ســوداني بوست - Sudani Post

ســوداني بوست - Sudani Post مــــــــــن حـقـــــــــكـ أن تـعــــــرف من حقك أن تعرف
(1)

السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة ورئيس تحالف التراضي الوطني مغردا علي منصة  X تويترزيارتي لدولة الامارات رغم انه...
04/06/2025

السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة ورئيس تحالف التراضي الوطني مغردا علي منصة X تويتر
زيارتي لدولة الامارات رغم انها زيارة خاصة لحضور مناسبة اسرية كان يمكن الاعتذار عنها ، لكن هدفي من الزيارة كان هدم الجدار الزائف الذي عمد علي صناعته جناح الكيزان الذي يقوده علي كرتي لهدم العلاقة مع دولة الامارات الشقيقة التي تربطنا بها مصالح اقتصادية كبيرة وعلاقات امتدّت نحو نصف قرن من الزمان. لقد هدف علي كرتي وكيزانه الذين سيطروا علي مفاصل السلطة في بورتسودان علي استمرار الحرب من اجل بناء نظام شمولي يعودوا من خلاله للسلطة. ان موقفنا من الدعوة للتفاوض لوضع نهاية لهذه الحرب صدحنا به من صيف العام الماضي بعد ان بلغت المأساة الإنسانية مداها واستطاع الدعم السريع ان يوسع دائرة الحرب الي ولاية سنار والنيل الأزرق بعد ولاية الجزيرة فتضاعف اعداد النازحين والاجئين. ان موقفنا من هذه الحرب العبثية تحكمه ثلاث اعتبارات ، الاولي عافية وسلامة الشعب، والثانية الحفاظ علي كيان الدولة ، والثالثة الحفاظ علي المؤسسة العسكرية من مزيد من الانقسام نتيجة لهذه الحرب الاهلية وحقن دماء منسوبيها. دولة الامارات لديها دور مهم في المساهمة علي وضع نهاية لهذه الحرب العبثية في السودان والمساهمة في تنمية موارد السودان وإعمار ما دمرته الحرب لذلك العلاقة والحوار معها مهم ومطلوب وهذا دورنا في حزب الامة في قيادة الحركة السياسية. اننا في كيان الانصار وحزب الامة لدينا قاعدة جماهيرية عريضة وراسخة تقود ولا تنقاد ولا تتاثر بالحملات الساذجة المأجورة ، ومواقفنا هذه ابلغنا بها القيادة العسكرية شفاهة وكتابة. لقد ابلغنا القيادة العسكرية برفضنا امتداد الحرب الي غرب السودان لان ذلك سيقود الي قتال مجتمعات وسوف يؤدي الي مزيد من التمزق في النسيج الاجتماعي وسوف ينعكس ذلك علي المؤسسة العسكرية التي يقاتل ابناء هذه المناطق في صفوفها.

ما هي الأسباب الحقيقية لفض اعتصام القيادة العامة؟  وما هي صلتها بحرب ١٥ أبريل وبباريس ١٨٧١؟ياسر عرمان كان اعتصام القيادة...
04/06/2025

ما هي الأسباب الحقيقية لفض اعتصام القيادة العامة؟
وما هي صلتها بحرب ١٥ أبريل وبباريس ١٨٧١؟
ياسر عرمان
كان اعتصام القيادة العامة هو اكبر مختبر لثورة ديسمبر ويعج بالديسمبريات والديسمبريين والقوى المهمشة وعلى رأسها النساء وجماهير قاع المدينة، وبدأت ثورة ديسمبر الحقيقية وتخلقت وتشكلت في ساحة الاعتصام وبرزت شعاراتها ومضمونها الثوري الاجتماعي عند ابواب القيادة العامة!
كانت ساحة الاعتصام منبراً لتراكم كمّي وثوري هائل على وشك ان ياخذ مساراً نوعياً جديداً يوصل لأول مرة في تاريخ الثورات السودانية قوى ثورية حقيقية لقيادة الانتقال مسنودة بشارع ثوري وبملامح واضحة من التنوع السوداني العريض ومشاركة واسعة للنساء والشباب.
كانت ساحة الاعتصام على وشك التحول لقيادة تذهب بثورة ديسمبر إلى محطتها النهائية وهي هزيمة الفلول واكمال الثورة وتأسيس الدولة. دولة جديدة تسع كل السودانيين وتلحق هزيمة بفلول النظام القديم وأطروحاته البالية، كل ذلك اخاف المتنفذين في كافة القوات النظامية ومن خلفهم قيادات النظام القديم من الاسلاميين وقوى داخلية وخارجية كانت تريد ان تقطع الطريق على الثورة السودانية سيما ان شعارها في أكبر لافتة في ميدان الاعتصام وفي أعالي جمهورية النفق كان ( الشعب يريد بناء سودان جديد) ومن هنا أرعبت ساحة الاعتصام قوى النظام القديم وعلى رأسهم الإسلاميين وهذا هو السبب الحقيقي لفض اعتصام القيادة العامة.
هل كانت ساحة الاعتصام تحمل ملامح من كميونة باريس؟:
كميونة باريس هي حكومة ثورية فرنسية استطاعت فيها قوى الثورة والفئات العاملة والمهمشة ان تقيم نظام حكم ثوري في ١٨ مارس ١٨٧١، وامسكت بلجام السلطة في مدينة باريس حتى ٢٨ مايو ١٨٧١ وكان الحرس الوطني الفرنسي الذي يدافع عن باريس قد اصبحت فئات من جنوده راديكالية وجذرية بحكم تأثيرات الفئات العاملة الثورية بعد إعلان الجمهورية الفرنسية الثالثة، وفي ١٨ مارس استولى بعض جنود الحرس الوطني والمجموعات المهمشة على السلطة في باريس ورفضوا قبول سلطة الجمهورية الثالثة وكانوا على وشك تأسيس حكومتهم المستقلة، واستمر حكم كميونة باريس لمدة شهرين بإعلان سياسات تقدمية ضد هيمنة النظام الديني وتحدثوا عن فصل الدولة عن الكنيسة وانهاء استغلال الأطفال في العمل وحق الفئات العاملة في الاستيلاء على المصانع والمؤسسات وتحدثوا عن حقوق النساء، رغم هزيمة كميونة باريس لكن الشرارة التي ولدتها استمرّت، وعلى الرغم من هزيمة اعتصام القيادة العامة لكن روحه الثورية المقاتلة لم تخمدها الحرب ولا تزال الاهداف والمشروع الذي عبر عنه الاعتصام حاضراً ويخيف دعاة الحرب.
ان الأطراف التي قامت بفض الاعتصام هي التي أشعلت حرب ١٥ أبريل، وحرب ١٥ أبريل بدأت يوم ان فُض الاعتصام في ٣ يونيو ٢٠١٩ والأطراف التي اتفقت على فض الاعتصام لم تتفق على كيفية الحكم حتى يومنا هذا وانخرطت في حرب ضروس.
شاهدت ساحة الاعتصام قبل وبعد!:
في نهاية مايو ٢٠١٩ قررت الذهاب للخرطوم،وكنت حينها محكوم علي بالإعدام ورفض المجلس العسكري اسقاط حكم الإعدام ووقتها كنت متواجداً في مدينة جوبا وبعث لي الفريق هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان أنداك في زيارته القصيرة لمدينة جوبا برسالة فحواها ان لا اتي للخرطوم وذهبت للخرطوم وان لم اذهب لندمت كثيراً لأنني كحلت ناظري بزيارة لساحة اعتصام القيادة العامة واستقبلت استقبالاً هو دين يطوق عنقي من الشهداء والأحياء في اعتصام القيادة العامة.
وقد رأيت غابة التلفونات الذكية وهي تشعل أمسيات القيادة العامة ورأيت الثورة والثوار والديسمبريات والديسمبريين الذين لا تنطفئ نارهم ابداً مثل نار القرآن وتقابته التي لا تموت، ساحة الاعتصام فكرة والفكرة لا تنطفئ.
بعد فض الاعتصام عند الفجر ومشاركتي في المؤتمر الصحفي لقوى الحرية والتغيير، ارسل من قاموا بفض الاعتصام (١٧) عربة محملة بالمدافع إلى حي مسالم ومفجوع بفض الاعتصام وقاموا باعتقالي بعد الاعتداء علي بالضرب بعد ان كتبت عدة بيانات بان فض الاعتصام هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ارتكبت مع سبق الاصرار والترصد ولن تسقط بالتقادم، وقادوني للاعتقال عبر ساحة الاعتصام التي مررت بها ثلاث مرات في ذلك اليوم، مرتين نهاراً وثالثة ليلاً قبل ان يقرروا اعتقالي بسجن جهاز الامن (التلاجات) ببحري ثم ابعادي بطائرة عسكرية إلى جوبا، وقد رأيت الحرائق والدماء وبشاعة الاعتداء ومخلفات الجرائم التي ارتكبت في ساحة الاعتصام وأدليت بشهادتي إلى لجنة نبيل أديب!
ان جريمة فض اعتصام القيادة العامة وجرائم حرب ١٥ أبريل ستلاحق مرتكبيها ولن تنقضي ويمحوها الزمن ولا يمكن الإفلات من عقابها.
المجد للديسمبريات والديسمبريين في ساحة اعتصام القيادة العامة.
الحمد لله على الثورة الطالعة ونازلة
سيعود الناس للقرى والأحياء والمدن
وستعود اللساتك مرة أخرى

