Promise Land TV

Promise  Land TV الأخبار العالمية، المحلية، سياسية، ثقافية، رياضية، اجتماعية.

الزراعة الطريق نحو اقتصاد مستدام في جنوب السودان (نأكل من ما نزرع).!بقلم المزارع/ مبيك دانيال مدوتأيميل: mabekdaniel124@...
30/11/2025

الزراعة الطريق نحو اقتصاد مستدام في جنوب السودان (نأكل من ما نزرع).!

بقلم المزارع/ مبيك دانيال مدوت
أيميل: [email protected]

تواجه دولة جنوب السودان تحدياً اقتصادياً كبيراً يتمثل في اعتمادها شبه الكامل على عائدات النفط، وهو اعتماد أثبت هشاشته أمام تقلبات الأسعار والأزمات السياسية والأمنية. وفي الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى بناء اقتصاد قوي ومستقر، نوصي بالاعتماد على الزراعة كخيار الأكثر واقعية فجنوب تتميز بوفرة أغنى البيئات الطبيعية في المنطقة، ومساحات واسعة من الأراضي الخصبة، إلى جانب إمكانات كبيرة في الثروة الحيوانية ووفرة والمياه الامطار والنيل.

إن الانتقال من اقتصاد يعتمد على مورد واحد إلى اقتصاد متعدد المصادر يبدأ بإعادة الاعتبار للقطاع الزراعي باعتباره عموداً أساسياً للتنمية. ويتطلب ذلك رؤية واضحة ترتكز على تطوير البنية التحتية، دعم المزارعين، إدخال التقنيات الحديثة، وتحفيز الاستثمار في الصناعات التحويلية.

أول خطوة في هذا الاتجاه تتمثل في تحسين الطرق الداخلية التي تربط العاصمة جوبا بولايات والمحافظات وربط مناطق الإنتاج بالأسواق، إلى جانب إنشاء شبكات ري حديثة تقلّل من مخاطر الاعتماد على الأمطار. كما أن بناء مخازن وصوامع للحبوب يمكن أن يقلل خسائر ما بعد الحصاد، التي تمثل أحد أكبر التحديات في الزراعة المحاصيل.

أما المزارعون، فهم العنصر الحقيقي في عملية النهوض. دعمهم بالبذور المحسّنة، التدريب الحديث، والقروض الصغيرة سيسهم في رفع الإنتاجية وتحسين الجودة (البنك الزراعي)، وإلى جانب ذلك، تصبح الصناعات الزراعية التحويلية ضرورة وليست مجرد خيار. فبدلاً من تصدير المواد الخام، يمكن تصنيع الدقيق والزيوت والأعلاف محلياً، مما يخلق فرص عمل ويزيد القيمة الاقتصادية للمنتجات.

الثروة الحيوانية أيضاً مورد ضخم غير مستغل. فبتطوير المراعي، تحسين السلالات، وإنشاء مسالخ حديثة، يمكن لجنوب السودان أن يتحول إلى أحد أهم مصدّري اللحوم والجلود في المنطقة.

ولكي يتحقق كل ذلك، يجب توفير بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار، وتحسين القوانين، ومحاربة الفساد الذي يعطل أي محاولة إصلاحية. كما أن بناء شراكات مع الدول المجاورة والمنظمات الدولية يمكن أن يفتح أسواقاً وفرصاً جديدة للمنتجات المحلية.

إن تنويع الاقتصاد ليس رفاهية، بل هو ضمانة لمستقبل مستقر. والزراعة، بكل إمكاناتها، قادرة على أن تصبح الأساس الذي يقوم عليه هذا المستقبل. فجنوب السودان يملك كل المقومات ليكون سلة غذاء حقيقية للمنطقة إذا أحسنت الدولة إدارة مواردها ووضع سياسات واضحة لاستثمارها.

ختاماً، فإن استغلال الموارد الزراعية ليس مجرد مشروع اقتصادي، بل هو خطوة نحو بناء دولة قوية، مستقلة، وقادرة على مواجهة التحديات والاعتماد على النفس. والزراعة هي الطريق الأقرب والأكثر أمناً لتحقيق هذا الهدف.

عندما تحلّ "الروابط المناطقية" محلّ السياسة تصبح الدولة هي الضحية الرسمية (2_2).!بقلم/ دوت ميوين ملونق كوال كاتب ومهتم ب...
30/11/2025

عندما تحلّ "الروابط المناطقية" محلّ السياسة تصبح الدولة هي الضحية الرسمية (2_2).!

بقلم/ دوت ميوين ملونق كوال
كاتب ومهتم بالشأن السياسي والاجتماعي في جنوب السودان.

