
03/08/2025
حَيِّ الْخَدِيمَ...
يَا حَادِيَ الرَّكْبِ مِنْ "سَالُمْ"إِلَى "بَوُلِ"
قِفْ بِي "بِچَارِيمَ"أَوْ"چِيوَلْ"عَلَى مَهَلِ
وَلَا تَمُـرَّ بِ"طُوبَاهُ" عَلَى عَجَلٍ
حَتَّى وَإِنْ "خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلِ"
إِنَّ الْـوُقَوفَ عَلَى آثَارِ مَنْ سَلَفُواْ
وَهُمْ خِيَارٌ يُرَقِّينَـا إِلَى الْقُلَلِ
حَيِّ الْخَدِيمَ فَهَذِي الْأَرْضُ شَاهِدَةٌ
بِـأَنَّـهُ دَخَلَ التَّارِيخَ كَـالْبَطَلِ
وَالنَّاسُ فِي حُبِّهِ صِنْفَانِ خَيْرُهُمَا
مَنْ كَـانَ إِيَّاهُ في جِدٍّ وَفِي هَـزَلِ
بَمْبَا الْأَبِيُّ وَبَمْبَا الْمُقْتَفِي لِخُطَى
مَخْدُومِهِ فِي الْمَعَالِي مَضْربُ الْمَثَلِ
أَحْيَى التَّصَوُّفَ حَتَّى كُـلُّ مُلْتَفِتٍ
إِلَيْهِ يَعْقِـلُ شَـأْنَ السَّادَةِ الْأُوَلِ
مَضَى وَآثَـارُهُ تَبْقَى تَقُـولُ لَنَا
أَرْضَى الْكِتَابَ وَأَرْضَى خَاتِمَ الرُّسُلِ
وَنَحْنُ مِنْ كَوْنِهِ مِنَّا عَلَى شَرَفٍ
لَوْ وَزَّعُوهُ لَمَاتَ اللُّؤْمُ فِي الدُّوَلِ
مَاتَ الْأُلَى حَارَبُوهُ قَبْلَ مَوْتِهِمُ
وَمَا أَرَادُوهُ فِيهِ بَاءَ بِالْفَشَـلِ
وَظَلَّ بَمْبَا حَدِيثَ الدَّهْرِ يَشْكُرُهُ
كُلُّ الْمَكَارِمِ شُكْـرَ العِلْمِ والْعَمَـلِ
رِضْوَانُ رَبِّي عَلَيْهِ وَالْأَلَى حَفِظُواْ
تُرَاثَهُ حِفْظَ دِينِ اللَّهِ مِنْ خَلَلِ
عَلِي بَا2/8/2025