صحيفة النيل الالكترونية السودان

04/11/2025

03/11/2025

ولاية البحر الأحمر توقّع عقدًا لرصف 77 كيلومترًا من الطرق الداخلية بتكلفة 62 مليار جنيه

النيل الإلكترونية-متابعات

وقعت ولاية البحر الأحمر اليوم عقد لرصف 77 كيلو مترا من الطرق الداخلية بتكلفة 62 مليار جنية مع شركتي زادنا وشركة الموانئ الهندسية بحضور والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور ومدير عام المالية بالولاية ومدير شركة الموانئ الهندسية، وممثلين عن اللجنة العليا لصيانة وتأهيل الطرق، والجهات ذات الصلة.

وأكد الفريق ركن مصطفى محمد نور أن المشروع يأتي ضمن خطة الولاية في التنمية وتحسين البنية التحتية، مشيرًا إلى أن أعمال الصيانة ستشمل الطرق الداخلية بمحلية بورتسودان وبقية المحليات، وقال "بإذن الله سنكمل صيانة الطرق الموجودة بما يليق بمكانة الولاية وسكانها".

مبيناً بأنه تم التوقيع على رصف (77)كيلومتراً من الطرق الداخلية ببورتسودان بتكلفة (62)مليار جنيه، مناصفة بين الشركتين، بتمويل من حكومة ولاية البحر الأحمر.

من جانبه، أوضح مدير عام البنية التحتية بالولاية، المهندس محمد شمس، أن العقد تم توقيعه مناصفة بين شركتي زادنا والموانئ الهندسية، وفق الأسعار المعتمدة من وزارة الطرق والجسور، مشيدًا باهتمام الوالي بمشاريع تأهيل الطرق وتحسينها.

وفي السياق ذاته، عبّر مدير شركة الموانئ الهندسية، أنس يونس إدريس، عن سعادة الشركة بالتعاقد مع حكومة الولاية، مؤكدًا التزامهم بتنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير الهندسية العالمية، وبما يضمن جودة الطرق وسلامتها العامة.

كما صرّح الدكتور عوض حاج حامد، مساعد المدير العام لشركة زادنا، أن توقيع العقد يأتي إيمانًا من الشركة بأهمية تأهيل الطرق في ولاية البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على العديد من المشاريع التنموية، وتسعى لتقديم طرق بمعايير متقدمة، بالتعاون مع شركة الموانئ الهندسية.

03/11/2025

الف الف مبروك مدارس المجد

03/11/2025

مبروك ملاك الغالي..
الاستاذ محمد أحمد محمد نور كشة يتقدم بالتهنئة الحارة للأمين العام لمجلس السيادة الإنتقالي الفريق محمد الغالي بمناسبة النجاح الباهر للإبنة -ملاك محمد الغالي التي أثلجت الصدور وأحرزت (275) درجة من مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة.

02/11/2025

الحملة الشعبية لتصنيف الدعم السريع منظمة ارهابية

تصدرت حملة شعبية كبيرة تفاعل فيها عدد من المشاهير في العالم تضامنا مع الاهل في الفاشر بعد حملة التتر التي تعرضت لها من مقبل مليشيا الدعم السريع

ايها الشعب السوداني العظيم، همتكم معانا عشان نجمع ملايين التوقعيات لانو عاوزين العالم كلو يعرف رأي الشعب السوداني في مليشيا الجنجويد الارهابية وانو طرفا النزاع هم الجيش السوداني ومليشيا ارهابية خش بالايميل لي موقع التغيير العالمي المرفق ووقع لانو صوتك بفرق ادعم جيشك وانشر قدر ما تقدر التوقيع بياخد منك اقل من دقيقه واحده بيتم بالدخول عن طريق الرابط المرفق لموقع المنظمه: ‎١/ حتضغط علي توقيع العريضه sign this petition ٢/ حتجيك صفحه تدخل اسمك الاول والتاني والايميل حقك. ‎٣/ الموقع حيرسل ليك ايميل فيهو رابط تفتح الايميل وتضغط الرابط عشان تاكد ليهم انو الايميل الصوت بيهو ده حقك وبي كده بكون صوتك وصل. ‎في حالة عدم عمل الرابط في دول محددة ‎استخدم الفي بي ان‎. رابط التوقيع:https://chng.it/RxfHhmYP ‎. كذلك نفعل الهاشتاق ‎
تابعنا علي مواقع التواصل: *

Classify The Rapid Support Forces as a terrorist organization الدعم السريع منظمة ارهابية

01/11/2025

|| تأبين الشهيد الناظر الأمير عبد القادر منعم منصور وتنصيب منعم عبد القادر ناظراً لعموم قبائل دار حمر

01/11/2025

| مؤتمر تدشين الحركة الثورية لشرق السودان

29/10/2025

انطلاق بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ في الرياض

النيل الإلكترونية-الرياض
انطلقت في مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالرياض فعاليات بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ 2025، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى الأول من نوفمبر، بتنظيم من وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني، وبالشراكة مع الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ.

