الإعلامي مجاهد جودة Mujahid joda

الإعلامي مجاهد جودة  Mujahid joda صفحة مختصة بالاخبار السياسية والاجتماعية والرياضية والفنون والمنوعات

 #عاجل وفاة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية عن عمر 96 عامًا.  News
08/09/2022

#عاجل
وفاة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية عن عمر 96 عامًا.

News

هطول امطار في عدد من مناطق العاصمة السودانية الخرطوم ، مما تسبب من غرق الشوارع بالماء، الامر الذي تسبب في اختناق مروري ب...
09/08/2022

هطول امطار في عدد من مناطق العاصمة السودانية الخرطوم ، مما تسبب من غرق الشوارع بالماء، الامر الذي تسبب في اختناق مروري بالعاصمة

تقبل الله الأستاذ الصحفي  #حيدر خير الله قبولا حسنا وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والنبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك...
29/06/2022

تقبل الله الأستاذ الصحفي #حيدر خير الله قبولا حسنا وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والنبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

(انا لله وانا اليه راجعون )

توافقٌ بين السُّودان وأمريكا على دخول الأطراف السودانية في حوار وطني يضم كل القوى السياسية والمجتمعية باستثناء المؤتمر ا...
20/01/2022

توافقٌ بين السُّودان وأمريكا على دخول الأطراف السودانية في حوار وطني يضم كل القوى السياسية والمجتمعية باستثناء المؤتمر الوطني، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة يقودها رئيس وزراء مدني لإستكمال مهام الفترة الإنتقالية، و إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتُواكب التطورات الجديدة، وقيام انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.

16/01/2022

#عاجل
إغلاق طريق شريان الشمال للمرة الثانية بعد إنتهاء المدة المحددة للتراجع عن قرار زيادة أسعار الكهرباء.

حسب ما هو مخطط إجراءات اعلان نتيجة القبول لمؤسسات التعليم العالي للعام ٢٠٢١-٢٠٢٢ ستكون وفقا للترتيب التالي :-اجتماع اللج...
15/01/2022

حسب ما هو مخطط إجراءات اعلان نتيجة القبول لمؤسسات التعليم العالي للعام ٢٠٢١-٢٠٢٢ ستكون وفقا للترتيب التالي :

-اجتماع اللجنة الدائمة للقبول لإجازة نتيجة قبول الدور الأول لمؤسسات التعليم العالي بالسودان سيكون يوم الثلاثاء الموافق ١٨ يناير ٢٠٢٢ في تمام الساعة الحادية عشر ١١:٠٠ صباحا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

- المؤتمر الصحفي لاعلان النتيجة سيكون في نفس اليوم في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر ٠١:٠٠ بالقاعة الكبرى بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

- القبول على النفقة الخاصة بالجامعات الحكومية وقبول ابناء العاملين وقبول الطلاب الوافدين ( الأجانب جامعات خاصة فقط ) سيفتحون منذ يوم الاربعاء الموافق ١٩ يناير ٢٠٢٢ وينتهون في يوم الخميس الموافق ٢٧ يناير ٢٠٢٢.

- إجراءات التخلي عن الترشح للقبول بمؤسسات التعليم العالي ( الاستقالة) ستبدأ في يوم الأربعاء الموافق ١٩ يناير ٢٠٢٢ وتنتهي في يوم السبت الموافق ١٩ فبراير ٢٠٢٢ وستكون إلكترونية

اعلان نتيجة التقديم لمؤسسات التعليم العالي يوم الثلاثاء القادم الموافق ١٨ يناير ٢٠٢٢م
15/01/2022

اعلان نتيجة التقديم لمؤسسات التعليم العالي يوم الثلاثاء القادم الموافق ١٨ يناير ٢٠٢٢م

🟡 قرار سيادي  تجميد قرار زيادة أسعار الكهرباء. بيان 👇👇👇👇
12/01/2022

🟡 قرار سيادي تجميد قرار زيادة أسعار الكهرباء.

