12/09/2025
بتكون سعيد لما تكون متصالح مع نفسك
لما تقبل بالوضع الانت فيهو من غير مقت وجلد لي ذاتك
لما تحب نفسك وتقدرها وفي نفس الوقت تاخد بي نفسك لي مراحل الوعي المختلفة وتتدرج بيها خطوة بخطوة وتخليها تسمو وتطغي على كل التعلقات الزائلة وترتبط فقط بخالقها الدائم الباقي
لما تفهم انو قرار السعاده في حقيقتو موجود في يدك انت وتحت سيطرتك وانت البتتحكم فيهو
لما تفهم أنو سعادتك في واقعها مرهونة بي وعيك للحظة الانت فيها وقدرتك على العمل والإستفادة والإستمتاع بيها قبل تفوت
لما تكون مدرك أنو القبوع في الماضي والتحسر عليهو وعلى خسارة الفرص فيهو أو التفكير في المستقبل من غير ما تعمل أي خطوة عشان ماتصل لي حلمك في المستقبل دا استدراج من الشيطان عشان يخليك تخسر اللحظه الحاضره الكان ومازال بامكانها انها تعدل النتيجه لي صالحك
ف سعادتك واقع مرهون بمدى وعيك وإدراك وبشكل حصري وثابت.