מה קרה؟ ترجمات عبرية

מה קרה؟ ترجمات عبرية דף המתמחה בענייני ישראל

23/06/2024

يديعوت أحرنوت:
قضية الأسرى في غزة، وحزب الله والأسلحة لإسرائيل، القضايا الموجودة على جدول زيارة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالنت لواشنطن.
وزير الحرب الإسرائيلي جالنت ينظر له في الإدارة الأمريكية "الكبير المسؤول" في إسرائيل، وإنه شخص ثقة يمكن الإعتماد عليه.
على خلفية التوتر بين البلدين أرسل لسلسة لقاءات مع شخصيات أمريكية رفيعة في البيت الأبيض، وسيناقش جالنت مسألة اليوم التالي للحرب على غزة، والتهديد الإيراني، والإنتقال للمرحلة "ج" التي ستؤثر على مصالح إسرائيل على الحدود الشمالية وعلى صفقة تبادل الأسرى.

23/06/2024

الجيش يريد إنهاء القتال في غزة، لكن هناك الاعتبارات السياسية لنتنياهو
عاموس هرئيل - هآرتس

على ما يبدو، ستصل لحظة الحقيقة في هذه الحرب خلال أسابيع قليلة.
الجيش الإسرائيلي سينهي عمليته الهجومية في رفح، والتي جرت في ظل قيود أميركية، ومن دون أن يقضي على "حماس" بصورة مطلقة، ويريد أن يعلن انتهاءها. وسيذهب الجنرالات إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ويطلبون منه مساعدتهم من أجل تقديم توضيحات استراتيجية.
سيقترحون عليه إنهاء المعركة في قطاع غزة في إطارها الحالي.
كما سيقترح الجيش تقليص حجم القوات التي تعمل في محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وفي الممر الإضافي في وسط غزة، والتركيز على عمليات توغُّل ضد أهداف أُخرى لـ"حماس" وإعطاء فرصة لخطوات أُخرى.
هذه الخطوات يمكن أن تشمل محاولة لتحريك الاتصالات مجدداً من أجل عقد صفقة مخطوفين ووقف إطلاق النار في غزة.
وإذا نجحت، على الرغم من أن فرصها لا تبدو كبيرة حالياً، فإنه يمكن استغلال الوقت من أجل منح المقاتلين فرصة للراحة، تجري خلالها محاولة أميركية أخيرة للتوصل إلى اتفاق سياسي مع لبنان، هدفه إبعاد قوات حزب الله عن الحدود مع إسرائيل. وإذا تعذّر ذلك، فتجري الاستعدادات لإمكان نشوب حرب شاملة في الشمال.
في الوقت عينه، يجب البدء بعملية منتظمة لبناء القوة الوطنية، والتوظيف الكثيف في تطوير القدرات العسكرية، وفي جاهزية الجبهة الداخلية، إذا ما تحققت التوقعات الصعبة ووجدت إسرائيل نفسها، مستقبلاً، في مواجهة واسعة متعددة الجبهات، بقيادة إيرانية.

أما فيما يتعلق بمسألة المخطوفين، فليس لدى الجيش أخبار مشجعة حتى الآن.
النجاح المدهش للعملية الأخيرة لتحرير مخطوفين كانت استثناء، وليست قاعدة.
في أفضل الحالات، قد تنشأ فرصة لإنقاذ عدد آخر، لكن هذا سيكون محفوفاً بخطر كبير، ولن يؤدي إلى تحرير عدد كبير. وتدّعي صحيفة "الوول ستريت جورنال" أن 50 مخطوفاً من مجموع 120 ما زالوا في قيد الحياة في قطاع غزة. بينما تشير الأرقام الرسمية إلى عدد أكبر.
سجّل اليومان الأخيران في شمال البلد تراجعاً نسبياً في هجمات حزب الله.
ولم يكن هذا بفضل صرامة الجيش الإسرائيلي، بل بسبب قرار لبناني بخفض المعارك بمناسبة عيد الأضحى.
يواصل الجيش حملة الاغتيالات ضد القادة الميدانيين لحزب الله وكبار مسؤوليه.
وفي الخلفية، تزداد تهديدات المسؤولين السياسيين والضباط بشأن قدرة إسرائيل على ضرب التنظيم الشيعي والدولة اللبنانية "الفاشلة".
في الأمس، ألقى الأمين العام لحزب الله خطاباً هو الأعنف منذ بداية الحرب.
مبدئياً، أصرّ نصر الله على التمسك بنظريته أن الحزب يساعد في الحرب الحالية: "حماس" تقود المعركة، بينما يهاجم حزب الله في الشمال، ويجذب قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى هناك، لكن من دون أن ينتقل إلى مرحلة الهجوم البري.
لقد هدد أيضاً بمهاجمة قبرص التي تنوي سلطاتها السماح لسلاح الجو الإسرائيلي بشنّ هجمات من أراضيها، إذا ما اندلعت حرب كبيرة. لكن الأهم هو ما اختبأ بين السطور، وهو شكوك نصر الله في أن إسرائيل تنوي شنّ حرب شاملة، وهو يعدّ حزبه لمواجهة مثل هذا الاحتمال.

خلال هذا الأسبوع، أجرى موفد الرئيس الأميركي عاموس هوكشتاين جولة حوارات بين بيروت والقدس.
وقيل إنه نقل رسائل تهديد من إسرائيل إلى لبنان.
ردّ حزب الله بنشر فيديو التقطته مسيّرة لمرفأ حيفا، تظهر فيه سفن سلاح البحر الإسرائيلي راسية في قاعدة سلاح البحر، كعادتها، كما لو أنه لا يوجد خطر حدوث هجوم من الشمال.
في الصورة الأساسية للوضع، مؤخراً، لم يطرأ أي تغيير فعلي على الجبهتين.
والحكومة والجيش لم ينجحا في الخلاص من المأزق الاستراتيجي العميق الذي يواجهانه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
لا يوجد أي موعد في الأفق، لا من أجل عودة المخطوفين، ولا من أجل انهيار "حماس" (تحقيق هذا الهدف مستحيل تقريباً)، ولا لعودة سكان الحدود الشمالية إلى منازلهم.

