Heba Melhem

Heba Melhem Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from Heba Melhem, News & Media Website, Al-tira, Ramallah.

06/09/2023

‏"حاوِل، لأن الحلم لا يموت؛ إنّما يذهب لشجاع آخر " 🌸❤️

أسرارٌ ومواقف تُكشَف لأول مرة"عمرو دياب: رحلةٌ استثنائية في عالم الفن والإبداع "إعداد: هبه ملحمشخصيةٌ استثنائية في عالم ...
03/09/2023

أسرارٌ ومواقف تُكشَف لأول مرة
"عمرو دياب: رحلةٌ استثنائية في عالم الفن والإبداع "
إعداد: هبه ملحم
شخصيةٌ استثنائية في عالم الفن، قدّم مساراً فنياً مميزاً غير مقتصرٍ على الموسيقى فحسب؛ بل امتد ليشمل شخصيته وأسلوب حياته. في هذا المقال، نُقدم بعضاً من أهم الأسرار والمواقف التي تُكشف لأولِ مرةٍ عن قُطب الغناء المصري: الفنان عمرو دياب.

الاستمرارية والطاقة المتجددة:
عمرو دياب لا يعيش على مجد الأمس، بل يستمر في تحفيز نفسه للتجديد والإبداع. يستيقظ كل يومٍ ليبدأ مشواره من جديد، ليخلق أعمالاً فنية جديدة تميزه وتبهر جمهوره. هذا النهج الذي ينبع من تواضعه وتفرّغه للإبداع يجسد جانباً أساسياً من شخصيته ونجاحه المستمر. في كل صباح، يستيقظ دون النظر إلى نفسه كنجم وبأنه قطب الغناء المصري، والحائز على 7 جوائز ميوزك أوورد أو أنه دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، أو أنه الذي تحدثت عنه جامعات أمريكية مرموقة مثل ألبرت ونورث كارولينا في مناهجها، فهو يبدأ يومه من جديد بكل تواضع، وشغف.
يخبرنا مصدر مقرب من الفنان عمرو دياب المعروف ب "حامد محمد/ مودي دياب " عن أحد المواقف التي لم تُذكر سابقاً والتي تعكس قسوة البدايات والتحديات التي واجهها الهضبة؛ فيسألني: هل تعلمين لمَ أجرت الإعلامية المصرية مفيدة شيحة مقابلة خاصة مع الفنان عمرو دياب في منزله في العام 2002، بعيدًا عن أضواء استوديوهات التلفزيون؟ فيخبرني إجابة صادمة مرتبطة بحدثٍ قاسٍ، أنه وعندما اتفق دياب مع مخرج تلفزيوني على أداء فقرة في برنامج محدد، وعلى الرغم من أنه أعد لهذا اللقاء بالتفصيل وشارك الجميع في تلك اللحظة المهمة، تفاجأ بعدم تنفيذ اللقاء بشكل صادم ومثير للانزعاج. تلك التجربة القاسية والمحبطة دفعته إلى اتخاذ قرار بعدم زيارة مقر التلفزيون مُجدداً، وأن يكون التلفزيون هو من يأتي إليه في منزله، وهذا ما حصل.
لقد تربّع عمرو دياب على عرش الفن العربي بلا منازع، ولا زال يتلألأ اسمه كنجمٍ لامع في سماء الثقافة والفن. هو أحد الشخصياتِ الفريدة التي تستطيع ببراعتها الفنية أن تحقق رابطةً عاطفيًا عميقة مع الجماهير، وتترك إرثاً وبصماتٍ لا تُنسى في تاريخ الفن المعاصر، فنظرةٌ مُقتضبة إلى مسيرة الهضبة وأعماله تفتح أمامنا عالماً من الإبداع والتألق.
وكجزءٍ من الاستراتيجية التي يتبعها الهضبة فإنه يرفض تصنيف جمهوره وملتزم تجاهه. في بداية مسيرته الفنية، تعرّض دياب إلى موقفٍ له دلالاته؛ كان ذلك في إحدى حفلات شارع الهرم، وهو المكان الذي تجتمع فيه الجماهير للاستمتاع بأداء المطربين الكبار مثل "شريفة فاضل " و"نجاح سلام ". في ذلك الحفل؛ تم تخصيص الفقرة الأخيرة لدياب، وعلى الرغم من تأخر الوقت وانصراف الجمهور حيث لم يبقَ سوى شخص واحد يجلس وحيداً ويعطي ظهره للمسرح؛ إلا أنّ الهضبة لم يتراجع وأكمل وصلته الغنائية والتزامه.
أما الآن.. وبعد مرور السنوات؛ فإنّ المشهد قد تغير بشكل جذري، إذ يظهر تأثير الهضبة على الملايين حول العالم، الذين يتابعونه ويُسارعون للاستماع إليه ومشاهدة كاريزما الهضبة التي لا تُضاهى.
تجدر الإشارة إلى أنّ عمرو دياب يؤمن بأهمية الفن والموسيقى كجسر يربط الجميع دون أي تمييز. يرفض تصنيف جمهوره مؤكدا على وحدة الجمهور وتعدد الثقافات.

