Mauri-GRAPH موري جراف

Mauri-GRAPH موري جراف منصة إخبارية ترصد أخبار موريتانيا والمغرب العربي، ولها عين على العالم

موري جراف، هي منصة الجيل الجديد، تواكب مستقبل الإعلام الرقمي من خلال انتاج محتوى اخباري متميز وجذاب

05/09/2024

الكثير مما ورد في خطاب معالى الوزير الأول في جانبه التحليلي
جاء مطابقا لما نشرته في المقالات السابقة

05/09/2024

خطاب الوزير الأول مغاير لخطابات أسلافه
فقد جاء صريحا وواضحا شخص العلل وتعهد بوضع الحلول..
أرجو أن يكون الكادر البشري في القطاعات الحكومية قادر على مواكبة تنفيذ محتوى الخطاب..

أمام تقديم رئيس الوزراء لبرنامج حكومته:نسأل الله له التوفيق والنجاح في تقديم برنامج يشمل جميع طموحات رئيسنا وشعبنا.وأن ت...
04/09/2024

أمام تقديم رئيس الوزراء لبرنامج حكومته:
نسأل الله له التوفيق والنجاح في تقديم برنامج يشمل جميع طموحات رئيسنا وشعبنا.
وأن توفق الحكومة في تنفيذه على الوجه الأكمل…

03/09/2024

مجتمعنا المحبط.. وعلم النفس التفاؤلي
بقلم: عبد الباقي ولد محمد
لماذا كل هذا الهجوم على مبادارات إجتهد أصحابها في محاولة الإسهام -إيجابا- في عملية الإصلاح؟

اتحفني أخي الفاضل الأستاذ الدكتور والباحث ديدي ولد السالك، رئيس المركز المغاربي للدراسات الاستراتيجية، بمقطع مرئي عن عالم النفس المفكر مارتن إلياس سيليغمان، رئيس سابق لجمعية علماء النفس الأمريكيين، ونظريته حول علم النفس الإيجابي.
كان ذاك بعد لقاء ماتع جمعني به، تناولنا خلاله رؤيتنا -شبه المتطابقة- حول واقع ومتطلبات حياة مجتمعنا وأمتنا، والحاجة المستعجلة لوضع رؤية استراتيجية تنورية، تساعد في الخروج من دوامة الاستسلام والاحباط التي يعاني منها مجتمعنا.
استحسنت المقطع المرئي -الآتي في نفس السياق- الذي كنا نتحدث فيه، فرغم إلمامي السابق بنظرية المفكر سيغلمان، إلا أنني لم أكن لأربط بينها وبين فحوى ما كنت أريد التعبير عنه من وضعية مجتمعنا، وإن كنت قد تطرقت إلى بعض جوانبها في المقال قبل الأخير "حتى لا نظلم المأمورية السابقة".
ألهمتني هدية أخي الدكتور ديدي، أن أقدم شرحا تفصيليا لما كنت أود التعبير عنه، مستعينا بنظرية المفكر وعالم النفس مارتن سيلغمان، والتي بدت لي أقرب إلى ةضعيتنا من إشكالية تنظيم الشؤون الإنسانية من أجل بناء حضارة حديثة، بين ثنائيتي الأكراه والجبر من ناحية، والطوعية والاختيار من ناحية أخرى، التي تناولها عالم النفس والمفكر النمساوي سيجموند فرويد، ضمن بعض كتبه، وخاصة كتابيه العظيمين "مستقبل وهم" و"الحب والحرب والحضارة والموت"

السياق والترابط بين وضعية مجتمعنا ونظرية علم النفس التفاؤلي:
تعاقبت على مجتمعنا أنظمة وأحكام منذ استقلال البلاد، إلى يومنا هذا، حاولت في مجملها، أن تسير بالبلاد وفق رؤى مختلفة، تباينت في مجملها، وصاحبت نتائجها جميعا إخفاقات كبرى وشاملة، أدت إلى تفشي ظواهر الفساد من "اختلاس ورشوة ومحسوبية وزبونية وطائفية… وغيرها" مما أنهك الدولة والشعب وخلف درجة عالية من الامتعاض والإحباط، نتج عنه اكتئاب جماعي، شبيه إلى درجة كبيرة، بما وصلت إليه نظرية «العجز المتعلم» للمفكر مارتن سيليغمان وزملاؤه التي استخلصوها من نتيجة ابروتوكول التكيف التجريبي، الذي استخدموه مع الكلاب، وتجسدت في سلوكيات غير متوقعة.
حيث أن الكلاب الخاضعة للتجربة، في ظل التكيف التجريبي،وبعد منحها فرصا التخلص من التجربة الضارة، فإنها قد فشلت في انتهاز تلك الفرص المتاحة لتعلم الهروب من الموقف الضار الذي تعاني منه.

أرهاصات الإصلاح والعجز المتعلم لدى النخبة:
أعلن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في مأموريته الأولى عزمه على الإصلاح الشامل للبلاد، لكنه اصطدم بعوائق لم تكن سهلة، فقرر تغيير استراتيجيته، في مأموريته الثانية، حيث قرر الاحتفاظ ببعض من رجالاته ممن يلتمس فيهم الإخلاص والجدية، وأسند باقي المهام لشخصيات ذات كفاءة ومستوى عال من الديناميكية والقدرة على الانجاز، حسب محللين من المهتمين بالشأن العام الوطني.
كان ذلك مؤشرا إيجابيا على اعتماد رؤية حقيقية للإصلاح.
واكبتها إجراءات ومبادرات وكتابات تحليلية، تحمل أرهاصات أولية لمحاولة المشاركة في العملية الإصلاحية.
لكن، ما إن بدأت الأرهاصات الأولية -شبه المفترض أنها إصلاحية- الناتجة عن تلك الرؤية الإجرائية، حتى تفاعلت عملية الإحباط "العجز المتعلم" الناتجة عن ابروتوكل التكيف التجريبي الذي خلفه واقع سياسة المراحل السابقة. فبدأت عملية الرفض الجماعي لتلك المبادات والاجراءات على شكل ردود أفعال مشكيكة أو تحاول النيل من تلك المبادرات والاجراءات…

