O.NOUR

O.NOUR صفحة اعلامية و فنية تهتم بالتعريف عن السودان عبر نشر التنوع الثقافي و الفني

"إذا أمسكت ضفدع ، ووضتعه في وعاء من الماء وأشعلت النار تحت الوعاء.ستلاحظ شيئًا مثيرًا للاهتمام : الضفدع يتكيف مع درجة حر...
04/02/2025

"إذا أمسكت ضفدع ، ووضتعه في وعاء من الماء وأشعلت النار تحت الوعاء.
ستلاحظ شيئًا مثيرًا للاهتمام : الضفدع يتكيف مع درجة حرارة الماء ،ويبقى في الماء ومع زيادة درجة الحرارة يستمر في التكيف.
ولكن عندما تصل المياه إلى نقطة الغليان ، الضفدع لايستطيع القفز من الوعاء ،لا يمكنه ذلك
لأنه أصبح ضعيف جدًا ومتعب بسبب الجهود التي بذلها للتكيف مع درجة الحرارة.
يقول البعض أن ما قتل الضفدع هو الماء المغلي في الواقع ما قتل الضفدع هو عدم قدرته على تحديد متى يقفز.
لذا توقف عن "التكيف"مع المواقف الخاطئة ، والعلاقات المسيئة، والأصدقاء الضالين .
اقفز بأسرع ما يمكن ...
هذه القصه هى فرضيه فلسفيه أكثر منها علميه
تسمى (Boiling frog)

الممثل "فان ديزل" انفصل عن شريكة حياته 3سنوات ,  لكن عندما آنفصلوا لم يُخرجها من بيته فقد خاف عليها ان تعيش في مستوى اقل...
24/01/2025

الممثل "فان ديزل"
انفصل عن شريكة حياته 3سنوات , لكن عندما آنفصلوا لم يُخرجها من بيته فقد خاف عليها ان تعيش في مستوى اقل فـ ترك لها المنزل الزوجي وذهب ليعيش في مكان قريب منها
ليس فقط هذا بل كان يُرسل لها اسبوعيًا مصاريف لها ولابنتها ، بالاضافة لتسديد كافة فواتير النت والفون والكهرباء شهرياً ورفض تمامًا اي وسيلة اعلامية ان تتدخل بينهم او تنشر شيئاً عن انفصالهم
بعد ٣ سنوات شريكته حصل لها حادث آثناء رجوعها من رحلة تسوق وكان لديه جلسة تصوير وفي لحظة وصول الخبر اليه قطع التصوير وطار الى المستشفى ووقف بجانبها وتبرع لها بىـ مهِ فقد كانت بحاجة لىـ م وعندما تعافت شريكته رجعوا ل بعضهم . . ❤️
الخلاصة : اما ان نعيشَ معاً محبين بقلوب صافية ومتواضعين او ننفصل لكن يبقى بيننا الحُب والاحترام ونُحافظ على ذكرياتنا الغالية معاً ونحترم بعضنا البعض مهما حدث .. أن نفهم ما هو الحُب الحقيقي وماهي التضحية الانسانية.

الله اكبر  الله اكبر الله اكبربحري حقتنا 💥💥💥💥تبقت شوارع لالتقاء و ربط الجيوش و الان تم الريط اللاسلكي ‏تواصل قادة ميدان ...
19/01/2025

الله اكبر الله اكبر الله اكبر

بحري حقتنا 💥💥💥💥
تبقت شوارع لالتقاء و ربط الجيوش و الان تم الريط اللاسلكي
‏تواصل قادة ميدان متحركات أمدرمان مع قادة الإشارة عن طريق أجهزة اللاسلكي اقل من 2 كيلو ، مما يعني تعبوياً ضبط سيطرة النيران و توافق الضبط والسيطرة والتنسيق التعبوي الميداني للمسافة الفاصلة بين الجيشين

📌 الف مبروك بشريات الجزيرة تتوالى متحركات الجزيرة تُبسط سيطرتها على قريتي الفادني و أربجي بولاية الجزيرة ، و‏ على قريتي ...
12/01/2025

📌 الف مبروك بشريات الجزيرة تتوالى

متحركات الجزيرة تُبسط سيطرتها على قريتي الفادني و أربجي بولاية الجزيرة ، و‏ على قريتي الشرفة بركات ودلوت البحر شرق ولاية الجزيرة.
و أيضا بسطت سيطرتها على القريقريب والعيكورة وأربجي وأبوعشر وهروب فلول الميليشيا من المعيلق والجميعابي والكاملين

20/10/2024

الاستسلام سمح 🥰🥰🥰
و السلام اسمح 💚💚💚

الف الف مبروك ✌️✌️✌️ #بحري  تتعافي تدريجياً بفضل الله و عونه 🤲الان حافلات من  شندي وعطبره الي السامراب.الدروشاب.الكدروال...
19/10/2024

الف الف مبروك ✌️✌️✌️
#بحري تتعافي تدريجياً بفضل الله و عونه 🤲
الان حافلات من شندي وعطبره الي السامراب.الدروشاب.الكدرو
الخوجلاب .الحلفايا وصولا" لحطاب💚 🇸🇩