اللاعب رقم “11”عثمان ميرغني((عطلة عيد الأضحى ليست 9 أيام.. بل 99 يوما كاملا..))قد لا يُصلح أن يُنشر علنًا، في الهواء الط...
04/06/2025

اللاعب رقم “11”
عثمان ميرغني
((عطلة عيد الأضحى ليست 9 أيام.. بل 99 يوما كاملا..))
قد لا يُصلح أن يُنشر علنًا، في الهواء الطلق، كل ما يتعلق باللاعب رقم “11”. فالمباح المتاح له حدود، لكنه وصية للدكتور كامل إدريس: نصفها مفتوح، والنصف الآخر مختوم بالشمع الأحمر.
السودان، في وضعه الراهن، محكوم بعوامل داخلية يمكن التحكم فيها وطنيًا، وعوامل خارجية معقدة لا يمكن التحكم بها، لكن بالإمكان إدارتها. وهناك فرق كبير بين التحكم والإدارة.
اللاعب رقم “11” يمتلك قدرة ثلاثية: التقدم، التأخر، والبقاء في مكانه، في آن واحد.
أن ينظر إلى الأمام ويتقدم وفق خطة لتحقيق الهدف.
أن يتراجع لحماية المنطقة الخلفية ومنع إحراز الأهداف العكسية.
أن يقف في موقعه بهدوء ليضبط إيقاع التقدم والتأخر.
السودان اليوم يواجه حربًا مدمرة تهدد وجوده، لا تسمح بالتوقف. التعامل مع يومياتها أشبه بتبديل إطار سيارة وهي مسرعة. تداعيات هذه الحرب، في أفضل حالاتها، قد تُخرج سودانًا جديدًا يتجاوز مربع الفشل الوخيم الذي غرق فيه منذ ميلاده في الأول من يناير 1956، بل ربما منذ انطلاق قطار الحكم الوطني الذاتي في 1953-1954.
وفي أسوأ السيناريوهات -لا قدر الله- قد تُشطب كلمة “السودان” من قائمة الدول، لتصنع بدلاً منها مشتقات، كما حدث مع “جنوب السودان”، فتصبح هناك دول “شرق” و”غرب” و”شمال” و”وسط” السودان، إن لم يكن أكثر.
وبين الأفضل والأسوأ، هناك سيناريوهات عدة تحافظ على الجرح القديم، تبقي الوطن في انتظار كارثة أخرى قد تتأخر، لكنها لن تخلف الميعاد.
اللاعب رقم “11” لا ينتظر أيًا من هذه السيناريوهات، بل يصنع الواقع والمستقبل.
الواقع: هو ما يظهر للعيان، وما هو مخفي ومحاط بالحجاب.
في الظاهر، رئيس الوزراء محكوم بالساعات، وليس بالأيام أو الأسابيع أو الشهور أو السنوات. وحدة قياس الزمن هنا هي “الساعة”.
على سبيل المثال، يرتكب كامل إدريس خطأً جسيماً إذا ظن أن عطلة عيد الأضحى أسبوع قصير لالتقاط الأنفاس -رغم أنه لا يزال في مرحلة الإحماء ولم يدخل الملعب بعد- الحقيقة أن عطلة العيد هي:
9 أيام = 216 ساعة = 216 دورة عمل. كل ساعة تعادل، في أقل تقدير، 11 مثلها، ليصبح الإجمالي 2376 ساعة، أي ما يعادل 99 يومًا.
هذه المدة الزمنية لا تُقاس بالبعد الأحادي، ولا البعد الثاني ولا الثالث..بل بالبعد الـ”11”.
وفق المسألة الحسابية الشهيرة: إذا كان عامل واحد يرفع صندوقًا واحدًا في الساعة، فكم يرفع 11 عاملاً؟ الإجابة واضحة.
ما يفعله كامل إدريس وحده في يوم واحد، يمكن أن يكون 11 ضعفًا إذا قاد فريقًا من 11 فردا، كل منهم لا يقل عنه قدرة وخبرة، ولكن كل في مجاله.
مثال: من أبرز التحديات التي تواجه السودان نظام الحكم والإدارة. فهو خليط من الفوضى المتجذرة التي تعرقل تقدم الدولة السودانية، أشبه بمسابقة كنا نمارسها في المرحلة الابتدائية: يضع المتسابق رجليه في جوال، فلا يستطيع المشي أو الركض إلا قفزًا، ثم يُطلب منه القفز حتى نهاية المضمار، فيسقط بين كل خطوة وأخرى.
نظام الحكم في السودان ليس ولايات ولا أقاليم ولا محليات ولا لجان قاعدية. لا أحد من خبراء الإدارة يستطيع أن يحدد بدقة الوظيفة الطبقية (Layer) المنوطة بكل هذه المستويات، وما علاقتها بالنشاط السكاني -وليس الخدمي- تحديدًا.
من الممكن تصميم نظام حكم وإدارة فعال دون إخلال بإيقاع الحياة والعمل الحالي، كتبديل إطار السيارة وهي تسير. وذلك بأسلوب بسيط يعتمد مبدأ المسارات المتوازية، التي تتيح لفرق الخبراء العمل بشكل مستقل لتحقيق أهداف مشتركة.
مثال آخر في التقدم:
السودان محكوم حاليًا بعوامل قاسية ترتبط بوضعه المأزوم عامة، والاقتصادي خاصة، وشح خياراته تبعًا لذلك، مما يجعله دولة مصنفة عالميًا وإقليميًا “ضعيفة”. أي أنه يجوز في حقه الصفع والركل والتجاهل دون أدنى إحساس بتأنيب الضمير العالمي.
هنا يجب طرح السؤال الجريء: كم من الوقت يجب أن ننتظر حتى يصبح للصفع والركل ثمن وفاتورة مستحقة؟ ثم كم من الزمن حتى يمتنع الصفع والركل؟ وكم من الزمن حتى يتحول السودان ليكون في مقام الصافع الراكل، لا المصفوع المركول؟
هنا تتحول الإجابات إلى بند “سري للغاية”، لأنها تتقاطع مع حسابات الآخرين الذين لهم مصلحة في إبقاء السودان حيث هو.
ونواصل…