بيان 👇👇👇👇

03/01/2022

تلفزيون السودان: اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع تُعلن إغلاق جميع الجسور أمام حركة السير عدا جسري الحلفايا وسوبا اعتبارا من اليوم.

البرهان : يؤكد على ضرورة تشكيل حكومة كفاءات مستقلة ذات مهام محددةأكد الفريق أول ركن *عبدالفتاح  البرهان* رئيس مجلس السيا...
03/01/2022

البرهان : يؤكد على ضرورة تشكيل حكومة كفاءات مستقلة ذات مهام محددة

أكد الفريق أول ركن *عبدالفتاح البرهان* رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة على ضرورة تشكيل حكومة مستقلة ذات مهام محددة يتوافق عليها جميع السودانيين في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به البلاد.

جاء ذلك لدى تقديمه تنويراً لضباط القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من رتبة عميد فما فوق في القيادة العامة للجيش بالخرطوم، مشيراً إلى ضرورة العمل على تحقيق مهام الفترة الانتقالية التي تتمثل في تحقيق السلام وبسط الأمن ومعالجة قضايا معاش الناس وقيام الانتخابات، وأضاف البرهان أن تحقيق هذه الأهداف يحتاج إلى تلاحم الشعب السوداني إعلاءاً لمصالح الوطن العليا والبعد عن المصالح الحزبية الضيقة، مؤكداً أن القوات المسلحة هي صمام أمان الوطن وستظل متماسكة تحرس ترابه وأمنه وستحمي الانتقال الديمقراطي وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة ترضي طموحات كل السودانيين.

هذا وقد حضر التنوير كل من رئيس هيئة الأركان ونوابه وقادة الوحدات ورئيس هيئة الاستخبارات وقادة الأفرع .

إعلام مجلس السيادة الانتقالي

مصادر لـ"الشرق": مجلس السيادة السوداني يقبل استقالة حمدوك رسميا
03/01/2022

مصادر لـ"الشرق": مجلس السيادة السوداني يقبل استقالة حمدوك رسميا

(سودان مورنينغ) :كشفت مصادر رفيعة ل سودان مورنينغ عن خطاب مرتقب خلال  الساعات القادمة   لرئيس مجلس السيادة الفريق اول رك...
03/01/2022

(سودان مورنينغ) :كشفت مصادر رفيعة ل سودان مورنينغ عن خطاب مرتقب خلال الساعات القادمة لرئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان يحمل خارطة الطريق للفترة المقبلة .

03/01/2022

بماذا علق دكتور جبريل ابراهيم وزير المالية على استقالته حمدوك

التفاصيل في أول تعليق
🔻🔻🔻🔻

*نص خطاب رئيس الوزراء للشعب السوداني**بسم الله الرحمن الرحيم**خطاب دولة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك في الذكرى السادسة...
02/01/2022

*نص خطاب رئيس الوزراء للشعب السوداني*

*بسم الله الرحمن الرحيم*

*خطاب دولة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك في الذكرى السادسة والستين للاستقلال والثالثة لثورة ديسمبر المجيدة*
*أيها الشعب السوداني العظيم،،،*
*السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،*

في البدء، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين، والعودة الظافرة للمفقودين، والأمن والسلام والاستقرار للنازحين واللاجئين السودانيين في كل بقاع الأرض والمواطنين في كل أركان الوطن الحبيب.

أُطِلُ عليكم اليوم في الذكرى السادسة والستين لاستقلال بلادنا والذي يصادف أيضاً الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر المجيدة. ففي مثل هذه الأيام من العام 1956، توّج السودانيون رحلة كفاحهم الطويل بنيل استقلال مستحق أكدت معانيه ثورة أكتوبر 1964، وانتفاضة أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018، حيث خرج الملايين من أبناء وبنات الشعب السوداني؛ شاهرين هتافات تشق عنان السماء، ينشدون الحرية والسلام والعدالة في ثورة سلمية أذهلت العالم. لقد كانت كلمة السر والشفرة في كل هذه الثورات ونجاحها هي الوحدة (وحدة الرؤية والهدف).

