قصص وروايات متنوعة

قصص وروايات متنوعة قصص لمتعه الخيال

18/07/2025

رواية: أحببته بجنون
الحلقة 6

اتلفت وأنا مخلوعة طولي ختاني في السرير، عاينته ليهو لقيته ود عمتي اسمو (ناجي).
بقي يقول لي:
"الله يا أمونة جسمك بقي حلو وبقيتي كبيرة ومليانة."
وبمرر يده على جسمي وأنا أبكي وأقول ليهو:
"زح مني."

وخاطف يدو في خشمي وقال لي:
"ما تكوركي، البيت فاضي ومافي زول. خليني أعمل فيك اللي أنا دايرو عشان ما أضرك، وأنتِ عارفة أنا ضربي كعب."
وأضاف:
"ما تخافي، ما في زول حيعرف، أصلا أبوك ما شغال بيك، وأمك ميتة، وما في زول حيعرفك. خلينا نرقد مع بعض وأنا أوعدك إنك حتعيشي أسعد أيام حياتك."

أنا بس عضيتو وبقيت أصرخ،
بس أداني كف وقال لي:
"اسكتي! أنا ما قلته ليك؟ اسكتي! أنتِ زيك ما بيجي بالهين، الكلمة البراحة ما نفعت معاك، ينفع معاك العنف. بس عاوزة تعملي لي فيها مؤدبة وشريفة، أنتِ ذاتك بنت حرام."

أنا بقيت أبكي وأدفر فيهو،
بس ربنا رسل لي مرت أبوي، جات فتحت باب الشارع.
هو من سمع، طوالي قام جاري ونطّ بالحيطة، وهي شافت في زول نط بالحيطة، لكن عشان الدنيا ضلام ما عرفت ده منو.

جات علي جوا وقالت لي:
"منو الكان هنا؟"
قبل ما أرد، بقت تدق فيني وتكورني.

ناس الحلة اتلموا، وأبوي جاء.
قالت ليهو:
"خش جوه شوف لقيت بتك ومعاها ولد في الغرفة."

أبوي جاء خاشي علي، وقبل ما يسألني وقع فيني ضرب وخبط،
لمن كبيت الدم، الناس جو حجزوا مني.

أنا بقيت أُحبى أمشي ما قدرت، أمشي من الضرب،
وأبوي قال:
"إلا يقتلني."

جات ماما كوثر جارية، وبقت تكورني في أبوي وهرجت، وقالت ليهو:
"والله أبلغ فيك الشرطة، عاوز تقتل البت، أنت مجنون."

ساقتني معاها بيته وأنا أبكي،
رقدتني في السرير ورقدت جمبي، وقالت لي:
"ما تخافي، ما في زول بيجيك هنا."

أنا قلته ليها:
"صحي يا ماما كوثر، أنا بنت حرام؟"

قالت لي:
"ده منو القال ليك كده؟"

قلته ليها:
"الحلة كلها بتقول كده. صحي الكلام ده؟"

قالت لي:
"عايني يا آمنة، أمك دي أكثر مرا شريفة في العالم كله،
لكن ابتلاء من ربنا إنه رماها في راجل زفت ونسابه عواليق.
وهي صبرت كتير وهم طلعوا فيها السُمعة.
لكن أنا أضمن ليك، أمك دي برقبتي، ما في زول لمساها.
أصلا أهل أبوك ما كانوا عاوزنها لي أبوك،
لكن لما أبوك عرس، هم بقوا يقولوا فيها كلام بالكذب،
وأبوك الجاهل لما أمك كانت حامل قال:
"عاوزك تكوني ولد."
لكن لحكمة ربنا، طلعت بنت.
أها أبوك من وقته طفش،
وأهل أبوك قالوا طفش عشان أنتِ بنت حرام،
مع إنهم متأكدين مليون في المية إن أمك أشرف واحدة.
ما تشتغلي بيهم والكلام ده ما يأثر معاك يا بنت."

قلته ليها:
"كويس."
ونمت.

صحيت على زول بيمسح لي في شعري،
من ريحته عرفته، ده أحمد.
من فتحت عيوني وشفتو، بقيت أبكي دموع حقت:
"ليه خليتني كنتا وين وأنا بتعذب؟ ليه ما كنت جمبي؟"

دموعي رقرقت وطق طق نزلت،
هو برّاحه مسح لي دموعي وقال لي:
"اعفي يا أمونة، وسامحيني. أنا بوعدك إني تاني ما أخليك ولا أبعد عنك."

حضني وبكى معاي،
ومسح لي دموعي وقال لي:
"ما تشتغلي بكلامهم، وأنا عارف إنك بنت تمام، وما في زول يقدر يلمسك، وأنا واثق فيك."

كلامه شجعني شديد، وفات خلاني.

بقيت قاعدة وقلت له:
"بعد ده، راجل ماما كوثر لو جا وشافني، حيكورك فيها ويشاكله."

قلته ليها:
"يا ماما كوثر، أنا بقيت كويسة وماشة البيت."

قالت لي:
"خلاص كويس، لو حصل حاجة رسلي لي أي شافع."

قلته ليها:
"كويس."

طلعت وأنا ما قادرة أمشي من الضرب،
وصلت البيت، وفتحت الباب براحة.

سمعت مرت أبوي بتتكلم مع ناجي،
تقول ليهو:
"برااافو عليك، أيوه كده، خلينا أبوها يشك فيها ويدها دقة."

وأنا ما برتاح إلا بعد أبوها يطرده من البيت ده.

---

بقلم: آمنة مهدي
انتظرونا في الحلقة الجاية 🌟

18/07/2025

رواية: أحببته بجنون
الحلقة 5

صحيت على جوطة وكواريك،
ومن خلال الكلام فهمت إنو أبوي حيعرس واختار ليهو واحدة.

الموضوع كف كف تم بسرعة،
وأبوي عدى الأسبوع الأول مع العروسة،
وأنا كنت قاعدة مع ناس حبوبتي في عزاب ومعاناة.

لكن يومي قبل ما أنوم لازم أقابل أحمد، ودا الشي الحلو.

بعد تم الأسبوع، ساقوني ودوني لي أبوي، وقالوا ليهو:
"امسك بتك دي."

أها، بدت المعاناة حقت مرت الأب،
وانتو برأكم عارفين حركات مرت الأب.

أبوي بمرق الصباح،
يجي متأخر، والنهار كله أنا مع مرت أبوي، معذباني.