مبدأ النُدرة
اعتمدَ عمرو دياب على خلقِ تواصلٍ مباشرٍ مع جمهوره ولكن من خلال آليات محددة ونادرة، مما جعل كلَّ ظهورٍ له حدثاً ينتظره الجمهور بفارغ الصبر.
في سنة 1985، أثناء فترة دراسته في المعهد في قسم التأليف الموسيقي، حدث موقفٌ مع الهضبة برفقة زميله الذي كان يتشارك معه الحياة الجامعية آنذاك وهو "أشرف زكي "، الذي يترأس اليوم نقابة الفنانين في مصر، ففي إحدى المرات، اقترح " زكي" على "دياب " أن يقضيا وقتاً معاً في المقهى المقابل للمعهد. ولكن اللافت كان رفضه لهذه الفكرة، حيث فضّلَ عدم التجمع في المقهى. إنّ من أهم الأسرار التي ساهمت في نجاح دياب، هو تبنّيه لنمط ومبدأ: "نُدرَتُه تكثّف حضوره ". منذ البدايات وحتى قبل أن يحقق شهرته الكبيرة، أخذ دياب يطبّق هذا المبدأ بحزم. اعتمد على أن يكون صعب الوصول إليه ونادر الظهور، فأصبح هذا المبدأ جزءاً أساسياً من هويته الفنية.
تركيزه على الأهداف والمشاريع
في ذهن الهضبة، تتجلى الأهداف بدلاً من الأشخاص، يُركز على المشاريع بدلاً من الأفراد. وعندما يحاول شخصٌ ما من محيطه أن يخبره بأحاديث عن فلان أو فلانة، يرد بـ" اقفلّي هالصفحة، مش عايز اسمع، أنا عايز اشتغل "، حيث أنه يتفادى خلق جوٍ من الاستياء تجاه أي شخص، بل يُفضل الاستمرار في العمل، ويحوّل الشائعاتِ والمحادثاتِ السلبية إلى حافز لزيادة الإنتاجية.
يتحكم في تركيزه، ويعمل بجد على تطوير نفسه، هذا سر من الأسرار التي تحيط بشخصية الهضبة، أنه يقوم بتوجيه طاقته نحو تحقيق أهدافه، ويواجه الشائعات بتجاهلها، فليست من عاداته وسماته التعليقَ أو الرد على أي شخص.

الإلهام
منذ بداياته في عالم الفن، تميز عمرو دياب بأسلوبه المميز والمختلف عن باقي الفنانين. لم يكتفِ بالتمرد على الموسيقى وبالموسيقى، بل عمل على تطوير شكله الخارجي وأسلوبه الشخصي، حيث كان أول من قام بارتداء الجينز في مصر، وكان ذلك في إحدى حفلاته، وهذا يعكس تفرده وجرأته في اتباع اتجاهات جديدة في عالم الموضة.
أما فيما يتعلق بعلاقته مع أبنائه؛ فإنّ هذه العلاقة تبرز جانباً آخر من شخصية هذا الفنان العالمي؛ حيث يظهر كأب طبيعي يقدم الدعم والتشجيع لأولاده. فهو لا يزال يسعى لدعم ابنه عبد الله ومساعدته في بناء مساره الفني الخاص، مما يعكس تواضعه ورغبته في نقل الخبرة والإلهام للجيل الصاعد.