23/06/2024

قطر تضغط على حماس والسنوار يريد حرب شامله
الموقع: هآرتس

تجري قطر محادثات مع قيادة حماس في محاولة لسد الفجوات بين المخطط الإسرائيلي الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن واتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، وبين المطالب التي قدمتها الحركة لإجراء تغييرات في إسرائيل. هذا ما قالته المصادر في المحادثات التي لا تزال تجري في الأيام الأخيرة رغم الجمود الذي واجهته قطر.
وبينما أعربت مصادر أجنبية عن تفاؤل حذر خلال عطلة نهاية الأسبوع بشأن التقدم في الحوار مع حماس، أبدى مسؤولون إسرائيليون كبار تشاؤمهم وأوضحوا أنه حتى الآن لم يحدث أي تطور من شأنه أن يسمح للصفقة بالمضي قدما. وقال مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات: "حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق الآن. فهي لا تريد إطلاق سراح الاسرى بل التأجيل". وبحسب قوله فإن "يحيى السنوار يريد توحيد القطاعات و يريد أن تندلع حرب على الحدود الشمالية، لذلك لن يؤدي إلى وقف إطلاق النار بنفسه".
وزير الخارجية القطر الشيخ محمد ال ثاني في موتمر صحفي عقده في اسبانيا قال " نواصل جهود الوساطة التي نقوم بها في محاولة لسد الفجوة بين حماس وإسرائيل". وبحسب قوله، فإن محاولات حماس إدخال تعديلات على اقتراح بايدن هي خطوة "طبيعية"
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أوضح قبل نحو عشرة أيام أن الحكومة الأميركية تعارض المطالب التي طرحتها حماس، وقال خلال زيارة إلى قطر بعد ذلك: "بعض التغييرات يمكن العمل بها والبعض الآخر لا"

15/06/2024

هل تنتقل الحرب من غزة إلى لبنان؟

يتكلم الإعلام العبري عن اقتراب "العملية في رفح" من نهايتها من أجل تفرغ الجيش للجبهة مع لبنان.

هذا أمر متوقع لأن الخسائر في الشمال أصبحت كبيرة ولا يتحملها الصهاينة لا ماديًا ولا معنويًا، وفعليًا حدة هجومهم في قطاع غزة بدأت بالتراجع في الأيام الأخيرة، وهم يراهنون على أن غزة المنهكة لن تشكل تهديدًا قويًا إلى أن ينتهوا من حربهم في الشمال ثم يعودوا ليتفرغوا لها.

مشكلة هذا الرهان أنه لا يوجد ما يضمن انتهاء حربهم في لبنان سريعًا ولا حتى انتصارهم ولا تحييد حزب الله، كما أن غزة قد تفاجئهم وتضربهم بقوة، فاليوم فجرًا اليوم وجهت ضربة قاصمة في رفح فما بالكم بعد أن ترتاح لبضعة أسابيع؟

اليوم رئيس الاستخبارات العسكرية السابق تامير هيمان حذر من أن عدم انتصار جيش الاحتلال على حزب الله في العملية المتوقعة ستجعل وضع إسرائيل أكثر سوءًا من الوضع الحالي، ويبدو أن هذا سيحصل ما دام الذي يتخذ القرارات هم حمقى وإغبياء مثل بن غفير وسموتريتش.

ياسين عز الدين

07/06/2024

مقالات وتحليلات:
عاموس هرئيل - صحيفة هآرتس العبرية:

مناورات الترهيب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تدفع بالطرفين إلى الهاوية

بينما تُضَاعِفُ الولايات المتحدة جهودها للتوصل إلى صفقة مخطوفين ووقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة، يتصاعد التوتر على الحدود الشمالية؛ إذ ازدادت حدة الضربات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله (وبصورة حادة ازدادت حدة وعي الناس لخطورة الوضع)، فمن يومين، جُرح 11 شخصاً في هجوم بمسيّرة في منطقة يشوف حرفيش في الجليل الغربي، وقد أعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم. وتهدد إسرائيل الآن بهجوم واسع في لبنان إذا لم يكبح حزب الله هجماته، وعلى خلفية ذلك، سيجد موفدو الرئيس بايدن، الذين من المفترض أن يصلوا إلى المنطقة في الأيام المقبلة على أمل التوصل إلى تسوية في القطاع، أنفسهم مشغولين أيضاً في بذل المساعي الحثيثة للتهدئة في لبنان. وحالياً، يقترب التوتر إلى المستويات العالية التي شهدها الأسبوع الأول من الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حين بدأ حزب الله مهاجمة الجليل، وفكر كابينت الحرب في توجيه ضربة استباقية إلى الحزب.

