عبد الله الحسن

27/04/2024

.
اليوم السبت ٢٧ ابريل ٢٠٢٤م هو اول سبت سيطبق فيه قرار اقفال سوق عطبرة العمومي من أجل تفعيل عملية تنظيف السوق وإزالة المحلات العشوائية التي انتشرت في شوارعه كنباتات طفيلية .
لاتظن أن شوارع السوق ستكون خالية تمام اليوم من الناس بل ربما ستكون مزدحمة كالايام العادية إذ سيذهب الجميع إلى هناك لإلقاء نظرة على السوق العمومي وهو خال من الناس .

12/03/2024

11/03/2024

تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام واعاده علينا وعليكم أزمنة عديدة ودهورا مديدة .

10/03/2024

.
كل شيء في الإنسان يضمحل مع تقدم الإنسان في العمر ؛ الا الامل فإنه يظل كما هو .

06/03/2024

.
حتى وان لم يعد في فسحة العمر متسع حتى للمشاريع الصغيرة ؛ فاننا بلا شك سنجد في فسحة الأمل متسع حتى للمشاريع الكبيرة .

16/02/2024

.
قبل الحرب لم يكن الكثير منا راضيا عن الواقع الذي كان يعيش فيه . وبعد الحرب صار الكثير منا يتمنى أن يعود به الزمن إلى ما كان عليه قبل الحرب ؛ اي إلى ذلك الواقع الذي لم يكن راضيا عنه .

29/01/2024

.
كل الدول لديها أطماع في مقدرات وثروات ومواقع الدول الأخرى ؛ والشيء الوحيد الذي يمنع الدول من أن تنقض على بعضها هو القوة . فكلما كانت الدولة قوية بما يكفي ؛ شكل لها ذلك سور حماية من أطماع الآخرين .
مايحدث في السودان منذ الخامس عشر من ابريل ٢٠٢٣م يدل على أننا دولة ضعيفة في اقليمها مهما قلنا غير ذلك .
وكيف تكون لنا قوة وهيبة نكبح بها أطماع الآخرين اذا كان كل من يصل إلى سدة الحكم يفكك مانجزه السابقون .

28/01/2024

.
كلنا نركض خلف الحياة ونريدها أن تبتسم لنا . الاشياء تبتسم من ثغرها وكذلك الحياة ؛ فأقبل على الحياة من تلقاء وجهها حتى ترى ثغرها ؛ حينها ستبتسم لك الحياة .

26/01/2024

#الفتات.
بعد أن كانوا يدقون طبول الحرب ؛ هاهم الآن قد بدأوا وبالحاح في قرع اجراس السلام من أجل إيقاف الحرب . كلما تعالت صيحاتهم أن ( لا للحرب ) و ( أوقفوا هذه الحرب اللعينة ) أدركنا أن جيشنا الهمام يبلي بلاء حسنا في كل الميادين وان جناحهم العسكري قد بدأت تنكسر شوكته . وأنهم بعد أن أرادوا أن يبتلعوا كامل كيكة السلطة والثروة ؛ الآن يريدون أن يوقفوا هذه الحرب التي اشعلوها من أجل أن يحصلوا على قطعة صغيرة من كيكة السلطة والثروة .
هذا هو حال الكيانات الصغيرة ؛ كلما أرادت أن تبتلع دولة ؛ ابتلعتها الدولة .

