السياسية تستوجب أن لا تبقى وزارة العدل معلقة في فضاء الريبة و الشك. فهل يعقل أن يطالب صغار التجار والطلبة و ذوي الاحتياجات الخاصة بتأدية الضرائب، بينما تقبل هبة لمسؤول سامٍ دون تفسير قانوني شافي؟

أمام هذه الوثائق، وأمام النصوص التي لا تحتمل التأويل، وأمام الرأي العام الذي فقد ثقته تدريجيا، فإن الاستقالة لم تعد خيارا سياسيا فحسب، بل ضرورة أخلاقية وقانونية للحفاظ على هيبة الدولة المغربية..

الصورة : موقع هيسبريس.

العربي الطيبي ...  الحارس الأخير ...في الحياة، ثمة رجال لا يصنعهم المجد، بل يصنعون المجد بأنفسهم. رجال لا يستعيرون قوتهم...
26/07/2025

العربي الطيبي ... الحارس الأخير ...

في الحياة، ثمة رجال لا يصنعهم المجد، بل يصنعون المجد بأنفسهم. رجال لا يستعيرون قوتهم من المناصب، ولا تُضيئهم الكاميرات، لأنهم ببساطة يولدون كبارًا، ويمضون في الحياة كما يمضي الضوء في الظلام: صامتًا، حاسمًا، نادرًا.

واحد من هؤلاء هو الدكتور العربي الطيبي، الرجل الذي لا يكفي أن نصفه بـ"العضو المنتخب"، أو "الحقوقي العصامي"، أو "الإطار النزيه"، لأن كل هذه الأوصاف، رغم صدقها، لا تُحيط بماهية هذا الرجل، ولا بما يحمله من معانٍ أكبر من كل المناصب والصفات.

عرفته في لحظة نادرة لا تصنعها المصادفة، بل تصنعها المعارك الكبيرة. كنا نُؤسس منظمة "نبضات تاونات"، تحت وقع مؤامرات صامتة وأياد خفية كانت تحفر تحتنا، لا من أجل البناء، بل من أجل الإجهاز على فكرة. ومع انسحاب الجميع، وتراجع رفاق اللحظة، بقي شخص واحد واقفا، كأنما خُلق ليقاوم، ليُكمل، ليؤمن حين يكفر الجميع: العربي الطيبي.

لم يكن مجرد عضو في لجنة تحضيرية، بل كان الجدار الأخير الذي استندت عليه حتى الدقيقة التسعين، حين لم يتبقّ سوى صوتين، قلبين، موقفين.
ومنذ تلك اللحظة، بدأت أرى هذا الرجل ليس كما يقدّمه الناس، بل كما يصنع نفسه كل يوم، دون ضجيج، دون تبرير، ودون مساومة.

لم يولد الدكتور العربي الطيبي وفي فمه ملعقة ذهب، بل شقّ طريقه من رحم المعاناة، من شعور دائم بأن عليه أن يثبت للعالم أنه ليس أقلّ من أحد.

وبين سطور صمته، يكمن تاريخ طويل من التكوين الصارم، والإصرار الحادّ، والعمل العميق:

حاصل على شهادات عليا في الاقتصاد، المالية، علم النفس، التدقيق، القانون، المحاسبة...

موظف بوزارة المالية، ومثقف جمعوي، وشاعر نشر دواوينه، وروائي يضع لمساته الأخيرة على أول أعماله.

دكتور باحث في التدقيق الداخلي للمالية المحلية، في موضوع يقلق الفاسدين ويحرج المتلاعبين.

لكن هذه الإنجازات العلمية، رغم بريقها، لا تساوي شيئا أمام الإنجاز الأهم: لم يبع ضميره.

حين دخل معترك الانتخابات المحلية بجماعة الغوازي، لم يدخلها على ظهر أحد، ولا بمال أحد، ولا عبر صفقات في الظل، بل دخلها بعقله، ومبادئه، ونقائه.

وبعد الفوز، لم يهرول إلى المدن لالتقاط الصور، بل بقي في دائرته، وسط الساكنة، يرافع عنهم، يكتب العرائض، يفكّك الميزانيات، ويرفض التصويت على كل ما لا يقنعه.

هو المعارض الوحيد الذي لا يعارض من أجل الظهور، بل من أجل أن ينام مرتاح الضمير.