ومن التصريحات الكثيرة في الأيام الأخيرة، برزت تصريحات رئيس هيئة الأركان، هرتسي هليفي، خلال جولة في قيادة المنطقة الشمالية أمس، أعلن فيها أن الجيش "مستعد للهجوم"، وأننا نقترب من "النقطة التي سيتعين علينا فيها اتخاذ القرار." ويبدو أن قسماً من هيئة الأركان العامة ممن يجدون أنفسهم الآن في وضع حرج في ضوء التحقيقات في الحرب وقرارات رئيس هيئة الأركان المثيرة للجدل المتعلقة بالتعيينات في مناصب رفيعة، وجد مخرجاً ممكناً. وبدلاً من الغرق في فخ غزة، تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة قاسمة إلى حزب الله، وتبدأ هي بفرْض سير الأحداث، وتتوقف عن الانجرار وراءها. والفكرة هي أن نوضح لحزب الله حجم الثمن الذي يمكن أن يدفعه في حال نشوب حرب شاملة، وبالتالي، دفْع الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، إلى التراجع، بَيْدَ أن الخطر هو طبعاً ألاّ تستطيع إسرائيل التحكم بألسنة النار. ومن جهة ثانية، فإن هناك قيادة محنكة، وعلى الرغم من راديكاليتها، فهي لا تقوم بخطوات غير محسوبة، ومن المعقول افتراض أن نصر الله قام بمناوراته الحربية، واستعد لسيناريوهات "الفعل وَرَدَّة الفعل"، بَيْدَ أن مناورات الترهيب المتبادلة والسير على حافة الهاوية يمكن أن تدفع الطرفَين معاً إليها. والدمار الذي يمكن أن يلحق بالدولة اللبنانية لا يشكّل مصدراً للعزاء، فعلى الرغم أنه سيكون هائلاً جداً، وسيحتاج اللبنانيون إلى سنوات كثيرة للتعافي منه، فإن الواقع الذي ينتظر إسرائيل لا يدعو إلى التفاؤل أيضاً؛ إذ إن الضرر الذي شهدناه مع "حماس" لا يُقارن بتاتاً بما يمكن أن يحدث هنا في مدن الشمال والوسط، فضلاً عن أن الجيش الإسرائيلي سيصل إلى هذه المواجهة بعد 8 أشهر من حرب قاسية في غزة، أدت إلى تآكل قدراته وصموده وسلاح الوحدات ومخزون الاحتياط لديه. وهنا يُطرح السؤال: هل الاتفاق الذي سيجري التوصل إليه في نهاية الحرب، على افتراض أن كفة الجيش الإسرائيلي ستكون هي الراجحة، لن يكون شبيهاً إلى حد بعيد بما يقترحه الأميركيون والفرنسيون حالياً؟
في غضون ذلك، دأب الإيرانيون على صب الزيت على النار؛ فبعد مقتل ضابط في الحرس الثوري الإيراني في الأسبوع الماضي في هجوم نُسب إلى سلاح الجو الإسرائيلي في مدينة حلب السورية، أعلن قائد الحرس الثوري أن "على إسرائيل أن تنتظر الرد." وفي أواسط نيسان/أبريل، وبعد اغتيال قائد فيلق القدس في سورية ولبنان، والذي نُسب إلى إسرائيل، ردت إيران بهجوم استخدمت فيه أكثر من 300 صاروخ باليستي، وصواريخ كروز، ومسيّرة أطلقتها على إسرائيل. أراد الإيرانيون أن يضعوا خطاً أحمر لإسرائيل لمنعها من ضرب عناصرها في المنطقة، لكن السؤال: هل سيفرضون هذا الخط؟ في الخلفية، تكمن مشكلة استراتيجية أكبر كثيراً تتعلق بإيران، وهي تموضعها كدولة "على عتبة النووي"، والتي بحسب تقارير وكالة الطاقة النووية الدولية، فقد باتت قريبة جداً من مراكمة كميات من اليورانيوم المخصب تكفي لإنتاج قنبلة.
والتخوف الأميركي من حرب إقليمية مركزها لبنان أكبر كثيراً من استمرار الحرب في غزة، وبناءً عليه، فإن إدارة بايدن تريد إزالة الموضوعَين بسرعة من جدول الأعمال الدولي، وقبل دخول المعركة الرئاسية، في الصيف، المرحلة الحاسمة، وقبل إجراء الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر. كما أن حدوث مواجهة عسكرية تشمل إيران يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، ويهدد مسعى الديمقراطيين لتصوير بايدن بأنه الرئيس الذي سيعيد بناء الاقتصاد الإسرائيلي.


#غزة #فلسطين #حرب #لبنان #سوريا

06/06/2024

أوري مسغاف-هأرتس:
لا تصدقوا رئيس الأركان هرتسي هاليفي، لسنا مستعدين لحرب في لبنان

لست رئيس أركان، بل مجرد ضابط صغير متقاعد وصحفي، لكنني أحث الإسرائيليين: تصدقوا هرتسي، إنه يعيش في فيلم، الجيش وإسرائيل ليسا مستعدين لحرب في لبنان، هذا سيؤدي إلى دمار هائل في الجليل وهجمات صاروخية ومسيّرات على حيفا وغوش دان.

سكان الشمال المحترق لا يطمئنهم أن لبنان يحترق، فعندما يتم إمطارهم هم والإسرائيليين بصواريخ البركان والمسيّرات، فإن نتنياهو سوف يختبئ تحت الأرض، وسيكون سعيداً بحرب جديدة تبقي غانتس في الحكومة وتؤجل التسوية في غزة والتحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر، حرب لبنان الثالثة ستلحق بنا كارثة ضخمة

وصلنا إلى نقطة يجب فيها اتخاذ قرار: وقف القتال في الجنوب والشمال، وإعادة الأسرى، ووقف التضحية بالجنود عبثاً، وإنقاذ ما تبقى.

05/06/2024

خلاصة الوضع على الجبهة الشمالية واستنتاجات:

**تؤشّر التهديدات الإسرائيلية إلى إمكانية توجيه إسرائيل ضربات واسعة ضد لبنان ردّا على ما تقول إسرائيل إنه تصعيد غير مقبول في الشمال أدى إلى نزوح السكان من هناك منذ بداية حرب غزّة.
_ وفيما لا توجد معطيات عن حجم ومساحة الهجمات المحتملة، فإن أسئلة تدور بشأن ارتباط التصعيد مع لبنان بجهود التهدئة في غزّة.
**يتخوّف المحللون من إمكانية استفادة إسرائيل من غضّ طرف أميركي لتوجيه ضربات كبرى في لبنان مقابل تسهيل إسرائيل لخطة بايدن لوقف الحرب في غزّة.
_ ويعتبر هؤلاء أن تصعيدا إسرائيليا ضد لبنان قد يكون ورقة للتخفيف من احتجاجات سموتريتش وبن غفير ضد خطّة بايدن.
**تصعيد حزب الله في جنوب لبنان قد يكون أحد أدوات الضغط التي تستخدمها إيران لعدم إقصائها عن ترتيبات ما يُعدّ في غزّة، كما أن إمكانية قيام إسرائيل بتوسيع حربها إلى لبنان تصبّ أيضا في صالح إيران التي سيتمّ اللجوء إليها للمساهمة في تهدئة الجبهة هناك.
**مصالح بايدن الانتخابية التي أملت، من بين أسباب أخرى، إعلان خطّته لوقف الحرب في غزّة، تملي عليه أيضا عدم السماح بشنّ حرب ضد لبنان لا تُعرف نهاياتها، ما يجعل من التهديدات الإسرائيلية تحت مجهر واشنطن وحلفائها.
**الحملة الدولية التي اتّسع نطاقها في العالم ضد إسرائيل بسبب حرب غزّة، بما في ذلك ما صدر عن المحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدوليتين، ليست عاملا مشجّعا لإسرائيل على خوض حرب جديدة في لبنان.


#غزة #فلسطين #حرب #لبنان #سوريا

05/06/2024

... تقدير موقف مهم جدًا ...