هل بالإمكان أن ندفع بالتوجه العام نحو عملية إصلاح شامل؟
لعل ما نشهده اليوم من نشاطات تشمل "تعيينات مزكاة، ولجان وزارية متخصصة، ومبادرات إصلاحية، وكتابات تحليلية ونقدية" تحاول في مجملها - اجتهادا- الإسهام في عملية إصلاحية ستكون متكاملة، إذا تركت في سياقها ولم تتم شيطنتها أو رفضها عن طريق الأحكام المسبقة والرؤية الضيقة.
سيقودنا ذلك إلى تبني بعض المبادئ التي علينا أن نتفق عليها، والتي منها:
- أن عملية إصلاح دولة ما أو مجتمع ما، معقدة جدا -في كنهها- ومتشعبة وعميقة وصعبة جدا.
- أن أيا منا لا يملك الرؤية المطلقة والنهائية والحتمية للعملية الإصلاحية الشاملة.
- أن أيا منا يرى -فقط- من زاويته الخاصة التي ينظر منها إلى العملية الإصلاحية، وليس بمقدوره الإحاطة بجميع الزوايا، فقد يبدو له -في مسألة أو موقف ما- ما يغيب عن آخرين، ويبدو لآخرين -في نفس المسألة أو الموقف- ما غاب عنه فيها.
إن تمثل أي منا لتلك المبادئ شبه المنصفة، على رأي الإمام الشافعي رحمه الله، حول الموقف الجدلي "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل"
والتخلي عن التعصب الفردي للرأي والموقف الشخصي سيجعل من الإصلاح عملية ممكنة.

وسيطلب منا ذلك موقفين أساسيين:
الأول: أن نعمل جميعا كقادة رأي أو مثقفين، على تثمين كل مبادرة أو إجراء يسعى من ورائه صاحبه أو أصحابه إلى الإسهام في العملية الإصلاحية، وأن نقنع لاوعينا المحكوم بفرضية "العجز المتعلم" أن هذه الخطوة إيجابية وبإمكانها إذا نجحت أن تسهم في عملية الإصلاح الشاملة.
الثاني: أن نبين ما لدينا من مواضيع في جوانب أخرى تحتاج هي الأخرى إلى مبادرات من أجل الإصلاح دون أن نحدد أنها هي وحدها مكامن الخلل وأن المبادة لاصلاح غيرها خطأ وجنون.

وحتى لا أطيل عليكم إخوتي القراء، سأترك جوانب من هذا الموضوع وموضيع أخرى تتعلق بمفكرين آخرين لحلقات قادمة.

كامل الود.

رد على تساؤلات حول ميثاق البناء الأسريحول ما كتبته عن موضوع ميثاق البناء الأسري، الذي أطلقه اتحاد أرباب العمل الموريتاني...
31/08/2024

رد على تساؤلات حول ميثاق البناء الأسري

حول ما كتبته عن موضوع ميثاق البناء الأسري، الذي أطلقه اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، وردتني بعض التساؤلات حول سبب اهتمامي به وحول علاقته بالفساد، من ضمن أسئلة أخري على العام والخاص.
سأختصر على الإجابة على هذين السؤالين، طبقا لقناعتي الراسخة، وتصوري لنفسي أنني كنت فيما مضى أعمل من خلال الصحافة والمسرح على هامش ما يمكن أن يسمى مجازا (الإصلاح الاجتماعي)
ففيما يخص سبب اهتمامي بالميثاق فإنه من خلال مسؤوليتي الاجتماعية كعضو فاعل في مجموعة تقليدية، كنت في تفاعل دائم -خلال السنوات الأخيرة- ضمن مجموعة من قادة الرأي داخل المجموعة الضيقة، من أجل تطويق هذه الظاهرة التي كنا نراها سلبية ومدمرة للقيم والمصالح العامة والخاصة للأفراد والمجتمع، وكنت من أكثر الجماعة تشددا في إلغاء ما أمكن من الشروط المجحفة التي تحول بين شبابنا وتحقيق طموحاتهم في الحياة، كما أنني أعيش وأشاهد ما تعانيه الأسر -من ذوي الدخل المتوسط والمحدود- من ضرر في مواكبة ما يصاحب تلك المناسبات الاجتماعية من أعراف وتقاليد وعادات، تفرض على الفقراء قبل الأغنياء بذل أقصى وربما فوق طاقتهم، من جهد مادي -تحت طائلة المروءة والغصب- في سبيل تقليد أعمى لمن هم فوق مستواه الاقتصادي والمالي بهدف التفاخر والمباهاة.
واليوم وبعد أن برز هذا الميثاق، من طرف طبقة -أعتقد أن كل ما نفعله نحن -أبناء الطبقات المتوسطة وما دونها- يأتي بهدف تقليدنا ومنافستنا لهم، لتحقيق إشباع نفسي بالتماثل والندية، فقد تلقفت هذا الإعلان بفرح شديد، آملا أن يكون بداية صحوة جماعية لنبذ تلك العادات والمسلكيات المضرة بالمجتمع والأفراد.
كما أن مبادرة بناء 50 أسرة شابية، تأتي في إطار تطبيق ميداني للميثاق، كما أنها تفتح الباب أمام الشباب الراغبين في الزواج من ذوي الدخل المحدود، وغير القادرين على توفير جميع تلك الشروط المجحفة، التي بينت بعضا منها في المقال السابق، بإمكانية بناء خلية أسرية بشروط وبتكاليق ممكنة.
أما دور الميثاق -في حال تبنيه من طرف الجميع وتنفيذه على غرار ما هو موجود لدى الشعوب المتحضرة- فسيكون له الدور الكبير في التخفيف من وطأة الفقر، وسيحد وإن نسبيا من ظواهر اختلاس المال العام والرشوة والتحايل وغيره، ذلك أن هذا الجانب من الضغط الاجتماعي يشكل جزءا لا يتجزأ من الأسباب العامة لجعل الموظف والعامل والعاطل، كل يسطو على ما بقدرته الحصول عليه لتلبية تلك الاحتياجات، التي لا يمكن التغاضي عنها ولا تجاهلها بحكم إلزاميتها بقوة العادات والعرف.
وألتمس العذر من كل الذين لم تشغل تفكيرهم وتؤرقهم -في يوم من الأيام- تلك السلوكيات والظواهر السلبية، لأنهم لن يفهموا ما أتحدث عنه.