في الأيام الأخيرة، كثر اللغط، وخرجت بعض الأقلام المسمومة، والصفحات المشبوهة، تحاول أن تهين الرجل الذي لا يشبههم في شيء.
ظنّوا أن التجريح سيجعله ينهار، لكنهم لا يعرفون أن العربي الطيبي نسج من كل طعنة غادرة من خلف درعا جديدا للمواجهة.

فهذا الرجل يملك في داخله إرادة أعظم من عكازه، وقامة أطول من كل الذين يقفون كاملين ظاهريا، لكنهم مجوّفون أخلاقيا.

و جماعة الغوازي لا تحتاج إلى بطل من ورق، ولا إلى تاجر شعارات، بل تحتاج إلى رجل خبر المعاناة، وفهم الإدارة، وعاش بين الناس، وصمد في كل المعارك.

ولن يكون هناك مرشّح يُجسّد هذه الصفات كما يجسّدها الدكتور العربي الطيبي.

إنه ببساطة رجل المرحلة بجماعة الغوازي. لا لأنه يقول ذلك، بل لأن الواقع ينطق به.

تكريم لا يحتاج إذنا

هذه المادة ليست إعلانا انتخابيا، وليست ردّا على خصوم رفيقنا العربي، إنها ببساطة تحية تقدير و حب و وفاء لرجل نؤمن أن دوره لم يبدأ بعد، بل يبدأ الآن.



25/07/2025

"في حضرة ابن رشد"... لأننا نؤمن أن محبّة الحكمة لا تحتاج إذنا كي تولد.

فيدرالية اليسار ببني وليد تلوّح بخطوات احتجاجية تصعيدية بني وليد - تاوناتأعلن السيّد محمد الهاشمي كاتب فرع حزب فيدرالية ...
25/07/2025

فيدرالية اليسار ببني وليد تلوّح بخطوات احتجاجية تصعيدية

بني وليد - تاونات

أعلن السيّد محمد الهاشمي كاتب فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بجماعة بني وليد، عن عزمه خوض شكل احتجاجي سلمي من داخل أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي، المقررة يوم الاثنين 28 يوليوز 2025، احتجاجا على ما وصفه بـ"استمرار مصادرة حقه في الحصول على المعلومة"، و"تجاهل مقترحاته بشأن إدراج نقاط في جداول أعمال الدورات".

وأوضح المستشار الجماعي المعارض، في بلاغ إخباري موجه إلى الرأي العام المحلي، أن الشكل الاحتجاجي سيتجلى في "حمل يافطات طيلة زمن الدورة"، في خطوة أولى ضمن برنامج نضالي تصعيدي، ستُعلن تفاصيل مراحله في وقت لاحق.

ويأتي هذا التصعيد، تعبيرا عن رفضه لما اعتبره "تعتيما متعمدا" على عمل المؤسسة التمثيلية المحلية، و" تهميشا ممنهجا" لأدوار المعارضة داخل المجلس، داعيا في الوقت ذاته إلى احترام القوانين التنظيمية، وحق كافة الأعضاء، دون تمييز، في المساهمة في النقاش العمومي وتوجيه السياسات بما يخدم مصالح الساكنة.

ويُرتقب أن يثير هذا الشكل الاحتجاجي نقاشا داخل أوساط الرأي العام المحلي والهيئات السياسية والمدنية، في ظل تزايد الأصوات المطالبة بضمان مبدأ الشفافية والتشاركية في تدبير الشأن العام بالجماعة.

بعد فشله في احتواء تداعيات توقيف مشروع الكهرباء... رئيس جماعة بوهودة يوجه إنذارا قانونيا لمرشحه السابق ويتهمه بالخيانة ا...
22/07/2025

بعد فشله في احتواء تداعيات توقيف مشروع الكهرباء... رئيس جماعة بوهودة يوجه إنذارا قانونيا لمرشحه السابق ويتهمه بالخيانة الحزبية

في تطور جديد يعكس تصدعا داخليا غير مسبوق داخل البيت السياسي للوافد الجديد بجماعة بوهودة، أفادت مصادر مطلعة بأن رئيس الجماعة، الذي يشغل في الوقت ذاته نائب برلماني عن دائرة تاونات-تيسة، قد بادر إلى توجيه إنذار رسمي إلى مرشحه السابق في الانتخابات الجزئية التي جرت مؤخرا، والتي أسفرت عن فوز غير مسبوق لمرشح التجمع الوطني للأحرار بالمقعد الشاغر بالجماعة.

