دكتور فيصل القاسم

دكتور فيصل القاسم Media

أهلنا في السويداء،تمرّ  المحافظة اليوم بمرحلة دقيقة جداً تتطلب من الجميع الارتقاء فوق الخلافات  والانقسامات والنأي بالنف...
03/08/2025

أهلنا في السويداء،

تمرّ المحافظة اليوم بمرحلة دقيقة جداً تتطلب من الجميع الارتقاء فوق الخلافات والانقسامات والنأي بالنفس عن المشاحنات والمزايدات وتصفية الحسابات. كنتم عبر التاريخ عائلة واحدة كالبنيان المرصوص. كنتم ومازلتم كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى. هذا ليس وقت التراشق بالاتهامات ولا وقت بث الفتن ودق الأسافين فيما بينكم. دعوا أصحاب الأجندات الضيقة والمصالح المشبوهة يغرقون في غيّهم، ولا تتيحوا لهم فرصة العبث بوحدتكم والإيقاع بينكم.

ما تحتاجه السويداء اليوم هو الوقوف صفاً واحداً، بروحٍ من الحكمة والتعقّل، والتعاضد والتكافل، لبلسمة الجراح ورصّ الصفوف. لا تنجرّوا خلف من يسعى لتفكيك نسيجكم وصفوفكم.

كونوا كما عهدناكم دائماً: يداً واحدة من أجل الخير والبركة والأمن والاستقرار والصالح العام لتجاوز هذه المحنة بقوة وثبات.
ما في شدة بتدوم.

نحن أهل وأخوة، وسنبقى كذلك رغم كل المحاولات:كل من يسعى اليوم لإشعال الفتن بين أبناء السويداء، أو لتحريضهم على بعضهم البع...
03/08/2025

نحن أهل وأخوة، وسنبقى كذلك رغم كل المحاولات:

كل من يسعى اليوم لإشعال الفتن بين أبناء السويداء، أو لتحريضهم على بعضهم البعض، أو على إخوتهم في الوطن، أو من يحاول استغلال المحنة لتحقيق مكاسب شخصية وضيعة أو تسجيل مواقف رخيصة، هو شريك في الجريمة. فهذا ليس وقت تصفية الحسابات، ولا ساحة لتوزيع الاتهامات، بل لحظة مصيرية تتطلب منا التكاتف والتضامن ووحدة الصف.

السويداء ما زالت منطقة منكوبة: قرى محترقة، آلاف العائلات بلا مأوى، والإمدادات شحيحة. الواجب الآن هو تثبيت وقف إطلاق النار واحترام الهدنة من كل الأطراف، ومنع كل من يحاول العبث بالأمن أو تغذية النزاعات. الناس بحاجة إلى من يضمد جراحها ويؤمن أبسط حاجياتها، لا من يعمّق آلامها باللعب بالنار وبخطابات الكراهية والتحريض ودق الأسافين بينها.

الموحدون لم يكونوا يوماً طائفة منعزلة، بل جزء لا يتجزأ من نسيج هذه الأرض، عائلة واحدة مترامية الأطراف بتاريخ مشترك وهوية جامعة. واليوم، هم بأمس الحاجة لرص الصفوف والتماسك والتلاحم والتعالي على الأنانية. ولنتذكر دائماً أن الأكثرية السورية، كما كانت عبر تاريخها، ستظل الحضن الدافئ والحامي لكل مكونات الوطن، ولن تسمح لأصحاب الأجندات المريضة وشذاذ الآفاق أن يشوّهوا تاريخها المشرّف المجبول بالكرامة والتسامح والأصالة.

لا للطائفية
لا للتحريض

03/08/2025

أنتم جميعاً تطلقون النار على أرجلكم:

كل سوري يهاجم أخاه السوري بخطاب طائفي أو مذهبي أو عرقي، إنما يطلق النار على نفسه قبل غيره. هو لا ينصر أو يدافع عن طائفته أو ملته أو بلده، بل يزرع الألغام في جسد الوطن كله لينفجر في وجه الجميع. من يخوض معارك الكراهية والحقد والطائفية لا يخدم أهله ولا دينه ولا وطنه، بل ينفذ – عن وعي أو جهل – أجندات أعداء سوريا الذين يريدون لها أن تبقى ساحة مشتعلة بالحروب والفوضى والانهيار.

02/08/2025

كم هو شاسع الفارق بين الأقوال والأفعال:

يتشدّق ضباع العالم في كل مناسبة بالحرص على وحدة أراضي الدول ورفض تقسيمها أو تفتيتها إلى كيانات ودويلات، لكن الواقع يُكذّبهم بكل وضوح. فكل السياسات والممارسات على الأرض تسير في الاتجاه المعاكس تماماً: إذ تُزرع الفتن، وتُغذّى الانقسامات، وتُشعل العداوات بين الشعوب لتتحول إلى ملل ونحل ومذاهب متصارعة ومتناحرة ومتباغضة لا يجمعها وطن ولا توحدها قضية

02/08/2025

مع كل أسف

ما نمرّ به اليوم من كوارث مروّعة ليس سوى محطة في سلسلة متصلة من الأهوال. نعم، ما يحدث مرعب، لكنه للأسف ليس نهاية المطاف. القادم أعظم، وأشدّ، ليس فقط في مكان واحد، بل على امتداد المنطقة بأكملها. لا شيء يحدث صدفة أو من فراغ، بل كل حدث يُمهّد لما بعده. تطفأ نارٌ لتشتعل أخرى، وخبر مأساوي يبتلع ما سبقه… إنها فقط مسألة وقت. مسألة وقت وأحياناً أيام.😢

