Willows House For Printing & Publishing

29/11/2025

تنوع في مسرح مكي سنادة

مكي سنادة لم يتبع مدرسة إخراجية واحدة… لكنه جمع خيوطًا من الواقعية والرمزية والملحمية والمسرح الفقير والاحتفالي، ثم جدلها بأسلوبه الخاص.أسلوب يقوم على قوة أداء الممثل، والاقتصاد في الصورة، والتوازن بين الشعرية والواقعية، وسودنة الشكل المسرحي. هكذا صاغ سَنادة بصمته دون أن يدّعي تأسيس اتجاه جديد… بل صنع هوية إخراجية تُعرَف بمجرد أن تُرى.
#إعداد: سعد يوسف عبيد
زورونا في جناح ويلوز هاوس – O_10
في معرض جدة الدولي للكتاب 2025

#مسرح

29/11/2025

✨ جديد معرض جدة الدولي للكتاب 2025
جناح ويلوز هاوس للطباعة والنشر – O_10
في الفترة من 11 إلى 20 ديسمبر
يقدّم الكاتب أبو طالب محمد كتابه الجديد:

القومية والمسرح في السودان (1900–1940)
🔍 يتناول الكتاب مفهوم القومية وتحولاته، ويرصد ارتباطه بتجربة المسرح السوداني في بدايات القرن العشرين، مسلطاً الضوء على كيفية تداخل الخطاب القومي مع الموضوعات المسرحية آنذاك.كما يكشف أثر هذا التوجه على أبرز الأعمال المسرحية في تلك الحقبة، وبخاصة تاجوج و المك نمر، ضمن دراسة تحليلية توثيقية دقيقة.
📖 عمل يقدم قراءة معمّقة لتاريخ المسرح السوداني ونشأته في ظل التحولات القومية.
زورونا في جناح ويلوز هاوس – O_10
في معرض جدة الدولي للكتاب 2025
#تاجوج

20/11/2025

ً
انقلاب الرموز: إعادة توزيع الخوف الجزء الثاني
Symbolic Inversion: The Redistribution of Fear
للكاتب: أحمد ضحية
ليست «حرب السُّودان المنسيّة» حرباً لم تُذكَر، بل حرباً جرى تعميتها عمداً؛ تم تفكيك أسبابها إلى نزاعات قبلية وطائفية ومناطقية وشخصية، كي يُحجب جوهرها العميق: إنها حرب على معنى السودان نفسه، على احتمالاته وذاكرته الجمعية ومشروعه الذي حاول أن يولد من رحم ثورة ديسمبر المجيد.
بعد أن زعزعت الثورة بنية النظام الإسلاموي وانكشفت مفاصل السلطة أمام الجماهير، بدا أنّ حلم إعادة تشكيل السودان ممكنٌ عبر الإرادة المدنية لا عبر فوهة البندقية. لكن البلاد، المثقلة بتاريخ طويل من العنف البنيوي، اندفعت مجدداً نحو السلاح مع إعادة تموضع قوى النظام البائد وفرض الحرب كأفق وحيد للتسوية.
وجدت قوى التغيير نفسها عند مفترق طرق حاد؛ فالحركات المنضوية في اتفاق جوبا—وخاصة الحركة الشعبية شمال/عقار—مالت إلى تصور إصلاحي يراهن على اختراق مركز السلطة سلمياً، عبر الوثيقة الدستورية ثم الاتفاق الإطاري. لكن هذا المسار بدا متعارضاً مع دعوات التغيير الجذري التي تبناها آخرون مثل الحلو وعبد الواحد وقوى سياسية ومدنية رأت في التسوية إصلاحاً سطحياً لا يمس عمق الأزمة السودانية المتجذرة في بنى الاستبداد والفساد.
وبين شعار الشارع الحاسم: «العسكر للثكنات والجنجويد ينحل»، وبين واقع انتشار الأجهزة المسلحة المتغلغلة في الدولة، نشأت معادلة خطيرة. فـ«قوات الدعم السريع» التي تحولت من ذراع موازية إلى مركز نفوذ مستقل لم تكن مستعدة للتخلي عن مكتسباتها. كما أن تحالفها المؤقت مع البرهان واللجنة الأمنية انتهى إلى صراع مفتوح بين مشروعين للهيمنة.
أما جنرالات اللجنة الأمنية، الذين اختطفوا القوات المسلحة وحولوها إلى آلية للسمسرة السياسية والاقتصادية منذ انقلاب 1989، فقد رأوا في ثورة ديسمبر تهديداً وجودياً يكسر إرثاً ظنّوه أبدياً.
وهكذا، وبينما طرح الاتفاق الإطاري مقاربة إصلاحية تفكيكية تدريجية، لم ترَ فيه الحركة الإسلاموية إلا تهديداً مباشراً لبقائها، فاختارت طريق الانقلاب والاقتتال للعودة، لا صناديق الاقتراع.