ويحذر الإنذار المعني المرشح الخاسر من "الاستمرار في احتلال الملك العمومي"، مطالبا إياه بـ"الإخلاء الفوري تحت طائلة اللجوء إلى القضاء".

ورغم أن مضمون الإنذار يبدو إداريا شكلا في ظاهره، إلا أن مصادر محلية تؤكد أنه يخفي خلفه صراعا سياسيا محتدما، حيث يتهم الرئيس مرشحه السابق بـ"التواطؤ مع خصوم الحزب" و"التخطيط لانتصار منافسه عن حزب الأحرار"، في اتهامات مبطنة بالخيانة السياسية.

ويأتي هذا التطور بعد أيّام فقط من إثارة فضيحة توقيف أشغال توسيع شبكة الكهرباء من طرف رئيس الجماعة وتقني الجماعة، رغم أن المشروع موضوع رخصة قانونية ويخدم المصلحة العامة. وقد تقدم المقاول المفوض بإنجاز المشروع بشكاية إلى القضاء، تتهم الرئيس بـ"الشطط في استعمال السلطة" و"عرقلة مشروع عمومي مرخص قانونيا".

رئيس الجماعة قد تجاوز حدود اختصاصاته مرتين: الأولى عندما أوقف أشغالا مرخصة خارج إطار المساطر القضائية أو اللجوء لسلطة الوصاية، والثانية عندما استعمل صلاحيات الجماعة لتوجيه إنذار إلى عضو حزبي سابق في سياق تصفية حسابات سياسية.

و ينص القانون على أن رئيس الجماعة مسؤول عن تنفيذ قرارات المجلس وتدبير شؤون الجماعة في إطار احترام القانون. كما أن وقف الأشغال المرخصة لا يتم إلا بموجب حكم قضائي أو بقرار إداري صادر عن الجهات المخولة قانونا، ما يجعل فعل التوقيف المادي، في نازلة مشروع الكهرباء، خرقا واضحا للمقتضيات القانونية و"شططا في استعمال السلطة"، قد يعرض صاحبه للمساءلة تحت طائلة العزل.

أما في قضية الإنذار الموجه إلى المرشح السابق، فإن التلويح باللجوء إلى القضاء من موقع سلطة عمومية ضد خصم سياسي سابق، يطرح إشكالية تسييس المرفق العمومي واستغلال أدوات الجماعة في تصفية خلافات انتخابية، وهو ما يتنافى مع مبادئ الحياد الإداري المنصوص عليها في الدستور .

توقيف مشروع الكهرباء و تصعيد الإجراءات القانونية ضد مرشح سابق في الحزب، يكشف عن ارتجالية لا نظير لها في تدبير الشأن المحلي بجماعة بوهودة، عنوانها الأبرز: تغليب المصلحة الحزبية الضيّقة على المصلحة العامة، وخلط بين ما هو إداري وما هو سياسي، و يهدد ما تبقى من مصداقية للمؤسسات المنتخبة.

في ظل هذا الوضع، تطالب فعاليات مدنية وحقوقية بفتح تحقيق قضائي وإداري معمق في مجمل هذه الأفعال، مع تحميل المسؤولية القانونية لكل من ثبت تورطه في خرق القانون أو توظيف السلطة العمومية لخدمة أغراض انتخابية، دفاعا عن دولة المؤسسات وهيبة القانون، وضمانا لعدالة متوازنة تنصر المشاريع التنموية وتحمي المواطنين من العبث الإداري.

ملف بيع السكن الوظيفي بجماعة أورتزاغ يعود إلى الواجهة أمام استينافية فاس  في تطور جديد لقضية تفويت غير قانوني لسكن وظيفي...
22/07/2025

ملف بيع السكن الوظيفي بجماعة أورتزاغ يعود إلى الواجهة أمام استينافية فاس



في تطور جديد لقضية تفويت غير قانوني لسكن وظيفي تابع لجماعة أورتزاغ بإقليم تاونات، يرتقب أن تنظر محكمة الاستئناف بفاس في الملف الجنحي الاستئنافي عدد 4560/2602/2025 المدرج في جلسة يوم 4 شتنبر المقبل، بعد مرور نحو أربعة أشهر على صدور الحكم الابتدائي عن المحكمة الابتدائية بتاونات، والذي اعتبره الرأي العام المحلي "مخففا مقارنة بخطورة الأفعال المنسوبة إلى المتورطين.

