
23/03/2024
أكتب لقلبي.
ولكن ماذا إن لم أعد اكتب له؟
السابعة بتوقيت مُدن عقلي هذه المره لا قلبي.
أ أُخبرك يا صاحبي أن الفوائد قد يُفطر أحيانا.
أ أخبرك أن ذلك الشعور أصبح ملازماً لحلقي، فكلما صمت الكل من حولي أصبح يخرج بقوة.
ومن ثم...
ومن ثم كأنه كابوس، يتكرر كل مره ولكن الفرق أنني مازالت هُنا أنني لم انم إلى الآن، أن هذا الثقل كان يتركني في بعض الأحيان ولكنه الآن أصبح قريني.
واحد إثنان ثلاثة أربعة وخمسة.
عام عامان، ثلاث أربع وخمس أعوام، ولكن من قبل كنت أستطيع أن التقط بعض الأنفاس، أن أخرج بحثاً عن مكان جديد، أن اقرأ صفحات من كتاب أو امسك ذلك القلم الأسود وارسم، ولكن يظن الغريق أنه ناج إلى أن يجد انه قد شرب الماء.
لم أعد أستطع أن امسك تلك الأقلام بذلك الشغف الذي ظننته باق في قلبي للأبد، لم يُعد يُحرك قلبي شي سوا ذلك الألم، أنني كُلما بدأت اتنفس وارفع يدي إلى الأعلى تشرب الماء إلى انفي واخترق رئتي وبدأ يقتلني.
أنا اليوم خائفة للغاية، تتساقط الدموع من عيني في كل لحظة، كسرني الموج مره ومن قبلهُ كُسرت الف مره.
هل حان الوقت؟
اخبرني يا صاحبي؟
صوت ما في داخلي يُخبرني أنني إن لم امر بهذه الايام لن امر بالأصعب.
شي ما يخبرني أنه لا مجال للكسر من جديد ولكن هناك مجال للبكاء.
انه لا يُكسر العظم من نفس المكان مرتين.