لكن يومي أنا وأحمد بنتقابل،
ولحدي ما كبرته وكنت بستشير أحمد في كل كبيرة وصغيرة.

كان أقرب زول لي في الدنيا دي،
حتى لما دخلت المدرسة، كان هو الممتحن،
وكنا بنتقابل في الشارع من الصباح، بمشي المدرسة مع بعض.

ونهاية البيوت، أنا بنطره لحد ما ينتهي.
(طبعا دخلت المدرسة بعد تعب وتحاينس).

نهاية البيوت أحمد بمسكني، يشرح لي،
عشان ما في زول في البيت يراجع لي.

ساندني، وقف معاي شديد.
لحدي ما كبرته وبقيت مرا، وأنا لسه متواصلة مع أحمد،
وكنت باعتبرو أخوي، وبقول ليهو:
"أنت أبوي."
وهو يقول لي:
"أنتي أختي الصغيرة."

وكل يوم بيجيب لي الحلاوة،
وبحكي ليهو بأي حاجة تحصل لي، حتى مشاكل ناس البيت.
وكان بيقف معاي، ويقول لي:
"ما تزعلي."

وعلاقتنا دي كانت بالسر،
لأن أهله ما بخلو، لأني منبوذة في الحلة كلها،
والسبب شنو؟ ما عارفة.

كان في عرس في الحلة الورانا،
وناس حلتنا كلهم ماشيين إلا أنا.

أبوي حماني، ودي مرتو حرشتو،
قالت لي:
"احرسي البيت إنتي وبنات الحلة."

كلهم فاتو،
لكن ما كان عندي صحبات برضو، أهلي محزرنهم مني.

مرت أبوي وكلهم طلعوا، وخلوني براي في البيت،
وأنا خايفة جدًا.

بقيت قاعدة وأتلفت، وأنا أرتجف من الخوف،
بس حسيت ليك في يد جات ماسكة لي خشمي.

---

بقلم: آمنة مهدي
انتظرونا في الحلقة الجاية 🌟

18/07/2025

رواية: أحببته بجنون
الحلقة 4

عاينته ناحية الباب،
كان راجل ضخم، شكله يخوف، وكان غضبان.
دفع الباب وخش جوه.

بقي يكورك،
والأصوات علت.

من خلال الكلام فهمت إنه ده أبوي.
ناس حبوبتي قالوا ليهو:
"استلم بتك جدعة ليك كم سنة."

قال ليهم:
"أنا زول شغال في الخلا، وعندي بهايم، ما بقدر أمسكه."

حبوبة قالت ليهو:
"ما عندنا فيك شغلة، دي بتك إن شاء الله تجدع.
نحن ناقصين بلاء؟ شيله مننا."

قال ليهو:
"ودي أربيها كيف؟"

قالت ليهو:
"عرس، بس واحدة تمسك بيتك وتمسك ليك بتك."

أنا من سمعته الكلام ده وعرفت إنه ده أبوي وحيسوقني.
طوالي فتح الباب ودخل الشارع، وجريت وبكيت.

جريت لقيت أحمد في الشارع، وقفت جمبه،
وكان مخلوع وقال لي:
"مالك؟"

قلت ليهو:
"أبوي جا وعاوزه يسوقني، وأنا بخوف، وشكله حيدقني."

أحمد قال لي:
"ما تخافي، أنا أبوك وبس."
وخشى بيتنا.

دخلني بيته، أهله شافوني، كركوني فيهو وقالوا ليهو:
"يا أحمد، مرق بت الحرام دي من هنا."

أنا بقيت أبكي،
لما حس راح، أحمد طلعني برا، قال لي:
"ما تبكي."

بس أشوف ليك زول كرك فيني، قبلته،
لقيته أبوي، وكان غضبان.
جا من بعيد، وقشطني كف وكراني بالواطة،
ودخلني بيت ناس حبوبتي، ووقع فيني جلد.

قال لي:
"تمرقي من البيت، ليه؟ وكمان معاك ولد؟
أنا من زمان خايف منو، أصلاً البنات غير العار ما منهم فايدة."

وبقى يضرب، وأنا أبكي.

أحمد جرى لي ماما كوثر وكلمه،
هي جات جارية وفتحت الباب،
وبقت تحجز في أبوي مني، وشاكلتو، وقالت ليهو:
"أوعي تضربه."

أنا واقعة على الواطة وببكي.

جات ماما كوثر، ورفعتني في السرير وأنا ببكي.
عاينته بالحيطة، لقيت أحمد واقف، وعيونه مليانة دموع، وبعاني لي.

طوالي ابتسمته، وعرفت إنه هو الكلم ماما كوثر.

بقيت مبتسمة لحدي ما نمته...

بقلم: آمنة مهدي
انتظرونا في الحلقة الجاية 🌟

18/07/2025

رواية: أحببته بجنون
الحلقة 3

بقيت يومي على نفس الحالة...
لكن في يوم، اشتد النقاش بين ماما كوثر وزوجها 😭.

قال ليها:
"أدي البت لأهلها."
وهي، كالعادة، أبت.

لكنه المرة دي حلف عليها طلاق 💔،
وقال ليها:
"أنا ما بخلي بت حرام تقعد معاي في البيت." 😢💔

ماما كوثر قامت تكورك،
وتقول ليهو:
"أمونة ما بت حرام! أمها، الله يرحمها، كانت أكتر مرة شريفة 😠،
بس ربنا وقّعها في ناس نسابة كعبين، وراجل كعب، هم البشتنوا سمعتها، وراجلها واحد ما بفهم...
عشان جابت ليهو بت، جدعها، وفات خلاها."

قالت ليهو:
"أنا مستعدة أدق ليك مصحف إنو أمونة دي بت حلال،
وما في أي شك في الكلام ده."

لكن هو قال ليها:
"الناس كلها بقت تقول إنو أهلها متبرين منها، عشان هي بت حرام، وأبوها لما عرف، جدعها!" 😠

هي وقفت ساكت، متنحة...
وقال ليها:
"يا أنا، يا أمونة، في البيت ده."

بقت تبكي 😭...

وفي الوقت ده، أنا كنت بلعب مع أحمد تحت ضل الشجرة،
وسمعت ماما كوثر بتبكي من جوة.

قمت جريت عليها، حضنتها،
ومسحت ليها دموعها، وقلت ليها:
"ما تبكي." 😭💔

هي بقت تحضن فيني وتبكي،
وفجأة، في زول شالني من يدي،
وكان جاري بيّ في الشارع،
وأنا ببكي، وماما كوثر سايقة وراي، بتبكي.