جامعة وادي النيل تدشّن مشروع الأضاحي للعاملين والنقابة تؤكد استمرار الدعمفي يونيو 4, 2025جامعة وادي النيل تدشّن مشروع ال...
04/06/2025

جامعة وادي النيل تدشّن مشروع الأضاحي للعاملين والنقابة تؤكد استمرار الدعم

في يونيو 4, 2025

جامعة وادي النيل تدشّن مشروع الأضاحي للعاملين والنقابة تؤكد استمرار الدعم

عطبرة : عبدالرحمن الكيال

دشّن البروفيسور حسن الصائم، مدير جامعة وادي النيل، صباح اليوم بعطبرة مشروع الأضاحي للعاملين بالجامعة، والذي نفذته الهيئة الفرعية لنقابة عمال الجامعة، بحضور نائب المدير د. الأمين الطيب، ووكيل الجامعة د. حسن صديق، وكان في استقبالهم رئيس النقابة د. جعفر عبد اللطيف والأمين العام الأستاذ محمد الفاضل وأعضاء المكتب التنفيذي.

وأكد مدير الجامعة خلال التدشين اهتمام الإدارة برفاهية العاملين وتحسين بيئة العمل، مشيدًا بدور النقابة في تعزيز التكافل الاجتماعي، وهنأ العاملين بعيد الأضحى، كما دعا بالنصر للقوات المسلحة.

من جهته، أوضح د. جعفر عبد اللطيف أن المشروع استهدف 258 من العاملين، بتكلفة فاقت 161 مليون جنيه، مع توفيره عبر أقساط ميسرة. كما ثمّن دعم الإدارة، مؤكّدًا استمرار النقابة في تنفيذ مشاريع تضمن استقرار ورضا العاملين، بما ينعكس إيجابًا على الأداء العام للجامعة.

شرطة نهر النيل توزّع ذبائح ومعايدات دعمًا للقوات الضاربة ومصابي معركة الكرامةفي يونيو 4, 2025شرطة نهر النيل توزّع ذبائح ...
04/06/2025

شرطة نهر النيل توزّع ذبائح ومعايدات دعمًا للقوات الضاربة ومصابي معركة الكرامة

في يونيو 4, 2025

شرطة نهر النيل توزّع ذبائح ومعايدات دعمًا للقوات الضاربة ومصابي معركة الكرامة

عطبرة : عبدالرحمن الكيال

في بادرة إنسانية تعبّر عن الوفاء والتقدير، نفّذت إدارة التوجيه والخدمات بشرطة ولاية نهر النيل مبادرة توزيع ذبائح ومعايدات للقوات الضاربة، وقوات الاستعداد، وجرحى معركة الكرامة، بتوجيه من اللواء شرطة حقوقي سلمان محمد الطيب، مدير شرطة الولاية.

وأكد العقيد الزين حسن أحمد، مدير إدارة التوجيه والخدمات، أن المبادرة تأتي في إطار الاحتفال بعيد الأضحى، وتقديرًا لتضحيات القوات في ميادين الشرف. كما أعلن استمرار برامج الدعم الاجتماعي من بينها: الطرود السلعية، دعم أسر الشهداء، رعاية المرضى، وبرنامج “الراعي والرعية” للتواصل المباشر مع منسوبي الشرطة وأسرهم.

وشدد على أن شرطة نهر النيل ستواصل رسالتها في دعم منسوبيها، والوقوف سندًا وعونًا لرجالها، وفاءً لمن ضحوا في سبيل أمن الوطن واستقراره.

والي نهر النيل يتفقد أسواق المواشي ويدعو لتخفيف الأسعارفي يونيو 4, 2025والي نهر النيل يتفقد أسواق المواشي ويدعو لتخفيف ا...
04/06/2025

والي نهر النيل يتفقد أسواق المواشي ويدعو لتخفيف الأسعار

في يونيو 4, 2025

والي نهر النيل يتفقد أسواق المواشي ويدعو لتخفيف الأسعار

الدامر : عبدالرحمن الكيال

تفقد د. محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون، والي نهر النيل، أسواق المواشي بالدامر وعطبرة، برفقة المديرين التنفيذيين لمحليتي الدامر وعطبرة وأعضاء اللجنة الأمنية.

وخلال الجولة، وقف الوالي على حركة البيع والشراء وأسعار الأضاحي، داعيًا التجار إلى مراعاة ظروف المواطنين وتجنب المغالاة، بما يضمن تمكين الجميع من شراء الأضحية بأسعار معقولة.

وعقد الوالي اجتماعًا بسوق عطبرة مع تجار المواشي، مشيدًا بجهود المحلية في إنشاء سوق جديد تتوفر فيه الخدمات الأساسية، مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في تنفيذه نظرًا لعدم ملاءمة الموقع الحالي.

كما أثنى على مبادرات حفظ الأمن وتنظيم السوق، مقدّمًا التهاني بعيد الأضحى، متمنيًا الأمن والاستقرار للبلاد.

من جهته، أعلن المدير التنفيذي لمحلية عطبرة عن تدابير لتوفير المياه بالسوق الحالي، وتوفير وسائل المواصلات للسوق الجديد خلال أيام العيد.

يُذكر أن أسعار الخراف تراوحت بين 400 إلى 1000 جنيه، وسط رضا عام من المواطنين، مع شكاوى محدودة من ارتفاع الأسعار بسبب السماسرة.

