27/04/2023
الحقيقة كما هي..
انقلاب اخواني لا غبار عليه
وزير الدفاع يكشف تفاصيل مايدور في الخرطوم
القوات المسلحة الحالية كلها تدين بشكل أو بآخر لنظام الثلاين من يونيو 1989(الكيزان)
كشف وزير الدفاع ياسين ابراهيم عن تفاصيل الإقتتال الدائر في الخرطوم بين قوات الدعم السريع ومايمسى بالقوات المسلحة.وقال ياسين الذي خلع بزته العسكرية وذهب إلى مسقط رأسه بأم روابة بشمال كردفان أن مايجري في الخرطوم وعدد من مدن السودان من صراع ليس بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وإنما انقلاب قادته عناصر الحركة الإسلامية وفلول النظام البائد داخل الجيش الطامحة للعودة وقوات الدعم السريع،مشيرا إلى أن قيادة القوات المسلحة الحالية كلها تدين بشكل أو بآخر لنظام الثلاين من يونيو 1989، الذي سيس قيادات القوات النظامية في كل مفاصل الدولة.وابان وزير الدفاع أن مايحدث الآن لا علاقة له بالشرفاء من القوات المسلحة بل صراع تقوده قيادات الأخوان المسلمين داخل الجيش بهدف العودة إلى الواجه من جديد،مناشدا ابناء السودان من ضباط الرتب الوسيطة والجنود إلى عدم الإنصياع لأوامر القيادات الأخوانية في الجيش واتخاذ موقف بطولي بالإنحياز لتطلعات الشعب السوداني الطامح إلى الحكم المدني الذي يمثله الطرف الآخر في إشارة إلى الدعم السريع على حد قوله.وحول مغادرته إلى مسقط رأسه في ظل التطورات المتسارعة في البلاد،أوضح ابراهيم أنه وبحكم موقعه في هذا المنصب الرفيع يعرف حقيقة مايدور على الأرض،مبينا أن مايجري لا علاقة له بالقوات المسلحة بل حرب تتصدرها قيادات المؤتمر الوطني المحلول عبر واجهتهم في الجيش المتمثلة في البرهان وكباشي والعطاء وآخرون،وزاد:لذلك فضلت النأي بنفسي عن هذه الحرب التي اعرف جيدا من يقف وراءها،مبديا استعداده التام لتقديم المزيد لوطنه متى ماطلب منه في ظل حكم رشيد،مجددا الدعوة إلى شرفاء القوات المسلحة لإعلاء قيم الوطنية والإنضمام لصوت الحق الذي يحقق مكاسب الثورة على حساب الشعارات التي يرددها هواة الوسائط بغرض إثارة مشاعرهم لخوض معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل بحسب تعبيره.وعن سؤال حول اطلاق رموز النظام السابق الموقوفين بسجن كوبر اشار ياسين إلى أن اطلاق قيادات يُتهم بعضها بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور وكردفان مؤشر يحمل العديد من المعطيات السلبية على المشهد السياسي في البلاد.متسائلا كيف يتم اطلاق سراح متهم لديه سجل اجرامي يتخطى حدود الوطن وفي هذا الوقت حديدا..؟مؤكدا ان اطلاق سراحهم اثبت ماكنا نردده أن مايجري على الأرض انقلاب اخواني لا غبار عليه.