أغرب القصص حول العالم

أغرب القصص حول العالم ....

 #رواية   الجزء الثاني بعدها أسند ظهره للخلف ونظر للأعلى، وعادت به ذكرياته إلى ما قبل ستة أعوام مضت حين كان يدرس بالسنة ...
03/11/2024

#رواية الجزء الثاني
بعدها أسند ظهره للخلف ونظر للأعلى، وعادت به ذكرياته إلى ما قبل ستة أعوام مضت حين كان يدرس بالسنة الأخيرة بالجامعة.. وشاءت الأقدار أن يتعرف على (منى) ابنة بلدته صدفة في طريقهما من البلدة إلى جامعته بالقاهرة.. وزادت فرحته حين علم أنها تدرس بنفس الكلية في عامها الأول بالجامعة.. ومن يومها وقد تعددت صدف لقاءاتهما كثيرا ، سواء بقصد أو دون قصد..

حتى أفاق من ذكرياته وزفر زفرة قوية حين نظر إلى ورقة كبيرة علقها على الحائظ أسفل الثماني ورقات كتب عليها: "رفضت لنفس السبب.. والد منى المجنون".

***

كان خالد إن سمع كلمة مجنون دائما يتذكر والد منى.. ولا أعتقد أنه خالد فقط بل جميع أهل البلدة.. ولكنه أكثر من عرف جنونه؛ فمنذ أن أنهى دراسته وعزم على أن يتقدم للزواج من منى حتى فوجئ به - في أول زيارة لخطبتها ينظر إليه

بغرابة ويسأله:

أنت عايز تتجوز منى ؟!

- أيوة

فسأله مجددا:

وانت عملت إيه في حياتك ؟!

فازداد وجه خالد احمرارًا، واضطرب كأنه لم يتوقع سؤاله.. حتى رد

عملت إيه في حياتي ؟!.. الحقيقة. أنا خريج كلية تجارة جامعة القاهرة.. وحضرتك

عارف إن والدي توفاهما الله وأنا صغير وعايش مع جدي.. ومعفي من جيش...

وحاليا بدور عن وظيفة مناسبة...

فقاطعه :

- وتفرق إيه عن غيرك عشان أجوزك بنتي ؟!!...

ثم أنهى المقابلة بالرفض...

اعتقد خالد وقتها أن سبب رفضه للمرة الأولى أنه لم يجد الوظيفة المناسبة. ولكنه تأكد أن السبب ربما يكون غير ذلك تماما حين وجد عملا وتوجه لخطبة منى مجددا.. حتى قوبل بالرفض للمرة الثانية ونفس سؤال الأب.. ماذا فعلت في حياتك.. وفيم تختلف عن غيرك.. هذا السؤال الذي لم يجد له إجابة مستوفاة حتى المرة الثامنة لطلبه الزواج ، ولم يراع في كل مرة حب خالد لابنته أو حب ابنته له.. حتى فاض به الكيل في تلك المرة وصاح به

أنا معملتش حاجة في حياتي.. أعمل إيه يعني ؟!!.. عارف إنك حاريت في 73.. شايف إن ده سبب يخليك تذلنا ؟ ... طب انت عايز لبنتك بطل.. قولي أبقى بطل ازاي.. أروح أحارب في العراق عشان تنبسط ؟ !!.. ثم نظر إليه، وظهر الغضب في عينيه

هتجوز منى يعني هتجوزها .. غصب عنك هتجوزها.

البلدة كلها تعرف غرابة أطوار هذا الرجل.. يريد أن يزوج ابنته الوحيدة لشخص فريد من نوعه.. أي فريد هذا ؟ .. لا أحد يعلم.. الكل يعلم أن مصير ابنته العنوسة لا غير.. طالما أبوها ذلك الرجل.. ومع هذا لم يطرق الاستسلام قلب خالد ولم بعد بباله سوى هذا الشيء الذي يجعله فريدا من نوعه، ويجعله يستحق منى كما يريد أبوها .. لكن ما هو ؟!.. لا يعلم، فلم يجد سوى أن يتوجه بالدعاء إلى الله أن يأخذ أباها...