07/07/2024

حتى من قبل الحرب دي
معروف القاتل منو و المرتزقه منو

22/07/2023

لاحظت في السوق الإضطراري الذي تكون تحت بند إحتياجات الضروريات . أن الرجل الذي عليه بعض وقار وكثير وضاءة . توقف ليشتري (الكسرة) عادة تجلس البائعات متجاورات ضمن شراكة القسمة والنصيب في البيع . فطلب طلبه من إحداهن . فهبت أخواتها يرصن معها (الطرقات) فتلمست والرجل كذلك أنها جديدة في الصنعة والبيع . ثم رايت صاحبنا يتراجع حتى جوارني في موقفي . عد بعض النقد ثم ذهب اليهن . طلب بخلاف طلبه الأول كسرة إضافية هذه المرة حدد لكل واحدة طلبية . انت بالف وانت بالف . خاطبني هل ستشتري ؟ قلت نعم فقال وزع مثلي ان كنت ستشتري بالفين وزعها على سيدتين . كل بائعة بألف ! قال يسقي عطش حيرتي . هكذا نعينهن كلهن رغم ان الرزق مقسم لكنه تصرف لغرض توزيع ثمار الكفاح . .
حبنما جاء دوري مازحت الخالة البائعة قلت السوق سمح الليلة قالت بود الحمد لله . سرحت لبرهة قبل أن تضيف تصدق الشمس قبل الحرب ما كنت بشوفها ! الان بشيلها من الضحى الى صلاة الظهر ..وبرضو الحمد لله . ثم دعت دعاء حارا .أهتزت له أطرافي . من يقع عليه هذا الدعاء حتما شقي ..شقي

