
09/03/2025
باللغة العربية:
داعش لم تمت!
إن السفاحين الذين يحكمون سوريا اليوم هم دواعش أصليون وعطشى للدماء. إنها عصابة إجرامية مسلحة من قبل الأتراك والولايات المتحدة وإسرائيل وبعض دول الخليج. يضمون قتلة من الشيشان وأفغانستان والمغرب العربي. يتقدمون تحت راية الإسلام، لكن كان بإمكانهم رفع أي راية أخرى. إنهم يشبهون إلى حد كبير مجموعة فاغنر الروسية التي عملت ولا تزال تعمل في العديد من البلدان حول العالم.
إن قتلة داعش ليسوا بأي حال من الأحوال بديلاً ديمقراطياً للأنظمة الفاسدة، بل هم تجسيد للفاشية والاستبداد.
لم يتم استبعاد خطر داعش عن تونس بأي شكل من الأشكال. كل شيء يشير إلى أن هؤلاء الإرهابيين في حالة تأهب، ينتظرون اللحظة المناسبة لغزو البلاد.
تونس، التي أضعفتها الانقسامات والفقر، لا تمتلك الوسائل الكافية لمقاومة هؤلاء الغزاة.
الخطاب السياسي الفارغ، والفراغ الثقافي، وانعدام الأمل، والتشاؤم السائد، والآفاق المسدودة، كلها عوامل لا توفر أي حماية للبلاد لمقاومة هجمات المتطرفين الدينيين الذين يتم التلاعب بهم من قبل أجهزة الاستخبارات الأجنبية.
يجب النظر إلى سوريا وما يحدث فيها بدقة متناهية لتجنب وقوع تونس في نفس المصير.
الخطر عند أبوابنا، ويجب اتخاذ جميع الاحتياطات حتى لا نقع في أيدي هذه العصابة الدينية.
**أيها المواطنون، افتحوا أعينكم!**
!..آه..!
**ملاحظة:** يجب اتخاذ أول قرار فوراً: **إيقاف جميع البرامج الرياضية تماماً!**🥴