16/08/2025
كيف لحافلات صدئة، فرامل معطوبة ومقاعد مكسّرة، ما زالت تُرخص لتسير في طرقاتنا؟!
هذه ليست وسيلة نقل… هذه قنا_.بل موقوتة تمشي بين الناس.
والسائق؟ يقود بسرعة، يغامر بأرواح العشرات، وكأنها لعبة.
القيادة مسؤولية، مش مغامرة. سائق بلا خبرة يعني عائلات تُفجع.
لكن المسؤولية لا تقف هنا… أين هي الرقابة؟ أين وزارة النقل؟
إلى متى يستمر هذا الصمت المميت؟ إهمالكم وتهاونكم يساوي قتل ببطء.
أرواح الجزائريين ماشي أرقام في نشرات الأخبار… كل ضحية هي حلم انكسر، عائلة انهارت. والسكوت جريمة أكبر من الحادث.
كفى إهمال… كفى لامبالاة. نريد حافلات آمنة، سائقين مسؤولين، ورقابة حقيقية تحمي الأرواح.
لأن حياة الجزائري أغلى من كل شيء.
الله يرحمهم و يجعلهم من اهل الجنة ان شاء الله
أمين سلامنة