وتعود فصول القضية إلى شكاية تقدمت بها جمعية "تاورضة للتنمية البشرية"، أشارت فيها إلى تفويت سكن وظيفي في ملكية الجماعة لأحد التجار دون سند قانوني، عبر عملية شابها الكثير من الغموض والتلاعب.

وكشفت التحقيقات أن موظفة متقاعدة بجماعة أورتزاغ، كانت تشغل منصب مساعدة إدارية، أقدمت على بيع السكن المذكور لزميلها التقني، بعد إجراء إصلاحات وتعديلات وربطه بشبكتي الماء والكهرباء، بهدف تسهيل عملية البيع وإضفاء طابع السكن الشخصي عليه.

وكانت النيابة العامة قد فتحت تحقيقا رسميا، واستمعت إلى جميع المتدخلين، قبل أن تقرر متابعة المتهمين الثلاثة—التقني، الموظفة المتقاعدة، والتاجر—في حالة سراح بضمانات قانونية، بتهم تتعلق بالتلاعب في ممتلكات عمومية والتصرف فيها بشكل غير مشروع.

ورغم ذلك، استغرب المتابعون للملف من عدم انتصاب جماعة أورتزاغ كطرف مدني، بالرغم من استدعاء رئيسها ومديرها للإدلاء بشهاداتهم، ما أثار تساؤلات حول مدى وجود إرادة سياسية لحماية المال العام وممتلكات الدولة.

الأكثر إثارة، وفق مصادر محلية، هو استمرار رئيس الجماعة في الاعتماد على الموظف المدان نفسه في إدارة الشأن اليومي للمؤسسة، بل وتكليفه بمهام السائق الشخصي له، في سلوك وصفه المتتبعون بـ"التحدي الصريح للحكم القضائي"، والذي يبعث برسائل سلبية للمجتمع حول غياب المحاسبة الفعلية في ملفات الفساد الإداري، أو على الأقل تطبيق الإجراءات الاحترازية.

ويترقب الرأي العام المحلي ما ستسفر عنه جلسة الاستئناف، وسط مطالب حقوقية ومدنية بتشديد العقوبات وإعمال قواعد الشفافية والنزاهة في تدبير الشأن الجماعي.

وكانت المحكمة الابتدائية في تاونات قد أصدرت حكمها في القضية يوم 17 مارس الماضي، حيث أدانت الموظفة المتقاعدة والتقني بسنة حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2500 درهم لكل منهما، بينما أُدين التاجر بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، مع تحميلهم الصائر بالتضامن، وإعفاء الموظفين من الإجبار نظرا لتجاوزهما سن الستين.

مستشار فيدرالية اليسار بجماعة بني وليد يدق ناقوس الخطر بشأن خروقات في مشروع تأهيل المركزبني وليد - تاوناتوجّه المستشار ا...
21/07/2025

مستشار فيدرالية اليسار بجماعة بني وليد يدق ناقوس الخطر بشأن خروقات في مشروع تأهيل المركز

بني وليد - تاونات

وجّه المستشار الجماعي عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بجماعة بني وليد، انتقادات حادة إلى الجهات المشرفة على مشروع تأهيل مركز بني وليد، محذرا مما وصفه بـ"الغش الفاضح" في أشغال تهيئة الرصيف العمومي، خاصة في المقطع الممتد من أمام القيادة مرورا بالمركز الصحي وصولا إلى دوار القب.

دعا المستشار لجنة متابعة وتقييم مشروع التأهيل، التي يترأسها عامل إقليم تاونات، إلى القيام بزيارة ميدانية عاجلة للوقوف على حقيقة الوضع، في ظل ما وصفه بـ"الانكشاف الصريح لعيوب تقنية وتشققات" مست الرصيف والطريق الإسفلتي، مشددا على أن "التاريخ والله سيحاسبان كل من فرط في معايير الجودة، وخذل تطلعات الساكنة".

وأضاف المتحدث أنه سبق له، في إطار مهامه كمستشار جماعي، أن نبه إلى ما أسماه بـ"الاختلالات والخروقات البنيوية" التي شابت المشروع منذ انطلاقه، مشيرا إلى أنه "تعرض في المقابل لمحاولة اعتداء جسدي وتهديد مباشر من طرف المقاول المكلف"، في وقت وصف فيه ردود الفعل الرسمية على تحذيراته بـ"اللامبالية"، مردفا بالقول: "كنت كمن يطبل في الهوتة... الناس كتدير اللي بغات".

