10/11/2025
لقد أصبح صمت العلماء عن تبيان المباحث العظيمة في الدين مسألة خطيرة وما عاد يسعهم كتمان العلم خاصة والأمر قد وصل للتوحيد ونواقضه والذي قضينا سنوات طويلة من أعمارنا ندعو إليه ونحذر من الوقوع فيما يناقضه.
لقد قلنا وكتبنا كثيرا بأننا ندعو لما اتفق عليه جميع المسلمين بجميع طوائفهم ولسنا نركز على ما قد يخالفنا فيه غيرنا، وإن الدعوة لتحكيم شرع الله تعالى والتحذير من موالاة أعداء الإسلام فضلا عن مظاهرتهم ضد المسلمين(أي مسلمين كانوا) لمن أبجديات دعوتنا، فالعجب كل العجب ممن يجادلنا في ذلك أو يتهمنا.
وواجب اليوم على العلماء وأتباعهم أن يعيدوا تذكير المسلمين بهذا ليبقى دين الله ظاهرا وإن حرفه أو خالفه من خالفه.
والله المستعان.
الشيخ الحسن بن علي الكتاني