وتشهد البطولة مشاركة 22 دولة من مختلف قارات العالم، بأكثر من 300 متسابق يتنافسون في عدد من المسابقات الفردية والجماعية التي تجمع بين القوة والسرعة والدقة في تنفيذ مهام الإطفاء والإنقاذ.

وتعد البطولة من أبرز الفعاليات الرياضية المتخصصة على مستوى العالم، حيث تمثل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز مهارات الكوادر العاملة في مجالات السلامة والحماية المدنية، وترسيخ قيم التعاون والاحتراف في أداء المهام الإنسانية.

وتستمر منافسات البطولة على مدى أسبوع في أجواء تنافسية تعكس روح العمل الجماعي والانضباط، بمشاركة دولية واسعة تؤكد مكانة المملكة وقدرتها التنظيمية في استضافة كبرى الفعاليات العالمية.

29/10/2025

الجزيرة: إفتتاح 13 معسكراً للتدريب النوعي المتقدم بسرحان بمحلية المناقل

النيل الالكترونية_الجزبره

أعلن الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة عن بدء تدريب المستنفرين على الأسلحة الثقيلة والمتنوعة والمسيرات وأكد لدى مخاطبته مساء اليوم إفتتاح مراكز ومعسكرات تدريب المستنفرين بقرية سرحان بمحلية المناقل برفقة لجنة امن الولاية والمحلية عدم وضع السلاح وستظل الأعين مفتوحة حتي نضع أرجلنا في فاشر السلطان (شنب الأسد) وعبر عن إشادته بتضحيات أهالي سرحان والصندوق الأسود التي حرست القرى المجاورة ونجدت البعيدة ..
من جانبه وعد اللواء أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان الشعب السوداني بعودة بارا والفاشر في أقرب وقت بفضل الوحدة والإلتفاف حول هدف واحد وقضية واحدة هي هزيمة مليشيا أسرة دقلو المتمردة معلناً وقوف قوات درع السودان سنداً وعضدا للقوات المسلحة والقوات المساندة لها والمستنفرين والمقاومة الشعبية وقال (إن دم أهل الفاشر لن يضيع في ظل وجود القوات المسلحة وقوات درع السودان والبراءون والقوات المشتركة) وترحم علي شهداء الفاشر الأبرياء ..
فيما أكد اللواء الركن معاش عبد الله علي الطريفي رئيس المقاومة الشعبية بالولاية أن إستعداد أبناء الجزيرة للمشاركة في الصفوف الأمامية ..
وأعلن الأمير الطيب جودة أن عن إفتتاح 13 معسكراً للتدريب النوعي المتقدم ..
وأكد العميد الركن عبد الله سليمان مصطفى قائد اللواء الثالث بالمناقل إن الجزيرة لن تصاب بفضل الوحدة والتسليح المتقدم بالإستجابة السريعة وفتح المعسكرات للتدريب ...

29/10/2025

البرهان يعلن «محطة حاسمة» بعد سقوط الفاشر ويُعلِن موقفاً جديداً

تقريرـ همام الفاتح

الاحداث المتسارعة التي شهدتها فاشر السلطان التى رسمت لوحة تاريخية من الصمود والفداء في وجه القهر والظلم وقفت ضد الباطل مليشيا الدعم السريع وحلفائها الذين كانوا وحوش وهم يستخدمون سلاح متطور ويطلقونه في صدور النساء والاطفال ويرقصون السياسيين الدعامين لهم على جثث العُزل
فكانت التقدير المداني الانسحاب لقليل الخسائر وحول هذا الانسحاب خاطب القائد العام للقوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة موضحا ذلك قي خطاب
------

وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مساء أمس خطاباً هامّاً، عقب سقوط مدينة الفاشر، أعلن فيه أن ما حصل يُعدّ «محطة من محطات العمليات العسكرية» التي تخوضها القوات، مشيراً إلى أن القرار بالانسحاب أو التراجع المؤقت كان ضرورياً نتيجة التدمير الممنهج والقتل الجماعي الذي طاول المدينة.

