شبكة قرية سار الإعلامية

سار قرية تقع غرب المنامة، ويوجد بها سينما بالإضافة إلى الكثير من المنازل، ويكثر فيها الأجانب (إنكليز وكثير من اليابانيون. سار وهي إحدى قرى مملكة البحرين وتقع في المحافظة الشمالية منها، حيث يحد القرية من الشمال شارع البديع العام وهو مدخلها الرئيسي، ومن الجنوب تحدها قرية بوري وعالي، ومن الغرب تحدها قرية القرية، وقرية الجنبية، ومن الشرق تحدها قرية الشاخورة وقرية الحجر وأبو قوة.

كانت مساكن أهالي قرية

سار قديما تقع في شرق المقبرة الجنوبية حتى عام 1300هـ ونيف، إلا أنه وبسبب زحف الرمال والتي كانت المنازل على ارتفاع خمسة أمتار من الأرض أي تلة مما دفع الأهالي باختيار المكان الحالي للقرية، إلا وفي الآونة الأخيرة بدأت بيوت جديدة بالظهور على أطراف القرية.

يعلل الباحث التاريخي والتراثي الأستاذ علي أكبر بوشهري كلمة (سار) قائلا إن كلمة (سار) عربية وتعني الطين الأحمر والذي له علاقة قوية بالحضارة الفينيقية> والدلمونية أما الأهالي فيرجعونها أي كلمة سار إلى السرور والأشياء السارة.

وقرية سار الحالية تتكون من ستة مجمعات سكنية وهي : 515، 517، 521، 523، 525، 527، ويسكنها حوالي 417 أسرة بحرانية تضم 3109 نسمة منها 1594 ذكورا و 1515 اناثا حسب إحصائية 1991م

نادي سار الثقافي والرياضي:
مؤسسة تأسست في العام 1974، تعنى بالشباب في سار والانشطة الثقافية كالمسابقات والندوات بالإضافة للأنشطة الرياضية التي من أهمها كرة الطاولة، حيث يعتبر نادي سار أحد الأندية الرئيسية في البحرين، وحاز على دوري العموم في موسمين رياضيين 2003 و2004، بالإضافة للمساهمة في لعبة كرة القدم.

صندوق سار الخيري:
تأسس في عام 1993 طبقا لأحكام قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة الصادرة بالمرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989م.

تأسس الصندوق لمد يد العون للفقراء والمحتاجين من أهل القرية، يقيم الصندوق أنشطة سنوية من أهمها الزواج الجماعي، وعمرة العيد

هيئة التعليم الديني: هيئة تأسست عام 2005 لتدريس مختلف العلوم الإسلامية كالتجويد والفقه والأمور العبادية كالصلاة. تعتبر من أهم مؤسسات المجتمع في سار، ولها أنشطة كبيرة كمهرجان البر بالوالدين والدروس الدينية المنتظمة.

مأتم سار:على هدى من تعاليم أئمة أهل البيت (ع) والسنة الحسنة للسلف الصالح من أعلام مدرستهم الخالدة أقام الأجداد في قرية سار الموالية لمذهب أهل البيت (ع) مأتماً لهم أحيوا فيه شعائرهم، ومارسوا من خلاله شئونهم المختلفة في الأفراح والأتراح على يد مؤسسه السيد علي بن السيد ناصر، وذلك في المائة الثانية بعد الألف (1200) للهجرة المحمدية الشريفة على جزء من أرض بيت أسرته "المعروف بالبيت الجنوبي"، الكائن بالقرب من مسجد العبيد الصلّح حيث تعاقب على إدارة شئونه على مدى قرنين ونصف القرن من الزمان عددٌ من أبناء هذه الأسرة الكريمة، آخرهم السيد محمد السيد جعفر السيد يوسف رئيس المأتم حالياً. وضم هذا المأتم تحت سقفه في رحاب الولاء لأهل البيت (ع) ومحبتهم جميع أبناء الأسر الكريمة في القرية في جو من الصفاء والألفة والانسجام. وقد استمر هذا الصرح العتيد يؤدي وظيفته الدينية والاجتماعية إلى أن فيّظ الله لأهل القرية إنشاء المبنى الجديد وهو المقر الحالي للمأتم الذي تم افتتاحه يوم مولد الرسول الأعظم (ص) 17 ربيع الأول عام 1415 للهجرة الشريفة الموافق 25 أغسطس لعام 1994 للميلاد، وهو الكائن بالقرب من مدرسة سار الابتدائية للبنات