زمزم

زمزم قٌصص من وُحٍﮯ آلُِحٍيآة آلُِعٍآمة وُ فُوُآصلُِ خـوُآطُرٍ وُآحٍجٍيآت وُنڪآت لُِآسعٍآدِڪم متآبَعٍينآ

الي قدامكم ديه الأشعة السينية للكلبة بتاعتي و الي بتوضح انها خلاص على وشك ولادة قريب ، الدكتور بعتهالي وقالي ابقي هاتلي ...
12/09/2025

الي قدامكم ديه الأشعة السينية للكلبة بتاعتي و الي بتوضح انها خلاص على وشك ولادة قريب ، الدكتور بعتهالي وقالي ابقي هاتلي الكلبة تاني لأن فيها حاجة غريبة عاوز اتأكد منها ، لما سألته ايه الحاجة ديه الي انت عاوز تتأكد منها قالي إن شكل الأجنه مش طبيعي ومحتاج اعيد الأشعة
في البداية انا وديت الكلبة للدكتور بسبب التصرفات الغريبة الي لاحظتها عليها في الفترة الأخيرة،.............................
لأنها بقت عدوانية بطريقة غريبة ودا عكس الطبيعي بتاعها ، بتعوي بصوت شبه الديابه بليل لدرجة اني بقيت اخاف منها ، ويتفضل تفحر بضوافرها في الأرض بسرعة جداً وبطريقة تقلق .. انا كنت فاكر إن الي بيحصل دا بسبب انها قربت تولد ، بس الدكتور قالي ان تصرفاتها غريبة وملهاش علاقة بالولادة .............................
المهم خدتها و رحت بيها تاني للدكتور عشان يعيد الاشعة والتحاليل زي ما طلب بس الدكتور قالي حاجة غريبة
- شكل أعضاء الاجنة الي في بطن الكلبة بتاعتك اعضاء بشرية!!
دا كان كلامها الي انا استغربته جداً ، ازاي يعني اعضاء بشرية؟ .. الكلبة حامل في بني ادمين!!.. الدكتور نفسه كان مذهول ومش مصدق زيي بالظبط وبناء عليه قالي ان مفيش اي حل في إيدينا غير اننا نستنا ميعاد الولادة ونشوف الي هيحصل والي احتمال يكون بعد اسبوع من دلوقتى ...............................
خدت الكلبة و روحت البيت وانا مش مستغرب من كلام الدكتور قد منا مستغرب من تصرفات الكلبة الي كل يوم بتزداد غرابة و رعب بنسبالي كل ما ميعاد ال.ولادة يقرب ، احيانا بشوفها بتفضل ترجع لورا وتجري مرة واحدة وتقف على رجليها الاتنين كأن فيه حد قدامها بتحاول تهجم عليه ، بتفضل تصر..خ وهي بتعمل كده بطريقة مش طبيعية ، اوقات كمان تفضل تخبط دماغها في الحيطة بمنتهي العنـ....ف لدرجة أنها في.. مرة نزفت ولولا اني لحقتها كانت ممكن تمـوت نفسها ......................................
لحد ما في يوم صحيت نص الليل على صوتها ..بس المره ديه كان مكتووم ، بتحاول تطلع صوت شبه حد بيعيط بس كاتم صوته ،انا صحيت خايف من الي سمعته، المره ديه صوتها كان غير كل مرة لان كان عامل زي صوت البشر مش حيوان ، قومت من السرير و ورحت الأوضة الي انا مخصصها ليها ، هي أوضة اشبه بمخزن بحط فيها الحاجات الي ملهاش لازمة وفي نفس الوقت هي مبيت للكلبة
فتحت باب الأوضة عشان الاقي الكلبة ولدت ، ببب..ببس مولدتش كلـ..ب ، ديه ولدت
اترك تم لتكملة القصة اذا أكملت القراءة 📚 📚