ميثاق البناء الأسري ومبادرة تأسيس 50 أسرة شبابية، الذين أطلقهما اتحاد أرباب العمل الموريتانيين خطوة جبارة في أرهاصات الإ...
31/08/2024

ميثاق البناء الأسري ومبادرة تأسيس 50 أسرة شبابية، الذين أطلقهما اتحاد أرباب العمل الموريتانيين
خطوة جبارة في أرهاصات الإصلاح الاجتماعي

طالعت -على وسائل التواصل الإجتماعي- حجم الإختلاف بين مؤيدي ومعارضي المبادرة الجديدة التي أطلقها رجال أعمالنا برئاسة رجل الأعمال البارز، رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، فيما يعرف ب "ميثاق البناء الأسري" الداعي إلى محاربة مظاهر وموجات الفساد المالي ومظاهر الإسراف والتبذير والمباهاة في المناسبات الاجتماعية.
بالإضافة إلى مبادرتهم الثانية والمتعلقة بتكوين 50 أسرة، مع توفير احتاجاتها الضرورية بقيمة 1 مليون أوقية للأسرة الواحدة، مع ضمان تشغيل طرفيها في القطاع الخاص.
ومع استغرابي -وبكل أسف- للحملة الشعواء التي قابل الكثير من المدونين بها هذين المجهودين الهامين، حيث خرجتُ من قراءة بعض ردود الأفعال السلبية على ذلك الميثاق وتلك المبادرة، بمجموعة من الأسئلة أطرح منها:
- هل نحن بكامل وعينا وإدراكنا لما يصدر عنا من أحكام ومواقف؟
- هل نعي فعلا ما نقوم به من تصرفات سلبية وردود أفعال سيئة ؟
- هل ما يفترض به أن يكون نخبة على وسائل التواصل الاجتماعي يمكنه خلق رأي عام إيجابي يقود المجتمع نحو الإصلاح؟
- هل أصبح الفعل الإيجابي نشازا في لاوعينا الجمعي، وبالتالي أصبحنا ننظر إلى الإيجابيات على أساس أنها سلبيات مطلقة، مهما كانت فائدته للمجتمع؟
أسئلة ضمن أخرى تتوارد على ذهنك وأنت ترى هذا الكم الكبير من النقد لقرار ومبادرة ، كان من المفترض بنا جميعا أن نتلقفها بالتشجيع والتثمين، وأن يتبناها جميع قادة الفكر من كتاب وأدباء ومفكرين وأئمة ومدونين وغيرهم..
إن هذا الميثاق وتلك المبادرة، ليفترض بهما أن يكونا بلسما وعلاجا لنزيف غير منقطع، يتجذر في تصرفاتنا وسلوكنا ويسري داخل جهاز اقتصادنا الوطني، يوشك من بين أمور أخرى أن يفضي بوطننا ومجتمعنا -لا قد الله- إلى الزوال والاضمحلال.
لنتساءل قليلا:
- أخي الموظف أو العامل البسيط، أختي الموظفة أو العاملة البسيطة، أختي أم أو زوجة أو أخت أو بنت الموظف أو العامل البسيط.. كم تتكلفون في الأمور الاجتماعية من نفقات إضافية ترون أنها غير ضرورية، وأن عادات المجتمع وتقاليده، تجبركم على أدائها دون أي اقتناع بجدوائيتها أو قيمتها المستديمة على المستفيد منها أحرى غيره؟
- أخي الشاب الأعزب، أختى الآنسة.. كم منكم راودته أحلامه بإقامة أسرة وتأسيس بيت فخرج من حلمه يائسا غير قادر على تنفيذ حلمه بسبب الأعباء التي تنتظره بمجرد فتح باب التنفيذ لحلمه المشروع، أو خرج منه بمديونية تثقل كاهله حقبا من الزمن دون أن يتمتع بلذة إنجازه بسبب ما تحمل من نفقات تفوق طاقته؟
- هل ترون أن ذاك السيل من النفقات اللامتناهية الذي ينتظر سعداء الحظ ومن له علاقة بهم من أقارب وأصدقاء وجيران، ليس له تأثير مباشر على ما سيتبع تلك المناسبة من خلافات ومشاكل ونزاعات وطلاق في كثير من الأحيان؟
- هل تسنى لأحدكم يوما أن يقيم جردا بحجم التكاليف الإجمالية لأي مناسبة اجتماعية (زواج) مثلا، من:
1- المهر وما يرتبط به زوائد مثل (ندوية العقد وندوية الصداق واسْلام وامروگ لاسْبوع وبونتي وإيجار القاعة والفنانين والزرگ والحنة وصالون التجميل والحمام…. إلى آخره مما لا حصر له)
2- تجهيز العروس وما يرتبط من أشياء غير ضرورية، من تجهيز الأم والأخوات والخالات والعمات والقريبات والجيران والمعارف… إلى آخر ذلك.
3- هدايا من گودة وكشوة وهدايا الجارات والصديقات والقريبات والتي ستعتبر جميعها ديونا مسجلة تعاد في المناسبات القادمة لأصحابها الذين قدموها لأهالي العروس.
4- ما يتكلفه الزوج من ملابس غالية الأثمان وما يتكلفه أصدقاؤه من تكاليف، تظهر حجم الترف الكاذب.
هل من بينكم من تفرغ بعض الوقت لجرد كل تلك التكاليف التي لن يستفيد منعا أي طرف من أصحاب المناسبة، بل ستعود عليهم بالخسارة في حجم ما سيعيدونه في إطار المقاصة مستقبلا وما سيدفعون من ديون أو ما هدروه من مدخرات.
نحن -وللأسف- مجتمع مجبول على التقليد والتنافس الأعمى في المسلكيات الشاذة والغريبة، تحكمنا عدوى فساد متجذرة وعميقة في شتى مجالات حياتنا.
إن المتمعن في هذه الظاهرة السلبية والمتخلفة والفاسدة، يدرك بجلاء حجم الجهل والسذاجة والبداوة المتجذرة في العقلية الجماعية لمجتمعنا، بما في ذلك نخبتنا المثقفة، وللأسف.
إن تلك المسلمات، بما ينجر عن تلك العادات والتقاليد المندمجة في تلك الظاهرة السلبية، ستقودنا إلى سؤال إضافي، يحدد في إجابته مدى قيمة هذين الإجرائين الإيجابيين (ميثاق رجال الأعمال ومبادرتهم تكوين 50 أسرة) وأهمية الجهة الصادرين عنها، وهو سؤال يحتاج - من وجهة نظري- إلى جواب من نخبتنا المثقفة وتلك المنشغلة بوسائل التواصل الاجتماعي، يقول السؤال:
- مَن -برأيكم- أكثر تضررا من تلك العادات والتقاليد الساذجة والمجنونة، والتي تنتج عنها درجة عالية من التبذير والفساد.. طبقة رجال الأعمال أم المواطنون العاديون من ذوي الدخل المحدود أو المتوسط أو المعدوم؟
طبقة رجال الأعمال أم المواطنون العاديون من ذوي الدخل المحدود أو المتوسط أو المعدوم؟