يتنَفَسون بأقلامهم.ضياء الدين بلال الوصول إلى قلب الخرطوم نهاراً مهمة شاقة ومرهقة، تُهدر فيها الأوقات وتُستنزف الأعصاب. ...
04/06/2025

يتنَفَسون بأقلامهم.
ضياء الدين بلال

الوصول إلى قلب الخرطوم نهاراً مهمة شاقة ومرهقة، تُهدر فيها الأوقات وتُستنزف الأعصاب.
لا يُخفف من وطأة هذه المعاناة إلا الاستماع لإذاعة “البيت السوداني: إنتو بيتكم وين؟”.
صوت دافئ كضحكة معافاة وبفائدة الدواء.

كنت في طريقي اليومي من المنزل إلى الصحيفة، أستمع إلى هذه الإذاعة، حين صدحت أغنية لم أسمعها من قبل.
باغتني حزن مفاجئ، وشعرت برغبة جارفة في البكاء، غير أنني شدّت أزر مقاومتي، فحاصرت الدموع على مشارف الانسكاب.

كان المغني يردد:

دعوني ليلة الذكرى وحيداً بين أحزاني
والأحلام في صحوي سُهادٌ بين أجفاني
فيمضي زورق الذكرى بلا شاطئٍ وقبطان

فوجئت بإعلان المذيع أن كاتب كلمات الأغنية هو الصحفي الراحل، الأستاذ الرقيق رحمي سليمان. فهتفت: آآآه… هذا الحزن أعرفه ، الكلمات تشبه صاحبها.

كان رحمي سليمان صحفياً رقيق المشاعر، باسماً دوماً، ينتقي كلماته بحسٍّ مرهف، يتحاشى جرح الخواطر، ويسعى بلطف إلى تضميد ما انكسر. لا بل كان يضبط نبرة صوته كما لو كان يعزف على أوتار عود أو كمان؛ يخشى النشاز، ويُحسن الإصغاء، ويمنح مَن حوله تقديراً ومودة.

أذكره في أيامه الأخيرة، حين كان يكتب عموده بصحيفة (الرأي العام)، ويحضره بنفسه من الخرطوم (3) ليسلمه للصديق الخلوق البدوي يوسف، مدير التحرير.
كان العمود مكتوباً على ورقة “فلسكاب”، صفحة واحدة، محسوبة الكلمات، لا تزيد ولا تنقص، بخط أنيق وأسلوب رشيق.

في أحد مشاويره اليومية لتسليم الورقة، تعرض لحادث سير ألزم قدمه ، بالجبس والسرير.
ورغم ألم الكسر ووعثاء الزمن، لم يتوقف عن الكتابة. فكلف رئيس التحرير، أستاذي الجليل الراحل المقيم إدريس حسن، أحد سائقي الصحيفة بإحضار عمود الأستاذ رحمي من المنزل يومياً.

كان إدريس حسن رجلاً مخلصاً، وفياً لزملائه وأساتذته، ممن استنزفت الصحافة شبابهم وتركت لهم سواد الليالي وكُحل الأحزان.

مات رحمي في غرفة ضيقة بمنزل متواضع، تتقاسمه عدة أسر، أغلبهم – أظن – من وافدي الشقيقة إثيوبيا.

مات وفي جواره بعض أرشيف صحيفة “الأخبار”، وقصاصات مقالات منجزة، وقصائد لم تكتمل، وصور قديمة، وأدوات طباعة تشهد على زمن الحرف والحنين.

لم يحضر جنازته إلا القليلون؛ بعض الأصدقاء والأقارب والجيران. وكانت أوراق الفلسكاب لا تزال على الطاولة، يعبث بها الهواء المار بين النافذتين.

قبل سنوات حضرت تأبين السفير الدكتور بشير البكري، رجل من طراز نادر: بشوش، عميق، محب للورقة والقلم والحوار الهادئ. حتى بعد الثمانين، لم يكن يفوّت ندوة أو “سمينار”. وحين اشتد عليه المرض، ظل يكتب مقاله الأسبوعي حتى آخر قطرة حبر وآخر شهقة روح.

وقبلهم كان الصحفي العظيم الفاتح التجاني، الأسمر الوسيم، يكتب على ذات ورق الفلسكاب أصيب بسرطان الحنجرة، ففقد صوته ووزنه، لكنه قاوم بشجاعة وعزيمة نادرة المرض العضال ظل يكتب بذهن صافٍ ومزاج معتدل، يطرق أبواب كل المواضيع: من العمالة الأجنبية، إلى أزمة العطالة، مروراً بمياه الخرطوم وأعياد الكريسماس.

في أحد الأيام، سلّم عموده للبدوي ظهراً، ومات عصراً.
وفي الغد، خرجت الصحيفة ومقاله في الصفحة الأخيرة يخاطب القراء، وقد توسد هو الثرى، وفارق الحبر والورق، وعلامات الترقيم.

أما الراحل الأستاذ حسن ساتي، فقد أنهى مقاله اليومي، ثم شعر بالذبحة تتسلل إلى شرايينه،قاد عربته بنفسه من الصحيفة إلى المستشفى، ومات على طريقة صديقه الفاتح التجاني. كان مقاله في الغد يناقش القراء عن المنطقي والمعقول في قرارات الوزير.

هم، كالشعراء والمبدعين في بلادنا، كما رثاهم الجميل عبدالقادر الكتيابي في حياتهم، قبل الرحيل:

عرفتُ الآن كيف غدي…
فساعةُ حائطِ الأضلاعِ سابقةٌ،
وحاضرُ يومهم أمسي…
مضى الماضي وقدّمني،
فلا وجهي على المرآةِ أشبهني…
ولا ظلّي يلازمني…
هل الغرباءُ إلا نحنُ والشمس؟
نغيبُ، فتضربُ الدنيا سرادقَها لتذكرنا
كأنّ رحيلنا العُرس..!
عرفتُ الآن كيف غدي…
هل الفقراءُ إلا نحنُ والطير؟
نصوغُ لقمحةٍ لحنًا،
ويأكلُ لحمَنا الغير..
*إعادة نشر.

في يوم وفاء لأسر الشهداء”.. والي القضارف يدشن مشروعي الأضحية وفرحة العيد ويؤكد استمرار الدعمفي يونيو 4, 2025“في يوم وفاء...
04/06/2025

في يوم وفاء لأسر الشهداء”.. والي القضارف يدشن مشروعي الأضحية وفرحة العيد ويؤكد استمرار الدعم

في يونيو 4, 2025

“في يوم وفاء لأسر الشهداء”.. والي القضارف يدشن مشروعي الأضحية وفرحة العيد ويؤكد استمرار الدعم والرعاية

القضارف – روضة محمد توم

في لفتة وفاء وعرفان لتضحيات شهداء الوطن، دشن والي القضارف المكلف، الفريق الركن محمد أحمد حسن أحمد، اليوم مشروع أضحية أسر الشهداء الذي استهدف (152) أسرة، بجانب مشروع فرحة العيد الذي نظمته لجنة المرأة بالمقاومة الشعبية المسلحة، وذلك بحضور عدد من القيادات العسكرية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدني.