القوة الناعمة المصرية العربية
ولد قُطب الغناء المصري في 11 أكتوبر عام 1961 في مدينة بور سعيد بمصر، وسرعان ما ظهرت مواهبه الموسيقية والغنائية منذ سنوات صغيرة. استطاع دياب أن يخترق حواجز الزمن والمكان. في عام 1990 تم اختياره ليُمثّل جمهورية مصر العربية في بطولة الأمم الإفريقية الخامسة، فغنى حينها باللغتين الإنجليزية والفرنسية في حفلٍ نقلته قنوات التلفزيون العربية وإذاعة CNN . أما في عام 1991 كان أول مرة يستخدم الساكسفون في إنتاجاته الفنية في ألبوم "حبيبي ". لقد تُرجمت أغانيه إلى عدة لغات، من بينها: اللغة الانجليزية، والتركية، واليونانية، والفرنسية، والهندية، والكرواتية، والروسية. ولطالما امتاز بقدرته على تقديم مجموعة واسعة من الألوان الموسيقية والمواضيع الإنسانية العاطفية المختلفة. يتجاوز سحر الهضبة صوته وأغانيه، ويتعداه إلى كونه شخصية مؤثرة جعلت له الملايين من الجماهير المنتشرة حول العالم. امتدت مسيرة الهضبة الفنية لعقود؛ ولا يزال (بمثابرته ووفائه لجمهوره ) يحقق نجاحاتٍ باهرة ويبهر جيلاً جديداً بعد جيل، وسيظل سفيراً للفن العربي ومنارة تضيء في سماء الثقافة والقوة الناعمة المصرية والعربية.

تجدر الإشارة إلى أنّ مصطلح "القوة الناعمة" ظهر لأول مرة في كتاب "ملزمون بالقيادة " للمفكر الأمريكي جوزيف ناي عام 1990، ولكن جوزيف ناي لم يكتفِ بذلك، بل عاد ليناقش هذا المفهوم مرة أخرى في عام 2001 من خلال كتابه "مفارقة القوة الأمريكية". ولم يقتصر اهتمامه عند هذا الحد، إذ ألف كتاباً مكرساً لهذا الموضوع تحديداً في عام 2004، وأطلق عليه اسم "القوة الناعمة".
ففي عالم القوة والسيطرة، تأتي القوة الناعمة كمفهوم يضفي الإلهام ويبث التأثير بطرق متعددة. إنها العنصر الثالث الذي يُشكِّل المثلث مع قوى الإكراه وقوى المكافأة. تتجلى هذه القوة من خلال تأثيرها الغير مباشر، حيث تساهم في تعزيز التفاهم وترسيخ العلاقات الإيجابية بين الدول وبين شعوبها. ومن منظور ناي، تأتي الثقافة كأحد المكونات الرئيسية للقوة الناعمة. وتتجلى قوتها بوضوح في مجالات الثقافة المتنوعة، من المسلسلات والأفلام إلى الأغاني، مثل الإرث الفني الخاص بالفنان المصري عمرو دياب والذي تم اعتباره تجسيداً لقوة الفن والثقافة كوسيلة لتحقيق الفهم والتأثير العابر للحدود.
Amr Diab ❤️

‏"حافظوا على عشم الأمهات في أنّكم أبناء جيِّدون، لا تفسدوا خارطة أياديهن حين بالغن في الطبطبة، احفظوا جيّداً تعرُّجات أر...
30/07/2023

‏"حافظوا على عشم الأمهات في أنّكم أبناء جيِّدون، لا تفسدوا خارطة أياديهن حين بالغن في الطبطبة، احفظوا جيّداً تعرُّجات أرواحهنّ بعد كل تنهيدة ".. 🩵

(كل قصة في الحياة وراءها سبب لتحب الحياة أكثر )الأخصائية الاجتماعية ديما الطيبي.. المواجهة بالتفاؤلبقلم: هبه ملحم*دائمةُ...
29/07/2023