*أيها المواطنون الشرفاء،،،*

لقد واجهت حكومة الفترة الانتقالية تحديات جسام؛ أهمها تشويه الاقتصاد الوطني، والعزلة الدولية الخانقة، والفساد والديون التي تجاوزت الستين مليار دولار، وتردي الخدمة المدنية والتعليم والصحة، وتهتك النسيج الاجتماعي الذي تمظهر في حرب دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق؛ وغيرها من الصعاب التي واجهت المسيرة الوطنية.

كل هذه التحديات تعاملت معها حكومة الفترة الانتقالية منذ فجرها الأول، إلا أننا وبجهد جماعي مع المخلصين من أبناء الوطن الأوفياء قد استطعنا تحقيق بعض الإنجازات في مجال السلام؛ حيث وقعنا اتفاق سلام جوبا مع عدد من قوى الكفاح المسلح.

ورغم العقبات التي اعترضت سبيل تنفيذ هذا الاتفاق؛ إلا أنه قد أسهم في إسكات صوت البندقية، وإحياء الأمل لملايين اللاجئين والنازحين بمعسكرات النزوح من الفقراء الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء تحت كل الظروف وتقلبات المناخ من بردٍ وحرٍّ ومطر يعانون الجوع والمرض وسوء تغذية الأطفال وانعدام التعليم وكافة مقومات الحياه الكريمة، وإتاحة الفرص للتعافي الوطني والسلام المستدام.

وبذلنا جهدنا في بسط الحريات عبر إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وعلى إخراج بلادنا من عزلتها الدولية ورفعها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإعادة دمجها في المجتمع الدولي. وقدمنا الكثير من حزم المعالجات الهيكلية في الاقتصاد، ودخلنا في مبادرة إعفاء ديون الدول الفقيرة المثقلة بالديون؛ وكان من المأمول إعفاء 90% من ديون السودان التي تجاوزت 60 مليار دولار أمريكي عند الوصول إلى نقطة الإكمال.

وقد كان نهجنا دائماً هو الحوار والتوافق في حلحلةِ كل القضايا. نجحنا في بعض الملفات وأخفقنا في البعض الأخر.

*أيها الشعب السوداني العظيم المعطاء،،،*

ظللت أقول إن شعبنا قد حقق المعجزات، على مرِّ تاريخه عندما توحدت إرادته وهدفه؛ فتحققت كل هذه الثورات بالإرادة الجماعية.

وما يجدر ذكره في هذا المقام أن قبولي التكليف بمنصب رئيس الوزراء في أغسطس 2019 كان على أرضية وثيقة دستورية وتوافق سياسي بين المكونين المدني والعسكري، وهو ما قمت بالتبشير به كنموذج سوداني متفرد، إلا أنه لم يصمد بنفس الدرجة من الالتزام والتناغم التي بدأ بها.

وزاد على ذلك، الوتيرة المتسارعة للتباعد والانقسام بين الشريكين، الأمر الذي انعكس على مجمل مكونات الحكومة والمجتمع، مما انسحب على أداء وفعالية الدولة على مختلف المستويات. والأخطر من ذلك وصول تداعيات تلك الانقسامات إلى المجتمع ومكوناته المختلفة فظهر خطاب الكراهية والتخوين وعدم الاعتراف بالآخر، وانسدّ أفق الحوار بين الجميع؛ كل ذلك جعل مسيرة الانتقال هشة ومليئة بالعقبات والتحديات.

