zouerateactu.info

zouerateactu.info Un site d'Actualités Locales, Régionales et Internationales, basé à Zouerate. Il y a aussi / culture /société / commentaire / débat / BAC, BEPC , autres.

28/03/2025
24/03/2025

ساكنة أفديرك صوما مقبولا وعملا متقبلا وأهلا ومرحبا بكم في هذه السلسلة الشيقة والممتعة من أسر ومنازل صامدة في أفديرك وهذه المرة نحل ضيوفا على أحد المنازل المباركة في مدينتا منزل العز والمجد والصلاح إنه منزل الولي الصالح العبد التقي محمد عبد القادر ولد محمد الغلام ولد الشيخ محمد فاضل الملقب (داد) تغمده الله بنعيم جنته وأمه هي السيدة الفاضلة إبنة الأفاضل لمينه بنت الشيخ تقي الله ولد القطب الرباني محمد فاضل ولد مامين نفعنا الله ببركتهم ولد داد في العام 1921م ووصل مدينة أفديرك 1940م وزوجته وأم اولاده هي الشريفة والسيدة الفاضلة مريم منه بنت الدد التي عرفت بالطيبة والتقى كما انها كرست حياتها لتدريس القرآن في منزلهم بأفديرك وكانت تتقن التدريس خصوصا التهجي تدمكي للكثير من ابناء أفديرك
اما الولي الصالح داد فلقد كان رحمه الله لايبارى في كتاب الله ولا يمكن أن تخطئ فيه أمامه وبدات علامات الصلاح تظهر عليه في بداية عمره وقد تنبأ بها عمه أبياه وقد اورد فيه الآية الكريمة (هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في ارض ولا تمسوها بسوء) كان لا ينتعل اي أنهم لايربط اي أحذية وذات مرة قال له شقيقه محمد عبدالله لا يمكن ان تظل تسير في الشوارع بدون حذاء وإذا لم تنتعل فإنني سأغضب عليك وقرروا ان يعطوه أحذية وعندما إنتعلهم إنتفخت رجليه وساقيه مما جعلهم يتركونه وشأنه
حتى انه رحمه الله كان يتمشى في الصيف حافي القدمين دون ان يشعر بحرارة الأرض او يتعرض لاي ضرر يلحق بقدمية من شوك او من افاعي او عقارب او غيرها
كما ان المرحوم داد هو مؤسس او منشأ سد أفديرك وكان يطلق عليه ربط داد قبل ان يتحول عنه إلى مكان آخر بالقرب منه حيث لازالت توجد تلك الواحة والسبب هو نظرا لندرة الماء في تلك الفترة كما انه هو الذي طلب من شركة اسنيم بان تجعل سدا فاصل بينه معه كي لا تتدفق مياه الأمطار إلى الجانب الآخر مستقبلا
عرف المرحوم تغمده الله بالطيبة والبساطة والتقى والزهد في الدنيا وقد واكب رحمه الله جيل التأسيس شقيقه عيبتنا ولد محمد الغلام وابابه واشريف ولد حبت وعبدي ولد سالم وسيدي ولد اخويمه ومحمد اعبيد الرحمان وسيلا يحيا والبقية رحمهم الله
ظل المرحوم صامدا في مدينته افديرك إلى ان اعلن عن رحيله خلال العام 1993م اما زوجته مريم منه بنت الدد (الصورة) فقد رحلت بعده بخمس سنوات تغمدهم الله بواسع مغفرته
لتحمل المشعل بعدهم إبنتهم الفاضلة البارة أسيتو بنت داد حفظها الله وظلت محافظة على منزل والديها المبارك المؤسس من عرق جبينهم الحلال لتقدم درسا لكل الذين هاجروا عن المدينة وتحولت منازلهم إلى مباني مهجورة وبذالك تكون هذه الأسرة من الأسر الصامدة في أفديرك التي تستحق التنويه والتكريم شأنهأ شأن باقي الأسر التي تطرقنا لها خلال هذه الحلقات المشوقة والتي لازالت متواصلة
رحم الله الولي الصالح محمد عبد القادر ولد محمد الغلام وكذالك الوالدة الشريفة مريم منه بنت الدد وأسكنهم نعيم جنته وإنا لله وإنا إليه راجعون
مع تحيات اللجنة المشرفة على سلسلة منازل وأسر صامدة في افديرك
محمد ولد زدفي ولد محمدان
سيدأحمد ولدحمزه
أبنيته أشروف
الكوري ولد الباردي
محمد ولد ميشل
أمرابط احمد محمد العبد

22/03/2025

من أعيان آدرار... أحمد سالم ببوط

بين قمم جبال آدرار الشامخة، وُلد أحمد سالم ولد ببوط عام 1888 في مدينة أطار الموريتانية.