وأكد الوالي خلال التدشين أن الاهتمام بأسر الشهداء يمثل أولوية إنسانية ووطنية، تقديرًا لتضحياتهم في معركة الدفاع عن السودان، مشددًا على ضرورة حفظ حقوقهم من خلال إعداد ملفات موثقة ومتكاملة للشهداء والمقاتلين والمستنفرين والمتدربين. كما عبّر عن تقدير حكومة الولاية لدور المقاومة الشعبية في دعم استقرار وأمن الوطن، متعهدًا بتقديم المزيد من الدعم لأسر الشهداء في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية.

من جانبه، أشاد ممثل الفرقة الثانية مشاة، العميد الركن يسري فتحي أحمد، بما قدمته المقاومة الشعبية من دعم معنوي وميداني، استجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة، مؤكدًا أنها تمثل السند الحقيقي للجيش في معركة الكرامة والدفاع عن السيادة الوطنية.

وفي السياق ذاته، جدد رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة، اللواء الركن (م) طارق أحمد عكام، التزام اللجنة برعاية أسر الشهداء وتقديم العون المستمر لهم، مؤكدًا أن المقاومة مستعدة لتقديم الشهيد تلو الشهيد حتى يتحقق النصر الكامل على المليشيا المتمردة.

كما تحدث رئيس اللجنة المنظمة لمشروع الأضحية، ومدير منظمة الشهيد، مستعرضين الجهود المشتركة التي بُذلت لضمان تنفيذ المشروع بنجاح، في إطار تعزيز قيم التكافل والتراحم، وتجسيدًا لروح العيد في قلوب أسر من بذلوا أرواحهم فداءً للوطن.

تأتي هذه المبادرات ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنفذها لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لتعزيز الصمود المجتمعي وتقديرًا لأسر الشهداء والجرحى، الذين سطّروا ملحمة وطنية خالدة في سجل التاريخ السوداني الحديث.

حوار خاص – مع مدير مصنع حربي وحلاق لتصنيع وتعبئة المواد الغذائية بالقضارففي يونيو 4, 2025حوار خاص – مع مدير مصنع حربي وح...
04/06/2025

حوار خاص – مع مدير مصنع حربي وحلاق لتصنيع وتعبئة المواد الغذائية بالقضارف

في يونيو 4, 2025

حوار خاص – مع مدير مصنع حربي وحلاق لتصنيع وتعبئة المواد الغذائية بالقضارف

إعداد وحوار: روضة محمد توم

مقدر عبد القادر مدير مصنع “حربي وحلاق”:

بدأنا من الصفر بعد الخرطوم وخسرنا أكثر من تريليون.. لكننا ماضون في طريق الإنتاج

رغم قسوة الحرب ومرارة التهجير، هناك دائمًا من يصنع من المحنة فرصة، ومن الرماد بداية جديدة.
في ولاية القضارف، التقينا بـ مقدر عبد القادر محمد مصطفى، المدير العام لمصنع “حربي وحلاق” لتصنيع وتعبئة المواد الغذائية، في حوار خاص تحدث فيه عن تجربة الانتقال من الخرطوم إلى القضارف، والانطلاق مجددًا بالإنتاج وسط التحديات.

قال مقدر:
“بعد اندلاع الحرب، تمكنا من إخراج المعدات من الخرطوم، وبدأنا العمل من جديد في ولاية القضارف. وكان أول إنتاج فعلي للمصنع في أغسطس 2023، بتوفيق من الله، رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بنا.”

أسباب اختيار ولاية القضارف

أوضح أن اختيار القضارف كموقع بديل للمصنع جاء بسبب توفر مدخلات الإنتاج الأساسية محليًا، مثل الذرة الشامية، الشطة، البهارات، والزيوت، وهي مكونات رئيسية في صناعة المقرمشات، ما ساعدهم على استئناف العمل دون الاعتماد على واردات خارجية.

وأضاف:
“وجدنا أيضًا دعمًا كبيرًا من السلطات المحلية، لا سيما من مفوض الاستثمار بولاية القضارف الأستاذ عاطف المصري بحر، الذي وقف إلى جانبنا وقدم لنا التشجيع والمؤازرة في كل خطوة.”

معوقات التشغيل والإنتاج

رغم انطلاقة المصنع، إلا أن العقبات ما تزال قائمة، وعلى رأسها عدم استقرار التيار الكهربائي، ما أدى إلى انخفاض الطاقة الإنتاجية.

“كنا ننتج يوميًا ما بين 800 إلى 900 كرتونة، ولكن بسبب الانقطاعات الكهربائية، انخفض المعدل إلى ما بين 400 إلى 500 كرتونة يوميًا. كما نعاني من عدم توفر مصدر دائم للمياه، ما يدفعنا أحيانًا إلى شرائها، مما يزيد من التكلفة ويؤثر على انتظام العمل.”

وأشار كذلك إلى أن فصل الخريف يزيد من معاناة الترحيل، حيث تتسبب الأمطار في تردي الطرق، ما يعيق حركة النقل ويؤثر على سلاسة التوزيع.

العمالة المحلية والمساهمة المجتمعية

يعمل المصنع بنظام الورديات، ويضم ما بين 30 إلى 35 عاملًا، جميعهم من أبناء المنطقة، بالإضافة إلى عدد من النازحين الذين تم استيعابهم ضمن الكوادر العاملة، ما وفر فرص عمل

*عمر شيخ الدين ينتصر للمناطق والأسواق الحرة**بكرى المدنى* *عندما لاحظ السيد عمر شيخ الدين -العضو المنتدب للشركة السوداني...
04/06/2025

*عمر شيخ الدين ينتصر للمناطق والأسواق الحرة*
*بكرى المدنى*
*عندما لاحظ السيد عمر شيخ الدين -العضو المنتدب للشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة وعضو مجلس الإدارة -عندما لاحظ قيام أنشطة كبيرة للشركة المذكورة تجري وتنتهي بعيدا عن مواعينها تتبع شيخ الدين تلك الأنشطة وأعد تقريرا ضافيا عما اعتبره تجاوزا ماليا وإداريا وطالب مجلس الإدارة بالتحقيق*
*جاء تقرير شيخ الدين مدعوما بالأسماء والأرقام والتواريخ والأحجام وبشكل وضع مجلس إدارة شركة المناطق والأسواق الحرة موضع المسؤولية فأعلن عن تكوين لجنة للتقصي*
*السيد عمر شيخ الدين لم يتجه للإعلام قبل التقصي ولم يسع للتصعيد القانوني خارج قنوات المناطق والأسواق الحرة ولكنه وضع تقريره المحكم على الطاولة وانتظر --!*
*في المقابل سعت جهات وشخصيات للتشويش على مسعى السيد عمر شيخ الدين وعلى أعمال لجنة التحقيق والتقصي فعمدت الى إغراق الميديا بأحاديث مهولة عن عمليات ومعاملات وشخصيات وعلاقات سيادية زاعمة أن شيخ الدين جزءا منها وأنها -كلها -وراء فساد بالأسواق الحرة!*
*كان الغرض من حملة الميديا المضللة على ما بدأ التشويش على أعمال اللجنة وتخويف شيخ الدين من مسار التحقيق تحت الزعم// عفوا عزيزي كلنا لصوص!*
*كان طلب السيد عمر شيخ الدين أول حالة أو أشهرها داخل مؤسسة عامة سودانية يطالب فيها عضو بالتحقيق في عمليات تجاوز مالي واداري لذا قامت معها محاولات قتلها في مهدها ودفنها في مقبرة المناطق والأسواق الحرة ولكن*
*ولكن ثبات شيخ الدين وإصراره على التحقيق والتقصي واضطلاع مجلس الإدارة بمسؤولية انتهى في وقت وجيز بقبول الإدعاء -إدعاء عمر شيخ الدين -وإحالة المسؤولين للتحقيق والمحاسبة مع إلغاء العقودات الباطلة والمحافظة على حقوق الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة*
#اتابع

