06/11/2025
سيدة من الفاشر تروي بالدموع وتقول " ١٢ زول من بيتنا قتلوهم واخر شي ولدي رائد بالشرطة ضربوه جوا بيتنا لمن مات"
الماضي يعيد نفسه..ذات المعاناة والدموع كنت اراها واسمعها قبل أكثر من عام من نازحي (سنار الجزيرة وشرقها والخرطوم) ،كانت روايات السيدات وهن يحكين لي كيف خرجن والمسافات التي قطعنها وكيف تركن جثامين كبار السن من اباءهم وامهاتهم في الطريق لعدم مقدرتهم على الحركة التي كانت لمسافات طويلة سيراً على أقدامهم ،ام تلك السيدة التي أوقفت القذائف حركة إبنيها الاثنين أثناء لعبهم للكرة ام ذلك الرجل الذي يحكي ويذرف الدموع كيف ترك جثمان والده في الطريق لينجوا صغاره ام اصحاب الاعاقة الذين خرجوا ومات نصفهم في الطريق، ام من قتلن بعد أن اغتصبن ام من اصيبوا بالجنون بعد قتل كل افراد اسرهم ...حتى وصلت المعاناة لي شخصياً وتوقفت عن العمل لضيق صدري لما اسمعه من أحاديث لانتهاكات هذه المليشيا التي تدمر كل مكان تدخل اليه..ولا اقول سوى لا حول ولا قوة الا بالله على هذا العالم الظالم الذي يرى انتهاكات المليشيا ويغض الطرف عنها💔💔💔💔