وتبعاً لذلك ابتدرنا عدد من المبادرات منها مبادرة رئيس الوزراء الموسومة (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال - الطريق إلى الأمام) في يونيو الماضي والتي لم تجد آذاناً صاغية؛ وجاءت بعدها خارطة الطريق في 15 أكتوبر 2021 حوت أفكاراً ورجاءات لنبذ الفرقة والشتات؛ والكف عن لغة التجريح والتخوين؛ ووقف التصعيد بين مختلف الأطراف والجلوس للتحاور والنقاش وإعلاء مصلحة الوطن على كل مصلحة. ثم تلتها مبادرة خلية الأزمة (6+1) في 18 أكتوبر الماضي الداعية إلى إجراء حوارٍ بين كافة مكونات الحكم وقوى الثورة، والتي ذهبت هي الأخرى أدراج الرياح.

وحتى بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، قُمنا بتوقيع اتفاقٍ إطاري مع المكون العسكري في محاولةٍ لإعادة مسار التحول المدني الديموقراطي؛ وحقن الدماء وإطلاق سراح المعتقلين والمحافظة على ما تحقق من إنجازات في العامين الماضيين، والتمسك بالوثيقة الدستورية الحاكمة للانتقال.

ولم يكن ذلك الاتفاق سوى محاولة أخرى لجلب الأطراف إلى مائدة الحوار، والاتفاق على ميثاق لإنجاز ما تبقى من الفترة الانتقالية وفق أهداف محددة ومعلومة للجميع؛ هي تنفيذ اتفاق سلام جوبا والوصول إلى سلام مع القائدين عبد العزيز ادم الحلو وعبد الواحد محمد احمد النور؛ والاهتمام بالاقتصاد ومعاش الناس؛ وبسط الأمن وحسم النزاعات الأهلية والتفلتات الأمنية، وتحقيق السلام المجتمعي في كل أنحاء السودان، والاستعداد لانتخابات وفق رؤيةٍ توافقيةٍ بين كل الأطراف لقانون الانتخابات ونظام الحكم؛ ومختلف القضايا الدستورية حتى نضع أساساً متيناً للتحول المدني الديمقراطي؛ الحلم الذي دفع عشرات الآلاف من أبناء وبنات وطننا ثمناً له، وهذا مالم يتحقق هو الآخر.

*أيها الشعب السوداني الثائر،،،*

لقد طلبتم أسمى الغايات من حرية وسلام وعدالة ودفعتم مهر ذلك دماء زكيه سقت هذه الأرض الطاهرة فلنكن موقنين بالنصر الذي سيتحقق بالعزم والصبر والمثابرة والتكاتف ونبذ الفرقة.

وإلى الشابات والشباب في لجان المقاومة، لقد أبليتم حسناً وكان صمودكم ملهماً وشكلتم ملامح سودان جديد، سودان لا تمييز فيه على أساس قبيلة أو لون أو جهة، فقد نلتم احترام الجميع وملكتم الحاضر ولا شك أن لكم كل المستقبل إن توجتم هذا الحماس الثوري بالتوافق على برامج للبناء والمشاركة في وضع رؤية شاملة لما يجب أن تكون عليه الأمور فيما تبقي من عمر الانتقال. وأعلموا أن الحياة من أجل تحقيق الغايات الكبرى لا تقل شرفاً عن الاستشهاد في سبيل هذه الغايات والثورة دعوة للحياة ما استطعتم إليها سبيلا. أسأل الله ان يحفظكم.

إلى قواتنا المسلحة (جيش، دعم سريع، شرطة، مخابرات) وكل الأجهزة النظامية والأمنية أقول: إن الشعب هو السلطة السيادية النهائية وإن القوات المسلحة هي قوات هذا الشعب تأتمر بأمره وتحفظ أمنه وتصون وحدته وسلامة أراضيه وهي منه وإليه ويجب ان تدافع عن أهدافه ومبادئه وعلى الشعب أن يقابل ذلك بالتبجيل والتقدير والاحترام وتوفير كلما يلزم لتأهيل قواته ودعمها حتى يتحقق شعار "جيشٌ واحد شعبٌ واحد" وحينها لن يكون هنالك خوف على مستقبل البلاد وأمنها ومستقبلها وحكمها الديموقراطي المدني.