وقال البرهان إن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقوى المنضوية معها «قادرة على تحقيق النصر تلو النصر»، مؤكداً أن استعادة جميع الأراضي التي وصفها بأنها «دُنّست من قبل الخونة المرتزقة» لا تزال في صدارة أولوياتهم.

وأعرب عن تعازيه لأهالي الفاشر، ووعد بأن تُقتَصّ حقوقهم، مشدداً على أن هذا الانسحاب المؤقت لا يعني تنازلاً أو استسلاماً، بل استراتيجية لإعادة التنظيم واستكمال المهمة.

في ختام خطابه، دعا البرهان كافة القوى السياسية والمجتمعية إلى توحيد الصف، وقال إن المرحلة تتطلب «تكاتفاً وطنياً» لإعادة بناء ما تهدّم، وتحذيراً من أن حالة الفاشر «لن تتكرر في أي منطقة أخرى». وأضاف: «نصر من الله وفتح قريب».

ويري مراقبون أن خطاب الرئيس البرهان اتي يحمل عدة رسائل حول آخر المستجدات الأمنية والعسكرية في بلاد وكذلك أكد علي وقوف الموسسة العسكرية عن قدم وساق.

وأشار الخبير الاستراتيجي عمار العركي أن خطاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، حمل بين سطوره رسالة واضحة للداخل والخارج:
أن ما جرى ليس انسحابًا ولا تراجعًا، بل إعادة تموضعٍ ميداني محسوب لحماية المدنيين وتجنيب المدينة مزيدًا من الدمار الذي تسببت فيه المليشيا الإرهابية ومَن يقف وراءها من داعمين إقليميين ودوليين.

وكذلك قال العركي أن البرهان تحدث بلغة القائد المسؤول الذي لا يخفي الحقائق ، ولا يجمّل الواقع، لكنه في الوقت نفسه يثبت صلابة الدولة وهيبتها، حين يجعل من كل محطة ميدانية خطوة في طريق نصر قادم لا هزيمة فايتة . أكد أن القرار اتُخذ بتقديرات مهنية من لجنة الأمن والقيادة المحلية، في إشارة إلى أن مؤسسية القرار ، وفق منظومة نظامية، لا بعشوائية ولا بردود أفعال.

وأكد العركي في حديث خاص لصحيفة النيل الالكترونية أن في جوهر الخطاب، أراد البرهان أن يربط المعركة بالمصير الوطني، حين قال إن «الشعب السوداني سينتصر، والقوات المسلحة ستنتصر لأنها مسنودة بالشعب»، وهي رسالة موجهة لكل السودانيين بأن هذه ليست حرب الجيش وحده، بل حرب السودان ضد مشروع التقسيم والارتزاق الذي تمثله المليشيا الارهابية العميلة.
واختتم العركي حديثه أن خطاب البرهان استبق روايات الأعداء، وأغلق الطريق أمام محاولاتهم استثمار الأحداث لصناعة وهم “السقوط”. أراد أن يقول بوضوح: إن الدولة ما زالت واقفة، وإن الجيش باقٍ ومتماسك.

وعلي صعيد آخر امتدح عدد من المراقبين أن هذا الخطاب بمثابة وثبة جديدة وبعث الطمأنينة في نفوس الشعب السوداني الذي ظل يقف مع الجيش والقيادة العليا وكذلك ارسل رسائل رعب لأعداء الوطن.

29/10/2025

وزير المعادن والرهان علي الحصان الرابح شرقاً

تقرير-همام الفاتح
شارك نور الدائم طه، وزير المعادن السوداني يوم السبت الماضي في ملتقى التعدين الصيني الذي انعقد مؤخراً، حيث مثّل السودان ضمن وفد حكومي يهدف إلى تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في قطاع التعدين.

في كلمته أمام الملتقى، أكد الوزير أن السودان يمتلك ثروة معدنية هائلة تُعدّ أحد محركات النمو الاقتصادي في البلاد، مشدّداً على أن الحكومة وضعت تطوير هذا القطاع ضمن أولوياتها، من خلال تحديث التشريعات وتحسين بيئة الاستثمار وجذب الشركاء التقنيين الدوليين.
وأوضح أن المشاركة في هذا المنتدى تتيح للسودان استعراض فرصه الاستثمارية، والتواصل مع شركات التعدين الصينية الكبرى، والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الصينية في الاستكشاف والمعالجة.

