
28/07/2025
🔻 عندما يرسل قادة المليشيا رسائلهم إلى حميـ.ـدتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالأمر ليس عادياً.. بل يحمل دلالات خطيرة جداً:
1️⃣ تفكك داخلي وفوضى تنظيمية
قادة الصف الأول يترجون قائدهم لايف؟ هذا يعني غياب التنسيق وفشل القيادة في التواصل، ويكشف عمق الفوضى داخل المنظومة.
2️⃣ انعدام الثقة وشعور بالخيانة
الرسائل تعكس إحساس بالخذلان.. قادة على الأرض يشعرون أنهم تُركوا لمصيرهم، بينما القيادة تختبئ وتتنعم.
3️⃣ سقوط صورة القائد
حميدتي الذي صدّع رؤوسنا بصورة "القائد القريب من الجنود"، أصبح اليوم بعيداً حتى عن سماع صوتهم.. صورته تتآكل أمام رجاله أولاً.
4️⃣ صرخة للرأي العام
هذه الرسائل ليست مجرد مناشدات، بل فضائح علنية.. محاولة لجر الرأي العام للتعاطف وكشف المستور داخل المليشيا المنهارة.
5️⃣ إنذار بانفجار داخلي قادم
حين يتحدث القادة عبر لايفات بدلاً من الأوامر العسكرية، فاعلم أن الانشقاق قادم، وأن السلاح قد يُرفع قريباً من الداخل إلى الداخل.
---
📌 الرسائل العلنية لقادة المليشيا ليست مجرد شكوى.. إنها صفارة إنذار لنهاية وشيكة وفشل ذريع.