كتبه محمد جمعه نوار

13/07/2023

#قوات حميدتى تترنح

أخطر تقرير استخباري عن
حرب الخرطوم

الدعم السريع خسر (46) ألف مقاتل وفقد أبرز قياداته بمصرع عثمان عمليات وحسن محجوب

أفادت تقارير عسكرية دقيقة أن قوات الدعم السريع تعرضت لخسائر فادحة في الأفراد والمعدات خلال حربها مع الجيش السوداني في العاصمة السودانية الخرطوم، وأن عدد القتلى والجرحى في الخرطوم بلغ أكثر من (46) ألف مقاتل، بالإضافة إلى فقدان حوالي 80‎%‎ من المعدات القتالية (التاتشرات والراجمات والمدافع المضادة للطيران)، وذكرت التقارير أن الجيش السوداني خاض حرب استنزاف ناجحة ضد الدعم السريع، وأفلح في إنزال خسائر فادحة بها باستخدام سلاحي الطيران والمدفعية الثقيلة وفرق القوات الخاصة سيما في الأسبوعين الماضيين، وأن دخول مسيرات جديدة للجيش فاقم خسائر قوات الدعم السريع، وأشارت التقارير إلى أن قيادة الدعم السريع نفسها لم تنج من الخسائر بدليل فقدانها لعدد مقدر من خيرة قياداتها وضباطها، بمن فيهم الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) المتواري عن الأنظار لقرابة الشهرين، بعد أن ترددت أنباء عن تعرضه لإصابة خطيرة نتجت عن غارة جوية، خضع بعدها لعملية جراحية معقدة أجريت له في مستشفى شرق النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم لمعالجة إصابات بالغة تعرض لها حميدتي في أعلى الظهر (أسفل العنق)، وفوق العين اليسرى علاوةً على جرح قطعي عميق في القدم اليمنى أدى إلى بترها، وذكرت بعض المصادر أن قيادة الدعم السريع تكتمت على خبر وفاة حميدتي وأكملت إجراءات دفن الجثمان ليلاً في مقابر بمنطقة شرق النيل يوم 20 مايو الماضي، وذكر التقرير أن التسجيلات الصوتية التي ظهرت مؤخراً تم تسجيلها بتقنية الذكاء الاصطناعي، ولم يصدقها كثيرون، بينما ذكرت مصادر أخرى أن حميدتي حي يرزق، لكنه شبه مشلول، وعاجز عن النطق، الشيء الذي استدعى إخلاءه للعلاج في العاصمة الإماراتية أبوظبي قبل أيام من الآن.
فوق ذلك لقي عدد من كبار القادة الميدانيين للدعم السريع مصرعهم في معارك الخرطوم، ومن بينهم اللواء الركن عثمان محمد حامد (عمليات) الذي تعرض لإصابة خطيرة في قصف جوي استهدف مقر قيادة الدعم السريع جنوب المطار (هيئة العمليات سابقاً)، وتم نقل اللواء عثمان عمليات لمستشفى الرازي بجنوب الخرطوم، حيث قضى نحبه لاحقاً، ومن القتلى اللواء الركن حسن محجوب مدير المكتب الخاص لحميدتي، الذي لقي مصرعه إثر قصف جوي لبناية في حي امتداد ناصر بالخرطوم قبل ثلاثة أسابيع من الآن، ومنهم العقيد حبيب علي حريكة الذي قضى نحبه في مستشفى الشهداء بالخرطوم بحري (علي عبد الفتاح سابقاً)، بعد معركة مع قوات التدريب الفني الكدرو.
علاوةً على ذلك ذكر التقرير أن حوالي نصف القوة المتبقية للدعم السريع تتمركز في منازل المواطنين داخل الأحياء السكنية وترفض المشاركة في القتال، وتفضل الانصراف إلى حياة الدعة والخمول بعد أن امتلكت أموالاً ضخمة بنهب البنوك والأسواق والمؤسسات العامة والخاصة ومنازل المواطنين، وأن قيادة الدعم السريع اضطرت إلى استخدام الشرطة العسكرية لإخراج أفرادها المتمركزين في منازل المواطنين وحضهم على العودة للمشاركة في القتال لتغطية النقص الحاد في الأفراد.
وأشارت التقارير إلى أن قوات الدعم السريع تسعى لتغطية النقص الحاد في أعداد المقاتلين بعمليات تجنيد بالمال في أحياء جنوب الخرطوم، وأبرزها الإنقاذ ومايو، وأن تدريب المجندين الجدد يتم في منطقة جمارك الحاويات بسوبا، وأن نقص الآليات دفع الدعم السريع إلى استخدام السيارات والدراجات النارية المسروقة من المواطنين في القتال، ولاحظ المواطنون الذين لم يغادروا الخرطوم النقص الحاد في عدد جنود الدعم السريع، مقارنةً بالأيام الأولى للقتال، وأوضح التقرير أن أعداداً مقدرة منهم عادت إلى مناطقها الأصلية في دارفور محملةً (بالغنائم) الناتجة عن عمليات السلب والنهب الواسعة التي مورست في الخرطوم وأنهم رفضوا العودة للقتال خوفاً من التعرض للقتل والإصابة بعد أن ارتفعت معدلات الخسائر البشرية للدعم السريع، وضعف العلاج المقدم للمرضى والمصابين، ورصد التقرير أن مرضى ومصابي قوات الدعم السريع يعانون أوضاعاً مأساوية بسبب عدم وجود الأدوية وتواضع الخدمات العلاجية، على الرغم من استيلاء وتوظيف الدعم السريع لعدد من مستشفيات العاصمة مثل الخرطوم بحري وحاج الصافي والمستشفى الدولي في الخرطوم بحري، والراقي والرازي والساحة في الخرطوم، ومستشفى أم درمان التعليمي والمستشفى الصيني والبُلك في أم درمان، ومستشفى البان جديد في شرق النيل، وذكر التقرير أن مجموعة من الأطباء التابعين للجنة الأطباء المركزية يشرفون على علاج مصابي الدعم السريع، وأن عدداً من الأطباء والممرضين يعلمون بمقابل مادي كبير، وتم تخصيص المستشفى الدولي بالخرطوم بحري لخدمة المصابين بتعاون مع مالك المستشفى الدكتور أسامة حافظ، الذي خصص المستشفى بالكامل للدعم السريع، علاوةً على منزلين بجوار المستشفى تم وضع عدد كبير من المصابين والمرضى فيهما، وأن الدعم السريع اضطر إلى الاستيلاء على آليات ثقيلة مملوكة لشركات خاصة، (مثل الظافر العقارية)، لاستخدامها في حفر مقابر جماعية لقتلاه بجوار المدينة الرياضية وأرض المعسكرات والحديقة الدولية والساحة الخضراء، وأمام مستشفيات الرازي والراقي وبجوار شريط السكة حديد المجاور لشارع الهواء في جنوب الخرطوم.
على صعيد متصل ذكر التقرير أن قوات الدعم السريع تعاني من نقص حاد في ذخائر المدافع المضادة للطيران، بعد أن عوضت النقص في ذخائر الأسلحة الرشاشة بكميات مقدرة حصلت عليها من داخل مقر قوات الاحتياطي المركزي بعد استيلائها عليها في خواتيم شهر يونيو الماضي.
وتفيد التقارير أن قيادة الدعم السريع اضطرت إلى سحب أعداد من قواتها ومعدتها من قواتها المتمركزة في عدة مدن في ولايات دارفور الخمسة وولاية شمال كردفان، الشيء الذي أضعف تلك القوات، وأعاقها عن احتلال مدن كانت تمثل أهدافاً رئيسية للدعم السريع، مثل نيالا والفاشر والأبيض.
وألمح التقرير إلى أن استراتيجية الاستنزاف التي استخدمها الجيش السوداني تسببت في مشاكل عديدة وخسائر ضخمة للدعم السريع، الذي لم يهيء قواته لمعركة طويلة في العاصمة، ومن ضمن تلك المشاكل فقدان السيطرة على القوات، وتشويه الصورة الذهنية لها، وتعدد الاشتباكات بين أفرادها، وكثرة انتهاكاتهم بما فيها الاعتداءات الجنسية باغتصاب النساء، والقتل ونهب المنازل والممتلكات العامة وتدمير البنيات الأساسية للدولة، واشار التقرير إلى أن إفراط الدعم السريع في اعتقال المواطنين تحول إلى كارثة حقيقية عليه، بوفاة أعداد مقدَّرة من المعتقلين في سجون أعدت على عجل، وأن الوفيات حدثت نتاجاً لضعف التغذية وانعدام العلاج، وخلص التقرير إلى أن الجيش السوداني يجهز قواته لمعارك الختام للإجهاز على ما تبقى من قوات الدعم السريع في الخرطوم، مستفيداً من سيطرته على الأجواء وتمتعه بخطوط إمداد مفتوحة مع حاميات في الولايات، وحصوله على أسلحة نوعية جديدة، بما فيها المسيرات، وأن عدد القوات الحكومية في الخرطوم وصل إلى أكثر من خمسين ألفا، يتمركزون في القيادة العامة، وسلاحي الإشارة والنقل وسلاح الأسلحة الكدرو ومعسكر حطاب بالخرطوم بحري، وسلاح المهندسين والقاعدة الجوية وادي سيدنا ومعسكر خالد بن الوليد ومعسكر القوات الخاصة في أم درمان، وسلاحي المدرعات والذخيرة بالشجرة، وقاعدة النجومي الجوية في جبل أولياء، وأن المعارك الختامية ستدور بالتزامن في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان وشرق النيل لمنع قوات الدعم السريع المتبقية في الخرطوم من استخدام أسلوب (الفزع) الذي لجأت إليه في كل المعارك السابقة بنقل القوات من منطقة إلى أخرى بسرعة، وخلص التقرير إلى أن فرق القوات الخاصة التي استخدمها الجيش السوداني في الآونة الأخيرة أوقعت خسائر فادحة بقوات الدعم السريع، وتزامنت مع ضربات جوية مركزة للمنازل والمباني التي يستخدمها مقاتلو الدعم كمعسكرات بديلة للتي تم تدميرها في بدايات الحرب، وذكر التقرير أن انهيار قوات الدعم السريع أصبح مسألة وقت الشيء الذي دفع قيادتها إلى البحث عن مبادرات دولية تستهدف وقف القتال بأي نهج، للمحافظة على ما تبقى من قوات لإنقاذها من الهزيمة المؤكدة والسحق الكامل.