( هدنة ) ( رمضان زايد ) ( بائع الأمنيات وصانع البهجة  ) ( ليتني زهرُ ) ناثر  الفرح وعبقري الأداء وملك المسارح  ( رمضان  ...
04/06/2025

( هدنة )
( رمضان زايد )
( بائع الأمنيات وصانع البهجة )
( ليتني زهرُ )
ناثر الفرح وعبقري الأداء وملك المسارح
( رمضان زايد )
فنان بفرْح الفراشة وتطريب الحاذقين
بروح خفيفة وطلتو الوريفة….. وضحكتو البتشبهو
الفنان والإنسان تمثلا في طيفه الونيس وحلاوة الروح
فأضاف لمصفوفة الفنانين السودانيين عبقاً لايزول وعطراً يفوح
وعندما يستبد به الطرب وتغلبه النشوة يردد عبارته الأشهر ..
( خليك مع الزمن يا ) 😂
فتنتشي ….ويبث فيك حماساً وشجن
وقيل أن أذنه المرهفة التقطت ذات مرة خروج الإيقاع عن النْص فنبهه لذلك وأصبحت فيما بعد
تيمةً وتميمة
ولما مزاجو بكون عالي شديد بقول
( دا وقتو ) …!!
فينتشي الذواقة في حضرته وينتظموا في ساعة الزمن
ويُدخِل فيهم بهجةً وحبور … ألقاً ونور …فرحاً وسرور
أوا هنآك أجمل …
إنتقل والده من ( مدني ) الجمال إلى ( ملكال ) الدلال
حيث كان يعمل في الحقل الصحي مساعداً طبياً
عندنا كان السودان كبير المساحة والسماحة ..💕
فسحرته إحدى أبنوسات ( الشُلك ) السيدة
( نان دينق ) وعرفت فيما بعد بخديجه ….
فأهدونا
( رمضان )
أبوهو القادم من ( العباسية تقلي ) جنوب كردفان
حيث الخضرة والجبال وأمه عروس ملكال
و ( الشُلك ) أهل تراث وطقوس وفال
وجنوب كردفان كل الجمال
فكان عرس السودان
كبُر رمضان وقبل الثلاثين …كان العيد
حيث انتقل الي الشِق الآخر من الوطن حينها
وتنقل في السكن بين ( العباسية ) و ( الموردة ؛ و ( الديم ) و ( الديوم بحري )
( مجموعة الموت )
أي واحد من هذه الأحياء بلعب كاس العالم براهو
وكان ( دوري الاربعة )
فدفعوا برمضان للواجهة لذلك كان رمضان زايد
فنان مختلف ومطرب خاص …
وعينيا يا سبب الاذي …
يغنيها الرجل من قلبه فنرقص ..
🎶🎶
وعينيا يا سبب التعب
شفتي الجمال شفتي العجب
وعندنا يتغنى بها ( بهِزها هز ) ويملأها طرب …وليس في الأمر عجب
🎶
والحبو في قلوبنا إنكتب ذكراهو عندي معززة
ويييين عينيا يا سبب الأذي
ضربا ( الحوت ) بالاستلاف قام بيها فوق …
جاب العيد قبل يومو وأكمل رمضان الثلاثين
( وليه يا ليالي المعرفة يتبدل الحب بالجفا ) 😍
لو غناها اي فنان غير رمضان والجان لما كانت بهذه
الاريحية والاتنين بعيشو الغنا
فقد منحهوها من روحهم الخفيفة فضحكت
وطربنا
لعب رمضان زايد مع الكبار حيث
كان في الملعب حينها ( أحمد المصطفي ) و( كابلي ) و ( سيد خليفة ) ورهط من المغنيين العمالقة لكن الرجل بموهبته الصريحة وأدائه المختلف كان أساسيًا في هذا المنتخب
وفي كل الخانات …
يدافع تارةً ويهاجم في أخرى و ( قشاش ) في كثير من الأحيان
ولما يلعب ( نُص ) ….سيد كفر ووتر
غنى ( ليتني زهرُ )
وزّعا زي ( لوكا مودريتش ) …
متّع الجمهور وتجلى
والمتلقي انبهر
وأنا ليتني زهرٌ….
فـي خده الزاهي�أنا ليتني طيرٌ… في روضه لاهـي�أنا ليتـني نهرٌ… تنســاب أمــواهي
يحلو تلاقينا من غير أكدار
( كتبا ) ( مبارك المغربي ) ذلكم الأديب الأريب والشاعر المترف
الذي يمتلك أدواته وقد تغني له عددمن المطربين وكانت ( حب الاديم ) واحدة من تجلياته
🎼
وما عشقتك لي جمالك
انت ايه من الجمااال
أو هويتك لي خصالك
انت اسما الناس خصال
غناها ( ود الباديه ) فحلقنا في حضرة الوطن
🎶
والفؤاد دائما بنادي
في اقترابي وفي ابتعادي
ليك لانك من بلادي😍
ونحن فخورون أنكم كلكم من بلادي
( مبارك المغربي ) غنت له المطربة المصرية الكبيرهة ( فايزه احمد ) ( أخي في الشمال ) لحنها العملاق ( رياض السنباطي )
فقدمنا لمصر على طبق من ( لهب )🔥
وفي أرضِنا في ثرى الخالدين
براعمُ تُسقى كؤوسَ النضالِ
عزفـتَ لـها المجدَ أنشـودةً تظـلُ تـرددُ عبـر القنـالِ
لنـا الغـدُ مادام فينا شـبابٌ فتيٌ يـزلـزلُ شُـمَ الجبـالِ
وفينـا الوفـاءُ وفاءَ الشقيقِ وبأسَ الأسـودِ وعزمَ الرجالِ
بهـذا اللقـاءِ الحفي الكريـم يتيهُ الجنـوبُ
ويزهو الشـمالِ
( ما أقل من كدا )
فكان لقاءه ساطعا مع رمضان زايد في ( ليتني زهرُ )
اكد فيها رمضان علو كعبه والمغربي أشرق غرباً
وأنا ليتني أنتِ
في عالم الحس
أشتاقُ في صمتٍ
وأحبُ في همس
وأعودُ إن عدتي
( ترفق بنا يا رجل فنحن بواقي حرب ) …😥💔
وتنقل ( رمضان ) بين الأسلحة الخفيفة والمدفعية الثقيلة ًبرشاقة يحسد عليها ومناورات عسجدية
ياخ دا غني ( غصن الرياض المايد )
لي ( أبو داوؤد) ..
سمعه ( الهرم ) وهو يغنيها في حفل في بحري
فتنازل له عنها طوعاً واختيار ..
زول بطرِب ( أبو داوؤد) ذاتو معناها ( قدا السلِك )
في أغنيه من حرير سكب فيها ( رمضان زايد ) من روحه وعبد العزيز تنازل في علو الكبار
و يا غصن الرياض المايد
يا الناحِلني هجرك وانت ناضر وزايد
تهجرني ليه.. !!
وأنا ليك رايد؟
( والله لو نقل الينا ( هدهد سليمان ) قبلها ان حرباً ستكون في هذا البلد لما صدقناه )
طلع بي رمضان ومرق بتعبان وقصدي ليمك، وإنت ناضر وزايد
فاكتملت المعادله وكان ( رمضان زايد )

