23/09/2025
وَلَم أَرَ في عُيوبِ الناسِ شَيئاً
كَنَقصِ القادِرينَ عَلى التَمامِ
كل مايريده المواطن الموريتاني هو تسهيل الخدمات العمومية والرفع من جودتها وخصوصا (التعليمية والصحية والأمنية والاجتماعية والمساواة أمام العدالة) وعندما يشعر المواطن بأن الموظف العمومي يقوم بعمله على أحسن حال(خدمة المواطن داخل المرفق العمومي) فلن يتحدث أحد عن شريحة ولافيئة ولكن كلما تولى الوظائف الإدارية أشخاص يفتقرون للكفائة العلمية والعملية كلما كانت تصرفاتهم مزعجة للمواطن (تكبر وتجبر واستهزاء )فيبحث المواطن عن تفسير ذلك الخلل فيذهب تارة باتهامه بالعرقية أو القبلية أو الجهوية ........... لست ضد التعيين السياسي ولكن تعطيل الكفاءات التي تؤمن بالتضحية في سبيل وطن آمن ومحصن ضد دعاية المخربين شيء مؤسف جدآ فمن الأولى أن تستقطب لتكون النواة التي تبث الخير والمحبة والتضحية والسلام وتدعوا إلى الجد والبناء وحينها ستسير سفينة الوطن إلى بر الأمان وتبقى كلاب التخريب تنبح.
Les citoyens Mauritaniens n'ont aucun problème de races ni de regions ni de tribus. En réalité tout ce qu'on entend temps en temps c'est une réaction contre le niveau faible voire mediocre des services publics dans la plus part des nos administrations publiques ( niveau de l'enseignement, de la santé, de la sécurité , de l'action sociale et de l'accès à la Justice) Si on arrive à renforcer les administrations publiques a travers le recrutement et la nomination des fonctionnaires qui connaissent réellement leurs rôles (répondre effectivement aux besoins des citoyens) a ce moment là personne ne parle de race ou de région ni de tribus...... je suis pas contre la nomination politique mais je pense que l'exclusion des cadres qui détient les compétences et la meilleure vision d'améliorer le niveau des services publics en faveur de la construction d'une nation de l'égalité de la paix et de la prospérité ne vaut rien.
بقلم : المفتش المختار بن الشيخ بن دده
مفتش رقابة اقتصادية
خريج المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء
ورئيس رابطة شباب النهضة بكرو
23/09/2025