01/08/2025

سوريا:
تعالوا نرمم البشر قبل الحجر!
مقال فيصل القاسم الأسبوعي
الرابط في التعليق الأول

27/07/2025

تنويه:
نبذل جهوداً شخصية وعلى مدار الساعة مع كل الجهات العليا مباشرة، بهدف تعزيز التهدئة، واحتواء التوتر إعلامياً وميدانياً، وتأمين الطرق الإنسانية الداخلية إلى محافظة السويداء لتوفير احتياجات أهلنا الأساسية. ونناشد الجميع التعاون والمساهمة في تحقيق هذا الهدف الإنساني العاجل. كل الشكر مسبقاً لكل من يدعم ويساهم في هذا الجهد الطيب.
والله الموفق

27/07/2025

نعيب زماننا والعيب فينا…

صحيح أن هناك مئات الآلاف من الحسابات الوهمية التي تبث الأكاذيب وتزرع الفتنة وتحرّض السوريين ضد بعضهم البعض، لكن من الإنصاف أن نعترف بأن الخطر لا يقتصر على هذه الحسابات فقط. فالكثير من السوريين أنفسهم يشاركون بوعي أو دون وعي في حملات التحريض والتهييج والشيطنة، مستخدمين أسماءهم الحقيقية ومنصاتهم المعروفة، ما يجعل تأثيرهم أشد فتكاً من الحسابات المجهولة. هؤلاء لا يكتفون بترديد الخطاب السام، بل يسهمون فعلياً في تمزيق المجتمع وتلغيم ساحته الداخلية وتعميق الانقسام بين مكوناته.
حين نواجه حملات اعلامية خارجية شيطانية، يجب أن نرص الصفوف لمواجهتها وإفشالها، لا أن نشارك فيها وندعمها كمن يطلق النار على رأسه.

أهلي في السويداء… أهلي في سوريا: تحية وبعد‏مقال فيصل القاسم الأسبوعي
25/07/2025

أهلي في السويداء… أهلي في سوريا: تحية وبعد
‏مقال فيصل القاسم الأسبوعي

لم أكن يوماً طائفياً ولن أكون، ولم أنظر إلى السوريين من خلال طوائفهم أو مذاهبهم في يوم من الأيام. طوال سنوات الثورة، وقفت بوضوح إلى جانب الأكثرية السنية، لا على أساس ...

25/07/2025

أهلي في السويداء… أهلي في سوريا: تحية وبعد
مقال فيصل القاسم الأسبوعي

الرابط في التعليق الأول

25/07/2025

للجميع:

كل من يحرّض ويؤجّج الصراع بين السوريين إنما يخدم، من حيث يدري أو لا يدري، المشاريع الخارجية التي تتربص بسوريا وأهلها. من يزرع الفتنة بين أبناء الوطن لا ينقذ نفسه ولا يخدم بلده، بل يفتح الأبواب أمام المخططات الخبيثة التي تهدف إلى تمزيق سوريا وتدميرها من الداخل.

حينما تحرّضون بعضكم على بعض، فلن تنتصروا على من تعتبرونه خصمكم، بل تهزمون أنفسكم وتدمّرون وطنكم. إن إطلاق الأحقاد بينكم وشيطنة بعضكم البعض يشبه من يطلق النار على قدميه… بل على رأسه. لا تسمحوا لأنفسكم أن تكونوا وقوداً لنيران الآخرين، أو أدوات في أيدي المتربصين.

وسحقاً للقتلة والمجرمين والمخرّبين، أنصار الشياطين، أياً كانوا ولأي جهة انتموا. وكل من يتسبب بإيذاء سوري واحد، فإنه لا يخدم سوى أعداء سوريا، ويقف في صف ألدّ أعداء شعبها ووحدتها.

23/07/2025

لا للشيطنة والتجييش:

وجهت أمس نداء مباشراً من وراء الكواليس إلى أعلى المستويات السياسية والإعلامية للعمل على إيقاف حملات التحريض والتأجيج في سوريا والدعوة إلى رص الصفوف ونبذ التنابز الإعلامي، وقد استجاب الجميع مشكورين لهذا النداء فوراً وبدأت تتغير اللهجة الإعلامية باتجاه التهدئة وتخفيف الحدة والدعوة إلى وحدة الصف والمحاسبة ونبذ التجييش والتشويه، تعالوا اليوم نقف صفاً واحداً للملمة الجروح وتضميدها. تعالوا ندفن سواطيرنا الإعلامية. تعالوا نقف في وجه الذين يستهدفون بلدنا وشعبه من الخارج بوابل من حملات التحريض والتجييش بدل الوقوع في حبالها والمساهة في إذكائها. فلنبدأ من اليوم ببلسمة الجروح ووقف حملات الشيطنة الإعلامية من كل الأطراف، فإذا لم نطفئ النيران بكل أنواعها فإنها ستلتهمنا جميعاً.

Address

Doha
23123

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when دكتور فيصل القاسم posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to دكتور فيصل القاسم:

Share