لحدي ما ( جطناها ) فوق تحت …
إلا الله رايد ….
دا شغل ( المساح )
( على المساح ) دا كتب إنت بدر السما في صفاك
قولي عن عيني من خفاك
ياحبيبي متي وفاك ..!!
( بالله دا كلام دا يا خوانا ) 😍😍
خدو زهري وبسمة البروق
وغير اشوقه انا مابروق
حاجبه يحكي النون والهلال
وطرفه فيه معاني الدلال
فاه فيه الدر والزلال
وجيدة اتلع ظبي التلال
( ديل كانو بنقلو المبارة حية بي ( تحليلا ) الفني وبدون اشتراك )
مالو بدر السماء ما شروق
ما الحماهو ومنعو المروق
( المساح مرق ) 😂
وصدق من سماك المساح
بمسح اي حاجه ويترك لك الجمال
وياحليل زمن الجهل
بين تلال الربى في السهل
من سروفنا بنشرب نهل
ويازمان هل من عوده ...هل
ياخ المساح كتب
نغيم فاهك يا أم زين دواي...شفاي البجبر قواي...
قال ..
يغيب عقلي وأفقد نهاي...
وفي جسمي ظاهر وهاي...
أسعفيني دنا انتهاي...
( هي ما نهيتنا نحنا لكن بالطريقة دي ….!!
المساح كتب الشاغلين فوادي وتايهين ما درو
وكتب زمانك والهوي اعوانك احكمي فينا هذا أوانك
وكتبنا نحن ذاتنا
وهل من عوده ...هل
ايوا هل …..!! وسنعود يا مساح …!!
طالما أنت تكتب بكل هذا البهاء أكيد هل …
وللهلال منازلٌ ….🌜فهل يُخفى القمر 🌝
غنى ( رمضان ) في كل الاتجاهات وكانت أغنيته الخفيفة
ياناسي أنا العذاب على قاسي ويييين انا ود أمي
عندنا تستمع إليها لابد ان تتحرك …!!
بإيقاع مليان ريدة وكلمات بسيطة لكنها مبهجه
والريدة ريدتنا والمحبه حقتنا
ودموعنا الفرقتنا وبالنار حرقتنا
جمعتنا الليالي ورجعت فرقتنا
ويييين أنا ود أمي
وجدت فيها البنات أغنية راقصة 💃فأضفن لها
من ( flavor ) الدلوكة وغُناهِن
ويا أبويا سعدابي وتحتو الشجر كابي ….والاضافة دي من عندهن ….
صام عنها رمضان …وعيدن بيها البنات
وياناسي أنا العذاب على قاسي
وين أنا ود أمي 💃
شوف ( ود أمي ) دي حنينه كيف 💕
لميرا
هكذا كان ( رمضان زايد ) كوم من الفرح ولوحة من الجمال
يحرك المسرح كيفما شاء ويملأ المكان حيوية
وضياء ..
وإذا كان هناك ( إبراهيم عوض ) و ( سيد خليفة )
و ( خضر بشير ) من الفنانين الذين عُرفوا بكسر جمود
المسرح بالحركة والتحليق
كان رمضان زايد ( ليبرو )
وكانت حفلاته ساحة ( حب) وارض ( مزروعة الانغام )
كان انيقاً ا وودود
ساخراً في غير تجني وصادقاً بلا حدود …
ولذيذ ….!!
يوزّع الفرح كما الحلوى ويغني حباً وسلوى
وفي النغم زايد
( وأنا ليتني زهر في خده الزاهي
أنا ليتني طير في روضه لاهي )
وقد كنت كذلك يارجل
رمضان ..وعيد …!!
أوا لم يهديك ( أبو داوؤد) غصن الرياض المايد !!؟
دا لأنك فنان ولأنك إنسان…..!!
ولأنك رمضان زايد
منحتنا شذي وبادلناك حب
ليتنا نقدِر على التعبير ..لنثرنا العبير
ما الريدة ريدتنا والمحبة حقتنا 😍
وليتني زهرُ …!؟
الطيب عبدالماجد

حول إفادات د. عبد الله علي إبراهيم ================ عمر الدقيرالإفادات التي أدلى بها الدكتور عبد الله علي إبراهيم بشأن ا...
04/06/2025