30/08/2025

السكن فى الدنيا يحتاج الى فكر والسكن فى الجنة يحتاج الى ذكر

الجزء الثانى ضع نقطة تعليق لنشر بقية القصة
26/04/2025

الجزء الثانى ضع نقطة تعليق لنشر بقية القصة

الجزء الأول...لو أكملت القراءة أخبرنا انك تريد بقيه القصة
23/04/2025

الجزء الأول...
لو أكملت القراءة أخبرنا انك تريد بقيه القصة

فيه مذيع ف برنامجه بيقول ان واحد صاحبه كان بيحب زوجته وقريبين اوي من بعض وبسبب ضغط اهله انهم يسيبوا بعض حصل فلما رجعو لب...
22/03/2025

فيه مذيع ف برنامجه بيقول
ان واحد صاحبه كان بيحب زوجته وقريبين اوي من بعض وبسبب ضغط اهله انهم يسيبوا بعض حصل فلما رجعو لبعض المذيع بيسألوا انت رجعتها بقا علشان بتحبها .. ف قاله والله مش عارف بس انت متخيل بتحط ع السلطة بقدونس وهي مابتحبوش بس أنا بحبه بتعمل كده علشاني فـ المذيع بيقول انه لقي تفصيله صغيره قد كده كانت سبب ف استمرار جوازهم وحياتهم والمركب مشيت ،انت متخيل مركب تمشي بالبقدونس؟
خد من شريك حياتك الحلو اللي فيه وحبه والباقي اتعامل معاه برحمة ♥️

يُحكى أن تاجرًا دمشقيًا كان معروفًا بذكائه الحاد وحنكته في التجارة، وكان دائمًا يقول لأصدقائه: "لم أخسر في أي صفقة تجاري...
16/03/2025

يُحكى أن تاجرًا دمشقيًا كان معروفًا بذكائه الحاد وحنكته في التجارة، وكان دائمًا يقول لأصدقائه: "لم أخسر في أي صفقة تجارية طوال حياتي." لكن أصدقاءه لم يصدقوا ذلك، وسخروا منه قائلين: "من المستحيل أن يكون هناك تاجر لم يواجه الخسارة ولو مرة واحدة!"

فابتسم التاجر وقال: "اختبروني، اعطوني تحديًا وسأثبت لكم صحة كلامي."
فكر الأصدقاء قليلًا، ثم قال أحدهم: "إذا كنت واثقًا لهذه الدرجة، فاذهب إلى العراق وبِع التمر هناك، فإن نجحت في تحقيق ربح، سنعترف بمهارتك."

ضحكوا جميعًا، لأن العراق أرض التمر، ومن الجنون أن يبيعه هناك. لكن التاجر الدمشقي لم يتردد، فقبل التحدي وسافر إلى بغداد، آخذًا معه تمرًا مستوردًا بعناية فائقة.

الفرصة غير المتوقعة

وفي تلك الأثناء، كان الخليفة العباسي قد ذهب في رحلة صيفية إلى الموصل، تلك المدينة الساحرة التي سميت "أم الربيعين" لطبيعتها الخلابة في الصيف والشتاء على حد سواء. وعند عودته إلى بغداد، أضاعت ابنته قلادتها الثمينة أثناء الرحلة، وحزنت عليها بشدة، حتى أن الخليفة أعلن أن من يجد القلادة فله مكافأة عظيمة، بل وسيزوجه ابنته!

فانتشر الخبر في أرجاء بغداد، وانطلق الناس كالمجانين إلى الصحراء بحثًا عن القلادة، كلٌّ يطمع في نيل الجائزة العظيمة.

ذكاء التاجر الدمشقي

عندما وصل التاجر إلى مشارف بغداد، رأى الأسواق شبه خالية، إذ أن جميع السكان كانوا منشغلين بالبحث عن القلادة. فكر قليلًا، ثم قرر استغلال الفرصة بذكاء.

ذهب إلى أحد الحراس المقربين من القصر وسأله: "كيف حال ابنة الخليفة؟"
فأجابه الحارس: "إنها حزينة جدًا، ووالدها قلق عليها، ففقدان القلادة أثر عليها بشدة."

عندها، خطرت للتاجر فكرة رائعة. توجه مباشرة إلى القصر طالبًا مقابلة الخليفة، وبعد جهد كبير، سُمح له بالدخول.