19/11/2025

#قريبا
دفاتر حرب السودان الجزء الأول
النازيون السمر: The Brown N***s
"السَّرديات الزَّائفة وانهيار المعنى والذّاكرة والإنسان"
#للكاتب احمد ضحية

والآن بعد أن شارفت الحرب على عامها الثالث، تبدو الإجابة أكثر وضوحًا: لم تكن الشراكة بين المدنيين والعسكريين، بعد سقوط نظام البشير في ٢٠١٩، شراكة متكافئة، بل كانت ـ كما يقول فوكو ـ : "إعادة توزيع للسلطة تحت وهم الحياد".
فالمؤسسة العسكرية لم تسلّم نفسها لسلطة مدنية، بل أعادت تموضعها داخل جسد الثورة، مستثمرة في ضعف البنية السياسية للمدنيين، وتشرذم القوى الثورية، وغموض الوثيقة الدستورية، وهكذا تحوّلت "الوثيقة" إلى كمين قانوني يشرعن الغموض، ويُخفي نواة الانقلاب النامية.
منذ اللحظة الأولى، كانت السيادة موزعة لا على مؤسسات الدولة، بل بين معسكرين يحملان السلاح: الجيش الوريث لمؤسسات النظام السابق، والدعم السريع الذي وُلد من رحم الهامش كأداة حرب، ثم رُفع إلى مرتبة الدولة.
وبين هذين القطبين، كان المدنيون ـ في أحسن الحالات ـ شهودًا على فشل نظام انتقال صُمم كي لا ينجح، وكما قال فوكو: "فإن السلطة لا تنتقل، بل تُمارس"، وهنا كانت ممارسة السلطة تتم في الخفاء، خلف واجهات انتقالية مزيفة، بينما الدولة العميقة تُعيد إنتاج نفسها. وحين وقع انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، لم يكن ذلك الانقلاب سوى الإعلان الرسمي عن موت الشراكة، وانكشاف الطموح السلطوي للمؤسسة العسكرية.
غير أن المفارقة الكبرى كانت في أن الانقلاب لم يُؤدِّ إلى استقرار، بل فجّر تناقضات الدولة نفسها. لقد أدّى فشل الشراكة إلى فراغ في السيادة، وهذا الفراغ هو ما مكّن الدعم السريع من المطالبة بموقع سياسي مستقل، بجيش موازٍ، بسلطة أمر واقع. وهكذا دخلنا، كما يقول جورجو أغامبين، في "حالة استثناء دائمة"، حيث تُمارَس السلطة خارج القانون، ويُحكم الناس بقرارات عسكرية لا تستند إلى شرعية مدنية أو دستورية.
لقد جاء انفجار الحرب في أبريل ٢٠٢٣ تتويجًا لهذا المسار المعطوب. حربٌ ليست فقط بين جنرالين، بل بين رؤيتين للسودان: واحدة تريد العودة إلى سيطرة مركزية عسكرية مغلقة، وأخرى تسعى إلى الاعتراف بالهامش، ولو عبر القوة. وفي الحالتين، غابت الدولة، وحضرت الجغرافيا كجسدٍ يتشظى، وتحولت العاصمة إلى ساحة معركة.
هنا يمكن استحضار ليفيناس، الذي يقول: "إن وجه الآخر هو نداء للمسؤولية"، لكن في زمن الحرب، يُسحق الوجه، ويُباد النداء!
الإنسان السوداني ـ في ظل هذا الصراع ـ لم يعد مواطنًا، بل صار مجرد "جسد عارٍ" Bare life وبتعريف أغامبين: "كائن يمكن قتله بلا تبعات قانونية، بلا ذاكرة، بلا وطن".
وهكذا .. لم يكن فشل الشراكة أزمة سياسية فحسب، بل كارثة أنطولوجية في تعريف الكينونة السياسية للسوداني. فقد خرجت السلطة عن إطار التمثيل والمحاسبة، ودخلت في منطق الغلبة والاقتتال. فالدولة صارت ـ كما كتب فوكو ـ : "مسرحًا للقتل المنظم، حيث تُصبح الحرب استمرارًا للسياسة، لا العكس".
من الثورة، إلى الشراكة، إلى الانقلاب، إلى الحرب، سار السودان في مسار نزولي يُعيد إنتاج كل أزماته المزمنة: المركز والهامش، الجيش والميليشيا القبلية، القانون والعنف. لكن ما يُضاف اليوم إلى كل هذا هو فقدان المعنى؛ فالناس يُقتلون لا لسبب واضح، بل لأن النظام السياسي لم يعد يملك قدرة تمثيلهم، أو حمايتهم، أو حتى تبرير موتهم.
إن المخرج من هذا الانحدار لن يكون عبر ترتيبات ناعمة أو مساومات فوقية، بل بإعادة تأسيس الجذر السياسي والأخلاقي للدولة، عبر (مشروع وطني شامل)، يضع سؤال العدالة، والمصالحة، والاعتراف، في مركز العملية السياسية.