***

رغم أن خالدًا كان يتسم بخفة الظل والروح المبهجة، إلا أن حبه لمنى ورفض أبيها

الدائم له جعل الحزن وشاحًا دائما على وجهه.. حتى لاحظ جده - والذي كان

يقترب من عامه الثمانين، وكانا يعيشان سويًا منذ وفاة والدي خالد - حزنه الشديد

بعد رفضه تلك المرة، واقترب منه وسأله :

انت لسه زعلان؟.. انت المفروض خلاص اتعودت
للحصول على الروايه كامله https://wa.me/message/2T6R4PI6CPLDA1
الرجاء متابعة الصفحه أغرب القصص حول العالم

 #العرندسمن له عمر لا تقتله الشدةكان  في قديم الزمان  خياط زكي اسمه زقزوق.وكان يعيش مع زوجه عيشة راضية ( أي: حياة طيبة س...
02/11/2024

#العرندس
من له عمر لا تقتله الشدة
كان في قديم الزمان خياط زكي اسمه زقزوق.
وكان يعيش مع زوجه عيشة راضية ( أي: حياة طيبة سعيدة )، ولا يدخر وسعا ( أى: كان يعمك كل ما يستطيع ) في سبيل ارضائها، لأنها كانت لا تدخر وسعا في سبيل ارضائه. وقد عاشا معا في صفاء ( أي: خلو من الهموم ) وابتهاج ( أي: فرح وسرور ).2 ? العرندسوفي ذات يوم كان زقزوق جالسا في دكانه يخيط بعض الثياب، فمر به رجل احدب أي: في ظهره جزء خارج كسنام الجمل، واسمه: العرندس. وكان ذلك الاحدب ( أي: الجل الذي ارتفع عظم ظهره )، مبتهجا راضيا بعيشته على فقره. فجلس قريبا من دكان زقزوق الخياط، وظل يغني. فابتهج الخياط بغنائه، وطلب منه ان يصحبه إلى بيته، ليدخل السرور عليه وعلى زوجته العزيزة.3 ? في بيت الخياطففرح العرندس بذلك، فاستجاب لدعوته مسرورا. ولما جاء المساء، أغلق الخياط دكانه، وذهب إلى بيته مع العرندس.
وظل العرندس يطربهم بغنائه حتى جاء وقت العشاء، فجلس زقزوق وزوجه والعرندس على المائدة يتعشون.4 ? موت العرندس
وكان العرندس يقص عليهما ? في اثناء الاكل ? قصصا فكاهية مشوقة ( أي: يشتاق اليها من يسمعها )، ويأكل في شره عجيب أعني: يقبل على الطعام ويلتهمه بكثرة يتعجب منها من يراها.
وكان يقذف السمك في جوفه، وهو يتحدث إليهما. وقد انساه الشره ( أي: الحرص الشديد على الاكل ) واجب الحذر. فوقفت سمكة صغيرة في حلقه فخنقته، ومات من فوره.5 - في بيت الطبيبورأى الخياط وزوجه ما حل بالعرندس، فخافا سوء العافية. وفكرا طويلا في وسيلة يتخلصان بها من هذا المأزق. ثم قررا ان يحملا جثته إلى طبيب قريب من بيتهما. فلما بلغا بيت الطبيب قرعا بابه، فنزلت إليهما ادم عجوز، وسألتهما عما يريدانه. فقال لها زقزوق.
اصعدي الى سيدك الطبيب، وخبريه أن معنا طبيبا مشرفاعلى الموت ليسعفه بالعلاج. فصعدت الخادم إلى سيدها، وأيقظته من نومه، وقصت عليه ما سمعت.6 ? حيرة الطبيبولم يشأ زقزوق وزوجه أن يضيعا هذه الفرصة، فحملاجثة العرندس، وصعدا السلم، ووضعاها قريبا من باب الغرفة، وعادا مسرعين إلى بيتهما. وخرج الطبيب من غرفته مسرعا، ثم طلب من خادمه أن تحضر المصباح، وكان الظلام حالكا، فلم ير جثة العرندس. فصدمها صدمة عنيفة، فهوت إلى اسفل السلم. وادرك الطبيب خطأه، فنادى أن تسرع في احضار المصباح. وما كاد الطبيب أن يرى جثة هامدة لا حراك بها، هتى امتلأ قلبه رعبا وهلعا، وأيقن ان تسرعه كان السبب في هلاك ذلك المريض.وحار في امر: ماذا يصنع؟ وكيف يتخلص من هذا المأزق الحرج، حتى لا يعرض نفسه للهلاك؟7 ? في بيت التاجرجزع الطبيب ( أي: اشتد حزنه ) وارتبك، فذهب إلى زوجه وقص عليها ما حدث له. فاضطربي وقالت له: لا بد من اخراج هذه الجثة المشأومة من بيتنا، والا اتهمنا بقتل صاحبها، وكان الموت جزاءا على هذه التهمة الشنعاء.