(كل قصة في الحياة وراءها سبب لتحب الحياة أكثر )
الأخصائية الاجتماعية ديما الطيبي.. المواجهة بالتفاؤل
بقلم: هبه ملحم*
دائمةُ البحث عن التفاؤل، وتنظر للأمور بنظرةٍ تحترفُ فيها الإيمان بلطفِ الله تعالى وأقداره، فترى أنّ النصفَ الفارغ من الكأس قد شربناه واستفدنا منه، لتبدو النظرة هنا شمولية وإيجابية، إنها الأخصائية الاجتماعية الفلسطينية ديما الطيبي.
كل قصة في الحياة وراءها سبب لتحب الحياة أكثر، وتحب تفاصيل حياتك أكثر.. تقول الطيبي: «اكتشفتُ مرضي لأحب زوجي.. فقد كان فراس إنسانا داعما لي.. وحين خسرتُ أول مولود لي كان ذلك لأعرف قيمة المولود الثاني.. فقد اضطروا لإجهاض الجنين وهو على قيد الحياة؛ لأنه يشكل خطرا على حياتي، لكنّ الله سبحانه وتعالى عوضني بباسل وسليم «. وهنا واجهت الطيبي ولازالت تواجه الحياة بأن ترى الأجمل فيها.
لقد شكلت كل من: الدراسة، والعمل في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، واكتشاف المرض، ومرحلة الإنجاز، وفترة مرض ووفاة والدتها؛ المراحل المفصلية الخمس في حياة الطيبي، فتقول: كنت ابنة من بين خمسة، والأربعة جميعهم يتمتعون بذكاء خارق، فأخي الأكبر «نضال « كان من بين العشرة الأوائل على الضفة الغربية في الثانوية العامة، كنت «شاطرة» لكن ليس مثل أخوتي، وفي الجامعة قررت دخول تخصص صادم لأمي وأبي؛ فقد قررت دراسة علم الاجتماع؛ لأنه تخصص جميل ومفيد، وخلال سنين الجامعة كنت طالبة متفوقة (أنر ) في أغلب الفصول، ودكاترتي في الجامعة في البكالوريوس والماستر يتذكرونني؛ الأمر الذي يسعدني».
وقد شكّل عملها في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب المحطة المحورية الثانية، فهناك أدركت معنى ان يكون الإنسان ضحية تعذيب لكن رغم ذلك هو قادر على الوقوف على قدميه بمساعدة نفسية بسيطة؛ ما عزز محبتها لعملها وارتباطها بالوظيفة.
وعن مرحلة المرض، تقول الطيبي: «كان يجب ان ازرع كلية خلال سنة من اكتشافي المرض (قصور كلوي )، لكن بقيتُ 10 سنين عملت خلالها نظاما غذائيا قاسيا جدا حاولت فيها الابتعاد عن البوتاسيوم والبروتين حتى لا آخذ كلية أحد من اخواني، فعشر سنوات لا آكل برتقالا مثلاً،.. لكن أخي تبرع لي بكليته وهو في قمة سعادته وخوفه علي. حين اكتشفت مرضي، الذي تزامن مع خطبتي، جعلني أعرف أن كل شي بالحياة له قيمة، فتغيرت نظرتي للحياة التي أعتبر أنّ أهم إنجازي فيها أبنائي سليم وباسل وهما أكبر مغامرة في حياتي على صحتي.. باسل وسليم يستحقان المغامرة. ولكن أصعب التجارب في حياتي كانت وفاة والدتي، في فترة مرض والدتي كنت أشعر أنّ امي ترتاح حين تتحدث معي، فقررت أن أقدم شيئا للمجتمع، وهو ان اتطوع مع النساء والاطفال المصابين بالسرطان، واشتغلت فعلا معهم، وقد حدث أن اتصل والد أحد الأطفال المصابين بالسرطان ليشكرني؛ لأنّ ابنه تجاوب أكثر مع العلاج ومدّ يده للدكتورة وقال لها: «حطيلي الدوا انا مستعد «.. لكن الطفل موسى توفي بنفس يوم وفاة والدتي، وبعلم النفس كان صعبا جداً جداً أن أشتغل نفسيا مع مرضى السرطان بسبب (الاسقاط ) أي أن أسقط مشاعري عليهم أو أسقط مشاعرهم عليّ.. وهنا بدأت مرحلة جديدة في حياتي أن أقدم نصائح عبر الراديو والتلفزيون، وادعو ربي بأن يستفيد الناس مني.. «.
ومن الجدير ذكره انّ الطيبي متطوعة في علم النفس لأي إنسان بحاجة لدعم نفسي وللأهالي بشكل كامل، وتقدم جلسات دعم نفسي كثيرة ومجانية، فالدعم النفسي مهم في هذه الحياة، دون أن يتم الحُكم علينا مهما تعددت المشكلات.
ترفض الطيبي المقولة التي ترى إن في الحياة فترات انتقالية لا يمكن اجتيازها دون أن يموت شيء بداخلك، من منطلق أنّ تلك الفترات الانتقالية تترك اثراً في القلب ولكن القلب لا يموت، ولا يموت جزء منه، فتتغير طريقة تعاملنا مع الأمور لكن يظل ينبض وبقوة.. إنّ المواقف الصعبة تعلمنا كيف نتخطى الأصعب في المستقبل، فالذي يجعلنا ننضج هو التجارب.
تعتقد الطيبي أنّ الظاهرة الاجتماعية المرعبة والأكثر تهديداً على المجتمع تتمثل بعدم الانتماء، وهذا قاتل، فتعريف الانسان بأنه اجتماعي، ولكي يكون اجتماعيا يجب ان يبحث عن الانتماء، ولكنّ الانتماء الحقيقي لم يعد موجوداً للأسف، كما أنّ غياب الأمان يُضعِف الانتماء.
إنّ حُب الذات هو أفضل طريقة ليطوّر الإنسان ذاته، تقول الطيبي: «فليتخيل الإنسان نفسه وهو صغير ويعطيه رسالة، فحين أرى ديما الصغيرة واعطيها رسالة أقول لها ديما لا تخافي حياتك رح تكون حلوة، لأننا إذا أحببنا سنستطيع أن نُسقٍط حبنا على الاخرين «.
وفيما يتعلق بالمحتوى الفلسطيني الرقمي؛ تدعو الطيبي إلى ضرورة العمل على تطوير المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك حاجة إلى مؤثرين في مجالات أكثر جدية تتناول موضوعات الانتماء، الانتماء إلى فلسطين وموضوعات أخرى تبحث في الجانب الإيجابي الموجود في فلسطين، خاصةً وأنّ المؤثرين في هذا المجال قليلون.
وفي الختام توصي الأخصائية الاجتماعية ديما الطيبي بضرورة أن نفهم بعضنا البعض؛ لأنّ تفهمنا للآخرين سيجعل الحياة أفضل، وهناك ضرورة لأن تصل المفاهيم النفسية لجميع المواطنين، فمن المهم أن يعرف كل إنسان نفسه ويتعامل معها بالشكل السليم، حتى يكون قادراً على التعامل مع الآخرين.
*متخصصة في المجال الإعلامي وإعداد الأبحاث ودراسات حقوق الإنسان.