وتطرح هذه التصريحات، التي تأتي عقب توقيع محضر التسليم النهائي للمشروع رغم ما يبدو من نواقص ميدانية، تساؤلات حارقة حول فعالية آليات المراقبة وتقييم المشاريع العمومية، كما تسائل مدى جدية التعاطي مع التقارير والتنبيهات الصادرة عن المنتخبين المحليين، خاصة أولئك الذين يشتغلون من موقع المعارضة البناءة.

المؤتمر الإقليمي السّابع لحزب العدالة و التنمية بتاونات .. ينتخب المهندس علي العسري كاتبا إقليمياانعقدت أشغال المؤتمر ال...
21/07/2025

المؤتمر الإقليمي السّابع لحزب العدالة و التنمية بتاونات .. ينتخب المهندس علي العسري كاتبا إقليميا

انعقدت أشغال المؤتمر الإقليمي السابع لحزب العدالة والتنمية بإقليم تاونات، تحت شعار : "من أجل مصداقية الاختيار الديمقراطي والعدالة المجالية وكرامة المواطن"، وذلك يوم الأحد 20 يوليوز 2025 بالقاعة الكبرى لجماعة تاونات، وسط حضور وازن لمناضلي الحزب ومنتخبيه وفعالياته المحلية.

وافتُتحت أشغال المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم الوقوف لتحية العلم الوطني، قبل أن يُلقي الأستاذ العياشي كمية، الكاتب الإقليمي للحزب، كلمة افتتاحية حملت رسائل سياسية عميقة، خاصة بعد تعذر حضور الكاتب الجهوي للحزب بجهة فاس-مكناس.

و أعرب الأستاذ العياشي عن ثقته في قدرة الحزب على تجديد ذاته واستعادة إشعاعه، مؤكدا أن العدالة والتنمية "اختار أن يكون وفيا لقيمه الأخلاقية ومرجعيته، وأن يشكل مدرسة سياسية حقيقية في هذا البلد.

وأضاف : "لو كان هناك عدل وإنصاف حقيقي، لكان حزب العدالة والتنمية قدّم النموذج الأرقى في تدبير الشأن العام... نحن حزب يشهد له بالصدق والنقاء، وهو تاج على رؤوس الأحزاب".

وشدد المسؤول الإقليمي على أن الحزب "لا يزال يلعب دورا أساسيا في إنجاح المشاريع الوطنية، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية، وسيظل دائما خلف جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، للدفاع عن القضايا الكبرى واستراتيجيات الدولة".

وفي تقييمه للواقع السياسي الراهن، اعتبر الكاتب الإقليمي أن الانتخابات التشريعية لسنة 2021 "كانت مغتصبة"، وأن "النتائج المعلنة لا تعكس حقيقة الإرادة الشعبية"، مضيفا أن "الذين يدبرون الشأن العام اليوم يمتلكون شرعية الصناديق، لكنهم لا يملكون الشرعية السياسية و الأخلاقية".

وانتقد العياشي ما وصفه بـ"المجازر الانتخابية" التي طالت مناضلي الحزب بإقليم تاونات، مبرزا أن الحزب سيستمر في ممارسة دوره السياسي والدستوري بكل مسؤولية.

وعرّج المؤتمر على الواقع التنموي للإقليم، حيث عبّر المتحدث عن أسفه العميق لكون إقليم تاونات "لا ينال حقه العادل من التنمية"، رغم اتساع رقعته وتعدد حاجياته، محذرا من أن "تجاهل المناطق المهمشة قد يؤدي إلى طوفان وشيك"، داعيا الحكومة إلى "تدارك الزمن السياسي الضائع قبل فوات الأوان".

وفي ما يخص واقع حرية التعبير، لم يتردد العياشي في التعبير عن قلقه من "الحرب الممنهجة ضد الصحافة الحرة"، مشددا على أن "الصحفي الصادق أصبح إما مغضوبا عليه أو محاصرا بصمت القبور، في حين يفتح المجال للأبواق"، وعبّر باسم المؤتمر عن التضامن المطلق مع الصحفي حميد المهداوي وكل ذي رأي يتعرض للتضييق.

وفي ختام المؤتمر، تم انتخاب المهندس علي العسري كاتبا إقليميا جديدا لحزب العدالة والتنمية بتاونات، كما أسفرت النتائج عن انتخاب أعضاء الكتابة الإقليمية، وهم :

العيّاشي كمية.
عبد الكريم بولحدو.
سعيد معروف.
محمد السعودي.
محمد العلمي.
سعيد أعرابي.
سفيان الأخضري.
إدريس حليلي.
بوشتى هبالي.
وفاطمة علوي المراني.