كما دعوني أشكر في هذا المقام، كل الأصدقاء في كل دول العالم وكل الشعوب المحبة للحرية والسلام والعدالة التي آمنت بهذه الثورة الملهمة، وهذا الشعب العظيم لقد كانت وقفتكم رائعة في دعم تطلعات الشعب السوداني وحقه في الحرية والعيش الكريم ولن ينسي لكم شعبي الشكور هذه الوقفة التي نأمل أن تستمر ويتواصل دعمكم السخي في كافة المجالات، وليكن ذلك الدعم تبادلاً للمصالح فوطننا لا تنقصه الموارد في باطن أرضه وظاهرها، وإنسان السودان أعفُّ وأكرم من أن يعيش على الهبات والمعونات. فهذه دعوه للمستثمرين في كل مكان وفي مختلف المجالات لبناء شراكات تنموية واستثمارية، تعود بالنفع على الجميع.

*أيها الشعب الكريم،،،*

لقد ألهمتني ثورة ديسمبر كما ألهمت الملايين في مختلف أنحاء العالم بصمود شاباتها وشبابها الأسطوري؛ وبشعاراتها التي جسدت تطلعات الإنسان في أقصى مراقيه، وبتوحد كل أبناء وبنات السودان في إنجازها، فلبيت نداء وطني كواحد من أبناء هذه الأرض الذين تداعوا لبناء بلدهم من كل حدب وصوب؛ وهم ينشدون وأنا معهم إننا شعب عظيم؛

(ولنا إرث من الحكمة والحِلم وحب الكادحين،
وولاءٌ حينما يكذب أهليه الأمين،
ولنا في خدمة الشعب عرق!)

لقد نِلتُ شرفٌ خدمة بنى وطني لأكثر من عامين وخلال هذا المشوار أصبت أحياناً وأخفقت أحياناً، في واقعٍ وعِرَ المسالك؛ كُنت أعرف تحدياتهِ قبلاً، فتجارب الشعوب من قبلنا تقول؛ أن أصعب الحكومات هي حكومات الانتقال. وقد كُنت طِوال هذه المُدة موقناً بالنصر؛ إذا ما توفرت الإرادة الوطنية والصبر والتوافق على الحد الأدنى من قضايا الانتقال المدني الديموقراطي؛ بين مختلف مكونات الحكم وقوي الثورة. ولطالما بشرتكم بالعبور والانتصار متي ما توفرت هذه المطلوبات الثلاث. ولا أزال أقول إن الثورة ماضية إلى غاياتها، وإن النصر أمر حتمي؛ فشُدٌوا الهمٌة وجِدٌوا في الطلب؛ واهتدوا بالوحدة والتوافق والحوار.

*أيها المواطنون الشرفاء،،،*

أخاطبكم اليوم، بعد انقطاع تطاولت أيامه وزاد همسه والتباسه، وبلادنا تعبر مياهٌ شديدة الاندفاع، وتتجاذبها تيارات بالغة الخطورة، وكَخشٌيتِكُمْ على مُستقبل البلاد كانت خَشيتى، وكَحِرصكم عليها كان حرصي، وكَحُبكم لها كان حُبى وولائي لكم ولترابه.

إن الأزمة الكبرى اليوم في الوطن، هي أزمة سياسة في المقام الأول، ولكنها تتحور وتتمحور تدريجيا لتشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وفى طريقها لتصبح أزمة شاملة. لذلك وددت أن أخاطبكم اليوم لأنكم السلطة العليا بالنسبة لنا؛ بعد الله ثم الضمير الحىّ؛ ولأنكم أصحاب الأمانة الوطنية والثورية، وبكم نهتدى ولكم ومعكم نعمل سوياً بلا تراتبية ونحن نُؤدِّى معاً شعيرةً مقدسة .. اليوم الحصة وطن! وطن لنا جميعاً؛ شباباً وشيباً، نساءً ورجالاً.