لَن تعودَ كما كنتَ بعد التجارب التي أنهكت روحَك وجسدَك، لأنّك سنولَدُ من جديد: قَدَراً حظّاً وإنساناً أكثرَ نُضجاً..رغم ...
29/07/2023

لَن تعودَ كما كنتَ بعد التجارب التي أنهكت روحَك وجسدَك، لأنّك سنولَدُ من جديد: قَدَراً حظّاً وإنساناً أكثرَ نُضجاً..
رغم كل الصعاب التي واجهَتها؛ إلا أنها لم تتردد في العودة إلى مقاعد الدراسة في سنٍ متأخرة والحصول على شهادة الثانوية العامة ومن ثم البكالوريوس، والالتحاق بعمادة الدراسات العليا والبحث العلمي التابعة لجامعة القدس المفتوحة في برنامج الإدارة والسياسات العامة. تؤمن لينا هب الريح من مدينة جنين بأنّ كل الذي كنتَ تظنه سوء حظ؛ تجد في النهاية أنه كان حصانتك من الوقوع في الكثير.. خيرة الله مُبهرة”.
إلى جانب عملها في المؤسسة الحكومية؛ تحرص لينا دائماً على المساهمة في إحداث تغيير فعلي في المجتمع، من خلال تخصيص جزءٍ كبيرٍ من وقتها وجهدها للعمل الإنساني والخيري، فأسست أعمالها الخيرية نتيجة لرؤيتها الخاصة للحرمان والفقر والمرض الذين يعاني منهم الناس في المجتمع الفلسطيني. وبفضل جهودها وإصرارها الذي لا يلين، تمكنت من إيصال المساعدات اللازمة لعدد كبير من الأطفال والأسر الفقيرة، وقد أنقذت حياة العديد من المرضى الذين كانوا بحاجة إلى المساعدة الطبية. وبشكل متزايد، بدأت بتوسيع نطاق تأثيرها في المجتمع المحلي، حيث أسست مشروعات إنسانية تهدف إلى توفير الدعم المالي والمعنوي للأطفال المحتاجين في المدارس والجوار، وقامت بتقديم النصح والإرشاد للنساء اللواتي يواجهن صعوبات في الحياة.