أعراض حرب إسرائيلية وشيكة ضد لبنان: قراءة في مشهد الحدث
د. محمد قواص، مركز تقدم للسياسات
تقدير موقف:

تقديم: يتصاعد تخوّف من أن تدفع جبهة لبنان ثمن أية تهدئة يجري ترتيبها في غزّة. ففيما تتركّز الجهود لإنجاح خطّة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في قطاع غزّة، تصاعدت في الساعات الأخيرة وتيرة التوتّر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وارتفعت لهجة التهديدات الإسرائيلية، بما في ذلك ما صدر عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن خطط يتم إعدادها للتعامل بشدّة مع جبهة الشمال. بالمقابل فإن تصعيد حزب الله عملياته قد لا يكون بعيداً عن تحوّلات في موقف طهران.
- مسار التصعيد وأعراضه يُرصد في تطورات ومواقف أبرزها.
- قال نتنياهو، الأربعاء 5 يونيو، أثناء زيارة له للشمال، إن إسرائيل تجهّز "لعمل قوي “ضد لبنان. أضاف أن "من يظن أنه سيؤذينا وسنجلس مكتوفي الأيدي، فقد أخطأ خطأ كبيراً. نحن مستعدّون للقيام بعمل قوي جداً في الشمال (…) بطريقة أو بأخرى سوف نعيد الأمن إلى الشمال".
- كانت حرائق هائلة قد اندلعت في المناطق الشمالية المحاذية للحدود اللبنانية إثر قصف بالصواريخ قام به "حزب الله"، الأحد. سببت الحرائق عزل بعض المستوطنات وإصابة 6 من جنود الاحتياط بالاختناق. لكن المشاهد أثارت غضبا لدى الطبقة السياسة وحكومة إسرائيل.
- طالب وزير الأمن، إيتمار بن غفير، بأن تكون العمليات على الحدود مع لبنان تحت إشرافه" ليعلم حزب الله ما هو الردّ الإسرائيلي (…) فلا يمكن أن يدمروا جزءاً من بلدنا ولا نردّ". وقال النائب ألموغ كوهين من الحزب الذي يتزعمه بن غفير، موجهاً كلامه لحزب الله: "أنتم طرقتم بابنا، وستسمعون الجواب، في الضاحية وفي محطات الكهرباء، كل شيء خاص بكم سندمره".
- وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، قال الأربعاء: ": "نحن بحاجة إلى احتلال برّي لجنوب لبنان لإقامة منطقة أمنية هناك"، متابعاً: "سنفكّك نصف لبنان وبنيته التحتية". وكان هدد، الثلاثاء، بإعادة لبنان إلى العصر الحجري مطالبا بقصف العاصمة بيروت.
- ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن الإدارة الأميركية وجّهت رسالة إلى إسرائيل تدعو فيها إلى "تجنبّ التصعيد في لبنان". وأضافت: "البيت الأبيض يتطلّع إلى منح فرصة للاتّصالات بشأن صفقة التبادل وهو أمر قد ينعكس أيضاً على وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية".
- المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قال، إن واشنطن "لا تؤيد حربا كاملة مع حزب الله" لكن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها من هجمات حزب الله مضيفا "سمعنا الزعماء الإسرائيليين يقولون إن الحل الذي يفضلونه هو الحل الدبلوماسي. ومن الواضح أن هذا هو الحل الذي نفضله أيضا والذي نحاول اتباعه".
- في 30 مايو الماضي تحدث عاموس هوكستاين، مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة والاستثمار والمكلّف بملف ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، عن خطّة على 3 مراحل يتمّ مناقشتها لإرساء تهدئة حدودية بين لبنان وإسرائيل لعودة سكان المناطق الحدودية في البلدين إلى بيوتهم انتهاء بإبرام اتفاق على ترسيم الحدو بين البلدين.
- تجري أيضا مداولات، يشارك فيها إضافة إلى المبعوث الأميركي مبعوثون وموفدون من عواصم أوروبية، تنصح بتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701. فيما يجري التفاوض بشأن انسحاب قوات حزب الله لمسافة تترواح، حسب المفاوضات بين 10 و 20 كلم عن الحدود.
- يربط حزب الله مسألة التهدئة في جنوب لبنان ووقف إطلاق النار بانتهاء الحرب في غزّة، ما يعلّق كل الجهود الدبلوماسية والخطط الصادرة عنها إلى هذا الاستحقاق. بالمقابل تسعى العواصم وفي مقدمها واشنطن إلى الضغط على بيروت وتل أبيب، وحتى بشكل غير مباشر لدى طهران، لخفض التصعيد على هذه الجبهة، خصوصا في عزّ الجهود لإنجاح خطة بايدن في غزّة.
- زار وزير الخارجية الإيرانية بالإنابة علي باقري كني بيروت، الإثنين، وهي الزيارة الأولى له بعد تسلمه مهام وزارته بعد مقتل الوزير حسين أمير عبد اللهيان في حادث المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وفيما تحدّث عن: "حرص إيران على استقرار لبنان"، وهو أمر سبق لعبد اللهيان ترداده، غير أن تصعيد ضربات حزب الله جاء مواكبا لموقف المرشد الأعلى بشأن مبادرة بايدن.
- دعا المرشد الأعلى، الأحد، "الجميع بألا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مضيفا أنه "على الشعب الفلسطيني أن يأخذ حقه في ميدان العمل بعد أن أخذ العدو إلى زاوية لا يوجد مخرج منها، ويجبر إسرائيل على التراجع"، مشددا على أن "عملية طوفان الأقصى ضربة قاصمة لن تتعافى إسرائيل منها".

- وجد مراقبون علاقة بين رفض خامنئي الضمني لخطّة بايدن ودعوته إلى عدم التعويل عليها وبين شنّ "حزب الله" عمليات متصاعدة أدت إلى نشوب الحرائق في شمال إسرائيل، وشنّ ميليشيات "الحوثي" هجمات صاروخية استهدفت قطع بحرية أميركية في البحر الأحمر.
- نفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، تحذيرات بشأن هجوم إسرائيلي وشيك ضد لبنان. وكانت صحيفة "الأخبار" القريبة من حزب الله قد قالت إن بريطانيا حذرت بيروت من ضربة إسرائيلية متوقعة منتصف شهر يونيو الحالي.
- أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي ينتظر قرارا من الحكومة لجعل المواجهة مع "حزب الله" في لبنان "ساحة لحرب رئيسية"، تشمل عملية برية، وتحويل الحرب على قطاع غزة إلى "ساحة معارك ثانوية".