يوسف الكوده

13/07/2023

#الكبريتة
عبرت اليوم مجموعة أحياء وحارات . أتنقل وفقا لتقديرات بارك الله فيمن زار وخف ؛ قريبي الذي باغته بإستئذان الخروج بدأ غاضبا . لهذا الشعب كثير قواعد تضامن لا يزال جرح خواطرها يدمي ولو بالإختيار . ودعت أصدقائي الجدد . عمنا (الحاج) ومجلسه تحت شجرة يدير منها ليس مخبزه البلدي وحسب بلا يمارس خصلة العون حتى لمن لا يعرف . يعين فار على سكن . يجتهد في توفير نقد . يدير إتصالات لجرعة دواء . بالجملة هو بعض أثر من سودان لا يزال نضيرا بالعشم . حينما صافحته أقسم وتحلف أن أبقى طيبت خاطره وداخلي يرتج بالعبرة التي خنقته قال لي والفناك ياخي . فايت مروح وين كما غنى الصومالي نقلا عن عواد سوداني وقد نسيت أسم الأول والثاني . ثم إنصرفت .
بالطريق ولأول مرة أشعر ان الكل لزم الحياد . تراخت قبضة الإرتكازات . حتى الذي يستوقفك يشير عليك بطريق ولا يتشدد ! الإرهاق يطل من ملامح الجميع والحيرة ! المسلح . سائق الركشة . ااسابلة . بوابات اامحال المكسرة ! كتل السيارات المعطلة ! اسلاك الكهرباء التي هوت على الأرض . لاحظت قوافل لا تزال تنقل المقتنيات . لمحت عدة حافلات تنقل فارين من حي لاخر مثلي ، بدت كثير من اجزاء المدينة شاحبة وخربة . شعرت برغبة في البكاء . هذا دمار غير ملامح الامكنة وان سلمت بعضها .كأنها تتضامن المحروق مع السليم ! . حتى الذين يسيرون على حافة الطريق تشعر بالذعر والقلق على ملامحهم . إحترف الجميع السير رجلا . كذلك احترفت أنا . إذ اعتدت قطع ما كنت اقطعه ركوبا على سيارة بالقدمين . هذا قد يحسن الصحة فيما قرأت !
2
حينما بلغت محطتي الإنتقالية الثانية . وإستقبلني جدران جديدة ومضيف لعلع الرصاص بالجوار . جفل صديقي فقلت إهدأ يا رجل هذا الذي أسمعه رنة وتر مقارنة بما إختبرت . أنتم في نعمة . ثم تحسست شنطتي . تخيرت جلباب هو رفيق المحنة . ومسحت سفنجتي التي لاحظت انها رسمت علامة مثل وسم بعير على قدمي . فلثلاثة أشهر لم تندس أصابعي في جزمة (لماذا يقول الناس لا مؤاخذة عند ذكرها !) ثم قلت لصديقي انا مدخن شره ! وإحتاج لمخزون فدلني على اقرب ملنقى بشرى اجلب منه بعض الأغراض فقال محذرا انت مجنون ؟ قلت دع جنوني هيا او اجلس انا مولع بالتجوال والتحسس ومعرفة الازقة . ولم انتظره وخرجت حتى بلغت اول الطريق . لاحظت ان السودانيين تحسنت ميزة الملاحظة عندهم . كلما اعبر مجلس قوم اشعر باعينهم مثل الماسح الضوئي . فالقي التحية اقول ممازحا نازح جديد يا شباب وحلتكم مصنددة فيضج الحضور بالضحك .
3
بلغت طبلية تحولت بالفعل الى طبلية عرض بالهواء الطلق . تخيرت كيفي . وقبل حساب النقد لاحظت تسارع الحركة . هب الصبي يصيح إشتباك يا عمك . فحمل ما يستطيع وحملني اخرى . نهرول من حسن حظي بالشارع الذي اتيت منه . نجري ونحن ندير الحساب . كل لحظة اصيح الكبريتة الكبريتة ! فلما بلغت المسكن دفعت الباب ومعي الصبي الذي كان يضحك ليستقبلنا صديقي معنفا والله انت ما نصيح فقلت اجلب للصبي كوب ماء . خلي يتمطر وبعدين الله كريم . تحسست جيوبي صحت فيه يا زول الكبريتة