تشكيلة تضم كفاءات من مختلف جماعات الإقليم، تراهن عليها قواعد الحزب لإعادة بوصلة العمل السياسي بتاونات إلى توازنها، وتجديد دماء الحزب على مستوى التنظيم الميداني والارتباط اليومي بقضايا المواطنين.

بلاغ دفاع أم وثيقة إدانة؟ قراءة قانونية في توضيح عبد اللطيف الفويقرفي خضم الجدل الذي أثاره منع أشغال إنجاز مشروع لتوسيع ...
20/07/2025

بلاغ دفاع أم وثيقة إدانة؟ قراءة قانونية في توضيح عبد اللطيف الفويقر

في خضم الجدل الذي أثاره منع أشغال إنجاز مشروع لتوسيع شبكة الكهرباء بجماعة بوهودة، خرج البرلماني ورئيس الجماعة، عبد اللطيف الفوقير، ببيان توضيحي، اعتبره أنصاره محاولة لرد الاعتبار وتوضيح الملابسات، لكنه – من حيث المضمون والصياغة – ينطوي على اعترافات صريحة بانتهاك القانون، مما يجعل هذا التوضيح بمثابة "وثيقة إدانة ذاتية" أمام مؤسسات الوصاية، و السلطة القضائية.

و تكشف الوقائع أن رئيس الجماعة، مستعينا بتقني الجماعة، أقدم على تعطيل ورش مرخص له بشكل قانوني، دون تفعيل المساطر القضائية المنصوص عليها في القانون التنظيمي للجماعات (القانون 113.14) أو الرجوع إلى الجهة صاحبة الاختصاص في مراقبة الأشغال العمومية، وهي السلطة الإدارية الوصية أو القضاء.

ويظهر من خلال روايات الشهود، وتصريحات المقاول، بل وحتى من خلال صيغة التوضيح الصادر عن الرئيس، أن التدخل لم يكن مؤسسا على سند قانوني واضح، بل تم بناء على اجتهاد شخصي في تفسير مقتضيات الترخيص والمصلحة العامة.

لم يلجأ رئيس الجماعة إلى السلطة القضائية أو عامل الإقليم بصفته ممثلا لوزارة الداخلية، بل تصرف بشكل فردي، وأمر بتوقيف مشروع تنموي في صلب اختصاص المكتب الوطني للكهرباء، مستندا إلى اعتبارات غير موثقة، وهو ما يشكل إخلالا جسيما بمبدأ فصل السلط واحترام التسلسل الإداري.

ما صدر من تهديد مباشر للمقاول وُصف فيه المشروع بأنه "سيتم توقيفه نهائيا"، بل وتم توعد المنفذ بكلمات ذات طابع سلطوي غير مؤطر قانونا. وهذا يدخل في نطاق الشطط في استعمال السلطة، المنصوص عليه في الفصل 225 من القانون الجنائي المغربي.

كما أن منع أشغال في مشروع يندرج ضمن خدمات المرافق العمومية (توسعة شبكة الكهرباء) يعد خرقا لمبدأ استمرارية المرفق العمومي، ومساسا بالمصلحة العامة وحقوق المواطنين.

حتى في حالة وجود ملاحظات تقنية على التنفيذ، فإن القانون يفرض سلوك مساطر الإنذار والإشعار، والتقارير التقنية، أو إحالة الملف على القضاء المختص، لا التوقيف المباشر والميداني شفويا و دون سند.

و يبدو أن ما توفر من معطيات يضع رئيس الجماعة في مواجهة شبهة عرقلة مشروع تنموي مرخص، واستعمال التهديد ضد أحد المتعاقدين مع الدولة، وهي أفعال تدخل في دائرة الجرائم الإدارية.
وتتمثل التهم المحتملة، حسب السياق، في:

الشطط في استعمال السلطة؛

التهديد؛

عرقلة تنفيذ أشغال مرفق عمومي؛

استغلال النفوذ والإضرار بمصالح الغير.

