Marwa Fadlalla Mohamed

Marwa Fadlalla Mohamed ومن ثم تتقبل قلبك، نفسك، ذاتك وتسمح لِعقلك أن يتحرر وتهدي قلبك التوازن �

أكتب لقلبي.ولكن ماذا إن لم أعد اكتب له؟السابعة بتوقيت مُدن عقلي هذه المره لا قلبي.أ أُخبرك يا صاحبي أن الفوائد قد يُفطر ...
23/03/2024

أكتب لقلبي.

ولكن ماذا إن لم أعد اكتب له؟
السابعة بتوقيت مُدن عقلي هذه المره لا قلبي.

أ أُخبرك يا صاحبي أن الفوائد قد يُفطر أحيانا.
أ أخبرك أن ذلك الشعور أصبح ملازماً لحلقي، فكلما صمت الكل من حولي أصبح يخرج بقوة.

ومن ثم...

ومن ثم كأنه كابوس، يتكرر كل مره ولكن الفرق أنني مازالت هُنا أنني لم انم إلى الآن، أن هذا الثقل كان يتركني في بعض الأحيان ولكنه الآن أصبح قريني.

واحد إثنان ثلاثة أربعة وخمسة.

عام عامان، ثلاث أربع وخمس أعوام، ولكن من قبل كنت أستطيع أن التقط بعض الأنفاس، أن أخرج بحثاً عن مكان جديد، أن اقرأ صفحات من كتاب أو امسك ذلك القلم الأسود وارسم، ولكن يظن الغريق أنه ناج إلى أن يجد انه قد شرب الماء.

لم أعد أستطع أن امسك تلك الأقلام بذلك الشغف الذي ظننته باق في قلبي للأبد، لم يُعد يُحرك قلبي شي سوا ذلك الألم، أنني كُلما بدأت اتنفس وارفع يدي إلى الأعلى تشرب الماء إلى انفي واخترق رئتي وبدأ يقتلني.

أنا اليوم خائفة للغاية، تتساقط الدموع من عيني في كل لحظة، كسرني الموج مره ومن قبلهُ كُسرت الف مره.

هل حان الوقت؟
اخبرني يا صاحبي؟

صوت ما في داخلي يُخبرني أنني إن لم امر بهذه الايام لن امر بالأصعب.

شي ما يخبرني أنه لا مجال للكسر من جديد ولكن هناك مجال للبكاء.

انه لا يُكسر العظم من نفس المكان مرتين.


12/01/2024

بحثاً عن وطن في أرض الوطن.

وفي لحظة خروجنا عن قوقعة الضحية، تبدأ الحياة في خياطة جروحنا العميقة.لا أعلم كيف مضت كل تلك المدة الزمنية الطويلة، فقد ا...
17/11/2023

وفي لحظة خروجنا عن قوقعة الضحية، تبدأ الحياة في خياطة جروحنا العميقة.

لا أعلم كيف مضت كل تلك المدة الزمنية الطويلة، فقد انقضت بلمح البصر، كأنها مشهد في فيلم وثائقي يُظهر حيوان مفترس من قريب، فيمر خلال ثوان معدودة، ولكنه في الحقيقة مر خلال ساعات وأيام من العمل والجهد.

بحثاً عن طريق آخر، وعن أمل متجدد....

جلست لدقائق اتأمل عدد الأكواب المتبقية والملاعق المتسخة، التي لابد لي من غسلها حتى يُزاح من قائمتي ذلك الشعور الثقيل، بأنني لا جدوى بي، ولكن هذا الصباح في لحظة معينة شعرت بأنه لم يعد يهم، بأن العالم لن ينتهي إن لم اقوم في يوم واحد بفعل كلّما يجب علي فعله، كان لابد لي أن أخرج عن دائرة الأمان تلك، وأن انظر من مدى أبعد، حتى أرى مدى ضيق الدائرة التي رسمتها حول عنقي، كأنها سلسل لا يُرى ولكنني اتحسسه.

في تلك اللحظة دار في مخيلتي مشهد ذلك الأسد الذي يُصور من على بُعد كيلومترات حفاظاً على حياة المصور الشجاع، وفي الجهة الأخرى دار في مخيلتي ذلك الأسد الحبيس في حديقة الحيوان، الذي وضع على رقبته سلسلة تقيد حركته.

كيف؟! ومتى؟! سمحت لتلك القيود أن تحيط بمحيط عقلي وتنسيه فكرة انه لا حول لبشر على بشر، كيف ومتى اقتنعت بأن الفرص تعطى لنفس الموقف أربع او خمس مرات، كيف ومتى وضعت ذلك السلسل الخفي بنفسي وأوهمني عقلي انه هو من وضعه.

َوعلى بُعد قارة أدركت اليوم أنني لست ضحية.
وازهرت❤️.


Address

Khartoum

Telephone

+249969328666

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Marwa Fadlalla Mohamed posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share