كتبه : محمد جمعة نوار

المعاملة كيف 🙄جرائم   "أنا قادم لأقتلك": حياة كأسير لقوات  كان الطيب، رجل أعمال سوداني يحمل الجنسية الهولندية والبريطاني...
12/07/2023

المعاملة كيف 🙄

جرائم

"أنا قادم لأقتلك": حياة كأسير لقوات

كان الطيب، رجل أعمال سوداني يحمل الجنسية الهولندية والبريطانية، محتجزًا من قبل مقاتلي الدعم السريع السودانية في الخرطوم. وهو يروي الرعب الذي شهده أثناء أسره.
كانت ايام عيد الفطر، حوالي الساعة 3 مساءً، عندما سمع شخصًا يقول: "وصل فريق الاغتيال".
كان الطيب، البالغ من العمر 49 عامًا، رجل أعمال سوداني يحمل الجنسية الهولندية والبريطانية، محتجزًا في قاعدة عسكرية في الخرطوم من قبل قوات الدعم السريع السودانية في قاعدة عسكرية في الخرطوم.
كان بجانبه شخص يعرفه فقط باسم "الدكتور"، وهو رجل محجوز كان قد أخبره أنه يحمل درجة الدكتوراه في التمويل ويعمل في بنك بارز، لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى. كلما حاول التايب التحدث إليه، كان يأمره بالسكوت.
عندما سمع صوت فتح الباب، عزم الطيب على نفسه أسوأ الاحتمالات. "انتهى الأمر"، يتذكر كيف فكر في ذلك.
دخل أربعة رجال. "كانوا أشخاص مخيفين حقًا. كانوا يرتدون عمائم، وكانوا يحملون بنادق AK47. وكانت هناك مسدسات على واحدة من أجنابهم وسكاكين".
تحدث أحدهم إلى الدكتور. "حاتم، تعال. حان وقتك".

كانت هذه آخر مرة يرى فيها الطيب زميله في الزنزانة.
عندما أُخذ حاتم بعيدًا، التفت الرجل إلى الطيب وقال: "انظر هناك، هناك مصحف. ابدأ في القراءة. عندما ننتهي من هذا الرجل، سنأتي إليك."
ولكنهم لم يفعلوا ذلك. بدلاً من ذلك، سمع الطيب كلامًا ساخنًا في الفناء خارج غرفته.
"قالوا لحاتم: 'كان عليك أن تتحدث أمس، كان عليك أن تزودنا بالمعلومات.' كان هناك قليل من الصمت ثم صوت إطلاق نار. ومن ثم جاءوا بشخص آخر. مرة أخرى، أسمع مناقشات، ومرة أخرى أسمع إطلاق نار."
ظل التايب ساكنًا تمامًا. لقد اتُهم بأنه جاسوس. إذا رأوه يتحرك، يمكنهم استخدام ذلك كدليل.
عندما دوت أذان المؤذن، استغل فرصته لمعرفة ما حدث.
انتقل إلى الحمام للتوضؤ للصلاة، رأى شخصًا مستلقيًا تحت شرشف، ميتًا. بالقرب منه كانت بركة من الدم الأحمر الداكن.
"خذه خارجًا"
بعد أكثر من شهرين، الطيب الآن في لندن، بعيدًا عن محتجزيه.
ولكن ذكريات الـ 15 يومًا التي قضاها في أسر قوات الدعم السريع تتدفق، مدفوعة بالطاقة القلقة والرغبة في الكشف عن الرعب الذي شهده هو وبلاده.
اندلعت الحرب في السودان في ساعات الصباح الأولى من 15 أبريل. وكانت التوترات قد تصاعدت لعدة أسابيع بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، وهي قوة شبه عسكرية قوية بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ " #حميدتي".
لا أحد يعلم بالتحديد من أطلق الرصاصة الأولى، لكن مقاتلي قوات الدعم السريع قد تدفقوا إلى الخرطوم وبدا أن لديهم خطة واضحة لضرب مقر الجيش، حيث كان يقيم البرهان.
أصبحت الخرطوم منذ ذلك الحين ساحة معركة، حيث تتصارع قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في الشوارع. في إقليم دارفور غرب السودان، اشتعلت الصراعات العرقية من جديد. وإلى الجنوب، انضمت الفصائل المتمردة إلى المعركة، مما يعقد الوضع بشكل أكبر.
قتل مئات الأشخاص منذ منتصف أبريل، ونزح 2.5 مليون سوداني.
هذا يبعد كثيرًا عن السودان في عام 2019، عندما تم إزاحة الطاغية الطويل الأمد عمر البشير عن السلطة بواسطة ثورة شعبية - فترة مليئة بالأمل عندما كان الطيب يعمل في بلده مرة أخرى بعد غياب طويل

أُستيقظ الطيب في صباح السبت ذلك ليس بصوت إطلاق نار وانفجارات في الخارج، ولكن بمكالمة هاتفية من شقيقه يسأله عن ما يحدث.
"منزلي لديه عزل ممتاز، لم أسمع شيئًا"، يقول الطيب لـ "ميدل إيست آي". "فتحت ستائري، ورأيت الدخان يتصاعد من مقر الجيش".
يعتبر الطيب رجل أعمال ناجح، يمتلك شركات في مجالات تتنوع من البناء إلى اللحوم بالجملة، وكان منزله في الرياض، وهي حي سكني مرغوب فيه وراقٍ في شرق العاصمة.
وكان بالإمكان رؤية مكتب الملحق العسكري السعودي من منزله. وفي المقام الأول، كانت هناك إقامة تعود لعبد الرحيم حمدان دقلو، شقيق حميدتي.
تُعرف الرياض بشوارعها الهادئة، حيث يجتمع الشباب لمشاهدة سيارات الفخامة تمر. وتضم بعضًا من أفضل المطاعم في المدينة. يقول التايب: "إنه النوع من الأماكن التي يأخذ فيها الناس صديقاتهم في موعد رومانسي".