وأشار الوزير إلى أن التعاون مع الصين يشمل مراحل متعددة: أولاً استكشافاً جغرافياً ومعدنياً يُدعم بتقنيات متقدمة، ثانياً تطويراً للصناعات التحويلية داخل السودان لزيادة القيمة المضافة للمعادن، وثالثاً تمكين العمالة الوطنية وتدريبها بالشراكة مع الشركات الصينية.
كما أعلن أن الوزارة تسعى إلى توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات فنية مع عدد من الشركات الصينية خلال الفترة القادمة، مؤكّداً أن السودان يسير نحو تعزيز شراكاته العالمية في هذا المجال.

من جانبه، عبّر الجانب الصيني عن اهتمامه بتوسيع استثماراته في السودان، لا سيّما في سياق مبادرة منتدى التعاون الصيني‑الأفريقي، ووجود فرصٍ كبيرة لتكامل السودان ضمن سلاسل القيمة لقطاع التعدين. وقد أوضحت مذكرات تفاهم أولية تمّت مناقشتها أن الصين مستعدة لتقديم التمويل والتقنيات والخبرات، فيما تتعهّد السودان بتذليل العقبات الإدارية وتأمين بيئة مستقرة للمشاريع.

ويُعد قطاع التعدين في السودان محوراً رئيسياً في رؤية الحكومة لتعزيز الإيرادات غير النفطية، وتحقيق التنمية عبر استغلال الموارد الطبيعية. وبهذا يُمثل الحضور في الملتقى الصيني خطوة مهمة نحو تحقيق تلك الرؤية، إذ يُفتَتح فصلٌ جديد من التعاون بين البلدين في هذا المجال.

أهمية المشاركة في الملتقى

مشاركة السودان بقيادة وزير المعادن في منتدى التعدين الصيني في تيانجين تندرج في سياق سعي الخرطوم لجذب استثمارات وحلول تقنية لقطاعٍ حيويّ (الذهب والمعادن الأخرى) يمثل مصدر دخل أساسي للبلاد. لكن هذا الاهتمام الخارجي يأتي مع تحديات كبيرة: القيود الأمنية والسياسية، شبكات تجارة الذهب غير الرسمية، ومخاطر الاعتماد المفرط على شريك واحد دون بناء قدرات محلية أو حماية بيئية واجتماعية.

السياق الاستراتيجي والاقتصادي

1. أهمية القطاع: قطاع التعدين — وخصوصاً الذهب — بات ركيزة للاقتصاد السوداني بعد تقلّص مصادر الإيرادات الأخرى. في 2024 شهدت البلاد إنتاجية ذهب مرتفعة (تقارير تشير إلى عشرات الأطنان سنوياً)، ما يجعل السودان هدفاً مغرياً للاستثمارات الأجنبية. هذا ما يفسّر حضور الوزير ورغبة الصين في توسيع علاقاتها في القارة.

2. الاهتمام الصيني: الصين توسّع وجودها في تعدين القارة عبر تمويل، نقل تقنيات، وسلاسل توريد. هذا يفتح أمام السودان نافذة للحصول على بنية تحتية واستثمار، لكن بنفس الوقت يطرح مسألة التوازن بين الاستفادة الوطنية وحماية الموارد.

تقرير-همام الفاتح
شارك نور الدائم طه، وزير المعادن السوداني يوم السبت الماضي في ملتقى التعدين الصيني الذي انعقد مؤخراً، حيث مثّل السودان ضمن وفد حكومي يهدف إلى تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في قطاع التعدين.

في كلمته أمام الملتقى، أكد الوزير أن السودان يمتلك ثروة معدنية هائلة تُعدّ أحد محركات النمو الاقتصادي في البلاد، مشدّداً على أن الحكومة وضعت تطوير هذا القطاع ضمن أولوياتها، من خلال تحديث التشريعات وتحسين بيئة الاستثمار وجذب الشركاء التقنيين الدوليين.
وأوضح أن المشاركة في هذا المنتدى تتيح للسودان استعراض فرصه الاستثمارية، والتواصل مع شركات التعدين الصينية الكبرى، والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الصينية في الاستكشاف والمعالجة.