05/06/2024

حر.ب تلوح في الأفق، لبنان، سوريا..... ::
عضو مجلس الحرب بيني غانتس:
التقيت أمس برؤساء مجالس ومدن الشمال مع صديقي غادي آيزنكوت، لم يكن لقاءً بسيطاً، لقد تعرض الشمال لأمور غاية في الصعوبة، وواقع سكان كريات شمونة صعب، ويجب على القيادة ألا تتهرب من الواقع".

اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي، يفتاح رون طال: الواقع الحالي في الشمال هو عار، إنه واقع لا يطاق، ولا يوج هنا أقل من الإهانة التي تدوس تقريبا على بقايا الردع، وهناك تأثير قوي جدا لما يحدث في غزة على الشمال، هذا واقع مجنون، الحز' ب يقيم منطقة أمنية ولكنها داخل "اسرائيل" وكل من يزور الشمال يفهم ما أتحدث عنه، إنها منطقة حرب مهجورة ومحترقة!

رئيس "المعارضة الاسرائيليه" يائير لابيد: ما يحترق ليس الشمال فقط، بل الردع الإسرائيلي والشرف الإسرائيلي أيضاً، لقد تخلت الحكومة عن "إسرائيل" ويجب استبدالها


#غزة #فلسطين #حرب #لبنان #سوريا

"عوزي روبين" خبير أنظمة الصواريخ الأول::من معركة  "الجرف الصامد" إلى "بزوغ الفجر": تطور قدرات المقاومة الصاروخية مثير، و...
08/09/2022

"عوزي روبين" خبير أنظمة الصواريخ الأول::
من معركة "الجرف الصامد" إلى "بزوغ الفجر": تطور قدرات المقاومة الصاروخية مثير، والسباق بين تهديدات الصواريخ وأنظمة الدفاع الإسرائيلية بات واضحًا

"المضمون'"
حققت عملية "بزوغ الفجر" أهدافها العسكرية والسياسية، لكنها كشفت في الوقت نفسه عن السباق الوثيق بين الزيادة في القدرات الصاروخية للتنظيمات في غزة وبين التحسينات في قدرات القبة الحديدية.
وفي هذه المرحلة، ليس من الواضح من سينتصر في هذا السباق المثير، ويجب علينا الاستعداد لوضع تواجه فيه أنظمة الدفاع لدينا صعوبة في احتواء الهجوم القادم.

"التفاصيل"
بين عدوان وآخر تعترف "إسرائيل" بزيادة القدرات الصاروخية لدى المقاومة، بالتزامن مع جهوده لإدخال تحسينات لقدرات القبة الحديدية لمواجهتها، وهناك اعتراف إسرائيلي لا لبس فيه بأنه ليس من الواضح من سيفوز في هذه المعركة الدائرة بين الجانبين لتحسين قدراتهما العسكرية، مما يحمل إقرارا إسرائيليا بالفشل، رغم الدعاية المبالغ فيها التي صاحبت عمليات القبة الحديدية، الأمر الذي يستدعي من "إسرائيل" الاستعداد لموقف يواجه فيه صعوبة في احتواء هجوم المقاومة القادم.

وقد جرت العادة الإسرائيلية أنه في كل عدوان يتم على غزة أن يغلق الجيش الطرق المؤدية لحدود القطاع، مما يؤدي لتعطيل الحياة اليومية لسكان مستوطنات غلاف غزة، فيما تضاعف وسائل الإعلام من محنتهم التي تتزايد بسبب تأثر حياتهم اليومية بسبب الإجراءات الاحترازية الأمنية، مما يرفع من مستوى سخطهم على الحكومة والجيش.

"عوزي روبين" خبير التهديدات الصاروخية::

ذكر في دراسة بحثية نشرها "معهد القدس للاستراتيجية والأمن"، أن "التحليل الكمي للهجمات الصاروخية خلال العدوان الإسرائيلي المتكرر بين 2008-2022 يكشف عن سباق متقارب بين قدرة المقاومة في غزة على إطلاق الصواريخ وقدرة المنظومة الدفاعية الإسرائيلية على احتوائها، وليس من الواضح أين تميل الكفة النهائية، لأن كل عملية عسكرية جديدة لا تشير إلى انخفاض في القدرات الصاروخية لدى المقاومة، بل العكس هو الصحيح".

وأضاف أنه "بمقارنة حجم النيران الصاروخية التي استخدمها الجهاد الإسلامي في حربي 2019 و2022، تظهر زيادة كبيرة جدًا في قدراته الصاروخية، لأنه خلال 33 شهرًا بين الحربين تمكنت الحركة من زيادة معدل الإطلاق بمقدار مرتين ونصف، من 450 إلى 1175، وهو رقم مثير للإعجاب من جميع النواحي، لأنه كان يُعتبر وهميًا حتى وقت قريب، ويشكل رقماً قياسياً لمعدل إطلاق النار من الصواريخ على إسرائيل منذ زمن بعيد، وبجانب معدل إطلاق النار المرتفع، فقد ظهرت قدرة على تركيز النيران وإطلاق وابل كثيف في وقت قصير".

وأشار إلى أن "إجراء مقارنة بين قدرات الهجوم الصاروخية الفلسطينية، وإمكانيات صدّها من قبل القبة الحديدية الإسرائيلية، فإنه من ناحية التطور التكنولوجي يتمتع المهاجم بميزة تكلفته المتواضعة قياسا بتكلفة الدفاع، وطالما أن المنظمات الفلسطينية في غزة تعمل باستمرار على زيادة مخزون الصواريخ وقاذفاتها، حتى على حساب جودتها، فإنها تتقصد تشتيت عمل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية، واختراقها، بدليل أن كل الجهود الإسرائيلية لإغلاق طرق الإمداد بالمعدات والمواد اللازمة لإنتاج الصواريخ تفشل في وقف تسليح غزة".