وداني عند عماتي،
ودق الباب وقال ليهم:
"دي بتكم، نحنا ما مسؤولين منها."
وجدعني...
ومسك ماما كوثر من يدها، ومشوا.

وأنا قاعدة أبكي،
جات عمتي، قفلت الباب،
وعاينت لي بنظرة غضب وقالت:
"دي الجابها لينا شنو؟"

حبوبتي قالت:
"أنا غايتو ما بقدر على تربية من جديد، البت دي لسه صغيرة، ودايرة مراعاة."

لكن عمتي قالت:
"أنا أولادي ذاتهم ما قادرة عليهم، وهو أبوها وين لما يجدعها لينا؟"

رسلو لأبوي مرسال،
قالوا ليهو:
"لازم تجي سريع."

أنا بقيت قاعدة في "السجن" — محرومة من كل شيء...
أي تصرف يقولوا عليه "عيب"،
وكلو صاح وضرب وشتيمة،
وأنا ما عارفة السبب شنو.

بس كنت منتظرة متين أشوف أحمد.

في أوضة عندنا فيها شباك،
كنت بتلب بيهو، بيودينا لزقاق،
وفي نهاية الزقاق بيت ناس ماما كوثر.

بقيت أمشي ليها وقت راجلها ما يكون موجود،
لأنها قالت لي كده.

أول ما أمشي، تسلم علي،
تحضني، تتونس معاي،
وتديني أكل...
ويجي أحمد، يديني الحلاوة،
ونقعد نلعب شوية،
وأقوم أجري أرجع البيت من غير زول ما يحس.

وفي يوم، وأنا قاعدة ألعب في الحوش،
شايفة باب الشارع انفتح...
وفجأة...

شفته ليك...

بقلم: آمنة مهدي
انتظرونا في الحلقة الجاية 🌟

17/07/2025

رواية: أحببته بجنون
الحلقة 2

بقيت يوميًا في حالة نقاش بين ماما كوثر وباقي ناس البيت.
كلهم كانوا بشاكلوها بسببي، وبعضهم حتى قاطعوها، وكانوا نسابتها قاعدين معاها في نفس البيت.
قاطعوها وقالوا ليها:
"اجدعيها لأهلها."
لكنها ابت، وكانت مصرة إنها تربيني هي، وكانت بتعاملني معاملة حلوة شديد، ما كانت بتخليني أحس إني ما بنتها.

وقت النهارية كلو، بكون منتظرة متين أحمد يرجع من المدرسة، عشان ألعب معاه.
هو كان أكبر مني في العمر، لكن كنت بحبه شديد، لأنه الوحيد الكان حنين علي ومعصور شديد.

وفي يوم، وأنا بتونس معاه، قلت ليهو:
"أنا ما عندي أب"، وبكيت.
هو، بحُسن نيتو وبراءة عقلو، قال لي:
"يا أمونتي، ما تبكي... أنا أبوك."

أنا ضحكت، وهو قال لي:
"ما تضحكي، أنا أبوك."
قلت ليهو:
"بس إنت صغير!"
قال لي:
"ما مشكلة، برضو أنا أبوك."
قلت ليهو:
"لكن الأب بيجيب لي أولادو الحلاوة... إنت بتجيب لي من وين؟"
قال لي:
"خلاص، تاني بجيب ليك."

ومن يومها، بقى كل يوم يمشي المدرسة، وياخد قروش فطوره، ويشتري بيها حلاوة بالدس...
ويجي يديني ليها ويقول لي:
"أها، أنا أبوك ولا ما أبوك؟"
وأنا أضحك وأقول ليهو:
"إي، إنت أبوي."

كنت بفرح شديد بلعبو معاي، رغم إنو أهلو كانوا بشاكلوه لمن يلعب معاي.
لكن ماما كوثر كانت بتخليه يدخل البيت بالدس، عشان يديني الحلاوة ويلعب معاي.

نسابة ماما كوثر، لما فتروا، بقوا يحرشوا راجلها عليها.
قالوا ليهو:
"لازم تجدع آمنة برا البيت."

وطوالي بيجي يتشاكل معاها،
وهي تحلف وتقول:
"ما حأجدعها."
وأنا كنت بسمعهم...

بعد ما تنتهي المشكلة، كنت بشوف ماما كوثر بتصلي وبتدعي.
مشيت ليها، قلت ليها:
"بتعملي شنو يا ماما كوثر؟"
قالت لي:
"بتوضأ وبصلي... وبعد ما أصلي، برفع يدي لربنا، وأقول ليهو:
يارب، خلّي لي أمونة، وربنا بيستجيب لي دعائي."

أنا فرحت من كلامها ده،
وبالليل، بعد ما الناس ناموا، جريت، واتشطفت، ووقفت في المصلاية، وعملت نفسي بصلي.
بعد ما خلصت، رفعت يدي وقلت:

"بااااارب، تخلي لي أحمد عشان يبقى أبوي، ويجيب لي الحلاوة، ويكون معاي 💜."

وكأنو الدعوة دي صادفت مَلَك، وقال ليها:

"آمييييييين 😍😍😍"

بقلم: آمنة مهدي
انتظرونا في الحلقة الجاية 🌟

17/07/2025

رواية: أحببته بجنون
الحلقة 1

نحن من ناس البلد النوع الصعبين ديل، النوع البحب الولاد بس، وعندهم البنات كأنهن عار عديل، وخاتين في راسهم إنو أي بت بتجيب العار لأهلها 😢.

لما كنت في بطن أمي، أبوي كان كل أمله إني أطلع ولد عشان يرفع راسو وسط أصحابه 😠.
وأمي كانت خايفة أطلع بت، لأنو أبوي صعب، ونوعو بقول العيب من المرأة — يعني المرأة هي البي يدها تجيب ولد أو بت 😭.
ودايماً بتسمعو إنو: "أنا عاوز ولد، البت ما بتنفع معاي" 💔.

لحد ما جا وقت الولادة... وطلعت أنا.
أول ما قالوا لي أبوي: "جاتك بت"، وشو اتغير 🙅.
جاب ألوان الغضب 😠😡، وزهج ومرق من البيت، ولا حتى شافني 😭، ولا سأل، ولا حمد الله على سلامة أمي.
مرق ساق بهايمو وفاااع الخلا... سنة كاملة ما جا 😭💔.

