
02/10/2025
🔶اختتمت أمس أعمال القمة العالمية الوزارية السادسة للصحة النفسية، والتي استمرت على مدى يومين، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبمشاركة رفيعة المستوى من أصحاب السعادة الوزراء وممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالصحة النفسية، إضافة إلى خبراء ومختصين من مختلف مناطق العالم.
وأقرت القمة الوزارية عدداً من الأولويات الهامة التي تهدف إلى تقديم الدعم للحكومات لترجمة الالتزامات إلى خطط عمل وطنية تحقق تحسناً ملموساً في رعاية الصحة النفسية لشعوبها.
وتأتي هذه الأولويات في سياق الموضوع الرئيسي للقمة المتمثل في «النهوض برعاية الصحة النفسية من خلال الاستثمار والابتكار والحلول الرقمية».
🔶وقال سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة: «إن مداولات القمة الوزارية أكدت الالتزام المشترك لتحسين الصحة النفسية على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية».
وأضاف سعادته: «تساهم مخرجات هذه القمة الوزارية والأولويات الرئيسية التي حددتها في تعزيز الاستثمار في الصحة النفسية، والابتكار والحلول الرقمية، والإنصاف والشمولية، والتعاون وتبادل المعرفة، وبما يساهم في معالجة التحديات الكبيرة في الصحة النفسية على المستوى العالمي، والعمل على تحقيق تحسين مستدام في خدمات الصحة النفسية للجميع».
تضمنت القمة الوزارية برنامجاً حافلاً من الجلسات والفعاليات، بما في ذلك حلقتان نقاشيتان وست ورش عمل إضافة إلى عدد من الأنشطة المصاحبة، حيث ناقش المسؤولون وصانعو السياسات والمختصون قضايا الصحة النفسية الملحة لوضع إستراتيجيات بشأنها على مستوى العالم. وبلغ عدد المتحدثين في القمة 64 متحدثاً محلياً ودولياً.
وفي الجلسة الختامية للقمة الوزارية تم الإعلان عن أن جمهورية رواندا ستستضيف القمة القادمة خلال العام المقبل.
🔶وتهدف القمة الوزارية إلى معالجة الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من الصحة العامة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان تماشياً مع قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن الصحة النفسية وحقوق الإنسان، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
| #قطر