بلا شك ومن البديهي، أن الجواب المطلق يتجه إلى المجموعة الثانية " أصحاب الدخل المحدود أو المتوسط أو المعدوم" فيطرح ذلك بدوره أسئلة أخرى، من قبيل:
أليس في الحد والتقليص من تلك الظاهرة السلبية، نتيجة إيجابية لصالح الطبقات المتوسطة والفقيرة على وجه الخصوص؟ أليست رأفة بهم وإسهاما في صون ممتلكاتهم وأعراضهم، بل وتسهيلا لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم في تأسيس أسر وعائلات، دون أن يخلف ذلك عليهم أعباء غير قادرين على الالتزام بها مستقبلا؟

إن كان ذلك كذلك، فلماذا لا نجعل جميعنا من هذا الميثاق والمبادرة، منعرجا جماعيا لتغيير عاداتنا السلبية وأن نقف إجلال وتثمينا لنخبة رجال أعمالنا الذين ضحوا برغباتهم ورغبات عائلاتهم في إظهار مكانتهم العالية، في خضم سياسة التمظهر -إن كان صادقا أو كاذبا- والذي دأب مجتمعنا على إظهاره بهدف التفاخر. بل وقبلوا أن يكونوا في مقدمة القطار المتجه نحو الترشيد وعقلنة الإنفاق في الظواهر الاجتماعية.
ولنجعل من (ميثاق البناء الأسري، الهادف إلى الإسهام في إصلاح المجتمع وبنائه ومحاربة مظاهر وموجات الفساد المالي والاجتماعي، من خلال رفض ظواهر الاسراف والتبذير وشتى مظاهر البذخ في المناسبات الاجتماعية، الموقع من طرف رجال أعمالنا بتاريخ 2024/08/27
ومبادرة تأسيس 50 أسرة شبابية، بمعايير عقلانية ومتحضرة.
لنجعل من هاذين المشروعين منطلق إصلاح اجتماعي شامل ولنعلن جميعا دعمنا وتأييدنا وشكرما لرجال أعمالنا الخيرين على هذه المبادرة الطيبة والقيمة.

31/08/2024

تعيين الأخ والإطار صاحب الكفاءة العالية محمد عبد الله محمد عبد الله لحبيب رئيسا للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية خطوة في طريق الإصلاح

شرفني أخي الفاضل رجل الأعمال وعضو لائحة المواب عن حزب الانصاف في ولاية انوكشوط الغربية الأخ جمال ولد جمال ولد خطاري، بتر...
27/08/2024

شرفني أخي الفاضل رجل الأعمال وعضو لائحة المواب عن حزب الانصاف في ولاية انوكشوط الغربية الأخ جمال ولد جمال ولد خطاري، بترجمة مقال(مأمورية الرئيس الأولى .. بين تطلعاته ورجالاته:

Le premier mandat du Président de la République : Entre ses ambitions et ses hommes

Par : Abdel Baki Ould Mohamed

Mon frère lecteur,

Suite à ce que j’ai abordé dans l’article précédent, ce que je souhaite présenter dans ces écrits n’est ni un soutien ni une opposition, mais plutôt un point de vue personnel sur les mesures de réforme entreprises par notre régime, qui, espérons-le, nous mèneront vers une réalité meilleure.

Pour commencer : ne pas faire de tort au mandat précédent

On ne peut pas dire que le mandat précédent ait été moins productif que les deux mandats de la dernière décennie, surtout lorsqu’on parle des réalisations dans le domaine des infrastructures. Beaucoup de choses ont été accomplies dans divers domaines, tels que les routes, les ponts, les écoles, les hôpitaux, les bâtiments administratifs et sportifs, ainsi que les complexes résidentiels. De plus, des progrès ont été réalisés dans les domaines sociaux et de la santé, ciblant des centaines de milliers de membres des classes vulnérables et défavorisées, ainsi que des familles modestes. Il y a eu également une amélioration des conditions de vie des retraités et certaines augmentations en faveur des fonctionnaires. Sans oublier l’apaisement politique, le désamorçage des conflits ethniques, de classe et régionaux parmi les politiciens et au sein de la société mauritanienne en général, ainsi que la création de l’école républicaine, qui jouera un rôle important dans la consolidation de l’unité nationale et l’élévation des mentalités des générations futures.