وفي الوقت دا، أمي كانت شايلاني براها.
أهل أبوي علاقتهم بيها سيئة شديد، وما في زول ساعدها.
بقت تبيع الكسرة والآيسكريم عشان تأكلني.
وأنا عمري سنة، ولسه ما شفت أبوي.

أهل أبوي بقوا يشاكلوا أمي، ويسمعوها كلام جارح:
"الولد طفش بسببك"، "إنت السبب"...
وهي، المسكينة، ما قادرة تبرر حتى لي روحها.

لما الحمل زاد عليها شديد، وبقت هي المرة والراجل...
ربنا افتكرها.
ماتت، ربنا يرحمها 💔.

ماتت وخلّتني... قطعة لحمة صغيرة مجدوعة في السرير.
لا أب، لا أم، لا عم، لا حبوبة.
كنت مجدوعة أصرخ...

ناس الحلة جو، دفنوا أمي، وأنا بقيت أتجدع من يد لي يد.
لحدي ما جات مرة اسمها كوثر...
كوثر شالتني، رضعتني، وكانت والدة قريب.

كوثر دي كانت عايشة في بيت ورثة، وعندها ولد أخوها اسمه أحمد 💜.
كنا ساكنين في نفس الحوش، وربّتني هي لحدي ما عمري بقى 3 سنين.

التلاتة سنين دي، أهلها وناسها بقوا يشاكِلوها:
"أجدعيها، أبوها جادعها، أهلها جادعنها، تشيليها إنتي ليه؟"

لكن هي كانت بتقول ليهم:
"ما بجدعها... إذا قلوبكم ما فيها رحمة، أنا قلبي فيهو رحمة.
كيف قلبي يطاوعني أجدع قطعة لحمة في الشارع للكلاب؟"

أنا كنت بسمع كلامهم، وقلبي بيتقل، مع إني صغيرة وما فاهمة.
لكن كنت بحس بنبرة صوت ماما كوثر، إنها زعلانة.

كنت بطوالي أمشي أقعد تحت السرير وأبكي.
وأحمد، كان وقتها في الأساس، يجي يطلعني، يكلكني، ويضحكني.
يقول لي:
"ما تزعلي منهم. عمتو كوثر طيبة شديد وما بتجدعك."
وأنا أقول ليه:
"أنا خااايفة يا حمتو..."
يقول لي:
"ما تخافي... أنا معاك، وما بخليك" 💜.

كنت صغيرة وما فاهمة،
لكن الكلمة دي كانت بتريحني،
وبتحسسني فعلاً بالاطمئنان والراحة.
كأنو ربنا رسل لي ماما كوثر وحمتو عشان يقيفوا معاي.

لو لسه ما تابعت صفحتنا، إنت فاتك نص العمر!
أعمل متابعة لــ عشاق الروايات وخلي القصص تحكي ليك.

بقلم: آمنة مهدي
انتظرونا في الحلقة الجاية 🌟

17/07/2025

#نصيبي35

#الاخييييره

بقنا نفتش علي الجذلان وم لقيناهو وخالد اكد لي انو الجزلان دا ضاع في البيت دا
بس اتزكرته عثمان لمن كان بسرق وعرفتع الجزلان اختفاء من مجرد ما هو جا خاشي بس جريت عليهو صحيتو قلته ليهو وووين الجزلان قال لي جزلان شنو قلته ليهو بس وين الجزلان حق خالد وم تعمل ليها فيها عبيط انا عارفه الجزلان عندك انت
خالد بقي متوهل قال لي امنه اسكتي ده كلام شنو ده قلته ليهو اسكت انت ما عارف حاجه عثمان ده اكبررر حرامي علي وجه الارض ولمن كنت عاوزه اكشفو طلعوني انا الحراميه
جات مرت عمي قالت لي عاوزه تطلعي ولدي حرامي عاوزه تخربي سمعتو قلته ليها سمعه شنو البخربه ليهو ولدك اصلا حرامي متزكره يوم كنت بفتح في دولابو وانتو قبطوني اليون القبليهو عثمان جا ناطي الحيطه وفتح الدولاب وختا فيهو حاجه وانا شفتو وتاني يوم طوالي مرت الجيران فقدت تلفونه وانا جيت عشان اتأكد لكن انتو طلعتوني انا الحراميه
هسي دي كلكم لازم تعرفو حقيقه عثمان ده
خالد بقي يحاول يهدي فيني وقال لي الجزلان طاير قي السماء اسكتي م تتشاكلي قلته ليهو لالا الجزلان دي فرصتي عشان ابري نفسي من التهمه الختوها فيني من زمان انا من وقته قلبي واجعني وقلته لازم ارجع حقي واثبت ليهم اني شريفه وم حراميه واسي دي الحل بس عثمان يفتح دولابه
عثمان بقي يكورك ويجوط وقال انا م سرقتو قلتع ليهو خلاص بس افتح الدولاب حقك قال لي ما بفتحو
خالد قال ليهو ي عثمان عشا نتأكد الشك يزخ مننا افتح الدولاب عشان امونه تطمن قال ليهو م بفتحو
مرت عمي قالت ليهو اي م بفتحو قلته ليها يفتحو عشان تعرفي حقيقتو قالت لي طيب لو فتحنا ولقينا ما هو السرق الجزلان قلته ليها مستعده اعتزر ليهو وابوس ليهو كراعو كمان
عثمان قال لينا م بتفتحو دولابي
خالد غضب وكسر الدولاب وفتحناهو وفعلا لقينا فيهو جزلان خالد
خالد شال الجزلان وقال ليهو الجزلان حقي ده بعمل شنو في دولابك؟؟قبل م عثمان يفتح خشمو خالد اداهو كف قال ليهو حرامي وكذاب وعينك قويه مرت عمي عاوزه تدخل انا عاينته ليها قلته ليها متزززكره ي مرت عمي لمن طلعتيني حراميه واتهمتيني شوفي ربنا كشف ليك حقيقه ولدك كيف خالد قال ليها مش طلعتو امونه حراميه تاني انا ح اقبل عليكم وربنا م يوريكم لمن خالد يقوم ويغضب مرت عمي قالت ليهو عامل لينا فيها الشريف الرضي وانت جايب بتك بالحرام
خالد كان غضبان مسكني من يدي وطلعنا والشارع كلو كان بجوط وبكورك اول مره اشوف خالد غضبان كده قال لي انا بستحمل اي شي الا الظلم
خالد اليوم كلو يفكر في الكلام ده وكان زعلان وانا كنت مبسوطه عشان اتسديت حقي😍
الصباح خالد قال لي انا غلطان م صاح مني كام اضرب عثمان ولا اكورك فيهو انا ماشي اعتزر ليهو ارح معاي
ساقني ومشينا ليهم دخلنا لقينا مافي زول في البيت سمعنا صوت جاي من الغرفه خالد قال لي قاعدين هنا مشينا عشان نسلم عليهم فتحنا الباب لقينا زهراء ومعاها واحد نايمين مع بعض
موقف كان مزهل وانا بس اتزكرته كمال وموقفي معاهو وبقيت ببكي بطريقه هستيريه لمن اغمي علي
خالد رفعني في السرير ونادي مرت عمي بالتلفون(كان قافل الباب بالمفتاح علي زهراء والراجل)
جات مرت عمي هايجه قالت في شنو خالد فتح ليها ليها الباب قال ليها شوفي بتك لقت زهراء ومعاها واحد ونايمين مع بعض بدون ملابس قال ليها شوفي بتك متزوجه وبتخون في راجله انا ممكن اسي اضري للشرطه يجو يرفعوهم لكن انا م عملته كده عشان هي بت اهلي بس عاوزه اوريك امس قلتي علي بتي بت حرام شوفي بتك بتخون في راجله وهي معرسه
خالد ساقني وداني البيت وانا ببكي كل م اتزكر الموقف سالني مالك في شنو قلته ليهو اتزكرته الحصل لي قال لي حصل ليك شنو قلته ليهو انا م نمته مع كمال بي رضاي قال لي كمال منو قلته ليهو دا الولد النام معاي زمان
حكيت ليهو الحصل كلو وريتو انو نام معاي من غير رضاي
خالد زعل وجاط وقال لي كيف م توريني بي حاجه زي دي
قعدتو وحكيت ليهو كل شي بالتفاصيل بخصوص فاطمه وكمال وكلبش وين وداني ومكان الشقه وريتو اي حاجه
قال لي اتصلي علي فاطمه وقولي ليها ارح هسي تقابلو كلبش
قلته ليهو كويس اتصلته علي فاطمه وقلته ليها ارح نقابل كلبش واتفقنا
مشينا مرقنا نقابلم وكمال عرف اني جيت مع فاطمه وكان مبسوط وقال لي عرفتك م ح تتخلي عني
مشينا الشقه وكانت ملاااانه بنات واولاد (بيت دعاره)
دخلنا جوه طوالي خالد جا خاشي ومعاهو عساكر خاشين قبضو كل الفي الشقه رفعوهم ومنهم خالد وكلبش
طلعوني انا وفاطمه وحكينا لي فاطمه بي كل حاجه
كلبش وخالد سجنوهم بي تهمه انم بصطادو البنات وببلعوهم مخدرات(قبضو عندهم مخدرات)وخالد مسح منهم كل الفيديوها الكانوت مصورنها لي