وبعد تفكير طويل، اهتدت الزوج الذكية إلى حيلة بارعة للخروج من هذا المأزق الحرج. فتهاونت هي والطبيب والخادم على حمل جثة الرجل إلى سطح جارهم التاجر، حيث سندوا الجثة إلى الحائط، وعادوا إلى بيتهم آمنين.8 ? بين التاجر والعرندسوبعد قليل عاد التاجر إلى بيته ? وكان قد دعى في هذه الليلة إلى حفلة عرس ? فلمح رجلا واقفا على سطح منزله.فأسرع إليه، وأهوى عليه بعصاه الغليظة.حسبه لصا جاء ليسرق من مخزنه، فقال له غاضبا، وهو يضربه بعصاه: لقد كنت أحسب أن الفيران وبنات عرس هي التي تسرق من مخزني، فإذا بك انت تتسلل في خفية كل ليلة!.ما كادت الجثة تهوي على الأرض، حتى اسرع اليها التاجر، فرآها بلا حراك. فامتلأ قلبه ذعرا، وحسب ان عصاه هي السبب قي قتل هذا الرجل. فارتبك وأيقن بالهلاك جزاء ما صنع.
9 ? حيلة التاجرففكر التاجر في حيلة يتخلص بها من هذا المأزق، فلم يجد امامه إلا أن يحمله على ظهره، ويتخلص من جثته فبل ان يطلع الفجر. فأسرع في تنفيذ ختطه وحمله إلى دكان قريب من بيته. ثم اسنده إلى حائط الدكان، وعاد إلى بيته، وهو لا يكاد يصدق بنجاته.10 ? بين المؤذن والعرندسوكان هذا الدكان قريبا من مسجد المدينة الكبير. وبعد قليل خرج المؤذن من بيته ? وهو على بعد خطوات قليلة من المسجد ? ليؤذن أذان الفجر كعادته في كل يوم.وكان ضعيف البصر، فلم ير العرندس، وداس قدمه، فارتمى جسم العرندس عليه. فخيل له انه لصا يريد ان يفتك به، فانهال عليه ضربا ولكما، وصاح يستغيث بالناس والشرطة. فأسرع إليه الشرطي، وامسك بالعرندس، فرآه جثة هامدة. فقبض على المؤذن، وساقه إلى المخفر، ( أي: دار الشرطة ومركز عساكر الطريقوضباط الامن).11 ? بين يدي الجلادولما جاء الصباح، عرض امره على القاضي، فأمر بصلبه جزاء له على قتل العرندس. وذاع الخبر في انحاء المدينة، فأقبل الناس من كل مكان ليشاهدوا صلب المؤذن المسكين. ووقف القضي ورجال الشرطة أمام المشنقة، وأمر القاضي باحضار المؤذن من السجن، فأحضروه ? في الحال ? ووضعوا الحبل في عنقه. فأسرع التاجر إلى الجلاد، وصاح فيه بأعلى صوته:(( تمهل أيها الرجل ! فإن هذا المؤذن لم يقتل احدا، بل انا وحدي القاتل. فلا تأخذوا البرئ بذنب المسئ!)).فسأله القاضي عن حقيقة الامر، فأخبر عن قصته مع العرندس من اولا إلى آخرها، وكيف قتله بعصاه، ثم حمل جثته ووضعها قريبا من المسجد.فاقتنع القاضي بصحة ما قال التاجر، وأصدر أمره بصلبه وتبرئة المؤذن.وما كاد الحلاد أن يضع الحبل في عنق التاجر ويهم بصلبه، حتى أسرع إليه الطبيب. وقد أبى عليه ضميره على أن يأخذ التاجر بذنبه، فصاح في الجلاد: ((حذار أن تقتل التاجر، فهو برئ، ولم يقتل هذا الرجل أحد غيري)).ثم قص على القاضي قصته، فأمر بصلبه، وما كاد الجلاد يضع الحبل في عنق الطبيب، ويهم بصلبه، حتى اسرع إليه الخياط وصاح قائلا: ((هذا الرجل برئ، وإنما أنا وحدي القاتل)).ثم قص على القاضي قصته، فرأى من الحزم (أي: من الحكمة وحسن التصرف ) أن يرجئ ( أي: يؤخر ) حكمه قليلا.12 ? دهشة السلطانوعجب القاضي من شجاعا التاجر والطبيب والخياط، ودهش من غرابة ما رأى. ورفع قصتهم إلى السلطان، فاشتد دهشته منها، وحضر بنفسه ? ومعه وزيره ? وطلب من المتهمين أن يقصوا عليه قصتهم العجيبة، فأخبروه بكل ما حدث لهم.13 ? ذكاء الوزيرفالتفت الوزير إلى السلطان، وقال له: (( يأذن لي مولاي أن أرى هذا الاحدب؟ )). فلما أحضروا العرندس أمامه، أنعم ( أي: دقق ) النظر في وجهه، ثم قال للسلطان مبتسما: (( من العجيب أن هذا الرجل لا يزال حيا حتى الآن ! )). ثم لكمه على ظهره بجمع كفه لكمة قوية، فقفزت السمكة من حلقه، وأفاق من فوره.14 ? خاتمة القصةفابتهج السلطان بهذه الخاتمة السارة، واعجب بشجاعة المتهمين، ووفائهم، قأمر لكل منهم بمكافأة كبيرة على صدقه ومروءته، واتخذ العرندس نديما ( أي: محدثا ومسامرا ) له منذ ذلك اليوم