قال التاجر للخليفة: "يا أمير المؤمنين، سمعت بحزن ابنتك وفقدانها لقلادتها، وأعلم أن شيئًا واحدًا قد يسعدها في هذا الوقت."

فسأله الخليفة متعجبًا: "وما هو؟"

فأخرج التاجر صندوقًا صغيرًا مليئًا بأفخر أنواع التمر، وقال: "هذا التمر ليس كأي تمر، إنه مستورد من أرض بعيدة، ذو مذاق لذيذ، وقد جلبته خصيصًا ليكون هدية للأميرة، فهو سيغير مزاجها ويدخل السرور إلى قلبها."

نظر الخليفة إلى التاجر بتمعن، ثم أمر بتقديم التمر إلى ابنته. وبمجرد أن تذوقت الأميرة التمر، أعجبت به كثيرًا وابتسمت لأول مرة منذ فقدانها للقلادة.

فرح الخليفة، وأمر بمكافأة التاجر بمبلغ ضخم من المال، وأصدر أمرًا بشراء التمر منه بسعر مرتفع ليُقدم كهدية للأميرة، وبهذا، نجح التاجر في بيع كل بضاعته بأعلى ربح ممكن!

العبرة من القصة

خرج التاجر من القصر مبتسمًا، وبعد عودته إلى دمشق، سأل أصدقاءه: "هل ما زلتم تشكون في قدرتي على عدم الخسارة؟"

العبرة: التاجر الناجح لا يبحث عن الفرص فقط، بل يصنعها!

قصة كاملةفي ليلة باردة من ليالي ديسمبر، كانت "سعاد" تتلوى من الألم على سرير المستشفى، تتشبث بيد زوجها "حسام"، فيما القاب...
14/03/2025

قصة كاملة
في ليلة باردة من ليالي ديسمبر، كانت "سعاد" تتلوى من الألم على سرير المستشفى، تتشبث بيد زوجها "حسام"، فيما القابلة تهمس لها بعبارات مشجعة. العرق يتصبب من جبينها، لكن قلبها كان مغمورًا بالسعادة؛ بعد سنوات من المحاولات الفاشلة، أخيرًا ستحتضن طفلها الأول.

صرخة مدوية شقت سكون الغرفة، تبعتها تنهيدة ارتياح من سعاد، وابتسامة واسعة على شفتي حسام. الممرضة حملت الطفل سريعًا، نظفته، ثم لفّته ببطانية زرقاء ووضعته بين ذراعي أمه. كان صغيرًا، ضعيفًا، لكن عينيه الواسعتين كانتا تنبضان بالحياة.

لم تعلم سعاد أن تلك اللحظة، التي انتظرتها عمرًا، كانت مجرد بداية لكابوس سيدمر حياتها…

بعد خمس سنوات

كانت سعاد تجلس في غرفة المعيشة، تراقب "مروان" وهو يلهو بسيارته الصغيرة. لم تكن تستطيع إنكار ذلك الشعور الذي ظل يلاحقها منذ ولادته… طفلها لا يشبهها، ولا يشبه حسام. عيناه بنيتان داكنتان، بينما عيناها وعينا زوجها فاتحتان. بشرته أفتح من بشرتهم، حتى ملامحه لم تكن تمت بصلة لعائلتها.

حاولت إقناع نفسها بأنها مجرد وساوس، لكن الشك كان يكبر يومًا بعد يوم، خاصة عندما بدأ الناس يعلقون:
— "سبحان الله، لا يشبهكِ أبدًا!"
— "يبدو وكأنه ابن عائلة أخرى!"

وفي أحد الأيام، أثناء تسوقها في السوق، اصطدمت بسيدة كانت تحمل طفلًا صغيرًا. عندما التفتت لتنظر إليه، شعرت بقلبها يسقط في قدميها…

الطفل كان يشبهها تمامًا! شعره أسود ناعم، عيناه عسليتان، حتى تعابيره كانت مألوفة بشكل غريب. لم تستطع سعاد التحرك لثوانٍ، فقط حدقت في الطفل وكأنها ترى شبحًا من ماضيها.