حول إفادات د. عبد الله علي إبراهيم
================

عمر الدقير
الإفادات التي أدلى بها الدكتور عبد الله علي إبراهيم بشأن الحرب الجارية في السودان، ودعوته لاستمرارها - خلال حواره مع قناة “الجزيرة مباشر” مساء أول أمس - تثير قدراً كبيراً من الدهشة والاستغراب، لا سيما ما انطوت عليه من لا مبالاة بالمأساة الإنسانية التي تعصف بملايين السودانيين .. تشبيه الحرب برقصة “تانغو” يُعد اختزالاً مُخلاً يشي بتجريدها من فظاعتها، ويتغافل عن مآسيها وآلام ضحاياها، حتى لو كان القصد من وراء هذا التشبيه الإشارة إلى طبيعتها كصراع ثنائي لا ينتهي إلا برغبة أو هزيمة أحد الطرفين؛ إذ إن التشبيه، حين يتصل بالمآسي الإنسانية، ينبغي أن ينضبط بميزان الوجدان السليم والمسؤولية الأخلاقية، لا أن يتحول إلى تجميل لصراع دامٍ يسقط فيه المدنيون قتلى وجرحى ومشردين ومُنتهَكي الكرامة وكافة الحقوق.
الدكتور عبد الله، وهو الكاتب المرموق الذي قدم مساهمات مقدّرة في تناوله لكثير من قضايا الواقع السوداني، يعلم أكثر من غيره أن الحرب الحالية، وما سبقها من حروب، هي تجلٍّ للفشل في معالجة الأزمة الوطنية المتراكمة منذ الاستقلال، وأنه ما من سبيل لعبور هذه الأزمة وطيّ صفحة الحروب إلا بمعالجة تلك القضايا بالحوار والتوافق، لا بالبنادق والخنادق. وفوق ذلك، فإن هذه الحرب قد أحدثت كارثة إنسانية تُعد الأسوأ في عالم اليوم، يتكبد المدنيون العزل تكاليفها من موت ودمار وتهجير قسري وانتهاكات، وهي تسفيه لأحلام شعب وتلاعب بمصير وطن. ولا يمكن للموقف الأخلاقي السليم أن يتسامح مع الذهول عن هذه الكارثة، لحين حلول لحظة “تهيئة شروط التفاوض” كما اقترح ـ وهي لحظة غير معلومٍ متى ستحل - بينما يمكن أن يتم التفاوض تحت ظلال السيوف ليكفي شر القتال وبوائقه، كما تشهد بذلك تجارب التاريخ الإنساني.
وفي منحى آخر من الحوار ذاته، فإن محاولة الدكتور عبد الله تبرير إغفال الدكتور كامل إدريس، في أول خطاب له بعد تعيينه رئيساً للوزراء، لأية إشارة إلى ثورة ديسمبر المجيدة، بحجة أن الكلام عنها “مزعج” لأطراف كثيرة، خصوصاً الحركة الإسلامية، هو تبرير غير موفق من أي وجه .. والأنكى من ذلك أن الدكتور عبد الله وجّه تحذيراً غير مباشر، في سياق تبريره، حين تحدث عن “كِيفْ إنتَ بِترعى بقيدَك”، وهي عبارة عامية تدعو إلى التزام حدود معينة وعدم تجاوزها ـ في إشارة إلى الحدود التي ترسمها القوى المعادية للثورة ـ وكأنه يُلمِّح إلى عواقب تجاوز تلك الحدود، في ما يشبه التهديد باسم تلك القوى!!
إن ثورة ديسمبر ليست جُرماً يُستوجب العقوبة، بل هي مفخرة السودانيين والمأثرة الأعظم في تاريخهم الحديث، وهي جذر المشروع الوطني في السودان المأمول. ومن دون الاعتراف بها وبقيمها وبالأهداف التي رفعتها، لا يمكن الحديث عن طيّ صفحة الحروب، أو عن سلام مستدام وتحوّل ديمقراطي حقيقي .. إن محاولة إرضاء القوى المعادية للثورة على حساب سرديتها، هو تراجع عن القيم والأهداف التي طالما أرْهَص بها الدكتور عبد الله نفسُهُ في كتبه ومقالاته.
إنّ الكاتب المثقف، بطبيعته ودوره، لا يُتوقّع منه أن يستحسن استمرار “الرقصة الدامية”، ولا أن يدعو لدوام القتال الذي يجلب الموت والانتهاكات والتشريد والتدمير. وإذا كان الكاتب، كما أقرّ الدكتور عبد الله، لا يملك القدرة على تحديد متى تنتهي الحرب ولا يملك قرار إيقافها، فإن أقل ما يجب عليه هو ألا يدعو لاستمرارها، وأن ينهض لمواجهتها بالكلمة .. فالكلمة هي سلاح الكاتب، لكنها ليست سلاحاً للقتل، بل وسيلة للدفاع عن الحياة وعن المناقبية الأخلاقية. والمثقف، حين ينحاز للحرب بدل أن ينتصر للسلام، إنما يخذل الضحايا الذين لم يختاروا الحرب وويلاتها، بل فُرضِت عليهم دون أن يكونوا طرفاً في قرارها أو سبباً في اشتعالها، وأحالت حياتهم جحيماً دون ذنبٍ جنوه.
يُحمَد للدكتور عبد الله علي إبراهيم إشارته التي تدل على امتنانه للدولة التي قال أنها انفقت عليه مالاً لبداً "في التعليم والتحصيل المعرفي"، وأنّ واجبه مقابل ذلك أن يفكر ويكتب .. ومع ذلك، فإن إفاداته الأخيرة عبر قناة “الجزيرة مباشر” تعيد طرح الأسئلة حول الدور الذي يُفترض أن يضطلع به الكاتب المثقف في زمن الحرب، وحول حدود المسؤولية الأخلاقية للكلمة حين تكون المآسي حاضرة في كل بيت والدماء تسيل في كل مدينة وقرية وشارع، وتستدعي بقوة الصرخة المدوية التي أطلقها الألماني برتولد بريخت ـ ضمنياً في إحدى قصائده ـ في وجوه رفاقه الشعراء وعموم المثقفين، باسم الأجيال القادمة: “ماذا كتبتم عندما كانت الدماء تسيل في الشوارع؟”.
إن ما يعيشه السودان اليوم هو محنة إنسانية مروعة، مقرونة بتشظٍ وطني، وجرأة في البشاعة تفوّقت على الوحوش التي لا تقتل أقرانها لمجرد الابتهاج أو استنباط متعة منحرفة. ففي خلال الأيام القليلة الماضية فقط، انتشر مقطعا فيديو يهتز لهما كل ضميرٍ حي: مصابٌ أعزل يُدهَس بتلذذ تحت عجلات عربة عسكرية، وجمجمة بشرية تتقاذفها الأيدي مثل الكرة وسط الضحكات وعبارات السخرية .. ويتزامن هذا التوحش مع سيل لا ينقطع من أخبار النعي والمراثي لأولئك الذين قضوا في المواجهات، أو سقطوا ضحايا للاستهداف العشوائي، أو ماتوا بسبب تداعيات الحرب الممتدة من الكوليرا والعطش والجوع ونفاد المدخرات وضيق ذات اليد إلى رحلات النزوح المضني والانهيار الشامل لمقومات الحياة في المدن والقرى، حتى لم يترك بياض الأكفان مساحةً لبياض الورد الذي وزّعه رئيس الوزراء المعيّن في رحلة قدومه.
في مواجهة هذه المحنة، لا خيار أمامنا كسودانيين ـ مدنيين وعسكريين، نخباً وجموعاً ـ سوى أن نُصغي لصوت العقل، ونتسلّح بالحكمة، ونغلب منطق الحوار على لغة العنف .. آن الأوان لوضع حدٍ لهذا الجنون وهذا النزيف، واللواذ بالحوار للتوافق على عقد اجتماعي جديد يُؤسِّس لوطنٍ يسع الجميع بشروط الحياة الكريمة. فالنجاة جماعية، والخلاص لا تصنعه البنادق ولا يأتي من الخارج، بل تصنعه الإرادة الوطنية بالتوافق، انطلاقاً من الإيمان بالشراكة المتساوية في الوطن العزيز.

Address

شارع افريقيا
Khartoum
11111(11111حتى12211)

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when ســوداني بوست - Sudani Post posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to ســوداني بوست - Sudani Post:

Share