دكتور فيصل القاسم

دكتور فيصل القاسم Media

ماذا تفعل حين تجد نفسك داخل القطيع؟‏مقال فيصل القاسم الأسبوعي
22/08/2025

ماذا تفعل حين تجد نفسك داخل القطيع؟

‏مقال فيصل القاسم الأسبوعي

في صباحٍ من شتاء عام 1929، كان جوزيف كينيدي، رجل الأعمال والمستثمر اللامع ووالد الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، يسير في أحد شوارع نيويورك متوجهاً إلى مكتبه في وول ....

15/08/2025

أيها السوريون: انتظروا الجحيم إذا لم تصحوا
مقال فيصل القاسم الأسبوعي
الرابط في التعليق الاول

13/08/2025

لا تقل الحقيقة:

ابتعد عن مصارحة الناس بالحقيقة، فهي غالباً مُرة ولا يرغب أحد في سماعها. دع الزمن يكشفها بنفسه، بينما أنت جاملهم، اضحك عليهم، سايرهم، وامنحهم أحلاماً وردية ووعوداً معسولة حتى وإن كانت كاذبة ومفبركة ولا وجود لها على أرض الواقع.
ماذا قال المفكرون والفلاسفة والادباء عن قول الحقيقة:

يحذرك فردريك نيتشه قائلا :

‏"لا تقع ضحية المثالية المفرطة وتعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقرّبك من الناس، الناس تحبّ وتكافئ من يستطيع تخديرها بالأوهام، منذ القدم والبشر لا تعاقب إلاّ من يقول الحقيقة، إذا أردت البقاء مع الناس شاركها أوهامها، الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل."

جورج أورويل: “كلما ابتعد المجتمع عن الحقيقة، زاد كرهه لمن ينطق بها.”

مارك توين: “قول الحقيقة لا يتطلب الكثير من الذكاء، لكن البقاء بعد قولها يتطلب الكثير من الحذر.”

وينستون تشرشل: “الحقيقة ثمينة جداً، لذا يجب حمايتها أحياناً بسياج من الأكاذيب.

12/08/2025

تذكير واجب بشعرة معاوية:

يُروى عن معاوية بن أبي سفيان أن أعرابياً سأله: يا أمير المؤمنين، كيف حكمت الشام عشرين عاماً أميراً، ثم حكمت بلاد المسلمين عشرين عاماً أخرى خليفةً للمسلمين؟ فقال معاوية:

"لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي، ولا أضع سوطي حين يكفيني لساني، ولو كان بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، إذا مدوها أرخيتها وإذا أرخوها مددتها."

11/08/2025

نداء للجميع:

ما جرى في السويداء ليس مجرد مجزرة أو انتهاكات أو تجاوزات عابرة، بل كارثة شاملة التهمت البشر والحجر والشجر، وضربت الزرع والضرع، وتركت جرحاً غائراً في جسد الجميع. هذه الكارثة تحتاج إلى التدخل العاجل بالأمس قبل اليوم، فلا يجوز ترك عشرات الآلاف من أهلنا نازحين ومهجّرين، ولا ترك عشرات القرى رماداً بعد أن التهمتها النيران، ولا ترك الجرحى والمكلومين ينتظرون، ولا المخطوفين والمفقودين يواجهون مصيرهم في صمت، ولا يمكن أن نترك جثث الشهداء في العراء. وإذا كانت الظروف لا تسمح الآن بحلول سياسية، فلتكن الأولوية لوقف النزيف الإنساني، ومداواة جراح الناس، وإصلاح ما تهدّم، وتحسين الوضع المعيشي، ريثما تتهيأ الأرضية للحلول الدائمة

09/08/2025

😅😜😄

الشاب مجد ماهر جمول تم إطلاق سراحه صباح اليوم وهو الآن مع أهله في جرمانا. كل الشكر للأخوة الذين ساعدونا في إنجاز هذا الأ...
09/08/2025

الشاب مجد ماهر جمول تم إطلاق سراحه صباح اليوم وهو الآن مع أهله في جرمانا. كل الشكر للأخوة الذين ساعدونا في إنجاز هذا الأمر

هذا هو أصل البلاءمقال فيصل القاسم الأسبوعي
08/08/2025

هذا هو أصل البلاء
مقال فيصل القاسم الأسبوعي

الجهل ليس نقصاً في المعرفة، بل هو سلاح فتاك، والتعصب ليس مجرد انحياز، بل هو أداة قتل جماعي. حين يجتمع الاثنان في مجتمع، يصبح الطريق إلى الخراب أقصر من رمشة عين، ويصبح...