فمن "سلطان" كان يحل مشكلة الدية إلى "سلطان" يصدر سياسة مالية، الوظيفة الأصلية للسلطان كانت بسيطة جداً، وهي حل مشكلة مهر، تسوية خلاف على بقرة، الطهور الجماعي، ضبط مشاكل الجيران يعني كان الشغل اجتماعي نضيف، ما فيه سياسة ولا مجلس وزراء ولا همّ الدولة، بل كانت سلطة مكملة فقط.

لكن فجأة، استيقظ السلاطين وقرروا أن الدولة أكبر من أن تدار من جوبا وحدها، لماذا لا هم؟

لأنهم عندهم خبرة في الطهور الجماعي فطبيعي يشعروا أنهم مؤهلين "لطهور السياسة" نفسها.

ثم بدأت المهزلة، فالرابطة التي تأسست أصلاً لتنظيم دوري كرة قدم صارت هي تعترض على قرارات الحكومة، والسلطان الذي لا يعرف الفرق بين الدستور والدفتردار صار يوزّع مناصب، فهم يقيلون الوزراء، ويهددون الدولة بالبيانات.

فتحول النتيجة؟ الي الخراب الاجتماعي الشامل
بنات في الشوارع بلا أمان، والشباب في الغابات حاملين السلاح بدل حمل المستقبل، انهيار كامل لقيم الأدب والاحترام، كما انتشار خطاب كراهية أسرع من انتشار البعوض في موسم الأمطار.

مجتمع يعيش في "كوكتيل" من الفوضى، وجوطة والمزاج السلطاني، والحكومة؟ الحكومة ضحية مثلنا، ولمن نلوم الحكومة في هذا صدد، يطلع لينا سؤال حساس: الحكومة دي جاية من وين؟

هل نشتريها "Online" من أمازون؟ هل نطلبها من يوغندا "Via express"؟

لا يا عزيزي… الحكومة طلعـت من نفس المجتمع الذي يقدّس السلطان أكثر من الدولة وأن نصف الوزراء أصلاً ما بيمرروا قرار إلا بعد ما يتحدثون ويستشيروا رابطة الحي في قروب واتساب، لا الدولة والقيادة التي اتي بة، ولذلك نجد أن أي سياسي اذا فشل رجع الي مسقط رأسه يطلب مواطنين العزل في محاربة الدولة.

وحين تحاول الحكومة أن تفرض القانون تظهر رابطة قبلية وتقول: "نرفض المساس بأحد أبناء المنطقة، ولو قتل الدولة قاطبة"، انها مأزق حقاً تربك حسابات الوطن وطريقه ضبطها.

الحلول؟ ربط السلطان في مكانه الطبيعي بعيداً عن السياسة الحل بسيط، لكنه يحتاج جرأة أكبر من بيان رابطة طلابية او ولائية غاضبة:

• 1. قانون يجرّم تدخل "السلاطين" في السياسة
السلطان شغلو اجتماعي، مش سياسي، لا تدير مجلس الوزراء… دير مشاكل الزواج والجيران، فقط ويتركوا السياسة للسياسين.

• 2. بناء مؤسسة تضبط أدوار السلاطين وتضع لهم حدود مثل "هيئة ضبط الشهية السلطانية للتدخل في قرار السياسي".

• 3. رفع المؤهل العلمي للسلاطين حتي لو كان السلطنة ورثة؟ ما مشكلة، لكن على الأقل يقدر يقرأ بيان قبل ما يوزّعه، لأن أبناءهم بدوا التعلم منذ أيام الإنجليز.

• 4. منع الروابط المناطقية من لعب دور دولة ظل الرابطة مكانها الطبيعي: الأعمال الشبابية، الأنشطة، خدمة المجتمع… وليس إصدار بيانات تشبه خطابات الأمم المتحدة.

الدولة تُدار الآن بنظام "كل زول أو مجتمع فاتح ليهو حكومة ذاتية" نعيش في مرحلة تاريخية غريبة جداً: كل رابطة عاملة فيها وزارة، "سلطان" عامل فيها رئيس جمهورية، الحكومة هي نفسها واقفة تتفرج.

وإذا استمر الوضع، سنصل إلى اليوم الذي يصدر فيه البيان التالي: بأن "تستنكر رابطة أبناء الحلة الفلانية محاولة الحكومة فرض القانون… وتؤكد أن كل القرارات يجب أن تمر أولاً عبر شيوخنا وخبرائنا في الطهور الجماعي"، عندها سنعرف أننا لسنا في دولة بل في سوق سياسي مفتوح، "السلاطين" على اليمين، الروابط على الشمال، والحكومة في النص تتوسل لأي جهة توافق تشتغل معها.

