
13/06/2025
🔴 معلومات لا تعرفها عن ارتزاق مني أركو مناوي في ليبيا
عندما فقد مني أركو مناوي قوته على الأرض في دارفور، ولم يجد لنفسه موطئ قدم وقرر الهرب من الدعم السريــ.ــع حتى لا يذهب إلى السماء ذات البروج، لجأ إلى أسهل طريق للبقاء: العمل كمرتزق.
لم يكن ذلك خيارًا مؤقتًا، بل مشروعًا طويل الأجل:
فمنذ 2015، أرسل مناوي مقاتليه للقتال في صفوف خليفة حفتر داخل ليبيا، مقابل راتب شهري ثابت يبلغ 1.2 مليون دولار، بحسب تقارير فريق خبراء مجلس الأمن.
وحين توقّف الدفع المالي لاحقًا، لم يتوقف مناوي، بل واصل إرسال مقاتليه مقابل الطعام فقط.
نعم، حرفيًا: “الخبز بدل الراتب”… هكذا تحوّلت حركة كانت تدّعي النضال إلى مليشيا تحرس نقاط تفتيش في مقابل حصص غذائية.
وهو ما يوضح سبب اختياره العمل كأجير مرتزق مع من اعدائه الكيزان حالياً.
مارس 2015
دخلت أولى مجموعات مناوي إلى ليبيا، وتمركزت في الجنوب ضمن وحدات خاصة تعمل تحت قيادة قوات حفتر.
2016–2017
انخرطت في المعارك المسلحة، وشُوهدت في مناطق سرت وسبها والجفرة. المهام شملت تأمين منشآت نفطية، حراسة، وعمليات هجومية.
2020
توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حفتر وحكومة الوفاق، تضمن بندًا لإخراج المرتزقة. لكن قوات مناوي بقيت رغم توقيعه على اتفاق السلام في السودان.
2021
الحكومة السودانية قدرت عدد المرتزقة السودانيين في ليبيا بـ9 آلاف، معظمهم من حركات دارفور، وبينهم قوات مناوي التي امتلكت وحدها 300 مركبة عسكرية.
فبراير 2023
تقرير مجلس الأمن الدولي أكد استمرار وجود قوات مناوي بليبيا ضمن اللواء 128، وكشف أن الدعم المالي انخفض، فاضطرت القوات للعمل مقابل الإمدادات الغذائية فقط.
ما الذي كانت تفعله قوات مناوي في ليبيا؟
بحسب التقرير الأممي، تورطت هذه القوات في:
• حراسة نقاط التفتيش لصالح حفتر
• تهريب النفط والسلاح
• فرض إتاوات على الشاحنات
• حماية عصابات تهريب البشر
• الاتجار بالمخدرات والسلع التجارية
وكانت الشاحنة الواحدة المهربة تدر ما بين 10 إلى 20 ألف دولار.
مارس 2023
اجتماعات نيامي فشلت في إخراج الحركات المسلحة من ليبيا، بسبب رفضها التنازل عن “الامتيازات المالية والإجرامية” التي راكمتها هناك.
خلاصة موجزة:
• مناوي اختار الارتزاق للحفاظ على سلطته وثروته.
• استلم ملايين الدولارات من حفتر، ثم استبدل المال بالخبز.
• شارك في زعزعة استقرار ليبيا، وصدّر الجريمة المنظمة إلى السودان.
• لا يزال يحتفظ بقوات مرتزقة إلى اليوم، رغم مناصبه السياسية.
افتح عيناك لترى الصورة بوضوح ، و لا تصدق اكذوبة حرب الكرامة التي تُهان فيها انت دون غيرك .