التفتت إلى الأم المرافقة له وسألتها، بصوت مرتجف:
— "كم عمر ابنكِ؟"
— "خمس سنوات، وُلِد في ديسمبر!"

تجمدت سعاد في مكانها، وبدأ قلبها يخفق بجنون. خمس سنوات… ديسمبر… نفس عمر مروان. هل يعقل أن…؟

بدأت الذكريات تتلاطم في عقلها. ذلك اليوم في المستشفى، كيف أخذوا طفلها بعيدًا مباشرة بعد الولادة، كيف عادوا به بعد دقائق… هل يمكن أن يكون قد حدث تبديل؟ هل يمكن أن تكون احتضنت طفلًا ليس من دمها؟

لم تستطع النوم ليلتها.

في اليوم التالي، أخبرت حسام بكل شيء. ظن أنها تبالغ، لكنها توسلت إليه أن يجريا اختبار DNA. مرّت الأيام ببطء، وكأن عقارب الساعة تسير على جمر. وعندما وصلت النتائج… انهارت سعاد على الأرض، تمسك الورقة بين يديها ودموعها تملأ عينيها.

مروان ليس ابنها!

كانت الصدمة أكبر مما يتخيلان. وبعد بحث طويل، تأكدت مخاوفها… المستشفى ارتكب خطأ فادحًا، واستبدل طفلها بطفل آخر!

لحظة المواجهة

تواصلت سعاد مع الأم الأخرى، "ليلى"، التي صُدمت بنفس القدر. اتفقوا على اللقاء، ولكن عندما جاء اليوم المنتظر، شعرت سعاد أن قلبها سينفجر.

حين التقت أعين الأمهات والأطفال، لم يكن هناك كلمات، فقط دموع وارتجاف. كان الطفلان يحدقان في أمهاتهما البيولوجيات وكأنهما يستشعران شيئًا غريبًا. لكن كيف يمكن لأم أن تترك الطفل الذي ربّته وأحبّته لسنوات، حتى لو لم يكن من دمها؟

كان القرار الأصعب في حياتهم…

بعد تفكير طويل، قرروا ألا ينفصل الطفلان عن الأمهات اللاتي ربّتهما. كان من المستحيل على أي منهما التخلي عن طفله الذي اعتاد حضنها. لكنهم قرروا أن يبقى الطفلان في حياة كل واحدة منهما، وكأنهما عائلة واحدة.

مرت السنوات، وكبر الطفلان وهما يعرفان الحقيقة. ورغم الألم، تعلّمت سعاد درسًا غاليًا… الأمومة ليست فقط رابطة دم، بل هي الحب، والرعاية، والتضحية.

وفي كل ليلة، وهي تراقب مروان نائمًا، كانت تهمس لنفسها:
"قد لا يكون من دمي… لكنه روحي."

قصة كاملة في معمل التحاليل، جلست الطبيبة الشابة خلف مكتبها، منشغلة في ترتيب بعض الأوراق، حينما دلفت إلى الغرفة امرأة في ...
13/03/2025

قصة كاملة
في معمل التحاليل، جلست الطبيبة الشابة خلف مكتبها، منشغلة في ترتيب بعض الأوراق، حينما دلفت إلى الغرفة امرأة في الثلاثينات، تجرُّ خلفها سيدة عجوز تكاد تتعثر، وتمسك بيد ابنتها الصغيرة الأخرى. بدا الأمر صادمًا، خاصة مع طريقة جرّها للسيدة العجوز وكأنها عبء ثقيل.

شعرت الطبيبة بالغضب لكنها تماسكت وسألت الشابة بلطف:

"رفقًا بالسيدة العجوز، لماذا أتيتِ بها اليوم؟"

تنهدت المرأة بضيق وقالت:

"أريد إجراء تحليل السكري لها، وأتمنى أن تكون مصابة به ويموت، لأرتاح منها."