Tout cela a été rendu possible grâce aux aspirations et aux directives de Son Excellence le Président de la République, et à l’énorme travail de certains de ses collaborateurs dévoués et compétents, parmi lesquels je mentionne à titre d’exemple, sans être exhaustif :

1. L’administrateur brillant Mohamed Ahmed Ould Mohamed Lemine, ancien directeur de cabinet et plus t**d ministre de l’Intérieur, le bras politique de Son Excellence le Président de la République et l’architecte de l’apaisement politique.
2. L’homme d’affaires éminent Mohamed Zine El Abidine Ould Cheikh Ahmed, président de l’Union des employeurs mauritaniens et personnalité hautement compétente, dont les entreprises commerciales ont accompli beaucoup de réalisations dans divers domaines. L’Union des employeurs a connu sous sa direction des progrès significatifs et un succès retentissant, grâce à sa dynamisme et à ses excellentes relations tant à l’intérieur qu’à l’extérieur du pays.

Ces personnes, ainsi que d’autres, ont réussi à accomplir beaucoup de choses, en particulier dans l’amélioration de la scène politique et dans le domaine des infrastructures.

Cependant, il y en a d’autres qui ont tenté, par tous les moyens, de minimiser les réalisations de ce mandat, en utilisant la tromperie et en induisant l’opinion publique en erreur, en exploitant certaines faiblesses techniques, notamment :

1. Le style architectural des infrastructures, telles que les écoles, les complexes universitaires, les hôpitaux, les centres de santé et les bâtiments administratifs, n’a pas différé des styles précédents. Ils ont donc été perçus comme une extension des réalisations antérieures par la mémoire collective des citoyens.
2. D’autres réalisations, comme les routes, par exemple, ne peuvent être distinguées les unes des autres en raison de leur similitude. Leur distinction est liée à leur date de construction, que beaucoup ne connaissent pas.
3. Certains secteurs n’ont pas été en mesure de générer de nouvelles idées qui distingueraient cette phase des précédentes.

Cependant, ces erreurs ne peuvent occulter toutes ces réalisations, connues de ceux qui en ont bénéficié. Alors, pourquoi le président n’est-il pas satisfait de son premier mandat ? Et pourquoi beaucoup partagent-ils son opinion ?

Revenons un peu à la campagne de 2019 :

Pendant que le candidat Mohamed Ould Cheikh El Ghazouani menait sa première campagne présidentielle en juin 2019, ses discours étaient empreints de vitalité, d’optimisme et de clarté dans la vision. Il y avait des raisons et des motivations profondes derrière cela. Le président Mohamed Ould Cheikh El Ghazouani se distingue de ses prédécesseurs par plusieurs caractéristiques personnelles spécifiques, parmi lesquelles :

1. Il a grandi dans un environnement spirituel et de leadership, ce qui lui a inculqué, à travers son aspect éducatif, des valeurs et des idéaux élevés tels que la sincérité, la loyauté, la foi et le sacrifice. Cela a également insufflé en lui, à travers son aspect de leadership, des principes de noblesse, de générosité, de défi et d’inspiration, qui sont indispensables à l’esprit de leadership traditionnel.
2. Il est le seul président mauritanien à détenir une maîtrise en sciences administratives et militaires. Ce qui nous intéresse ici, c’est la partie relative aux sciences administratives, qui apportent des connaissances et des informations théoriques aidant à acquérir des compétences en matière d’organisation et de gestion dans le leadership administratif.
3. Depuis son entrée sur le marché du travail, il a toujours occupé des postes de commandement, ce qui impose des caractéristiques spécifiques à la personnalité d’une personne, définissant ainsi son style de travail et ses performances professionnelles. Il a reçu sa première formation militaire parmi les officiers de l’Académie militaire royale de Meknès, au Maroc.
4. Sa large connaissance de toutes les réalités du pays et des citoyens, grâce aux informations reçues lorsqu’il occupait divers postes au sein des institutions militaires et de sécurité, et aux postes de haut niveau qu’il a occupés par la suite.

Ces caractéristiques, toutes combinées, ont fait du président une personne aspirant à accomplir pour son pays ce que ses prédécesseurs n’ont pas réalisé. Il s’est lancé dans ses élections avec un enthousiasme, un optimisme et une préparation au travail et au don sans précédent.

Étant différent de ses prédécesseurs, grâce à ces caractéristiques, le président a mis en place un premier gouvernement après avoir pris le temps nécessaire pour choisir son chef et ses autres membres. À l’époque, ce gouvernement a été qualifié de gouvernement de compétences et a reçu tous les pouvoirs et les ressources matérielles et humaines, contrairement à ce qui se faisait précédemment. De plus, des conseillers ont été nommés à la présidence, et il a été confirmé à l’époque que leur nombre ne serait pas suffisant pour répondre aux besoins du travail.

Qu’est-ce qu’un gouvernement de compétences signifie pour le président Mohamed Ould Cheikh El Ghazouani ? Qu’est-ce que cela signifie de lui accorder tous les pouvoirs et moyens ? Et qu’en est-il des conseillers ?

Il ne fait aucun doute que les connaissances théoriques acquises par le président au cours de ses études universitaires, ainsi que l’expérience pratique acquise tout au long de son parcours militaire et professionnel, et même les influences résiduelles de sa première éducation au sein de sa famille de leaders, l’ont amené à comprendre que la centralisation des décisions et des actions ne pouvait donner des résultats globaux pour une institution ou un secteur, encore moins pour construire un État vaste qui a encore besoin de beaucoup.

Son intelligence innée et ses expériences de terrain lui ont également donné la conviction que toute personne à qui une tâche est confiée, surtout si elle a été choisie avec grand soin et possède toutes les qualifications théoriques et pratiques, et à qui sont délégués tous les pouvoirs et moyens nécessaires, ne peut échouer à l’accomplir correctement.

Il en a conclu que la décentralisation des décisions et des actions est le seul moyen sûr de réaliser un État de droit, de créer des réalisations horizontales vastes et complètes couvrant tous les aspects du pays et les intérêts de ses citoyens. C’est pourquoi il a volontairement, contrairement à son prédécesseur, abandonné la centralisation de tous les pouvoirs et les a confiés entièrement aux membres de son gouvernement, avec les moyens matériels et humains nécessaires.