مشينا البيت وانا كابوس كمال اخيييرا انتهي مني
شكرته خالد شديد وقال لي ي امنه انا مستحيل اعايرك بي ماضيك خصوصا انتي م عندك ذنب كنتس مظلومه حتي لو انتي غلطتي انا كمان غلطه وربنا جمعنا مع بعض عشان نغفر لي بعض
امنه انا بحبك اااي بحبك بحبك بحبك وبموووت فيك بحبك من اول مره شفتك فيها من اول نظره ليك وعمرك م نزلتي من نظري ولا سقطي المكانه الكنا خاتيها ليك مستحيل تتغير مهما كان
انا عاوزاك تبقي مرتي عديل وبريدك من جوه قلبي وعاوز ابدا معاك صفحه جديده نبدا من الاول
انا كمان صارحتو بي حبي ليهو وريتي اني بحبو وم بقدر اعيش من دونه😍
ودعني انو يكون لي سند ويفضل جمبي طول حياتي ونمسح اخطأ بعض ونفضل مع بعض

امورنا ظبطت وبقينا احللللي عشاااق في الكون وم تمينا سنه علي كلامنا ده وإلا وجا (عمر) شرررف حيااااتنا كاان اول مولود لينا 😍
حياتنل اتغيرت عشنا في بيت برانا فيهو انا وخالد ومها وعمر😍واعتبرته مها بتي واكتر من بتي كمان ❤

ربنا عوضني عن عذابي وتعبي كلو بي خالد طلع لي سند وقوه لي❤

نصيحة من الرواية

الحياة مليئة بالتحديات والظلم أحيانًا، لكن الإصرار على الحق والصبر والتسامح يفتح لنا أبواب الفرح والسعادة. لا تدع الماضي يؤثر على حاضرِك، وكن قويًا في مواجهة الصعاب، فالحب الحقيقي والدعم هو ما يجعلنا نتمكن من الاستمرار والبناء من جديد.

---

انتظرونا في رواية أخرى 🌟

#النهااااايه

📝

16/07/2025

رواية: نصيبي – الحلقة 34

😎

دخلنا الغرفة، وأنا كنت خايفة...
خالد قال لي:

> "ما تخافي، أنا ما بلمسك… أنا وعدتك بالحاجة دي."

رقد هو في الكرسي، وأنا في السرير.
سألني:

> "عاوزة حاجة أجيبها ليك؟"

قلت ليهو:

> "لا، بس عاوزاك تفك لي ربطة التوب، أبى تتفك لي."

قام علي حيلو، وجا عليّ، وفك لي الربطة.
وقال لي:

> "لو التوب مضايقك، أملصيه… أنا راجلك، وما فيها حاجة لو نمتي قدامي من غير توب."

أنا خجلت، ودنقّت راسي،
هو رفع لي راسي وقال:

> "ما تخجلي… وأوثقي فيني."

كنت لابسة بيجامة جوّه،
قلعت التوب، وقعدت بي طبيعتي،
وفكّيت شعري زي ما بتعود دايمًا قبل النوم.

نص الليل صحيت على صوتو وهو بصحيني،
سألته، مخلوعة:

> "في شنو؟"

قال لي:

> "ما في شي، بس ميعاد دواك جا."

أداني الحبوب، بلعتها، ورقدت تاني.

---

تاني يوم، صحيت لقيت الشقة دي مرتبة ونضيفة،
وريحة البخور ماليه المكان…
والأكل جاااهز.