*الشعب السوداني العظيم،،،*

تظل الحكمة هي التي ميَّــزَت تكوين السودان الحديث؛ حيث كانت محطة الاستقلال هي التي برزت فيها مقدرة الشخصية السودانية على خلق فرص للتوافق والإجماع حفاظاً على وحدة الوطن وتماسكه؛ وصولاً إلى أهداف إستراتيجية أسمى.
*وما أشبه الليلة بالبارحة!*

إن مشكلة الوطن الكبرى هيكلية بين مكوناتنا السياسية والمدنية والعسكرية؛ وهي من نوع المشكلات التي تظهر في واقع ما بعد سقوط الأنظمة الشمولية، وما بعد توقف الحروب الأهلية، وهذا التوصيف ينطبق تماماً على الواقع السوداني الماثل والمُتفرِّد.

*أيها الشعب الكريم،،،*

إن الكلمة المفتاحية نحو الحل لهذه المعضلة المستمرة منذ أكثر من ستة عقود من تاريخ الوطن؛ هي الركون إلى الحوار في مائدة مستديرة تُمثٌل فيها كل فعاليات المجتمع السوداني والدولة؛ للتوافق على ميثاق وطني ولرسم خارطة طريق؛ لإكمال التحول المدني الديمقراطي لخلاص الوطن على هدىٌ الوثيقة الدستورية.

*يا جماهير شعبنا الأبـــيِّ،،،*

لقد منحتموني شرف رئاسة مجلس الوزراء في هذا الظرف الدقيق والمفعم بالآمال، ولقد حاولت بقدر استطاعتي أن أجنب بلادنا خطر الانزلاق نحو الكارثة، والآن تمر بلادنا بمنعطف خطير قد يهدد بقاءها كُلياً إن لم يتم تداركه عاجلاً. في ظل هذا الشتات داخل القوى السياسية والصراعات العدمية بين كل مكونات الانتقال، ورغم ما بذلت كي يحدث التوافق المنشود والضروري للإيفاء بما وعدنا به المواطن من أمن وسلام وعدالة وحقن للدماء، ولكن ذلك لم يحدث.

كما أود أن أطلعكم بأنني خلال الأيام الماضية التقيت بكل مكونات الفترة الانتقالية من المكون السياسي والعسكري وشركاء السلام للشرح والإحاطة ووضع المسؤولية الوطنية والتاريخية أمامهم.

*شعبــــــــــي الكريـــــــــــــــــــــم،،،*

وبناءً على كل ما ذكرت، فإنني قد قرّرت أن أرد إليكم أمانتكم وأعلن لكم استقالتي من منصب رئيس الوزراء مفسحاً المجال لآخر من بنات أو أبناء هذا الوطن المعطاء، لاستكمال قيادة وطننا العزيز والعبور به خلال ما تبقى من عمر الانتقال نحو الدولة المدنية الديمقراطية الناهضة، وأسأل الله أن يوفق كل من يأتي بعدي للمّ الشمل.

*حفظ الله السودان وشعب السودان.*
*والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.*

*إعلام مجلس الوزراء*
*2 يناير 2022م*

02/01/2022

استقاله رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك من رئاسة الحكومة

عااجلخطاب هام لرئيس مجلس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك بعد قليل
02/01/2022

عااجل
خطاب هام لرئيس مجلس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك بعد قليل

مصادر مقربه لروريتز... رئيس الوزراء السوداني يعتزم تقديم استقالته خلال ساعات
21/12/2021

مصادر مقربه لروريتز... رئيس الوزراء السوداني يعتزم تقديم استقالته خلال ساعات

Address

Khartoum North

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الإعلامي مجاهد جودة Mujahid joda posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share