وأوضح أن "إنتاج الصواريخ الفلسطينية اليوم أسهل وأرخص من اعتراضها إسرائيلياً، مما قد يستدعي أن تكون كلفة الاعتراض سهلة ورخيصة مثل إنتاجها، لأنه حينها سيتم القضاء على ميزة المهاجم، وسيتمكن المدافع من زيادة قدراته بنفس معدل زيادة قدرات المهاجم، ولعل المقصود هنا سلاح الليزر الذي تقوم وزارة الحرب بتطويره حاليًا، وحينها سيحدث الفرق الجوهري بين تكاليف الدفاع والهجوم، وهو ما كشفه رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت بقوله إن التصدي للصواريخ سيكلف بضعة دولارات بدل عدة عشرات آلاف منها، بزعم أن سلاح الليزر سيكسر المعادلة في غضون سنوات قليلة".

هُنا الخلاصة الإسرائيلية تقول::
بأن العدوان المتكرر على غزة، وإن كلّف المقاومة أثمانا باهظة، بشرية وعسكرية واقتصادية، لكنه أيضًا كشفت عن الصعوبات التي يواجهها الاحتلال في منع زيادة قوية في إطلاق الصواريخ من قبل قوى المقاومة في غزة.

فضلا عن التسابق الوثيق بين تنامي التهديد الصاروخي والمنظومة الدفاعية الإسرائيلية، وهو سباق لا تضمن الأخيرة بالفوز به.

لقد أكد العدوان المتكرر أنه رغم كل الجهود الإسرائيلية، فإن صناعة الصواريخ في غزة لم تتأثر إلى حد كبير بهجمات سلاح الجو في جولات التصعيد السابقة، بل وتمكنت من التوسع، مما يعني أنها لا تعاني من نقص في المواد الخام ومنشآت الإنتاج اللازمة، بدليل أن إطلاقها يستمر بمعدل متزايد، لذلك من المتوقع أنه في الجولات القادمة سيكون معدل إطلاقها المشترك أكبر من 1،000 صاروخ يوميًا، وربما أكثر، بغض النظر عن جودتها المتأثرة بعوامل الإنتاج الذاتي، وسوء التخزين، والمتفجرات بدائية الصنع.

מבצע "עלות השחר" השיג את מטרותיו הצבאיות והמדיניות, אך בד בבד חשף גם את המירוץ הצמוד שבין הגידול ביכולות הרקטיות של הארגונים הפלסטיניים בעזה לבין שיפורי היכולת של כי....

اليورانيوم ومحاولات التطهير والمبررات الإيرانية والضغط لإغلاق ملف التحقيقات النووية ضد ايران"المضمون" عقبة في طريق الاتف...
31/08/2022

اليورانيوم ومحاولات التطهير والمبررات الإيرانية والضغط لإغلاق ملف التحقيقات النووية ضد ايران

"المضمون"
عقبة في طريق الاتفاق النووي: إيران تطالب بوقف التحقيقات بشأن بقاء اليورانيوم في مواقعها غير المعلنة، لكن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب بإجابات وأعلن أنه لن يستسلم للضغوط السياسية.
_ من المستودع الذري إلى المخابئ المجاورة له، أجريت تجارب التفجير: هذه هي المواقع السرية التي تم تفتيشها بسبب "الأرشيف النووي" الذي كشف عنه جهاز "الموساد".
_ وفي "طهران"، قدموا مجموعة من الأعذار بعيدة المنال: "إنه مصنع لتنظيف السجاد ......!".

"التفاصيل"
منذ طرح الاقتراح الأوروبي "النهائي" على طاولة المفاوضات في المحادثات النووية قبل ثلاثة أسابيع، يبدو أن الجانبين، إيران والولايات المتحدة، قد وصلوا إلى الخط الأخير على الطريق الطويل لتجديد اتفاقية عام 2015، التي رفعت العقوبات عن إيران مقابل تقييد جزئي لبرنامجها النووي.
لكن بناءً على تصريحات الطرفين، يبدو أن هناك مسألة واحدة قد لا تزال تعيق التوقيع، أو على الأقل تؤخر، المفاوضات وبالتالي تنفيذ الاتفاق: مطالبة طهران بإغلاق ملفات التحقيق المعلقة ضدها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ( الوكالة الدولية للطاقة الذرية).
ملفات التحقيق - التي ساهم فتحها في 2019 بالنتائج التي نقلتها إسرائيل إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من "الأرشيف النووي" الذي سرقه عملاء الموساد من مستودع في طهران قبل عام - يتعامل مع أصل مخلفات اليورانيوم من مصدر غير طبيعي في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران، على الرغم من أن بعضها خضع لمحاولات تنقية مزعومة، وكذلك في موقع رابع حيث تم اكتشاف أدلة على نشاط نووي غير معلن.

وتعزز هذه الأدلة الشكوك في أن إيران كانت تدير برنامجا نوويا عسكريا حتى عام 2003 على الأقل، بينما تزعم إسرائيل أنها استمرت في هذا البرنامج حتى بعد ذلك.
وطالبت إيران، التي تنفي بشكل قاطع أنها تدير أو أدارت برنامجًا لتطوير أسلحة نووية، طوال فترة المفاوضات بإغلاق التحقيقات ضدها قبل توقيع اتفاق نووي جديد.
وعلى الرغم من أن مسؤولًا أمريكيًا ادعى الأسبوع الماضي أنه ألغى هذا المطلب، فقد أعلن كبار المسؤولين في نظام آية الله أن هذا المطلب لا يزال ساريًا، كما فعل الرئيس إبراهيم رئيسي بالأمس فقط., لكن يمكن سماع نبرة مختلفة قليلاً من طهران في الأيام الأخيرة: على سبيل المثال، يوم الأربعاء الماضي، صرح رئيس الوفد الإيراني للمحادثات النووية، محمد إسلامي، بضرورة إغلاق التحقيقات قبل تنفيذ الاتفاق - أي ليس بالضرورة قبل التوقيع عليه.
وهذا الاحتمال، أن القرار بشأن الموضوع سيؤجل إلى ما بعد التوقيع، وقد أكد أمس في تقرير لوكالة رويترز للأنباء: قالت لها مصادر مطلعة على تفاصيل المحادثات إن القرار بشأن التحقيقات سيؤجل على الأرجح حتى مرحلة التنفيذ النهائية للاتفاق - وهي عملية من المتوقع أن تتم في عدة خطوات - وعندها فقط سيتضح ما الذي سيحدث: قد يتم إغلاق التحقيقات بحلول ذلك الوقت، وقد تتخلى إيران عن مطلبها ومن الممكن أيضًا أن يظل الخلاف على ما هو، وسيتم تأجيل الخطوة الأخيرة في تنفيذ الاتفاقية أو حتى إلغاؤها.