خارج مكتب الملحق العسكري، يوجد شجرة تحتها تبيع امرأة قهوة قوية يوميًا. هنا، تجتمع الجيران للتحدث. حتى عرف التايب أعضاء طاقم عبد الرحيم، بما في ذلك مدير مكتبه.
ولكن عندما نظر من شرفة الطابق الرابع في صباح ذلك السبت، كل ما استطاع رؤيته الطيب كان مقاتلي الدعم السريع، والشاحنات التي تحمل رشاشات مضادة للطائرات، والشاحنات المليئة بالذخيرة والمعدات العسكرية.
فوقهم، تحلق طائرات القتال من طراز MiG التابعة للقوات المسلحة السودانية على ارتفاع منخفض فوق المباني، وهبوب هواء الجت من محركاتها دفعه للعودة إلى الداخل.
كان الطيب يشارك في المبنى الذي كان يعمل أيضًا كمكتب مع ثلاثة شركاء تجار صينيين وعامل نظافة. قرروا البقاء في المكان.
"كانت إطلاقات النار طوال الوقت. كانت رشاشات مضادة للطائرات تصدر أصوات انفجار عند محاولتهم إسقاط الطائرات بدون طيار. كانت تشبه قذائف المدفع، بوم، بوم، بوم، بوم".
في نقطة ما، تعرض المبنى الذي يقيم فيه لنيران المقاتلين أثناء إطلاقهم النار على طائرة MiG مارة، مما أدى إلى قطع إمدادات المياه. تناقص الطعام الذي كان بحوزتهم بسرعة. بدا أن لدى الدعم السريع أيضًا قليل جدًا للأكل: كان التايب يرى مقاتلين يطرقون أبواب الجيران يطلبون إمدادات.
الطيب مصاب بداء السكري. بعد يومين، نفد الطعام منه. بحلول اليوم التاسع عشر، بدأ يشعر بمشاكل صحية خطيرة.
"بدأت أشعر أن أصابعي وأصابع قدمي تتنمل. هذا إشارة على أن مستوى سكر دمي انخفض جدًا. اعتقدت حسنًا، أنا في طريقي للموت على أي حال برصاصة أو بسبب انخفاض سكر الدم أو الجوع، وليس لدينا ماء."
غادر الطيب المنزل. خارجه، واجهه مقاتلو الدعم السريع المتجولون بأسئلة استفسارية ومشوبة بالاضطراب.

قام مقاتل شاب، وفقًا لما يقوله الطيب، والذي لا يمكن أن يكون أكبر سنًا من 15 عامًا بكثير، بطلب منه تفريغ جيوبه. ظهر جواز سفر أحمر.
بالنسبة للجندي المراهق، كان جواز السفر الهولندي مريبًا للغاية. "هل أنت دبلوماسي؟ هل أنت جاسوس؟" سأله.
في الواقع، أخبره الطيب أنه يعمل لدى الدعم السريع. قبل الحرب، كانت شركته متعاقدة لتوسيع عدة قواعد عسكرية للدعم السريع، بما في ذلك قاعدة طيبة جنوب الخرطوم. على الرغم من أنه كان يواجه مشكلات سابقة في الدفعات، إلا أن العلاقات كانت جيدة.
ولكن في الأسابيع التي سبقت ذلك السبت، شعر الطيب أن هناك شيئًا يتجه. خلال زيارة لأحد قواعد الدعم السريع، شاهد تراكمًا هائلاً في القوات.
بعد أن تم اتهامه من قبل الجندي الشاب، بدأ ضابط في فحص رسائل الطيب الهاتفية الأخيرة. أظهرت إحدى الرسائل أنه تم إرسال شائعات بأن #حميدتي قد قتل في ضربة جوية.
كانت هناك رسالة أخرى من وزارة الخارجية الهولندية تتضمن موقعه الحالي، الذي طُلب منه إرساله لأغراض السلامة. أظهرت المكالمات الأخيرة أنه كان على اتصال بصديق يعمل سابقًا كضابط مخابرات وقائد كبير جدًا في الجيش.
كان هذا كافيًا.
تم نقل الطيب إلى منزل ، الذي يبدو أنه تحول إلى مركز عمليات. فجأة، تعرض للضرب في الخلف من قبل ضابط.
"أنت لست مسلمًا، أنت خائن، أنت مقرف"، صاح الضابط في وجهه. ثم انتزع خرز الطيب من جيبه وبدأ يضربه به، ثم قال لأحد المقاتلين "أخرجه".