عاينت لقيت خالد رابط طرحة في راسو، وشغال نظافة 😂
سألتو:

> "في شنو؟"

قال لي:

> "إنتو تمرضو… وإحنا نشتغل.
آها تأمري بي حاجة تانية يا خانم؟" 😂

أنا بقيت أضحك،
قال لي:

> "ما تتعبي نفسك… أمشي خشّي الحمام وتعالي كُلي."

فعلاً، دخلت الحمام، وجيت أكلت وأنا لابسة نفس البيجامة.

سقت مها، وبديت أسرّح فيها،
لكن عشان العملية، ما بقدر أشد أعصابي.
خالد قال لي:

> "خليها أنا أسرّح ليها."

بعد ما خلص، عاين لي كده، وقال لي:

> "قومي تعالي، أسرّح ليك إنتي كمان."

قلت ليهو مستغربة:

> "إنت تسرّح لي أنا؟"

قال:

> "هو أنا اشتغلت ليك خدامة… يغلبني أسرّحك؟ قومي تعالي!" 😂

كان ماسك المشط،
وبدأ يسرّح لي شعري برااااحة،
بي كل حنية،
ولما خلص، همس في أضاني، وقال لي:

> "ما شاء الله يا أمونة… شعرك حلو شديد."

ابتسمت وقلت ليهو:

> "العفو 😊"

---

استمرينا أسبوع كده،
وكل يوم حبي ليه بيزيد.
جاء وقت نرجع السودان،
حجزنا التذاكر، واشترينا الهدايا.

الدكتور كشف وقال لي:

> "بقيتي كويسة، وما عندك حاجة."

خالد قال لي:

> "بعد ده، اطمنا عليك… نرجع السودان."

---

في المطار،
استقبلونا أهلي، وأهل خالد، وناس عمي،
حتى آيات كانت معاهم.

مشينا البيت، وكانوا ضابحين لينا كرامة…
خالد كان مرتب كل التفاصيل.

تونست مع آيات، وحكيت ليها كل حاجة،
وخالد قال لأهلو عن مها،
وبيّن ليهم إنو أنا متقبلة الوضع دا ❤️

بليل، بعد ما الناس رجعت،
أنا ساكنة مع نسابتي،
وخالد قال لي:

> "لازم ننوم الليلة سوا في غرفة واحدة، عشان الأهل وكده."

قلت ليهو:

> "ما مشكلة."

نمنا مع بعض، والليل كلو بنتونس ونضحك،
وحكى لي عن حياتو،
وجاب لي سد دهب هدية 😍

شكرته شديد،
قال لي:

> "أنا البشكرك… عشان عايشة معاي أنا ومها ❤️"

---

تاني يوم، قال لي:

> "أرح نمشي نسلم على ناس عمك."

لبست واتظبطت، ولبست السد،
وكنت قاااشرة وقاصدة كده 😎
لأني متذكرة كيف مرت عمي زمان عذبتني.

مشينا ليهم،
وطبعًا…
استقبال زمان؟ اختفى.
بقيت "أمونة حبييبتي" 😂
القرش بلعب دورو 😉

---

دخلت المطبخ،
وتونست مع مرت عمي،
سألتني:

> "إنتي كيف قابلة مها في حياتك؟"

قلت ليها:

> "عادي… مافيها حاجة.
هي بشر زينا… وما نرميها عشان غلطة ما ليها فيها ذنب.
وخالد غلط… لكن عرف غلطتو، وصلحو.
ومتمسك بي بتو، وما عاوز يجدعا…
ده براهو بالدنيا، وما فيها."

(قمت مشيت منها.)

---

دخلت الغرفة،
ولقيت فاطمة،
وتونست معاها،
وعرفت إنها عاوزة تقابل كلبش بكرة.
أقنعتها تأجّل المقابلة،
عشان أنا كمان عاوزة أطلع معاهم.

قالت لي:

> "كويس."

لكن فجأة جابت سيرة زول اسمو محمد.
سألتها:

> "محمد دا منو؟"

قالت لي:

> "يا أمونة… محمد دا راجل زهراء، أختي."

قلت ليها:

> "زهراء راجله اسمو محمد؟ متأكدة؟"

قالت:

> "أيي، مالك؟"

أنا اتذكرت إنها زمان كانت بتتكلم في التلفون مع واحد اسمو أمجد،
وكانت بتقول ليهو إنها بتحبو 💔

سألتها:

> "طيب محمد دا… حضر عرسي؟"

قالت:

> "لا… ما حضرو."

اتذكرت إنو شفتها مرة مع زول بليل، متغشين…

الشك بدأ يدخل في راسي،
وخالد لاحظ، قال لي:

> "مالك يا أمونة؟ في شنو؟"

قلت ليهو:

> "مافي شي."

---

اتونّسنا شوية،
وجا عثمان،
دخل، رقد، ونام.

لكن أثناء القعدة،
جاء خالد وقال لي:

> "جزلاني ما لاقيهو… فيهو قروشي كلها."

قلت ليهو:

> "احتمال نسيته برا؟ ولا وقع؟"

قال لي:

> "لااا…
أنا قبل شويه كنت شايلو في يدي…
قبل نص ساعة بالضبط…
فجأة اختفى."

😳

---

يتبع…

(الحلقة القادمة: الأخيرة 🔥)
هل اختفى الجزلان فعلاً؟
في زهراء سر تاني؟
وشنو مصير أمونة وخالد؟

#انتظرونا في الخاتمة 💔🔥

16/07/2025

رواية نصيبي – الحلقة 33

عاينت اتجاه الباب...
ولقيتو خالد.
أنا طرت من الفرح!
طوالي فتحت ليهو يديني، وكنت بضحك بصوتي.
وهو جا جاري علي، حضنّي وضماني جوه حضنو،
وأنا ببكي من الفرح...
ما كنت متخيلة إنو أشوفو تاني.

بقيت أشم في ريحتو،
وهو يمسح لي دموعي ويقول:
"الحمد لله... الحمد لله.
والله أنا كنت حاسس إنو ربنا ما حيغذلني في دعائي.
أنا ما عارف لو حصل ليك حاجة...
أنا ح أعيش كيف من دونك؟"

وأنا بس ببكي، وبقول:
"الحمد لله..."

بعد ما فكّاني، قال لي:
"الحمد لله على السلامة، أمونتي."

قلت ليهو:
"الله يسلمك."