هذه ليست دولة مخطوفة… هذه دولة مشروحة وموزعة في أطباق، وكل رابطة شايلة ليها قطعة وتقول: "دا حقنا" انها نيكاما بالجملة.

الأمن واستقرار جنوب السودان تحت ظل قيود عدم وحدة أبناء "أعالي النيل".!✍️بقلم/ كير مجوك تونق في ظل استمرار العنف والصراعا...
30/11/2025

الأمن واستقرار جنوب السودان تحت ظل قيود عدم وحدة أبناء "أعالي النيل".!

✍️بقلم/ كير مجوك تونق

في ظل استمرار العنف والصراعات السياسية داخل ولاية "أعالي النيل" بين الجماعات الموالية لأفراد داخل وخارج النظام الحاكم، يبقى الأمر أكثر تعقيداً ومن الصعب إيجاد حلول لهذه المشكلة إذ لم تُعالَج هذه القضية من جذورها
ما أريد توضيحه هو أن قضية "أعالي النيل" وعدم استقرار جنوب السودان أراه في ظل غياب الوحدة بين مكونات "مجتمع أعالي النيل"، خصوصاً قبائلهم الثلاث الكبرى: "الدينكا والنوير والشلك"، التي تُعد مصدر لأصعب هذه الصراعات في الولاية، فبدون وحدتهم، لا يمكن أن يكون هناك "سلام" دائم في جنوب السودان بتاتاً.

ثلاثة محاور رئيسية لحل الصراع السياسي في أعالي النيل:👇

أولاً: يتم وضع الولاية تحت حالة الطوارئ ويتم نشر قوات من كافة الوحدات العسكرية (جيش وشرطة...إلخ).

ثانياً: قبول أبناء أعالي النيل بحل جذري لهذه المشكلة، يبدأ بتوحيد أبناء المنطقة بقبائلهم الخمسة (كبار الأعيان، والسلاطين، والشباب، والمرأة، والمثقفين...إلخ).

ثالثاً: تعيين حاكم شرط أن لا يكون من أبناء المنطقة وأن تكون لديه كاريزما قيادية ويكون مستقلاً لا ينتمي إلى أي حزب سياسي.

ختاماً:
لكي يكون هناك سلام دائم في البلاد، لا بد من توحيد أبناء أعالي النيل وتوفير كافة متطلباتهم (الأمن، الصحة، التعليم، الزراعة، وغيرها)، وعدم تدخل الحكومة في شؤونهم دون طلب رسمي من الحاكم والمجلس التشريعي الولائي، كل شيء يتم بواسطة الإدارة، وهناك ما يسمى بـ "تقارير الولاية" يقدمها الحاكم مباشرة لرئيس الجمهورية أثناء زيارته الرسمية، الله يبارك جنوب السودان ارضاً وشعباً.

#للجميع

جالية جمهورية جنوب السودان بجمهورية مصر العربيةتـــنـــويـــه هــــام.!📢تنوه مكتب جالية جمهورية جنوب السودان بمصر للابنا...
30/11/2025

جالية جمهورية جنوب السودان بجمهورية مصر العربية

تـــنـــويـــه هــــام.!📢

تنوه مكتب جالية جمهورية جنوب السودان بمصر للابناءها الذين قدموا من دولة السودان و قاموا سابقا باجرءات استخراج جوازات سفرهم في الخرطوم و لم يتسلموا من ادارة الجوازات للظروف الحرب فعليهم الذهاب الى سفارة جمهورية جنوب السودان بالقاهرة قسم ادارة الجوازات للتاكد من اسمائهم او استلام جوازاتهم في خلال الساعات العمل الرسمية من الاحد حتي الخميس من كل أسبوع.

جالية جمهورية جنوب السودان _ القاهرة

الأستاذ/ سانتينو أكوت دينق بول
رئيس الجالية

من أجمل ماقرأت.!🤔✍️بقلم: دكتور. فرح صديق ✋⚠️ رجاءً… اقرأ هذا التحذير المهم حتى النهاية. مستقبل بناتنا على المحك!🛑 جرائم ...
30/11/2025

من أجمل ماقرأت.!🤔

✍️بقلم: دكتور. فرح صديق

✋⚠️ رجاءً… اقرأ هذا التحذير المهم حتى النهاية. مستقبل بناتنا على المحك!

🛑 جرائم التثقيف الجنسي للقاصرات… حين تمتد يد المنظمات إلى براءة بناتنا.🚫👧🔥

في السنوات الأخيرة، شهدت مجتمعاتنا العربية والأفريقية زحفًا صامتًا لكنه بالغ الخطورة؛ زحفٌ تتزعمه بعض المنظمات التي تعمل تحت لافتة "التمكين" و"حماية الفتيات"، بينما تُمارس في الواقع أشد أشكال التفكيك الأخلاقي والفكري تجاه بناتنا في مرحلة الثانوية.