هل يعني ذلك أنه سيتم نقله أم قتله؟
"في تلك اللحظة"، يقول التايب، "أنا واثق 110 في المئة أنني انتهيت".
فقط القائد يمكنه أن يقرر.
ليس معروفًا كم عدد الأشخاص الذين ألقت الدعم السريع القبض عليهم منذ اندلاع الحرب. قالت خلود خير، مديرة مركز التفكير في الخرطوم "كونفلونس أدفايزري"، لـ"ميدل إيست آي" إن تعميق نفسها في الأحياء السكنية واحتجاز الأهداف المدنية كانت استراتيجية رئيسية على مدار الصراع.
وأضافت أن النشطاء المدافعين عن الديمقراطية والصحفيين والأطباء وقادة النقابات وأعضاء الطبقة التجارية في السودان قد تعرضوا للاستهداف.
وقالت: "أعتقد أن الدعم السريع يستهدف الأشخاص الذين يمثلون أعمدة رئيسية للدولة السودانية التي يحاولون تدميرها لتمهيد الطريق لدولة جديدة تقبلهم بسهولة أكبر".
طلبت "ميدل إيست آي" تعليقًا من الدعم السريع، دون أن تتلقى ردًا.

كان الطيب مجروحًا وجائعًا وضعيفًا الآن. أخذته الدعم السريع إلى قاعدة قرب المطار تحتوي على مكاتب تستخدم سابقًا من قبل جهاز المخابرات.
هناك التقى ب ، ضابط كبير معروف بقيادته في الجناح الطلابي لحزب المؤتمر الوطني السابق للرئيس عمر البشير.
سأله دخرو لماذا لم يكن أكثر دعمًا لمعارك الدعم السريع مع الجيش. رد عليه الطيب: "عندما يكون لديك خلاف مع والدك، هل تضربه بعصا؟".

"أوه، أنت صانع مشاكل كما قالوا"، قال دخرو، "غواص حقيقي"، وهو الكلمة التي يُطلقها أحيانًا في السودان على الجواسيس.
وأخبر دخرو الطيب أن مصيره خارج نطاق يديه. يمكن أن يقرر ذلك فقط "الزعيم". "وبهذا يقصد مكتب حميدتي"، يقول الطيب.
تم بعدها نقله إلى مبنى في المجمع. في الوسط، يقول، كانت هناك فناء مغطى بسقف معدني. على الجانب الغربي كانت غرفتين مفصولتين بحمام. كانت هناك غرفتان أخريان على الجانب الشرقي، مع غرفة تخزين بينهما. على الجانب الجنوبي كان هناك حاوية للبنزين، والذي خشي الطيب أن يكون هدفًا للغارات الجوية ضد الدعم السريع.
بجانبها كانت هناك مستودعات تستخدم لاحتجاز حوالي 200 مدني، معظمهم تم اختطافهم من شوارع الرياض. وكان هناك أيضًا ثكنة يُحتجز فيها أفراد الجيش السوداني.
تظهر صور الأقمار الصناعية للمجمع مبانٍ متطابقة تمامًا مع تلك التي وصفها التايب.
يبدو أن الطيب كان في مكان يحتجز فيه الأسرى المهمين، أو على الأقل الأسرى الذين لم يكونوا متأكدين ماذا يفعلون بهم. عند وصوله، كان حاتم بالفعل في زنزانته، وهي مكتب تم إعادة تجهيزه مع سرير وفرشة على الأرض.
على مدار الأسبوعين التاليين، شاهد الطيب توالي الأسرى الذين أحضروهم إلى المبنى. بعضهم كانوا يُحتجزون معه. وآخرون قُتلوا في الفناء المغطى، الذي يمكن رؤيته من باب زنزانة التايب المفتوح.
شهد الطيب أربعة من هذه القتلات بنفسه. وآخرين، مثل حاتم، سمعهم وهم يحدثون من خلال الجدران.
"تم إعدام حاتم. لا أعرف لماذا. ولكن من خلال نظرة هؤلاء الأشخاص وسلوكهم وكلامهم، تعرف أنهم يقصدون ذلك. يمكنني رؤية ذلك في وجهه. كان صادقًا عندما قال لي: 'أنا قادم لأقتلك'."

مرةً، يقول الطيب، جلب اثنان من القتالة رجلاً اتُهم بالسرقة. جعلوه يجلس وجهه متجهًا نحو الحائط. أحيانًا، حاول المعتقل أن يدير رأسه نحو محتجزه ويقول له شيئًا. في المرة الرابعة التي حاول فيها، أطلق أحد القتالة النار عليه في الرأس.
"فقط رفع مسدسه. سقط اللص ميتًا. وثم تابعوا الحديث كما لو لم يحدث شيء. لم أكن مندهشًا من القتل. كنت مندهشًا من الردة على الحادث.
"بعد انتهائهم من الحديث، توجه إلى الرجل، أخذ مسدسه الآك-47 وأفرغه على الجثة الميتة."
كان العديد من الرجال الذين تم إحضارهم إلى مبنى الطيب من ضباط الجيش المتقاعدين، أو أشخاص في الجيش الذين يحملون رتبًا ولكن يقومون بخدمات مدنية مثل الأطباء والمهندسين والمعماريين.
يقول الطيب إن الدعم السريع كان يجبرهم على ارتداء زي عسكري ويأخذون صورهم، وفي وقت لاحق يعلنون عن اعتقالهم باعتبارهم أعضاء مهمين جدًا في القوات المسلحة.
في نقطة ما، تحدث الطيب مع شخص يعمل كطبيب في مستشفى شرق النيل، واحد من أكبر مستشفيات الخرطوم. قالوا له إن الدعم السريع أغلق الطوابق العلوية للمستشفى وتم نقل أفضل الجراحين والأطباء في العاصمة هناك للعمل على قائد رفيع المستوى بشكل عاجل.
"في وقت لاحق، قال لي أحد الضباط، نعم، كان حميدتي هو الشخص الذي تحدثنا عنه"، يقول الطيب.
قتل، تعذيب وإهانة
احتجز التايب لمدة 15 يومًا. بعد إعدام حاتم، تم إحضار رجال آخرين إلى غرفته.