وفي عام 2015 أغلقوا التحقيق، والآن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب بإجابات
أعرب مسؤولون في الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي عن أملهم في إغلاق التحقيقات في نهاية المطاف، وفي إسرائيل، التي شرعت قيادتها في "معركة قتالية" في محاولة لإحباط توقيع الاتفاقية الناشئة، فإنهم قلقون بشكل خاص من هذا الأمر.
فيما وجّه رئيس الموساد، ديدي برنيع، أشد الانتقادات، فاجأت كلماته القاسية رئيس الوزراء يائير لبيد، الذي استدعاه لإجراء محادثة توضيح.
وقال برنيع إن موضوع التحقيقات هو "التنازل الأكبر للأمريكيين"، وقدر أن الاتفاق قد انتهى بالفعل وأن التحقيقات ستظل "مفتوحة" بالفعل بعد التوقيع الرسمي - لكنها ستغلق قبل الاتفاق التطبيق الفعلي, وبحسب برنيع، فإن الإجابات التي يقدمها الإيرانيون حتى تنفيذ الاتفاق لن تغير شيئًا في هذه المرحلة، وستقبل مهما حدث.

"من الذي سيكلف نفسه عناء تقديم تفسير؟
التفسير سيكون لا.
ثم ماذا سيفعلون؟
من الناحية الاستراتيجية، للطرفين مصلحة في التوصل الى تسوية", ويبدو أن القلق الذي عبر عنه برنيع له أساس متين: في كانون الأول (ديسمبر) 2015، وبعد التوقيع الأول على الاتفاقية النووية بين إيران والقوى الكبرى, أغلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق الذي أجرته منذ 12 عامًا بشأن برنامج إيران النووي العسكري، على الرغم من أنها وجدت أن جوانب مختلفة منها استمرت حتى بعد عام 2003 حتى عام 2009.
حيث كان إغلاق هذا التحقيق مطلوبًا من أجل رفع العقوبات عن إيران، والذي تم بالفعل بعد ذلك مباشرة ، في أوائل عام 2016, وحتى في ذلك الوقت، أعربت إسرائيل عن انتقادات حادة لهذه الخطوة: من بين أمور أخرى، ادعى وزير الطاقة آنذاك يوفال شتاينتس أن إغلاق التحقيق تم كخطوة سياسية وليست حقيقة واقعة.

ومع ذلك، فإن قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مختلفة اليوم: يرأس الوكالة رفائيل غروسي، الذي أدان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحت قيادته إيران في يونيو الماضي.
لأنها لم تقدم إجابات موثوقة عن منشأ بقايا اليورانيوم في المواقع غير المعلنة - وهو إدانة أدت إلى الانتقام على شكل فصل كاميرات الوكالة في بعض المواقع النووية في إيران.
وقد صرح جروسي مرارًا أنه لن يوافق على إغلاق التحقيقات دون إجابات مرضية، وأنه لن يخضع للضغوط السياسية التي ستمارس عليه.

وقال لشبكة CNN الأسبوع الماضي: "إن فكرة أننا سنوقف عملنا سياسياً غير مقبولة بالنسبة لنا", ودعا غروسي إيران مرة أخرى إلى تقديم إجابات صادقة ومرضية بشأن منشأ مخلفات اليورانيوم: "أعطونا الإجابات والأشخاص والأماكن المطلوبة حتى نتمكن من توضيح أشياء كثيرة تتطلب توضيحا".

إذن ما هي تلك المواقع غير المعلنة، التي تقف تحقيقاتها كعقبة في طريق تجديد الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018 - في خطوة أدت إلى انتهاكها من قبل إيران، التي تقوم الآن بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى متقدم, قريب من المطلوب لصنع قنبلة نووية؟
هذه هي المواقع الاربعة المشبوهة وهذه هي الذرائع الايرانية التي تم دحضها.

وأول موقع تم اكتشاف بقايا يورانيوم فيه هو المستودع الواقع في منطقة تركوز آباد، بالقرب من طهران، والذي كشف عنه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو في خطابه في الأمم المتحدة في سبتمبر 2018.
ومن ثم ادعى نتنياهو أنه منذ الكشف عن الأرشيف النووي في وقت سابق من ذلك العام، بدأت إيران في تفكيك الموقع وإخفاء الأدلة على النشاط النووي الذي حدث هناك, وبحسب قوله، أزال الإيرانيون من هناك حاويات "ضخمة" تحتوي على مواد مشعة.

.. الناقلات التي اختفت وقرص اليورانيوم الذي ربما ذاب ..
بعد الكشف عن الموقع، طالبت الوكالة إيران بإجراء تفتيش هناك، وتمكنت من الوصول إليه في شباط 2019, وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكدت صور الأقمار الصناعية أنه تم إجراء عملية تنظيف شاملة للموقع، وأن الحاويات أزيلت من هناك، لكن رغم ذلك تمكن المفتشون من تحديد آثار اليورانيوم المخصب هناك.
وفي تقرير نشرته في مايو، ألمحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن الموقع في تركوز آباد كان يستخدم كمستودع للمعدات والمواد من مواقع أخرى غير معلنة: وفقًا لها، فإن بقايا اليورانيوم التي تم العثور عليها في موقع آخر، "فيرمين"، تتطابق مع تلك الموجودة في تركوز آباد، لكن لا يمكن تفسير جميع البقايا في هذا المستودع.
وبحسب قولها، فقد تم العثور أيضًا على اتصال بين تركوز آباد وموقع ثالث، مارابين، ووفقًا لها، أظهرت صور الأقمار الصناعية "خصائص مماثلة" بين الشاحنات المسجلة في الموقعين في شهري يوليو وأغسطس 2018.