24/01/2024

.
نحن الذين نعيش في بيوتنا ربما خف اهتمامنا بمجريات حرب ابريل ؛ ليس من باب الاستخفاف بها او الملل من اجترار حكاياتها اليومية وانما السبب في ذلك يرجع في المقام الأول إلى الانحسار التدريجي للمخاطر التي انفجرت مع بداية الحرب وامتصاص اثار الصدمة الأولى والاحترازات التأمينية التي نشأت جراء استدعاء المستنفرين وتفجير الثورة الشعبية المسلحة كل هذه العوامل بثت الكثير من الطمأنينة في نفوس أفراد الشعب . لانقول كل أفراد الشعب ولكن الغالبية العظمى .
وفي ظل هذه الظروف لايجب علينا أن ننسى أولئك الذين تركوا ديارهم ونهبت أموالهم وقتل من قتل من أفراد أسرهم . هؤلاء هم اصحاب المعاناة المستمرة الذين لا يمكن أن تخف معاناتهم أو تنتهي الابالنصر المؤزر الكامل للقوات المسلحة والشعب السوداني على هؤلاء الغزاة القادمين من خلف الحدود . الانتصار هو البلسم الشافي لكل من يعاني من آثار هذه الحرب .

23/01/2024

.
للجهاد وجوه متعددة وليس وجها واحدا . فمن خلف غازيا في أهله فقد غزا وذلك بأن يقوم أحد الموسرين بتحمل تكاليف مصاريف بيت لجندي يحارب في ميادين القتال حتى لايقع المقاتل في همين : هم القتال وهم افراد الاسرة من خلفه .
ومن جهز غازيا فقد غزا ؛ وذلك يكون بأن يقوم أحد رجال الأعمال بشراء قطع السلاح المناسبة للقتال وتوزيعها على الأفراد الذين يودون الذهاب الى ساحات النزال .
الجهاد ممكن أن يكون بالمال فقط كأن تبذل نسبة من مالك من أجل دعم المجهود الحربي وفي هذه الحالة ماعليك إلا أن تقدم النسبة التي حددتها من مالك إلى الجهات الرسمية راضية بها نفسك ليضعوها في المكان المناسب حسب الحاجة .
توفير وسائل النقل للجنود يعتبر مشاركة من ذوي الأموال في الجهاد ايضا .
زذروة سنام الجهاد هي بذل النفس رخيصة في سبيل الله .

22/01/2024

.
لماذا تتكالب دول الجوار على السودان . أن الحرب التي تبدو للعيان انها بين الجيش وقوات الدعم السريع تشترك فيها كل دول الجوار . منهم من يريد تدمير مصانعنا ؛ ومنهم من يريد نهب ممتلكاتنا ؛ ومنهم من يرغب في تدمير بنيتنا التحتية ؛ ومنهم من يريد قتلنا ؛ ومنهم من يريد أن يعيدنا للوراء ؛ ومنهم من يريد تعطيل جامعاتنا ومدارسنا ؛ ومنهم من يريد أن يقتطع أرضا من مساحة بلدنا الشاسعة ؛ ومنهم من يريد تدمير سجلنا المدني ؛ ومنهم من يريد أن يحدث تغييرا ديموغرافيا في وطننا ؛ ومنهم من يريد القضاء على ثروتنا الحيوانية ؛ ومنهم من يريد القضاء على مساحاتنا الخضراء .
هل كان قادة الدعم السريع يعلمون سلفا أن كل هذا سيحدث وصمتوا ؛ أم أن الأمر قد خرج من أيديهم بمجرد أن اشتعلت الحرب . اذا كانوا لايدرون فتلك مصيبة ؛ وان كانوا يدرون فالمصيبة اعظم .
بعد أن تضع الحرب أوزارها على المفكرين والعلماء والسياسيين أن يخرجوا للشعب السوداني بتحليل يشرحون فيه للشعب السوداني لماذا تكرههم شعوب دول الجوار قاطبة وان يقوموا بتكوين صياغة جديدة للشخصية السودانية تجعل منها شخصية متزنة تتماهى مع بقية شعوب الكرة الأرضية وليس دول الجوار فقط .
ولقد مرت الولايات المتحدة الأمريكية في حقبة من تاريخها بكراهية شعوب الأرض فأطلق المفكرون الأمريكيون صرختهم المدوية ( لماذا يكرهوننا ؟) ونتج عن هذه الصرخة ندوات وحوار مجتمعي وفكري ادي في النهاية إلى أن خرجت الولايات المتحدة من ذلك النفق المظلم ورجعت عضو فاعل في المجتمع الدولي .