À mon avis, le président attendait des ministres qu’ils élaborent, à partir de cela, une stratégie de travail à court ou à long terme, basée sur l’activation des institutions et l’exploitation des potentiels, selon les domaines de compétence et les ressources disponibles dans leurs secteurs respectifs. Ainsi, un décollage économique et de développement horizontal et équilibré pourrait se produire, couvrant tous les aspects de l’État et les divers intérêts de ses citoyens. À ce moment-là, les réalisations se multiplieraient, les ambitions et les engagements seraient réalisés, et les dossiers se multiplieraient au point que tous les conseillers à la présidence et au Premier ministère, et dans tous les ministères, seraient pleinement occupés. Alors, où s’est produit le dysfonctionnement ?

Le gouvernement s’est divisé en deux groupes :

• Ceux qui croient aux principes et aux rêves du président, soucieux de réaliser ses engagements, et qui ont travaillé dur pour accomplir ce qu’ils pouvaient.
• D’autres, qui ont suivi la maxime de l’écrivain arabique préislamique, Al-Muhalhil Ibn Rabî’ah : “Bidila m’interroge sur son père, sans savoir ce que je cache en moi”, et qui n’ont rien pu faire, étant arrivés par hasard et repartis de la même manière.

Il est donc apparu clairement que ce que le président imaginait ne s’est pas réalisé durant son premier mandat. Même si certaines réalisations ont eu lieu, elles n’ont pas suffi à satisfaire son ambition et son rêve de laisser une empreinte qui le distingue de ses prédécesseurs, en accord avec ses compétences théoriques, pratiques et sociales.

La société mauritanienne et la règle “Les gens ne peuvent agir que de ce qu’ils sont”

Le président était certainement conscient que la succession des régimes précédents avait laissé derrière elle de nombreux maux sociaux graves et nuisibles, contraires à la construction de l’État, tels que l’encouragement au détournement des fonds publics, la propagation de la corruption, et l’alimentation des conflits de classe, régionaux et ethniques. Tout cela doit être évité par toute personne ayant atteint un certain niveau de connaissance ou de position sociale, selon la vision du président.

Au début de son mandat, il m’a semblé, et je ne sais pas si c’était intentionnel ou non, que Son Excellence le président avait insinué la nécessité d’instaurer et de renforcer un sentiment d’honneur, de distinction et de fierté chez les Mauritaniens, dans le but de les préparer à abandonner ces mauvaises habitudes et comportements. Cependant, cela n’a pas été accompagné d’une campagne de sensibilisation médiatique ni d’une tentative d’adopter des titres prestigieux, comme cela s’était fait lors d’une expérience similaire en Irak sous le régime du défunt Saddam Hussein, où les hommes étaient appelés “les vaillants” et les femmes “les nobles”. Ce sentiment servait de gardien intérieur, empêchant les gens de faire ce qui est contraire à ce titre prestigieux.

Malheureusement, cette idée est morte avant de voir le jour, et les Mauritaniens sont restés prisonniers d’une mentalité collective formée et programmée selon le même système implanté par les régimes précédents, avec sa classe politique, culturelle, intellectuelle et sociale, selon le principe : “Les gens ne peuvent agir que de ce qu’ils sont.”

Malheureusement aussi, certains de ceux en qui le président avait confiance n’ont pas compris ce qu’il espérait atteindre, et se sont laissés aller à ces mauvaises habitudes et comportements, tombant dans les pièges de la corruption et de l’argent public. Certains d’entre eux n’ont vu que leurs cercles sociaux restreints.

En conclusion, pour éviter de répéter le même scénario que le mandat précédent :

Conscient que le temps passe vite et qu’il n’y a plus de temps à perdre, il est impératif que chacun adopte des principes de sérieux dans le travail, de respect des fonds publics, d’exploitation des ressources, de fixation d’objectifs et de mise en œuvre de stratégies, afin de réaliser un décollage économique global et de créer un État de droit, qui est l’objectif recherché.

Le Président de la République a conservé ceux de ses collaborateurs qui étaient compétents, conscients de ses attentes, capables de les réaliser, et y a ajouté une nouvelle élite, principalement composée de jeunes, avec des compétences élevées, pleins de dynamisme, d’intelligence et de savoir, en espérant que “Dieu apportera un changement après cela.”

Il ne fait aucun doute que les membres de ce gouvernement bénéficieront de l’expérience de leurs prédécesseurs, comprenant le sens de l’adage : “Seuls les hommes forts et honnêtes peuvent bâtir les nations”, et rappelant ce qu’a dit Al-Mutanabbi : “Je n’ai jamais vu de défauts chez les gens aussi grands que le manque chez ceux qui peuvent tout accomplir.”

Oui, mesdames et messieurs les ministres, vous êtes capables de cela avec vos compétences, vos pleins pouvoirs et les ressources matérielles et humaines mises à votre disposition. Réalisez et accomplissez pour votre pays, et l’histoire vous en tiendra compte. Ne décevez pas l’espoir de votre président et de votre peuple.

Que Dieu guide et soutienne tout le monde.

Nouakchott, le 27/08/2024

27/08/2024

شرفني أخي الفاضل رجل الأعمال وعضو لائحة المواب عن حزب الانصاف في ولاية انوكشوط الغربية الأخ جمال ولد جمال ولد خطاري، بترجمة مقال(مأمورية الرئيس الأولى .. بين تطلعاته ورجالاته:

Le premier mandat du Président de la République : Entre ses ambitions et ses hommes

Par : Abdel Baki Ould Mohamed

Mon frère lecteur,

Suite à ce que j’ai abordé dans l’article précédent, ce que je souhaite présenter dans ces écrits n’est ni un soutien ni une opposition, mais plutôt un point de vue personnel sur les mesures de réforme entreprises par notre régime, qui, espérons-le, nous mèneront vers une réalité meilleure.