يُمكنُ ملاحظة قدرة النساء على التفكير خارج الصندوق والمساهمة في معالجة الخلل في المجتمعات وهو أمرٌ كبير وقضية ملفتة. فلم يتمنَ الكثيرون لطويل الزمن أن يكون لدى المرأة مكانةً عظيمة في المجتمعات ولكن الأمور بدأت تتغير شيئاً فشيء.

هنا ترى هب الريح بأنّ التفكير خارج الصندوق يأتي بشكل طبيعي، فالمرأة تمتلك القدرات الإبداعية والتفكير الجريء مما يمكنها من طرح الأفكار الجديدة والتحلي بالقدرة على الابتكار والتغيير. ولذلك، فإن النساء يحظين بفرص كبيرة للعمل في مجالات متنوعة والمساهمة في تطوير الاقتصاد والمجتمعات، وتتميز النساء عن الرجل في مهارات التفكير الإبداعي والفهم والتعاطف، الذي يمكن استخدامه لتحقيق النجاح والتأثير في الأفراد والمجتمعات، حيث تساهم هذه المهارات في إيجاد الحلول الممكنة والمبتكرة للمشاكل المجتمعية المتعددة والتحديات التي يواجهها الناس بشكل عام.

توجه هب الريح دعوة من أجل تحسين حياة المجتمعات، فعلى المؤسسات الحكومية وأصحاب القرارات الاستفادة من خبرات وأفكار النساء ومساعدتهن في الوصول إلى المراكز العليا في مجالاتهن. كما يجب دعم المنظمات غير الربحية التي تعمل على تمكين النساء وتشجيعهن على التفكير خارج الصندوق ومعالجة الخلل في المجتمعات، الأمر الذي يمكن أن يُحدِثَ فرقاً إيجابياً في الحياة الإنسانية على مستوى العالم. لذلك، يجب على المجتمعات دعم المبادرات الرائدة من قبل النساء وتشجيعهن بكل الوسائل الممكنة لتمكينهن من تحقيق أحلامهن وأهدافهن.

في الوقت الحاضر، تلتزم لينا بتحقيق الإيجابيات في محيطها ومجتمعها عن طريق إلهام الآخرين وتشجيعهم على البحث عن النجاح في حياتهم، إنها تعتقد بعمق أن التعليم هو المفتاح لتحويل الحالات والتجارب الصعبة إلى حياة ناجحة وسعيدة، وأن الرغبة في التعلم والتحدي هي المفتاح لتحقيق الأحلام رغم كل الصعاب، فما كنت تظنه سوء حظ تجد أنه في آخر الأمر كان حصانتك من الوقوع في الكثير، خيرة الله مُبهرة “.. Leena Hab Alreh 🌿🕊️
__

*متخصصة في المجال الإعلامي وإعداد الأبحاث ودراسات حقوق الإنسان.
مجلة الشأن الفلسtينية/ لندن

29/07/2023

شكراً جزيلاً إذاعة المملكة الأردنية وبرنامج "تاء التأنيث" وللإعلامية منى شوابكة على هذه المساحة والاحتراف وعلى جهودكم الرائعة والمميزة في تقديم محتوى إعلامي متميز ومتنوع ❤️

29/07/2023

"‏لا شيء يحدثُ عبثاً..
داخل كل قَدر سِرّ
يُمهّد الطريق لـ قَدرٍ آخر ".. 🌸🕊️

29/07/2023

شكراً جزيلاً إذاعة المملكة الأردنية وبرنامج "تاء التأنيث" وللإعلامية منى شوابكة على هذه المساحة والاحتراف وعلى جهودهم الرائعة والمميزة في تقديم محتوى إعلامي متميز ومتنوع ❤️

  ❤️
16/07/2023

❤️

Address

Al-tira
Ramallah

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Heba Melhem posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share