08/04/2025
كتب ✍️ ماجد ياسين أبو وسيم
طائرة "كواد كابتر" التي كان لها دور بارز خلال حــــ ــرب غزة
هي طائرة صغيرة الحجم كبيرة المهام والأدآء التي يطلق عليها إسم "كواد كابتر" والتي إستخدمها الإحــــ ــتلال، خلال حــــ ــرب الإبــــ ــادة على قطاع غزة لتنفيذ مهام قتــــ ــالية مختلفة أسفرت عن تصفــــ ــية الكثير من الفلسطينيين الأبرياء .
حيث كان لهذه الطائرة المزودة بكاميرات دقيقة، وأجهزة إستشعار صوتية وســــ ــلاح قصير من نوع M16 مطور، دور أمني كبير في سماء غزة وتحديداً المربعات الجغرافية القريبة من مناطق تواجد وتمركز قــــ ــوات الإحــــ ــتلال، لأن قيادة هذه الطائرة وهي بدون طيار يجب أن تكون، قريبة من مسرح العمليات، لأنها غير قادرة للعبور إلى مسافات طويلة وهي تعمل بالمناطق المحاذية لتواجد الجــــ ــيش، وخصوصاً قبل أي تحرك عســــ ــكري بري .
ومن أخــــ ــطر ما تقوم به طائرة الــــــ"الكواد كابتر" هو عملية إستباق آليات الإحــــ ــتلال العســــ ــكرية قبل التقدم برياً والسيطرة على أجواء المنطقة المنوي التوغل إليها برياً بهدف تأمين القــــ ــوات المتقدمة، وقــتــ ــل المـقــ ـاوميين، وللسيطرة على المنطقة وفرض حظر للتجوال لمنع تحرك الناس وتثبيت المواطنين في أماكن سكناهم، لعدم الخروج، وكل من يشعر بتحرك الدبــــ ــابات والآليات ويحاول الهروب من المنطقة تعمل هذه الطائرة على تصــفــ ــيته على الفور ..
وقد عمل الإحــــ ــتلال خلال الحــــ ــرب، على تطوير إضافي لهذه الطائرة من خلال تزويدها بقــنــ ــابل بلاستيكية صلبة وقــــ ــاتلة لكنها خفيفة الوزن، كي تتمكن الطائرة من القدرة على حملُها والإقلاع ..
وتختلف طائرة "الكواد كابتر"، صغيرة الحجم عن طائرات التجــــ ــسس الشبيهة لها مثل طائرة "درون" وهي طائرة تجــــ ــسس، غير هــجــ ــومية وتعمل أيضاً في سماء غزة فقط للتصوير وجمع المعلومات الإستخــــ ــباراتية، وهي أيضاً مختلفة عن "الكواد كابتر" من حيث الحجم بنسبة قليلة ويمكن تمييز "الدرون"، عن "الكواد" لأنها غير مضيئة خلال مهامها في ساعات الليل، أما "الكواد" فلها ومضات مضيئة تظهر ليلاً.