Pour commencer : ne pas faire de tort au mandat précédent

On ne peut pas dire que le mandat précédent ait été moins productif que les deux mandats de la dernière décennie, surtout lorsqu’on parle des réalisations dans le domaine des infrastructures. Beaucoup de choses ont été accomplies dans divers domaines, tels que les routes, les ponts, les écoles, les hôpitaux, les bâtiments administratifs et sportifs, ainsi que les complexes résidentiels. De plus, des progrès ont été réalisés dans les domaines sociaux et de la santé, ciblant des centaines de milliers de membres des classes vulnérables et défavorisées, ainsi que des familles modestes. Il y a eu également une amélioration des conditions de vie des retraités et certaines augmentations en faveur des fonctionnaires. Sans oublier l’apaisement politique, le désamorçage des conflits ethniques, de classe et régionaux parmi les politiciens et au sein de la société mauritanienne en général, ainsi que la création de l’école républicaine, qui jouera un rôle important dans la consolidation de l’unité nationale et l’élévation des mentalités des générations futures.

Tout cela a été rendu possible grâce aux aspirations et aux directives de Son Excellence le Président de la République, et à l’énorme travail de certains de ses collaborateurs dévoués et compétents, parmi lesquels je mentionne à titre d’exemple, sans être exhaustif :

1. L’administrateur brillant Mohamed Ahmed Ould Mohamed Lemine, ancien directeur de cabinet et plus t**d ministre de l’Intérieur, le bras politique de Son Excellence le Président de la République et l’architecte de l’apaisement politique.
2. L’homme d’affaires éminent Mohamed Zine El Abidine Ould Cheikh Ahmed, président de l’Union des employeurs mauritaniens et personnalité hautement compétente, dont les entreprises commerciales ont accompli beaucoup de réalisations dans divers domaines. L’Union des employeurs a connu sous sa direction des progrès significatifs et un succès retentissant, grâce à sa dynamisme et à ses excellentes relations tant à l’intérieur qu’à l’extérieur du pays.

Ces personnes, ainsi que d’autres, ont réussi à accomplir beaucoup de choses, en particulier dans l’amélioration de la scène politique et dans le domaine des infrastructures.

Cependant, il y en a d’autres qui ont tenté, par tous les moyens, de minimiser les réalisations de ce mandat, en utilisant la tromperie et en induisant l’opinion publique en erreur, en exploitant certaines faiblesses techniques, notamment :

1. Le style architectural des infrastructures, telles que les écoles, les complexes universitaires, les hôpitaux, les centres de santé et les bâtiments administratifs, n’a pas différé des styles précédents. Ils ont donc été perçus comme une extension des réalisations antérieures par la mémoire collective des citoyens.
2. D’autres réalisations, comme les routes, par exemple, ne peuvent être distinguées les unes des autres en raison de leur similitude. Leur distinction est liée à leur date de construction, que beaucoup ne connaissent pas.
3. Certains secteurs n’ont pas été en mesure de générer de nouvelles idées qui distingueraient cette phase des précédentes.

Cependant, ces erreurs ne peuvent occulter toutes ces réalisations, connues de ceux qui en ont bénéficié. Alors, pourquoi le président n’est-il pas satisfait de son premier mandat ? Et pourquoi beaucoup partagent-ils son opinion ?

Revenons un peu à la campagne de 2019 :

Pendant que le candidat Mohamed Ould Cheikh El Ghazouani menait sa première campagne présidentielle en juin 2019, ses discours étaient empreints de vitalité, d’optimisme et de clarté dans la vision. Il y avait des raisons et des motivations profondes derrière cela. Le président Mohamed Ould Cheikh El Ghazouani se distingue de ses prédécesseurs par plusieurs caractéristiques personnelles spécifiques, parmi lesquelles :

1. Il a grandi dans un environnement spirituel et de leadership, ce qui lui a inculqué, à travers son aspect éducatif, des valeurs et des idéaux élevés tels que la sincérité, la loyauté, la foi et le sacrifice. Cela a également insufflé en lui, à travers son aspect de leadership, des principes de noblesse, de générosité, de défi et d’inspiration, qui sont indispensables à l’esprit de leadership traditionnel.
2. Il est le seul président mauritanien à détenir une maîtrise en sciences administratives et militaires. Ce qui nous intéresse ici, c’est la partie relative aux sciences administratives, qui apportent des connaissances et des informations théoriques aidant à acquérir des compétences en matière d’organisation et de gestion dans le leadership administratif.
3. Depuis son entrée sur le marché du travail, il a toujours occupé des postes de commandement, ce qui impose des caractéristiques spécifiques à la personnalité d’une personne, définissant ainsi son style de travail et ses performances professionnelles. Il a reçu sa première formation militaire parmi les officiers de l’Académie militaire royale de Meknès, au Maroc.
4. Sa large connaissance de toutes les réalités du pays et des citoyens, grâce aux informations reçues lorsqu’il occupait divers postes au sein des institutions militaires et de sécurité, et aux postes de haut niveau qu’il a occupés par la suite.

Ces caractéristiques, toutes combinées, ont fait du président une personne aspirant à accomplir pour son pays ce que ses prédécesseurs n’ont pas réalisé. Il s’est lancé dans ses élections avec un enthousiasme, un optimisme et une préparation au travail et au don sans précédent.

Étant différent de ses prédécesseurs, grâce à ces caractéristiques, le président a mis en place un premier gouvernement après avoir pris le temps nécessaire pour choisir son chef et ses autres membres. À l’époque, ce gouvernement a été qualifié de gouvernement de compétences et a reçu tous les pouvoirs et les ressources matérielles et humaines, contrairement à ce qui se faisait précédemment. De plus, des conseillers ont été nommés à la présidence, et il a été confirmé à l’époque que leur nombre ne serait pas suffisant pour répondre aux besoins du travail.

Qu’est-ce qu’un gouvernement de compétences signifie pour le président Mohamed Ould Cheikh El Ghazouani ? Qu’est-ce que cela signifie de lui accorder tous les pouvoirs et moyens ? Et qu’en est-il des conseillers ?

Il ne fait aucun doute que les connaissances théoriques acquises par le président au cours de ses études universitaires, ainsi que l’expérience pratique acquise tout au long de son parcours militaire et professionnel, et même les influences résiduelles de sa première éducation au sein de sa famille de leaders, l’ont amené à comprendre que la centralisation des décisions et des actions ne pouvait donner des résultats globaux pour une institution ou un secteur, encore moins pour construire un État vaste qui a encore besoin de beaucoup.