وأشار الوزير إلى أن التعاون مع الصين يشمل مراحل متعددة: أولاً استكشافاً جغرافياً ومعدنياً يُدعم بتقنيات متقدمة، ثانياً تطويراً للصناعات التحويلية داخل السودان لزيادة القيمة المضافة للمعادن، وثالثاً تمكين العمالة الوطنية وتدريبها بالشراكة مع الشركات الصينية.
كما أعلن أن الوزارة تسعى إلى توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات فنية مع عدد من الشركات الصينية خلال الفترة القادمة، مؤكّداً أن السودان يسير نحو تعزيز شراكاته العالمية في هذا المجال.

من جانبه، عبّر الجانب الصيني عن اهتمامه بتوسيع استثماراته في السودان، لا سيّما في سياق مبادرة منتدى التعاون الصيني‑الأفريقي، ووجود فرصٍ كبيرة لتكامل السودان ضمن سلاسل القيمة لقطاع التعدين. وقد أوضحت مذكرات تفاهم أولية تمّت مناقشتها أن الصين مستعدة لتقديم التمويل والتقنيات والخبرات، فيما تتعهّد السودان بتذليل العقبات الإدارية وتأمين بيئة مستقرة للمشاريع.

ويُعد قطاع التعدين في السودان محوراً رئيسياً في رؤية الحكومة لتعزيز الإيرادات غير النفطية، وتحقيق التنمية عبر استغلال الموارد الطبيعية. وبهذا يُمثل الحضور في الملتقى الصيني خطوة مهمة نحو تحقيق تلك الرؤية، إذ يُفتَتح فصلٌ جديد من التعاون بين البلدين في هذا المجال.

أهمية المشاركة في الملتقى

مشاركة السودان بقيادة وزير المعادن في منتدى التعدين الصيني في تيانجين تندرج في سياق سعي الخرطوم لجذب استثمارات وحلول تقنية لقطاعٍ حيويّ (الذهب والمعادن الأخرى) يمثل مصدر دخل أساسي للبلاد. لكن هذا الاهتمام الخارجي يأتي مع تحديات كبيرة: القيود الأمنية والسياسية، شبكات تجارة الذهب غير الرسمية، ومخاطر الاعتماد المفرط على شريك واحد دون بناء قدرات محلية أو حماية بيئية واجتماعية.

السياق الاستراتيجي والاقتصادي

1. أهمية القطاع: قطاع التعدين — وخصوصاً الذهب — بات ركيزة للاقتصاد السوداني بعد تقلّص مصادر الإيرادات الأخرى. في 2024 شهدت البلاد إنتاجية ذهب مرتفعة (تقارير تشير إلى عشرات الأطنان سنوياً)، ما يجعل السودان هدفاً مغرياً للاستثمارات الأجنبية. هذا ما يفسّر حضور الوزير ورغبة الصين في توسيع علاقاتها في القارة.

2. الاهتمام الصيني: الصين توسّع وجودها في تعدين القارة عبر تمويل، نقل تقنيات، وسلاسل توريد. هذا يفتح أمام السودان نافذة للحصول على بنية تحتية واستثمار، لكن بنفس الوقت يطرح مسألة التوازن بين الاستفادة الوطنية وحماية الموارد.
أكد الخبير الاقتصادي د.هيثم فتحي أنه في تقديره تسلِّط الزيارة الضوء على قطاع التعدين بوصفه مجالًا واعدًا للتعاون بين البلدين، إذ يعمل السودان على الاستفادة من ثرواتة المعدنية المتعددة غير المستغلة.

واضاف فتحي أن خاصة ان نظام الاستثمار التعديني الاخير يتيح
العديد من الحوافز الاستثمارية للشركات الأجنبية، تشمل العديد من المميزات التفضيلية.

واشار هيثم في حديث خاص لصحيفة النيل الالكترونية أن الزيارة تُسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين، بوصفها شريكاً تجارياً للسودان
خصوصاً في مشروعات البنية التحتية
مع وجود هدف سوداني يرتبط بـالانفتاح علي الصين
بوصفها واحدة من أكبر القوة الاقتصادية في العالم.

واختتم فتحي حديثه أن السودان حالياً يستهدف جذب أكبر قدر ممكن من الاستثمار المباشر لتعويض ما دمرتة الحرب
خاصة وأن الشركات الصينية مهتمة بالتعاون مع السودان خاصة في قطاع التعدين وقطاعات اخري تشمل الإنشاءات والمقاولات والصناعات الهندسية.

28/10/2025

صحيفة النيل الالكترونية العدد "43"