من جانبها نفت إيران أن يكون الموقع في تركوز آباد يخدم برنامجها النووي، وبعد خطاب نتنياهو، ذكرت وسائل الإعلام الحكومية في طهران أنه كان في الواقع مصنعًا لتنظيف السجاد.
وفي وقت لاحق، ادعى مسؤولون إيرانيون أن شركة خاصة ربما خزنت معدات من أحد مناجم اليورانيوم في الجمهورية الإسلامية, وقال متحدث باسم الوكالة النووية الإيرانية في ذلك الوقت: "الجزيئات يمكن أن تطير وتهبط في أي مكان", وفي تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في أيار (مايو)، لم يتم ذكر هذه الأعذار، بل ذريعة أخرى: زعمت إيران أنها من الممكن أن تكون بقايا اليورانيوم المكتشفة في تركوز آباد نتيجة عملية تخريبية قام بها طرف ثالث, ويبدو هذا دليل واضحًا جدًا.

وذكرت الوكالة في التقرير أن إيران لم تقدم أي دليل على هذا الادعاء، وأن طهران صرحت أيضًا بأنها لا تعرف مكان الحاويات التي تم إجلاؤها من الموقع في عام 2018.

الموقع الثاني المذكور في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو موقع لابيشان شيان في العاصمة طهران، والذي ورد ذكره أيضًا في "الأرشيف النووي" ويبدو أنه كان بمثابة موقع مركزي في برنامج إيران النووي العسكري، الذي استمر حتى عام 2003.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد تلقت معلومات تشير إلى أنه في عام 2003 كان هناك نشاط يتعلق بمعالجة معدن اليورانيوم الطبيعي في الموقع, وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان هناك قرص واحد على الأقل من معدن اليورانيوم الطبيعي في لابيشان شيان - من أصل عشرة في حوزة إيران على ما يبدو - تم حفره من أجل إنتاج "رقائق" من اليورانيوم.
فيما تُستخدم هذه في العملية المطلوبة لإنتاج مولد نيوتروني - عنصر حاسم في التشغيل الفعلي لسلاح نووي.

كما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها أنها تواصلت مع إيران في عام 2019 بأسئلة تتعلق بالأنشطة في بلبيشان شيان، لكنها لم ترد, وفي سبتمبر 2020، أجرى مفتشو الوكالة اختبارًا معمليًا في موقع آخر، حيث علموا بالفعل أن أقراص اليورانيوم هذه قد تم إنتاجها في الماضي، من أجل التحقق من وجود اتصال بالقرص نفسه في لابيشان كسيان.
ويشير التقرير إلى أن المفتشين لم يتمكنوا من العثور على مثل هذا الارتباط وليس من الواضح ما حدث للقرص: وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ربما تم إعادة صهره ويشكل الآن جزءًا من المواد النووية المعلنة في نفس الموقع الثاني، مختبر JIHRD في طهران.

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التقرير أن الأسئلة المتعلقة بقرص اليورانيوم لم تعد "معلقة", وقدر خبراء من معهد العلوم والأمن الدولي، ومقره واشنطن، أنها تعني أنها تخلت بالفعل عن الجهود المبذولة لتحديد موقع القرص نفسه، بسبب عدم التعاون من جانب إيران.
والموقع الثالث هو الموقع الواقع في فارمين، وهي مستوطنة بالقرب من طهران, ويشار إلى الموقع أحيانًا في التقارير باسم "محطة طهران"، كما ورد ذكره في "الأرشيف النووي" الذي كشف عنه الموساد.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تحققت من الأدلة الواردة في وثائق من الأرشيف، والتي تفيد بأنه ربما تم استخدام الموقع كموقع تخزين للمواد النووية أو لأنشطة أبحاث نووية مختلفة، مثل تلك المتعلقة بدورة الوقود النووي.
حيث قامت إيران بتفكيك الموقع في عام 2004، وربما نفذت عمليات تطهير هناك أيضًا.
وطلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إجراء تفتيش هناك في يناير / كانون الثاني 2020، لكن إيران سمحت لها بالدخول فقط في أغسطس / آب من ذلك العام, وعلى الرغم من ذلك، وجد المفتشون بقايا يورانيوم هناك، مثل تلك التي عالجها البشر.
كما ذكرنا، فإن هذه البقايا تتوافق مع بعض الرفات التي تم العثور عليها أيضًا في تركوز آباد.
والموقع الرابع هو ماربان، ويقع في عبدة جنوب غرب إيران.
وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوجد بالفعل موقعان منفصلان ومتجاوران على الموقع، وفي تقريرها الصادر في مايو، ذكرت أن لديها معلومات تفيد بأنه في أحدهما، والذي يتضمن مستودعين، تم إجراء اختبارات في مساحة مفتوحة للطائرات التقليدية والمتفجرات.
وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن لديها أيضًا "مؤشرات" على أن هذه تجارب تتعلق بالحماية المطلوبة للأجهزة التي تقيس النيوترونات.

كما أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنها لاحظت أنه في تموز / يوليو 2019 بدأت إيران في تدمير المباني في موقع مرابين، بعد أن تلقت طهران نتائج التفتيش في أول موقع تم تفتيشه، وهو الموقع الموجود في تركوز آباد.
كما طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إلى ماربان في يناير 2020، ولم تتلقها إلا في أغسطس من ذلك العام, على الرغم من عمليات التطهير التي قالت إنها ربما كانت هناك، اكتشف مفتشوها آثارًا لليورانيوم هناك أيضًا.

وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها اتصلت بإيران لأول مرة فيما يتعلق بماربان بالفعل في عام 2021، وأنه في ذلك الوقت ادعت إيران أنه لم يكن هناك أي نشاط هناك بين عامي 1994 و 2018.
وعرض موظفو الوكالة الدولية للطاقة الذرية صوراً للقمر الصناعي الإيراني تثبت عكس ذلك، وردوا بأن نيتهم وقف عمليات التعدين هناك، وقالوا بأن التعدين هو العملية الرئيسية في الموقع، وأن النشاط المسجل كان فقط لحراس الأمن الذين يحرسون الموقع.
هذا التفسير لم يرضي الوكالة النووية أيضًا.
https://www.ynet.co.il/news/article/hygyyi91j

המכשול בדרך להסכם הגרעין: איראן דורשת לעצור את החקירות בנוגע לשרידי האורניום באתרים לא-מוכרזים אצלה, אך ראש סבא"א דורש תשובות והכריז שלא ייכנע ללחץ פוליטי. מהמחסן הא....

Address

Gaza

Telephone

+972599518707

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when מה קרה؟ ترجمات عبرية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to מה קרה؟ ترجمات عبرية:

Share

Category