 #رواية  يقولون الحب أعمى.. وهو يقول أصابني العمى حين أحببت.. ولكن ماذا يفعل... ها هو قد أحب وحدث ما حدث.. وها هو يجلس ك...
02/11/2024

#رواية

يقولون الحب أعمى.. وهو يقول أصابني العمى حين أحببت.. ولكن ماذا يفعل... ها هو قد أحب وحدث ما حدث.. وها هو يجلس كل يوم في حجرته ليكتب مجددًا " أنا خالد حسني.. ثمانية وعشرون عامًا.. خريج كلية تجارة القاهرة منذ ستة أعوام.. بلدي يُسمى "اليهو فريك" تابع لمحافظة الدقهلية.. واليوم رفض زواجي بحبيبتي للمرة الثامنة.. ولنفس السبب ... ثم نظر إلى الحائط.. وقام بتعليق الورقة بجوار سبعة ورقات أخريات، بدت أنها علقت في أوقات سابقة... الورقة الأولى كُتِبَ بها اسمه وسنه وبلده وبها : رفض زواجي بحبيبتي اليوم"... وبجوارها ورقة ثانية بها: "رفضت للمرة الثانية".. والورقة الثالثة بها رفضه للمرة الثالثة.. وهكذا حتى الورقة السابعة...

***

بعدها أسند ظهره للخلف ونظر للأعلى، وعادت به ذكرياته إلى ما قبل ستة أعوام

مضت حين كان يدرس بالسنة الأخيرة بالجامعة.. وشاءت الأقدار أن يتعرف على

(منى) ابنة بلدته صدفة في طريقهما من البلدة إلى جامعته بالقاهرة.. وزادت

فرحته حين علم أنها تدرس بنفس الكلية في عامها الأول بالجامعة.. ومن يومها وقد

تعددت صدف لقاءاتهما كثيرا ، سواء بقصد أو دون قصد...

سيتم نشر الجزء الثاني من الروايه غدا
يرجى الاعجاب بالصفحه أغرب القصص حول العالم

Address

Riyadh

Telephone

0938898563

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when أغرب القصص حول العالم posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to أغرب القصص حول العالم:

Share