
20/07/2025
📍شهدت المملكة المتحدة ولادة ثمانية أطفال باستخدام تقنية تلقيح اصطناعي تعتمد على الحمض النووي لثلاثة أشخاص، في خطوة طبية غير مسبوقة تهدف إلى منع انتقال أمراض الميتوكوندريا الوراثية، التي تُعد من أكثر اضطرابات التمثيل الغذائي والعصبية الوراثية شيوعاً في العالم.
📍تعتمد الطريقة على استخدام الحمض النووي من بويضة الأم ونطفة الأب، إضافة إلى كمية صغيرة من الحمض النووي السليم للميتوكوندريا مأخوذة من بويضة متبرعة. ولا تتجاوز نسبة الحمض النووي المأخوذ من المتبرعة 0.1% من الجينات الكلية للطفل، ومع ذلك أثارت التقنية جدلاً أخلاقياً واسعاً، ولُقِّب الأطفال بـ"أطفال ثلاثيي الآباء".
📍أسفرت التجربة التي أُجريت على 22 امرأة في مركز نيوكاسل للخصوبة عن ولادة ثمانية أطفال أصحاء، تراوحت أعمارهم بين أقل من ستة أشهر وأكثر من عامين. ورغم النتائج الإيجابية، لا يزال الجدل قائماً حول مستقبل هذه التقنية، بين من يراها إنقاذاً للعائلات المهددة بالأمراض الوراثية، ومن يُحذّر من تبعاتها الأخلاقية والعلمية.
📍تُصيب أمراض الميتوكوندريا واحداً من كل خمسة آلاف ولادة، وقد تؤدي إلى فقدان البصر، وهزال العضلات، واضطرابات عصبية شديدة لا علاج لها حتى الآن.