25/11/2025
أشرف الأحمد
يقول أحد الطلاب: كنت أفكر أن أترك الجامعة، ولكن كلمة قالتها أمي غيرت كل شيء! قالت له بثقة وحب وإخلاص: أنا أراك ناجحًا يا ولدي! لم تكن أمه خبيرة في المسارات المهنية، ولم تقدّم خطة واضحة، ولكنها قدّمت أهم ما يحتاجه الأبناء في اللحظات الحرجة: دعم صادق، ومساحة آمنة للاكتشاف، وحوارًا بلا أحكام مسبقة.
هذه القصة تختصر الدور الحقيقي للعائلة في بناء وعي الأبناء تجاه مستقبلهم المهني، وهو دور يبدأ من البيت قبل أن يبدأ من المدرسة أو الجامعة.
أولًا: بناء الوعي المهني داخل البيت
يحتاج الأبناء الى رؤية اوسع للحياة والعمل. ويمكن للوالدين بناء هذا الوعي عبر:
– الحديث عن الوظائف والمهارات اللازمة للمستقبل بلغة بسيطة وواضحة.
– ربط اهتمامات الأبناء اليومية بأفكار مهنية مثل: لماذا تحب الرسم؟ هل يمكن أن يرتبط ذلك بتصميم الجرافيك او الهندسة؟
– تشجيع الأبناء على التجربة بدلًا من الحكم المبكر على قدراتهم.
ثانيًا: مرحلة المدرسة (اكتشاف الذات والفضول)
هذه المرحلة هي الأنسب لغرس مهارات الاستكشاف لدى الأبناء. يمكن للوالدين المساهمة عبر:
– ملاحظة ما يجذب الابن أو الابنة وتشجيعه على التجربة.
– توفير فرص تطوع مناسبة لتنمية الثقة والمهارات الاجتماعية.
– التحدث مع الأبناء حول ما يتعلمونه في المدرسة وربطه بالحياة الواقعية وسوق العمل.
لإكمال القراءة: https://www.bshaer.net/2025/11/25/ashr-2/