تجمدت يد الطبيبة للحظات وهي تحاول استيعاب قسوة الكلمات. حدقت في المرأة ثم نظرت إلى العجوز التي كانت تحدق بالأرض بصمت، كأنها سمعت تلك الكلمات كثيرًا حتى لم تعد تؤلمها. خمنت الطبيبة أن السيدة العجوز هي أم الزوج، فقالت بحكمة:

"رفقًا بأم زوجك، فهي مثل أمك، لا يجب أن تعامليها بهذه الطريقة. لقد أنجبت زوجك وسهرت على تربيته."

لكن الصدمة كانت في إجابة المرأة، حين نظرت إلى الطبيبة ببرود وقالت:

"إنها ليست أم زوجي، بل أمي!"

شعرت الطبيبة بوخزة في قلبها، لكن المرأة أكملت بلا خجل:

"لم تجلب لي سوى المشاكل، تعيش معي منذ خمس سنوات، منذ أن كان زوجي مجرد عامل بناء بسيط. أما الآن، بعدما أصبح مقاولًا كبيرًا، فإن وجودها يسبب لي الكثير من المتاعب، وأخشى أن يخسرني زوجي بسببها. هل تصدقين أنها ترش الماء من النافذة على المارة؟! لقد سئمت منها!"

صمتت الطبيبة قليلاً، ثم قالت بابتسامة هادئة:

"لديكِ حل مريح لكِ ولها… منزلنا كبير، وأنا أعيش مع والدتي وأخي الصغير، يمكنني رعايتها. يمكنكِ زيارتها وقتما تشائين."

تهلل وجه المرأة، كأنها وجدت الخلاص، وقالت بسعادة:

"حقًا؟! خذيها إذًا، لا أريد رؤيتها بعد اليوم."

نظرت العجوز إلى الطبيبة بعينين مليئتين بالحزن والاستسلام، ثم اتبعتها خارج العيادة بصمت.

---

مرت الأيام، ورحبت الطبيبة بالسيدة العجوز كأنها أمها. كانت ترعاها بحب، وتحدثها بحنان افتقدته طويلًا. وبمرور الوقت، بدأت العجوز تستعيد صحتها، وأصبحت أكثر هدوءًا وسكينة.

لكن ذات يوم، اقتحمت المرأة العيادة وهي تصرخ بجنون:

"أعيدي أمي! أين أمي؟!"

نظرت إليها الطبيبة بدهشة، وسألتها ببرود:

"لماذا؟ ألم تكوني تريدين التخلص منها؟"

انفجرت المرأة في البكاء، وقالت بصوت متحشرج:

"لقد غضب زوجي مني حين علم أنني تركتها، وقرر طلاقي عقابًا لي! لقد قال لي: (من لا خير فيه لأمه، لن يكون له خير في أي أحد)."

أخفضت الطبيبة رأسها بحزن، ثم قالت بهدوء:

"الآن فقط أدركتِ ثمن عقوق الوالدين…"

أما العجوز، فقد رفضت العودة، وقالت بصوت ثابت:

"ابنتي ماتت بالنسبة لي يوم قررت أن ترميني… أما أنا، فقد وجدتُ ابنةً حقيقية هنا."

وهكذا، مضت المرأة باكية، بينما بقيت العجوز في منزل مليء بالحب الحقيقي، بعيدًا عن قسوة الدماء التي لم تكن تعني شيئًا بلا رحمة.
اذا أكملت القراءة صلى على الحبيب محمد

ذات يوم، ضجّت القرية بخبر مفجع: الطفل "سليم" ابن الخمسة أعوام اختفى بلا أثر. بحث الجميع، لكن الليل أرخى سدوله دون أن يعث...
13/03/2025

ذات يوم، ضجّت القرية بخبر مفجع: الطفل "سليم" ابن الخمسة أعوام اختفى بلا أثر. بحث الجميع، لكن الليل أرخى سدوله دون أن يعثروا عليه. لم تكن هناك أدلة، فقط أم تبكي وأب يطرق أبواب الجنون. حينها تقدمت أمينة بثبات وسط الجمع، رفعت رأسها كأنها تستنشق شيئًا في الهواء وقالت:

"هو ليس بعيدًا… أشعر بنبضه في الأرض، وأسمع أنفاسه مختنقة تحت شيء ثقيل."