طلع برا، ووزّع حلاوة على كل المستشفى،
وأنا من جوه سامعة لي رجا وضحك.

جات الممرضة، سألتها:
"في شنو؟"

قالت لي:
"دع راجلك المجنون ده،
أدا كل ناس المستشفى حلاوة،
ووزّع قروش،
عشان ربنا نجاك."

أنا بقيت أضحك ومبسوطة شديد.

بعد شوية، الباب فتح،
ولقيتو خالد ومعاهو مها…
جات مها جاريه، وقالت لي:
"ماما! ماما! الحمد لله على السلامة!"
طوالي حضنتها عليّ،
وقلت ليها:
"الله يسلمك."

وكانت الفرحة باينة في وش خالد…
عدّيت كم يوم في المستشفى،
وجا يوم الطلوع.

خالد جهز لي كل أوضاعي،
وقال لي:
"عندك مرحلة العلاج بالحبوب… والمسألة دي، خَلّيها عليّ."

قلت ليهو:
"كويس."

رجعنا الشقة،
ولقيناهم عاملين لينا استقبال حلوووو 😍
قضينا يوم ظريف، وكان أحلى يوم في حياتي.

خالد قال لي:
"يا آمنة، أنا ح أضطر أنوم معاك في غرفتك،
عشان الأدوية وكده.
لو عندك اعتراض، وريني."

قلت ليهو:
"لأ لأ… ما عندي اعتراض."

قال لي:
"خلاص… ح ننوم الليلة مع بعض."

مشيت أنا دخلت الحمام واتجهزت،
وخالد كمان اتجهز،
ونومنا مها في غرفة براها،
وخشينا غرفتنا،
وقفلنا الباب علينا…

انتظرونا في الحلقة الجاية 🌟

16/07/2025

رواية نصيبي – الحلقة 32

لمن لقيتو حضنني، أنا ذاتي حضنتو علي،
وبقينا نبكي زي الشفع…
هو ماسكني وما عاوز يفكني،
ولا أنا عاوزة أفكو.

بعد شوية، اتفكّينا من بعض،
ومسح لي دموعي، وقال لي:
"ما تخافي… ما بتجيك حاجة.
أنا واقف ليك هنا برا،
ودائمًا جمبك ومعاك.
خُتي الرحمن في قلبك،
واقري آية الكرسي، وكتّري في القرآن.
وابعدي الخوف من قلبك.
وكل ما تحسي بالخوف،
تذكّري إنو ربنا معاك… وخالد جمبك.

ولازم ترجعي لينا،
عشان مها وخالد منتظرينك."

وباسني في راسي،
وقال لي:
"في رعاية الله…
وأنا بنتظرك هنا، لحدي ما تطلعي…
بس ما تتأخري علي."

دخلت غرفة العملية وقلبي متقطع…
متقطع من كلامو، ومن شوقي ليهو.
كوركت ليهو:
"خالد!"
اتلفّت ورا وقال لي:
"لا إله إلا الله."
قلت ليهو:
"محمد رسول الله."

دخلت جوه… وبدأت العملية.
أدوني البنج، وبدأوا يشتغلوا.

لكن أثناء العملية،
جاني هبوط مفاجئ،
خلّى الدكاترة يحتاروا…
بقوا يركبوا لي دربات،
وجسمي كان بارد زي التلج.
وفي نفس الوقت،
فقدت دم…
حصل نزيف شديد.

الدكاترة ما عارفين يتصرفوا كيف…
جوا كل الدكاترة الفي المستشفى.
ولما بدأ البنج يفك،
أعطوني جرعة تانية.
وكانوا شغالين على إسعافي بكل الطرق.

طلعوا لي خالد،
وقالوا ليهو على حالتي…
وخالد كان على وشك يجن،
مشا بسرعة، شاف ليه أكياس دم،
وهو ذاتو اتبرع بدمو لي.

ربنا نجاني من الموت.

لمن وعيت،
لقيت نفسي في غرفة، وجنبي ممرضة.
أول ما شافتني، قالت لي:
"الحمد لله على السلامة!
إنتِ مرقتي من الموت بأعجوبة."

سألتها:
"في شنو؟"

حكت لي كل الحصل.
قلت ليها:
"خالد وين؟"

قالت لي:
"في زي خالد؟
دا كان عاوز يجن عليك!
ما خلى حاجة ما عملها ليك.
كان مستعد يديك دمو كلو،
وكان بيكورك بطريقة مبالغة،
وكان خايف ومتوتر شديد."

قلت ليها:
"هو هسي وين؟"

قالت لي:
"في الغرفة الجمبك،
لأنو هو ذاتو حصل ليه هبوط…
لأنو اتبرع بي دم كتير."

ضحكت، وقلت ليها:
"عاوزة خالد… نادي ليهو."

قالت لي:
"كويس."

طلعت، وخلتني برايي في الغرفة،
وبقيت أفكر في كلامها…

وفجأة، الباب فتح…
ولقيتو ليك دا...

انتظرونا في الحلقة الجاية 🌟

15/07/2025

رواية نصيبي – الحلقة 31

بقيت أبكي وأنا مصدومة من كلامه…
كنت مفتكراه حيقول رد فعل تاني، وكنت فاهمة معاملته معاي إنها من حب وبس.

اتصلت على آيات، وبكيت ليها في التلفون.
وهي ذاتها بكت، وقالت لي:
"خلاص، ارضي بواقعك ده. أصلاً كل المطلوب منو إنو يسترك، وكويس إننا اتأكدنا إنو حيسترك… الحب ما ضروري.
وبعد ده، ابعدي منو عشان ما تتعلقي بيهو.
هو زول واضح، وقال ليك: (أنا ما بحبك).
يلا، عشان ما تتعلقي، ابعدي.
احتمال كبير يحب واحدة تانية ويقول عاوز يعرسها، وما تتصدمي… خليه."

قلت ليها:
"كويس."

بكيت وطلّعت كل الجواي، وقررت إني أبعد منو.
أنا إنسانة إرادتي قوية 💪
لكن برضو، كنت بسمع صوت جواي بيقول:
"أنا قوية، وممكن أعيش من غيرو عادي."

بعد ده، بقيت أتعامل معاهو بحذر…
بقيت متحفّظة أكتر من زمان،
ما بطلع معاه، حتى لو كان قاعد في الشقة.
أنا في الغرفة، وما بطلع.
ما باكل معاه.
ممكن عادي يمرّ اليوم كلو وما نشوف بعض.