ماذا على المقاول أن يفعل؟

إضافة إلى الشكاية المرفوعة، فإن من حق المقاول:

المطالبة بتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحقه؛

الالتجاء إلى المحكمة الإدارية للطعن في تصرفات الرئيس بوصفها قرارات مادية غير مشروعة؛

طلب تدخل عامل الإقليم لتفعيل مسطرة العزل، المنصوص عليها في المادة 64 من القانون التنظيمي 113.14، إذا ثبت الإخلال الجسيم بالقوانين.

إن توضيح لفويقر يحمل في طياته اعترافا صريحا بالتدخل الميداني خارج الإطار القانوني، دون الرجوع إلى الوصاية أو القضاء، مع تبرير لا ينهض سندا قانونيا بل اجتهادا ذاتيا غير ملزم. ويثير ذلك أسئلة مقلقة حول مدى استيعاب بعض رؤساء الجماعات للمبادئ الدستورية الكبرى، وعلى رأسها الربط بين المسؤولية والمحاسبة، وعدم الإفلات من العقاب.


و ليست الغاية من هذا التحليل التهجم على شخص رئيس جماعة بوهودة، بل توجيه النقاش العمومي نحو احترام دولة القانون، وصون كرامة المواطنين والمستثمرين، وتعزيز الثقة في المؤسسات.

فقضية بوهودة، اليوم، هي اختبار جدي لمدى قدرة القضاء والإدارة على التصدي لمظاهر الشطط واستغلال النفوذ، والانتصار لقيم النزاهة، والقطع مع ممارسات تعطل التنمية وتكرس الإفلات من المحاسبة.

SlessPress

أسئلة على تخوم المغرب العميق :  ينهض إقليم تاونات اليوم الأحد 20 يوليوز 2025 بسؤال كبير : لماذا تأخر كل هذا التقدم عن ال...
20/07/2025

أسئلة على تخوم المغرب العميق :

ينهض إقليم تاونات اليوم الأحد 20 يوليوز 2025 بسؤال كبير : لماذا تأخر كل هذا التقدم عن الوصول إلى هنا ؟

وهل كتب لهذا الإقليم أن يظل خارج خرائط القرار ؟ أم أن ما نراه اليوم ليس إلا مقدمة لتحول قادم من رحم المعاناة ؟

لن نقدّم أجوبة جاهزة، بل ننطلق من أسئلتنا المؤلمة... لكنها ضرورية، و نابعة من عمق الواقع المعيش، و من تجربة إعلامية متجدّرة.

هل إقليم تاونات يعاني من نزيف سكاني أم يتهيأ لتحول ديمغرافي جديد؟

و هل القنب الهندي مجرد لعنة زراعية أم فرصة تنموية لبناء اقتصاد بديل يضع الفلاح المحلي في قلب المشروع الوطني؟

هل غياب الجامعة في تاونات قدر محتوم أم خلل مقصود في توزيع العدالة المجالية؟

ما مصير آلاف الأطنان من "المرج" والنفايات المنزلية و مياه الصرف الصحي؟ وهل تتحول إلى طاقة نظيفة أم كارثة بيئية تتسلل إلى الأرض والماء والهواء؟

من المسؤول عن تأخر فرص الشغل، وإغلاق الآفاق أمام شباب حالم بحياة كريمة لا بالهجرة ولا بتخريب الممتلكات العامة كما يدعون.

وهل تصميم التهيئة مجرد حبر على ورق، أم أنه بداية لتصحيح اختلالات عمرانية وسياحية راكمها الإهمال؟

هذه ليست مجرد أسئلة نظرية، بل هي مفاتيح لرؤية شمولية قد تخرج الإقليم من زمن الانتظار إلى زمن الفعل.

إنه نداء موجه إلى الدولة و المجتمع و الأحزاب، إلى المستثمرين، وإلى أبناء الإقليم أنفسهم :

هل ما نحتاجه اليوم هو مشاريع تنموية ؟ أم إرادة حقيقية تعيد الاعتبار للإنسان والمكان معا؟

سنحاول تفكيك واقع تاونات من خلال عين ناقدة، ولسان صادق، وضمير مسؤول، واضعين نصب أعيننا هدفا واحدا:

أن يكون هذا الإقليم الجبلي، ذات يوم، عنوانا للتنمية المتصالحة مع نفسها، لا مجرد هامش نذكره في التقارير و الأخبار، و نزوره في المهرجانات و المناسبات العائلية.