حدّقوا بها بدهشة، لكن اليأس جعلهم يتعلقون بأي أمل، فانطلقوا خلفها وهي تخطو بحذر فوق التربة الرطبة، تمرر يدها فوق الجدران، تهمس بأدعية وكأنها تتحدث مع العالم بلغة أخرى.

وفجأة، وقفت أمام بئر قديمة، وأشارت بإصبع ثابتة: "هنا!"

نظر الرجال إلى بعضهم في ارتباك، ثم سارعوا بإلقاء الحبال داخل البئر، وسرعان ما سمعوا صوت بكاء مكتوم. كان "سليم" هناك، عالقًا بين الصخور، على بُعد لحظات من الاختناق.

عندما أُخرج الطفل وعاد إلى حضن أمه، التفت الجميع إلى أمينة بذهول. كيف عرفت؟ كيف رأت ما لم يره أحد؟ لكن أمينة لم تجب، فقط ابتسمت وهي تضع يدها على قلبها، وكأنها تقول: "الرؤية ليست بالعيون وحدها."

اذا أكملت القراءة صلى على سيدنا محمد رسول الله

قصة العين الثالثة في إحدى القرى الصغيرة، حيث الطرقات الضيقة والنوافذ المفتوحة على حكايات الناس، عاشت "أمينة" منذ طفولتها...
13/03/2025

قصة العين الثالثة
في إحدى القرى الصغيرة، حيث الطرقات الضيقة والنوافذ المفتوحة على حكايات الناس، عاشت "أمينة" منذ طفولتها وسط عالم لم تره يومًا. وُلدت كفيفة، لكن هذا لم يكن ليمنعها من أن تكون عينًا لأهل قريتها بطرق لم يتخيلوها قط.

كانت تمتلك قدرة غريبة، إحساسًا يتجاوز البصر، كأنها ترى بقلبها ما يعجز الآخرون عن إدراكه بأعينهم. لم يكن أحد يصدقها حين تخبرهم بمكان ضائع أو شخص مفقود، لكن تكرار الأحداث جعل الجميع يهاب ذكاءها ويندهش من حدسها.

ذات يوم، ضجّت القرية بخبر مفجع: الطفل "سليم" ابن الخمسة أعوام اختفى بلا أثر. بحث الجميع، لكن الليل أرخى سدوله دون أن يعثروا عليه. لم تكن هناك أدلة، فقط أم تبكي وأب يطرق أبواب الجنون. حينها تقدمت أمينة بثبات وسط الجمع، رفعت رأسها كأنها تستنشق شيئًا في الهواء وقالت:

"هو ليس بعيدًا… أشعر بنبضه في الأرض، وأسمع أنفاسه مختنقة تحت شيء ثقيل."

حدّقوا بها بدهشة، لكن اليأس جعلهم يتعلقون بأي أمل، فانطلقوا خلفها وهي تخطو بحذر فوق التربة الرطبة، تمرر يدها فوق الجدران، تهمس بأدعية وكأنها تتحدث مع العالم بلغة أخرى.

وفجأة، وقفت أمام بئر قديمة، وأشارت بإصبع ثابتة: "هنا!"

نظر الرجال إلى بعضهم في ارتباك، ثم سارعوا بإلقاء الحبال داخل البئر، وسرعان ما ..
(يتبع…)

29/11/2024

Adresse

منزل احمد درويش نوى ساقية الحوض
Naoua

Heures d'ouverture

Lundi 08:00 - 21:45
Mardi 08:00 - 21:45
Mercredi 08:00 - 21:45
Jeudi 08:00 - 21:45
Vendredi 08:00 - 21:45
Samedi 08:00 - 21:45
Dimanche 08:00 - 21:45

Téléphone

01091098634

Site Web

Notifications

Soyez le premier à savoir et laissez-nous vous envoyer un courriel lorsque زمزم publie des nouvelles et des promotions. Votre adresse e-mail ne sera pas utilisée à d'autres fins, et vous pouvez vous désabonner à tout moment.

Partager