Son intelligence innée et ses expériences de terrain lui ont également donné la conviction que toute personne à qui une tâche est confiée, surtout si elle a été choisie avec grand soin et possède toutes les qualifications théoriques et pratiques, et à qui sont délégués tous les pouvoirs et moyens nécessaires, ne peut échouer à l’accomplir correctement.

Il en a conclu que la décentralisation des décisions et des actions est le seul moyen sûr de réaliser un État de droit, de créer des réalisations horizontales vastes et complètes couvrant tous les aspects du pays et les intérêts de ses citoyens. C’est pourquoi il a volontairement, contrairement à son prédécesseur, abandonné la centralisation de tous les pouvoirs et les a confiés entièrement aux membres de son gouvernement, avec les moyens matériels et humains nécessaires.

À mon avis, le président attendait des ministres qu’ils élaborent, à partir de cela, une stratégie de travail à court ou à long terme, basée sur l’activation des institutions et l’exploitation des potentiels, selon les domaines de compétence et les ressources disponibles dans leurs secteurs respectifs. Ainsi, un décollage économique et de développement horizontal et équilibré pourrait se produire, couvrant tous les aspects de l’État et les divers intérêts de ses citoyens. À ce moment-là, les réalisations se multiplieraient, les ambitions et les engagements seraient réalisés, et les dossiers se multiplieraient au point que tous les conseillers à la présidence et au Premier ministère, et dans tous les ministères, seraient pleinement occupés. Alors, où s’est produit le dysfonctionnement ?

Le gouvernement s’est divisé en deux groupes :

• Ceux qui croient aux principes et aux rêves du président, soucieux de réaliser ses engagements, et qui ont travaillé dur pour accomplir ce qu’ils pouvaient.
• D’autres, qui ont suivi la maxime de l’écrivain arabique préislamique, Al-Muhalhil Ibn Rabî’ah : “Bidila m’interroge sur son père, sans savoir ce que je cache en moi”, et qui n’ont rien pu faire, étant arrivés par hasard et repartis de la même manière.

Il est donc apparu clairement que ce que le président imaginait ne s’est pas réalisé durant son premier mandat. Même si certaines réalisations ont eu lieu, elles n’ont pas suffi à satisfaire son ambition et son rêve de laisser une empreinte qui le distingue de ses prédécesseurs, en accord avec ses compétences théoriques, pratiques et sociales.

La société mauritanienne et la règle “Les gens ne peuvent agir que de ce qu’ils sont”

Le président était certainement conscient que la succession des régimes précédents avait laissé derrière elle de nombreux maux sociaux graves et nuisibles, contraires à la construction de l’État, tels que l’encouragement au détournement des fonds publics, la propagation de la corruption, et l’alimentation des conflits de classe, régionaux et ethniques. Tout cela doit être évité par toute personne ayant atteint un certain niveau de connaissance ou de position sociale, selon la vision du président.

Au début de son mandat, il m’a semblé, et je ne sais pas si c’était intentionnel ou non, que Son Excellence le président avait insinué la nécessité d’instaurer et de renforcer un sentiment d’honneur, de distinction et de fierté chez les Mauritaniens, dans le but de les préparer à abandonner ces mauvaises habitudes et comportements. Cependant, cela n’a pas été accompagné d’une campagne de sensibilisation médiatique ni d’une tentative d’adopter des titres prestigieux, comme cela s’était fait lors d’une expérience similaire en Irak sous le régime du défunt Saddam Hussein, où les hommes étaient appelés “les vaillants” et les femmes “les nobles”. Ce sentiment servait de gardien intérieur, empêchant les gens de faire ce qui est contraire à ce titre prestigieux.

Malheureusement, cette idée est morte avant de voir le jour, et les Mauritaniens sont restés prisonniers d’une mentalité collective formée et programmée selon le même système implanté par les régimes précédents, avec sa classe politique, culturelle, intellectuelle et sociale, selon le principe : “Les gens ne peuvent agir que de ce qu’ils sont.”

Malheureusement aussi, certains de ceux en qui le président avait confiance n’ont pas compris ce qu’il espérait atteindre, et se sont laissés aller à ces mauvaises habitudes et comportements, tombant dans les pièges de la corruption et de l’argent public. Certains d’entre eux n’ont vu que leurs cercles sociaux restreints.

En conclusion, pour éviter de répéter le même scénario que le mandat précédent :

Conscient que le temps passe vite et qu’il n’y a plus de temps à perdre, il est impératif que chacun adopte des principes de sérieux dans le travail, de respect des fonds publics, d’exploitation des ressources, de fixation d’objectifs et de mise en œuvre de stratégies, afin de réaliser un décollage économique global et de créer un État de droit, qui est l’objectif recherché.

Le Président de la République a conservé ceux de ses collaborateurs qui étaient compétents, conscients de ses attentes, capables de les réaliser, et y a ajouté une nouvelle élite, principalement composée de jeunes, avec des compétences élevées, pleins de dynamisme, d’intelligence et de savoir, en espérant que “Dieu apportera un changement après cela.”

Il ne fait aucun doute que les membres de ce gouvernement bénéficieront de l’expérience de leurs prédécesseurs, comprenant le sens de l’adage : “Seuls les hommes forts et honnêtes peuvent bâtir les nations”, et rappelant ce qu’a dit Al-Mutanabbi : “Je n’ai jamais vu de défauts chez les gens aussi grands que le manque chez ceux qui peuvent tout accomplir.”

Oui, mesdames et messieurs les ministres, vous êtes capables de cela avec vos compétences, vos pleins pouvoirs et les ressources matérielles et humaines mises à votre disposition. Réalisez et accomplissez pour votre pays, et l’histoire vous en tiendra compte. Ne décevez pas l’espoir de votre président et de votre peuple.

Que Dieu guide et soutienne tout le monde.

Nouakchott, le 27/08/2024

Address

تفرغ زينة
Nouakchott
[email protected]

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Mauri-GRAPH موري جراف posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Mauri-GRAPH موري جراف:

Share