إذا وجدتم في هذا المقال ما يحاكي همومكم أو يفتح نوافذ التفكير نحو مغرب أفضل من قلب الهامش، فادعمونا بخطوة بسيطة تصنع فرقا كبيرا :

🔔 اشتركوا في صفحتنا، وشاركوها مع أصدقائكم المهتمين بالتنمية والعدالة المجالية.

https://www.facebook.com/slessmedia/

فيدرالية اليسار تدق ناقوس الخطر بشأن تضارب المصالح وتطالب بتحقيق في شبهات فساد وزاريةالرباط – أدان المكتب السياسي لفيدرا...
19/07/2025

فيدرالية اليسار تدق ناقوس الخطر بشأن تضارب المصالح وتطالب بتحقيق في شبهات فساد وزارية

الرباط – أدان المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي ما وصفه بـ"الفساد المستشري في دواليب الدولة"، وذلك على خلفية ما تم تداوله مؤخراً من تسريبات إعلامية تشير إلى تورط وزراء في الحكومة الحالية في قضايا تتعلق باستغلال النفوذ وتضارب المصالح.

وفي بيان صادر بتاريخ 18 يوليو 2025، عبّرت الفيدرالية عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ"تفويتات مشبوهة وصفقات غير شفافة" لفائدة مقربين من مسؤولين حكوميين، مشيرة إلى أن بعض التسريبات، المعروفة إعلامياً بـ"جبروت"، تتحدث عن استغلال وزيرة لمعلومات داخلية بهدف الإثراء غير المشروع، فضلاً عن محاولات وزير آخر التهرب من أداء الضرائب.

واعتبر الحزب أن هذه الممارسات تمثل "إخلالاً جسيماً بمبادئ النزاهة والحياد"، مؤكداً أن سياسة الإفلات من العقاب أصبحت القاعدة بدل الاستثناء، في وقت يعاني فيه المواطنون من التهميش والخصاص.

كما نددت الفيدرالية بـ"استهداف المناضلين والصحفيين والنشطاء"، واعتبرت أن محاولات التضييق القضائي والتشريعي عليهم تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة.

ودعا البيان إلى تحرك فوري من طرف النيابة العامة لفتح تحقيق جدي ونزيه، كما أعلن الحزب عن التحضير ليوم احتجاج وطني ضد الفساد ولحماية المبلغين عنه، مع توجيه نداء إلى كافة القوى الحية لتشكيل تكتل وطني لمواجهة الفساد ونهب المال العام.

عرقلة مشروع كهربائي .. وتهديد مواطن بالعنف .. تجران برلماني بتاونات إلى القضاء.في تطور لافت بمدينة تاونات، استقبلت النيا...
19/07/2025

عرقلة مشروع كهربائي .. وتهديد مواطن بالعنف .. تجران برلماني بتاونات إلى القضاء.

في تطور لافت بمدينة تاونات، استقبلت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، يوم الجمعة 18 يوليوز 2025، شكاية رسمية وجهها أحد المواطنين ضد النائب البرلماني ورئيس جماعة بوهودة، عبد اللطيف الفوقير، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، يتهمه فيها بـ"منع تنفيذ مشروع مرخص لتوسيع شبكة الكهرباء، و التهديد المباشر بالاعتداء الجسدي".

وتفيد الشكاية المسجلة تحت رقم 7107/3101/35، بأن المشتكي شرع في أشغال حفر أعمدة كهربائية بدوار رويضة التابع لجماعة بوعادل، في إطار مشروع حاصل على التراخيص القانونية من المكتب الوطني للكهرباء، قبل أن يتدخل البرلماني المذكور بشكل مفاجئ، ويأمر بوقف الأشغال وطرد العمال، مع توجيه تهديدات وصفت بـ"الخطيرة".

وأشار المشتكي إلى أن هذا التدخل يعد “عرقلة غير مبررة” لمشروع تنموي يستجيب لحاجيات الساكنة، مضيفا أن التأخير الناتج عن هذا السلوك يهدد بفقدان الترخيص بسبب الآجال القانونية المرتبطة بتنفيذه.

المواطن المتضرر طالب، في شكايته، بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وترتيب الآثار القانونية اللازمة، بما يضمن حقه في استكمال المشروع دون تدخلات غير قانونية، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في استغلال النفوذ وتهديد السلامة الجسدية للمواطنين.

ولم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من البرلماني المعني بالاتهام.

Address


Alerts

Be the first to know and let us send you an email when SlessPress posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to SlessPress:

Shortcuts

  • Address
  • Alerts
  • Contact The Business
  • Claim ownership or report listing
  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share