لم يكن مولده حدثًا عاديًا؛ فقد جاء إلى الدنيا محملاً بإرث أسرة جمعت بين شجاعة الفرسان وحكمة العلماء، هذه البيئة الغنية بالعلم والشجاعة صاغت شخصية الشاعر والأديب الذي سيخلّد اسمه في صفحات التاريخ الموريتاني.

منذ نعومة أظفاره، أظهر أحمد سالم نبوغًا مبكرًا، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة، وتعمق في علوم الفقه والنحو والشعر؛ كان تعليمه التقليدي تحت ظلال نخيل أطار أول خطواته نحو التفوق، لكن قدرته على تحويل هذا التعليم إلى أدوات للنضال والكفاح جعلت منه رمزًا للأدب المقاوم، ولم يكن مجرد قارئ أو دارس، بل كان فارسًا للكلمة، يجيد تطويعها لتصبح سلاحًا في وجه الظلم.

في فترة كانت موريتانيا ترزح تحت نير الاستعمار الفرنسي، برز أحمد سالم كشاعر يصدح بصوت الحرية والكرامة؛ رفض “العشر” الضرائب الجائرة التي أثقلت كاهل الشعب، ووقف في وجه التجنيد القسري الذي كان يستنزف الأرواح؛ كانت قصائده ملاحم حية، تحمل روح المقاومة وتنقلها من قلبه إلى قلوب شعبه.

كانت أشعاره أكثر من مجرد أبيات موزونة؛ فكانت صيحات ثائرة، تزرع الأمل وتشعل الحماسة في النفوس.

كان يدرك أن الكلمة أقوى من السيف، فاستغل موهبته الأدبية لتحفيز الناس على الكفاح والمطالبة بحقوقهم المسلوبة.

لم يكتفِ أحمد سالم بالنضال الأدبي، بل خاض غمار السياسة، فكان من أوائل المؤسسين للحزب الاشتراكي الإسلامي، الذي وُلد من رحم الحاجة إلى مقاومة الاستعمار.

آمن ولد ببوط بأن النضال السياسي لا يقل أهمية عن الأدبي، فجعل من قضيته محور حياته، ساعيًا بكل جهوده لتحقيق استقلال بلاده واستعادة كرامة شعبه.

في عام 1967، رحل أحمد سالم ولد ببوط عن عالمنا، لكن روحه بقيت تسكن في كل قصيدة كتبها، وفي كل فكرة نشرها، وفي كل مقاوم استلهم من كلماته العزم.

دفن في مقبرة أطار القديمة، لكن ذكراه لم تُدفن، بل بقيت حية في قلوب أبناء موريتانيا الذين يذكرونه كرمز للشجاعة والإبداع.

لقد كان أحمد سالم ولد ببوط أكثر من شاعر، فقد كان ضمير شعب، وقلب وطن، ونبراسًا أضاء درب الحرية في أحلك الأوقات؛ ترك وراءه إرثًا أدبيًا ونضاليًا، يجسد المعنى الحقيقي للالتزام والوفاء للوطن.

خلف مخزونا هاما من الأدب الحساني لا يزال حيا نابضا في ذاكرة الأجيال المتعاقبة ..نظم في أغراض شتى منها الغزل و النسيب و البكاء على الأطلال و النصح و الإرشاد ..كما لعب دورا لا يستهان به في المقاومة الثقافية و اصطف إلى جانب المطالبين بالإستقلال عن المستعمرات الفرنسية إبان تنظيم استفتاء 1958 حيث يقول بالمناسبة معَرِّضا بالمساندين للجنرال شارل دكول:
دكول اللي منكمْ هون امعاه ... يبغيه وُعايدْ من زرُّو
إِدَوَّرْ يوكفْ بعد احذاه .... افزرُّو يومَ يفِرُّ
(من أحب قوما حُشِر معهم)

و يقول بذات المناسبة في باب الغزل الظريف:

الناس ادَّوَرْ لَستِقلالْ .... تتلاحك للزرك اللي كال
ذاك الجنرال وُتذبال .... من خوف اتخالف كرنت وَيْ
اللي من حمود وُمَزال .... إحانِ حمود اعلَ وَي
واللي إكوللْهم حرمه كال ... و اللي إكول الهم كال الدي
يغير آن من هون وُدون .... انحانِ زرك أغلَ غيد الليْ
إلَ كالت نون آنَ نون .... وإيلَ كالت ويْ آنَ ويْ.

# وكالة أنباء آدرار

06/03/2025
10/02/2025

كتب أحدهم:
"أهل آدرار هوم الناس الوحيدين ألي إلين إخلي الراجل المرأة ويزرگها هي و أولادها، تمشي تشتغل واتربيهم وتصرف أعليهم إعيشو أحسن عيشة كأن شيئا لم يكن"

حالات كثيرة يشاهدها الجميع.. ما رأيكم؟

Address

Commune Zouerate
Zouérat

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when zouerateactu.info posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to zouerateactu.info:

Share