
26/07/2025
كان يظن نفسه قائداً لليل …
يحوم فوق رؤوس الناس ويخطف في الظلام ،
حتى سقط على شوكة من شوك الحقيقة ،،،
جفّ جلده ، وتعفّنت أوهامه
وها هو اليوم … عبرة على ورقة صبّار
تُذكّرنا أن من اعتاد الطيران بلا مبدأ
سينتهي مُعلّقًا بلا قيمة ،،
هذا ليس مجرد خفاش ميت ،
بل صورة طبق الأصل لحالة كثيرٍ من الساقطين ،،
الذين عاشوا أعمارهم وهم يرفرفون في الظلام
ينعقون بالكذب ويتغذّون على الفتنة
ويحسبون أن الطيران المنخفض فوق رؤوس الناس بطولة !!
كانوا يختبئون خلف الزوايا ،
يضربون من خلف الشاشات ،،
يسمّون الخيانة “دهاء”
ويسوّقون النذالة على أنها “موقف”
والخلاصة …
من عاش كخفاش … لا يموت كنسر
بل يعيش طول عمره خفاشاً ،،
لا يَحسن الطيران في النور ،،
ولا يَصلح للميدان ،،،
ولا يُحسِن إلا الزعيق في الظلال ،،
ومن تعوّد الأكل من الجيف … لا يصنع مجداً ،
بل يُعلّق على أطراف التاريخ كذكرى مشوّهة ،،
حتى يموت كما عاش
هامشا على حافة شوكة
ويُشار له من بعيد ويُقال عنه …
هنا انتهى الزييف @إشارة