08/08/2025

هذا هو أصل البلاء
مقال فيصل القاسم الأسبوعي

الرابط في التعليق الأول

08/08/2025

أصل البلاء

الجهل والتعصب هما أصل كل داء وسبب كل خراب. لا يمكن لشعب أن ينهض أو يبني مستقبلاً وهو مكبل بقيود الجهل وأغلال التعصب؛ سيظل غارقاً في التخلف، يتناحر ويتصارع حتى يفنى. وحدها الدول القوية الواعية قادرة على تحرير شعوبها من هذين الوباءين، لكن أنظمة العالم الثالث الفاسدة تدرك أن الجهل والتعصب هما وقود بقائها، فتغذيهما بلا توقف.

وعندما يتهدد حكمها خطر داخلي، تسارع إلى إشعال نار التعصب وتحريك جيوش المتعصبين، فتدفع الناس إلى الاقتتال فيما بينهم، بينما تجلس مطمئنة على عروشها، تراقب الصراع الأهلي وكأنه درع يحميها من السقوط. هذه الأنظمة السافلة تتعمد تكريس الجهل لأنه صمام أمانها، فالشعوب الجاهلة ضمانة لبقاء الطغاة المنحطين الذين لا يعنيهم سوى حماية عروشهم وتضخم كروشهم، ولو كان الثمن أن تحترق أوطانهم وتتحول لعقود طويلة إلى مقابر جماعية وخرائب غارقة في الدماء والانهيارات.

07/08/2025
07/08/2025

ماذا تريدون بالضبط؟

توضيح لا بد منه:

عندما تُغلق الطرقات والمعابر بين السويداء ودمشق لأي سبب، تنهال عليك الاتصالات للمساعدة في إعادة فتح الطريق. فتبدأ فوراً، بهدوء ودون ضجيج، بالتواصل مع كل من يمكنه أن يساهم في الحل. لا تترك باباً إلا وتطرقه للمساعدة في إعادة فتح المعبر.
وحين يتأخر وصول الطحين، تتلقى عشرات المكالمات، فتبادر للتواصل مع كل جهة ممكنة لتسريع وصوله.
وإذا تأخر الوقود، يغص الهاتف بالاتصالات، فتعيد الكرّة بصمت من أجل تسهيل وصول المازوت والبنزين.
وإذا تأخرت المساعدات، تتلقى الطلبات من كل صوب، فتحاول بكل الطرق، داخلياً وخارجياً، تأمين ما أمكن من معونات.
وعندما يُختطف شخص أو يفقد أحدهم عزيزاً، تنهال عليك الاتصالات، فتبذل جهدك في التتبع والبحث، ولا تترك وسيلة إلا وتلجأ إليها على أمل أن تجد خيطاً يقود إلى المختفي.
وحين يتواصل معك المتضررون طلباً للتعويض أو الدعم، تتحرك قدر المستطاع بين الجهات الداخلية والخارجية، بحثاً عن سبيل لتقديم يد العون. وادعوا لنا كي ننجح في هذه المهمة التي تبدو مبشرة لعلنا نساهم في إعادة ترميم أو بناء القرى المحروقة.

تقوم بكل هذا لأنك تعتبره واجباً لا منّة فيه لمساعدة الأهل في هذه المحنة العصيبة. هذا أقل واجب. لا تبحث أبداً عن شكر، ولا تنتظر تصفيقاً. تفعل ما تستطيع لأهلك بصمت، بعيداً عن الأضواء. لكن الغريب أنك لا تجني في النهاية سوى الشتائم والاتهامات: هذا يتهمك بالخيانة، وذاك ينعتك بأقذع الأوصاف، وثالث يعتبرك عميلاً ، أي والله 😀 رغم أنك بالكاد تجد وقتاً للنوم أو حتى الأكل.

والمفارقة الأغرب أن بعض هؤلاء يطالبك بأن تعادي كل الأطراف، تهاجمها وتشتمها وتلعنها صباح مساء، وفي الوقت ذاته يريدونك أن تتوسط لديهم لحل مشكلاتهم وتأمين احتياجاتهم!

بالمناسبة، الشتائم هي أسهل ما يمكن فعله. يمكنك أن تملأ مواقع التواصل بمنشورات غاضبة ومواقف نارية. تريد أن أدين وأشجب ما حدث. أدين وأشجب وأستنكر وأطالب بالقصاص من المجرمين. لكن ماذا بعد؟
هل نحتاج اليوم فقط لمن يصرخ ويشتم ويلعن؟ هل نحتاج لمن يصب الزيت على النار بعد هذه الكارثة، أم أننا بحاجة – أيضاً – إلى من يعمل بهدوء، يرمم ما تهدّم، ويؤمّن ما يمكن تأمينه، ويداوي الجراح المفتوحة؟
ماذا تريدون بالضبط يا رعاكم الله؟

الله المستعان.

Address

Doha
23123

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when دكتور فيصل القاسم posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to دكتور فيصل القاسم:

Share