13/11/2025

نختتم اليوم مشاركتنا في معرض بنغازي الدولي للكتاب بكل فخر وامتنان، بعد أيام مليئة باللقاء والحوار مع قرّائنا ومحبي الثقافة في ليبيا 🇱🇾.
ونودّع بنغازي الجميلة على أمل اللقاء قريبًا في فعاليات قادمة، ونعلن عن توفر إصداراتنا في المدن الليبية التالية:
🛑 طرابلس: مكتبة دار الحكمة
🛑 بنغازي: مكتبة شطيرة الكتب
🛑 جنوب ليبيا: مكتبة كفرا الثقافية

07/11/2025

يمكنك الطلب الان
#رواية ويني لن ترحلي
#للكاتبة روزا ايزك اجيبا
وأنا أُفكر بها خطر على بالي فكرة قد تعجبها عند اللقاء، سأجعلها مقابلة رومانسية أولاً لأن لهفتها تمزق قلبي. سأشترِ لها باقة ورود حمراء لطالما لم نلتقِ في الفالنتاين، ليكون لقاء مغلف بطعم عيد الحب، حبي لها عيد دائماً. أنا أحتفل بها في دواخلي، كيف لا وقلبي لا ينبض إلا بحبها. في هذا اللقاء سأكسب قلبها من جديد، وأكتب معها ميثاق عهد حبنا من جديد، أحتويها بحناني وأطلب يدها للزواج من جديد.أثق في ذلك، سأفعله هذه المرة، لأننا نحب بعضنا بعنف،ولقد خلقنا لبعض.

وأنا أفكر بها خطر على بالي فكرة قد تعجبها عند اللقاء، سأجعلها مقابلة رومانسية أولا لأن لهفتها تمزق قلبي سأشتر لها باقة ورود حمراء لطالما لم نلتق في الفالنت

07/11/2025

خلال معارض الكتاب بليبيا
ما قيل عن الرواية.
رواية (زنقة الطليان) ليست أبدا رواية عن الضياع والهامش والتشرد والجريمة، كما يبدو أول وهلة. بل انها رواية عن الحياة.
رواية (زنقة الطليان )، رواية عن عنابة الأخرى التي لا يراها أيّ كان ، ولعلها أيضا، رواية عن الجزائر الأخرى التي لا تصل دائما إلى أعمدة الصحف ونشرات الأخبار في القنوات التلفزيونية

05/11/2025

اصداراتنا متوفرة برواق دار الأجنحة في معرض الشارقة الدولي للكتاب المقامة في الفترة من 5إلى 16نوفمبر جناح U3 صالة 3

04/11/2025

اصداراتنا بمعرض بنغازي الدولي للكتاب المقامة في الفترة من 3 إلى 12 نوفمبر بدار المكتبة الوطنية

03/11/2025

نشارك بإصدارات دار ويلوز هاوس في معرض الشارقة الدولي للكتاب المقامة في الفترة من 5إلى 16نوفمبر بارض المعارض جناح U3 صالة 3

31/10/2025

نشارك بإصدارات دار ويلوز هاوس في معرض بنغازي الدولي للكتاب المقامة في الفترة من 3 إلى 12 نوفمبر بدار المكتبة الوطنية

25/10/2025

تم تمديد معرض النيابة العامة الدولي للكتاب حتى يوم 27 بناءً على طلب الجمهور!
زورونا في جناح ويلوز هاوس بصالة H2 – جناح رقم 3
لا تفوّتوا الفرصة لاقتناء أحدث الإصدارات والعناوين المميزة 🌟