آااي… كنت بتعذّب، وقلبي بتقطع،
لكن قلت: "أحسن لي كده."

شلت الفستان والمكياج الجابهم لي، وجدعتهم في الزبالة.
وقضيت اليوم كلو مشغولة عنو، عشان أنسى.

مرت الأيام، وجا يوم العملية.
من الصباح صحيت واتجهزت،
وهو كان صاحي قبلي.
طلعنا مشينا المستشفى،
والطريق كلو كنت ساكتة، وقلبي مقطوع.

أول ما دخلنا، وكنت على وشك أدخل العملية،
هو اتصل على أهلي مكالمة فيديو،
وخلاهم يسلموا عليّ ويدعوا لي 💔
ودعتهم كلهم، وقلت ليهم:
"اعفوا لي."

وتكلمت مع ناس عمي،
وبعدها ودعت مها، وسلمت عليها.

جيت أودّع خالد…
بس وقفت محتارة:
أودّعو كيف؟
أنا بحبو وبريدو، وهو دايمًا بيصدني،
وقال لي: (أنا ما بريدك).
طيب، أودعو كيف؟

قوّيت قلبي، واتشجعت، وعيوني مليانة دموع.
مدّيت ليه يدي من بعيد.

هو مسك يدي،
وأول ما مسكها، دموعي نزلت طق طق 😭
وطوالي خالد جرّاني لحضنوو!

حضنني شديد،
دخلني جوّا حضنو،
وقفل علي بي يدينو،
وكان ماسك راسي،
ويبوس لي في راسي،
وهو ذاتو بكى 😭😭💔

انتظرونا في الحلقة الجاية 🌟

15/07/2025

رواية نصيبي – الحلقة 30

شلته الكيس وفرحت شديد، وبقيت أضحك والبسمة اترسمت في وِشي.
هو كان بيعاين لي ويضحك، وقال لي:
"تفاصيلك وملامحك حقت أطفال."

اتبسمت وأنا مبسوطة جدًا.
قال لي:
"الليلة بليل عازمك على عشاء، وانتي البسي الفستان ده، عاوز أشوفك بيهو، لكن بشرط: ما تطلعي من غرفتك نهائي."
قلت ليهو:
"كويس."

مشيت استحميت سريع وخشيت الغرفة، وقفلوا علي الباب من بره 😭😭
لبست الفستان، وكان شكلي فيهو حلو. عملت تسريحة لشعري، وتمكيجت واتظبطت.
بعد ما خلصت، اتصلت عليه وقلت ليهو:
"تعال افتح الباب."

جا وفتح الباب، ولقيتم هو ومها مجهزين الصالة، ومجهزين سفرة مليانة أكل وشموع 😍، وفارشين سجادة حمراء 😂
وهو لابس بدلة، ومها لابسة فستان.
جابوا لي بوكيه ورد، ومسكني من يدي، وداني لحدي السفرة.

لمن جيت أقعد، زح لي الكرسي، وقعدت، وهو قعد جنبي وبقينا نتونس (كان الجو حلو شديد).
بقينا نضحك ونتونس، وشويّة شويّة، بديت أتقرّب منو وأحبّو ❤

بعد ما أكلنا، قال لي:
"أرح نرقص." 😂
مسكني من يدي، وبقينا نرقص.
أنا بالجد حسّيت نفسي بحبّو، وبحبو شديد كمان.
كنت بعاين ليهو في عيونو المليانة حب ودفا وحنية.
كان نفسي أترمي في حضنو، وأصارحو بحبي، وأحكي ليهو الحقيقة.
كنت بتأمل في تفاصيلو، وأنا غرقانة فيهو 😍

انتهينا من الرقيص، ومشيت الغرفة، وقلعت الفستان، ومسحت المكياج، وبقيت أفكر في خالد، وفي تعاملو معاي، وكيف علّقني بيهو وخلاني أحبو.
قلت في نفسي:
"ربنا رسلو لي عشان يسترني. وأقول خالد سترني، وعاش معاي، وكمان بعاملني بطريقة حلوة."

بقيت الليل كلو أفكر فيهو.
كنت متواصلة مع آيات، وبحكي ليها كل حاجة حصلت، وريتها إني حبيتُو وعشقتُو ❤
بقيت أستغل الفرص عشان أشوفو.
بحب دايمًا شوفو، بضحك لمن أشوفو، وبطير من الفرح لمن يطلع من الشقة، وبموت من شوقي ليهو.

آيات قالت لي:
"بكرة من الصباح صارحيه بحبك ليهو."
قلت ليها:
"كويس."

تاني يوم، كنت بتكلم معاه، وسألتو:
"يا خالد، إنت زمان كنت بتحبني؟"
قال لي:
"أي، كنتااااا."

قلت ليهو:
"قصدك شنو؟؟"
(كنت ناوية أصارحو بحبي ليهو، وكان عشمي إنو يغفر لي.)

قال لي:
"أنا كنت بحبك وبريدك شديد لمن اتصدمت فيك. وبعد عرفتك، بقيت معلّق، لا قادر أطلقك ولا قادر أواصل معاك.
عشان كده قررت أعيش معاك، لكن بدون قلبي."

قلت ليهو:
"يعني شنو؟"
(والعَبرة خنقاني، ونفسي يقول لي: والله أنا بريدك… عشان أصارحو.)

قال لي:
"أنا عايش معاك عشان أسترِك وبس.
لكن لا أنا بحبك، ولا شي 💔
وح أفضّل معاك عشان ده واجبي وبس.
ولو وصلك شعور غير كده، الغلط منك إنتي، ما مني أنا ✋
وكوني كنت بعاملك كويس، ده عشان طبعي، ما عشان أنا بريدك.
ياريتك تفهمي النقطة دي." 😢

طلع، فات، وخلاني براي.
وأنا بقيت أبكي، وما فاهمة شي.
وبقول:
"وأنا حالتي، الكنت ناوية أصارحو…
وأنا، الكان نفسي أكمل باقي حياتي معاهو…
اتاريهو هو ذاتو طلع عاوزني عشان مصلحة.
منها يغفر ليهو ذنبو، وما يحس بتأنيب الضمير، ومنها يربي ليهو بنتو."
وبقيت أبكي، وقلبي متقطع 💔

انتظرونا في الحلقة الجاية 🌟

Address

Omdurman

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when قصص وروايات متنوعة posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to قصص وروايات متنوعة:

Share