كان أحدهم ابن مصرفي بارز. اثنان منهم، خالد زايد وعمر*، كانا ضباطًا في الدعم السريع يعملان في خدمة المخابرات. تم اعتقالهما من قبل رجالهم بناءً على شبهات بانتمائهما المزدوج، وتم احتجازهما في القصر الجمهوري على الجانب الجنوبي لنهر النيل الأزرق وسط قصف مكثف.
عندما وصل عمر وزايد إلى مبنى الطيب، كانا يعانيان من الحزن والاستياء. "كان عمر منزعجًا جدًا، عاطفيًا بشكل كبير. قال لي إنه يشعر بالخيانة. قال: 'أنا قائد وحدة، ولم يُخبرني عن ما يحدث'."
لمدة أسبوعين، شهد الأربعة منهم قتلًا وتعذيبًا وإهانات في الفناء خارج غرفتهم.
واجهت الفصائل الفرعية صعوبات في توفير الطعام للأسرى أو لأنفسهم. لعدة أيام، عاشوا فقط على لحم الأغنام المأخوذ من رعاة الأغنام.
خارج الرؤية كان هناك قبر جماعي. كانت رجال الدعم السريع يصلون إلى القاعدة في سيارات بيك أب ملطخة بالدماء تحمل أشخاص قتلوا في المعارك. تم أيضًا رمي المعتقلين الذين تم إعدامهم تمامًا في تلك المكان، وفقًا لقول التايب.
"جاء شخص معه كيس بلاستيكي ينزف منه الدماء. قال: 'أين القبر؟' كان هناك ليدفن زميله، أو ما تبقى منه".
يقول الطيب إنه حاول أن يبقى هادئًا طوال الوقت.
"كنت أشاهد. لا أعالج، ولا أشعر بأي شيء. الأمور كانت مجرد تحدث أمامي."
يتذكر الطيب أحد زملائه في الزنزانة الذي كان "يتوتر بشدة".
قلت له ليس هناك شيء يمكننا فعله. إذا كنت مقدر لك الموت، ستموت. اترك الأمر. في نهاية اليوم، إنه مجرد الموت. إما أن يكون قصة نحكيها، أو نموت.

ثم، في يوم ما، دعاه دخرو إلى مكتبه.
"أمسك بيدي كما لو أننا أصدقاء وثيقين جدًا. وقال لي: 'ألم نعاملك بشكل جيد جدًا؟' قلت نعم، عن طريق سلب حريتي. وابتسم. ويقول: 'نعم، لأننا أجانب، تنظر إلينا بانحطاط، نحن من تشاد، من النيجر.'"
جلس الطيب وأعطوه ماء نظيفًا للشرب.
"تذكرت أنني قلت لك أن مصيرك ليس بيدي؟" قال دخرو. "حسنًا، الآن لدينا خبر من مكتب القائد. ستعود إلى بلدك. ولكننا لن نفرج عنك. يجب أن نسلمك إلى سفارتك."
ثم سلم له هاتفًا محمولًا.
أول شخص تحدث معه كان مستشار #حميدتي القانوني. "قال: 'نحن آسفون، إنه سوء فهم. ولكن الهولنديين والبريطانيين تواصلوا معنا، ونحن نتركك تذهب.'"
ثم اتصل به مستشار حميدتي الإعلامي، فارس النور. اعتذر أيضًا.
ثم تحدث الطيب مع شخص ثالث، الذي استقبله باللغة الهولندية. كان وزير الخارجية الهولندي. كان هناك طائرة في انتظار الطيب لتقله إلى هولندا.
ولكن الدعم السريع أراد أن يترك الطيب على جسر ويسمح له بالذهاب بنفسه إلى الطائرة. يعتقد أنه إذا تم الإفراج عنه هناك، فإنه سيتعرض لإطلاق النار من قناصة، وسيتم إلقاء اللوم على الجيش بوفاته.

بدلاً من ذلك، تم ترك الطيب في السفارة الأمريكية، ثم نُقل إلى بورسودان قبل أن يأخذه البريطانيون إلى قبرص وأخيرًا إلى برمنغهام.
"عندما كانت الطائرة تهبط، بدأت فقط في البكاء. كانت الدموع تسيل على وجهي."
"أريد أن أحدث تغييرًا"
بالنسبة لرجل الأعمال السوداني، إعادة سرد تجاربه هو وسيلة للضغط على قوات الدعم السريع لإطلاق سراح زملائه في الزنزانة مثل عمر وزايد. ويتفق الأشخاص القريبون من الضابطين على ذلك.
وفقًا للطيب، في كل مرة يستهدف فيها طائرات الجيش المنطقة، يتم ربط عمر وزايد ووضعهما بجانب مستودع الوقود.
"يريدون قتلهما، ولكن ليس على يديهم. بواسطة ضربة جوية من الجيش، أو مدفعية أو شيء من هذا القبيل."

https://www.middleeasteye.net/news/sudan-rapid-support-forces-life-hostage-coming-kill-you

منقول

Yaslam Altayeb was held prisoner by the Sudanese paramilitary fighters in Khartoum. He recounts the horrors he witnessed in captivity

Address

Khartoum

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when O.NOUR posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to O.NOUR:

Share