#هذه المبادرات _ التي تتسلل إلى المدارس والبيئات التعليمية _ لم تعد مجرد محاضرات عن الصحة أو التوعية العامة، بل أصبحت ورشًا منظمة للتثقيف الجنسي الكامل، تُعلّم القاصرات كل شيء "من الألف إلى الياء"… حتى كيفية استخدام الواقيات الجنسية، وتناول حبوب منع الحمل، وتركيب الشرائح التي تُزرع في الكتف.

وكل ذلك يُقدّم للفتيات القاصرات تحت شعار مضلل: "نساعدكن على إكمال الدراسة دون الخوف من الحمل".

لكن الحقيقة المروعة أن هذه البرامج لا تحمي أحدًا…
● بل تفتح أبواب الانحراف المقنن، وتحوّل الفتاة الصغيرة إلى مشروع ضحية وضياع.

⚠️ حين يصبح "التمكين" غطاءً لنشر الفساد

تُقَدَّمُ هذه الدروس بعناية واحترافية مُقلقة، لتُقنع التلميذات بأن الحل ليس في العفة ولا في التربية ولا في الحماية الأسرية… بل في ممارسة العلاقة المحرمة "بأمان".

أي عبث هذا؟ وأي قيم تُزرع؟ وأي مستقبل يُصنع؟

إن ما يحدث اليوم ليس عفويًا، بل هو جزء من منظومة غربية لا تهدأ، تستهدف الأسرة من جذورها، وتعمل على تفكيك الجيل القادم بحجة الحداثة والحرية.

🧨 آثار خطيرة على الفتاة والمجتمع

هذه البرامج لا تحمي الفتيات… بل:

● تشجع على التجربة المبكرة المحرمة بدعوى المعرفة.
● تزيد من الطلب على وسائل الحمل ليس للحماية، بل للتمادي.
● تعرض الفتيات للاستغلال الجنسي تحت مظلة "الوعي".
● تهدم الحياء وهو أساس كل مجتمع صالح.
● تفصل الفتاة عن أسرتها وقيمها بحجة التحرر.
● تحول المدرسة إلى بيئة تشجع التجربة بدل التعليم.

والأخطر… أن بعض المنظمات تبرر ذلك بخوف الفتيات من "الاغتصاب"، فبدل أن تعمل على منع الجريمة، تُعلّم الفتاة كيف تتعايش معها.

🕌 المنظور الشرعي والأخلاقي

الإسلام والمسيحية — وبالإجماع — تُجرم كل دعوة إلى نشر الفاحشة أو التطبيع مع العلاقات المحرمة، وتعتبر ذلك اعتداءً على:

* حفظ النسل.
* حفظ العرض.
* حفظ الأخلاق.

وتؤكد أن نشر وسائل منع الحمل بين القاصرات خارج إطار الزواج عدوان على الفطرة وهدم للأسرة وتشجيع للفاحشة.

🛡️ لماذا يستهدفون البنات تحديدًا؟

لأنهم يعلمون أن:
* ضرب الفتاة يعني ضرب الأسرة كلها.
* تفكيك الأجيال يبدأ من تلويث الفطرة.

أخطر نقطة ضعف في أي مجتمع هي فقدان الحياء.

👌لذلك… لن تتوقف هذه المنظمات عن محاولاتها،
ولن تهدأ حتى يصبح الجيل الجديد نسخة طبق الأصل من المجتمعات الغربية التي انهارت فيها الأسرة وتلاشت الأخلاق.

🚧 كيف نواجه هذا الانحراف المقنن؟

1. سن قوانين صارمة تُجرّم أي نشاط يستهدف القاصرات جنسيًا.
2. إخضاع المنظمات الأجنبية والمحلية للرقابة التربوية والأخلاقية.
3. منع البرامج المدرسية التي تتجاوز حدود التوعية الصحية العامة.
4. تعزيز التربية الأسرية على الحياء والعفة وحفظ الجسد.
5. إطلاق برامج بديلة تقدم توعية شرعية وأخلاقية سليمة.
6. تمكين الأسر من مراقبة الأنشطة التي تُقدم لبناتهم في المدارس.

🔥 الخلاصة:
إن ما يُقدَّم لبناتنا اليوم ليس "تثقيفًا صحيًا" ولا "تمكينًا" ولا "حماية"… بل هو محاولة ممنهجة لخلخلة المجتمع من الداخل، عبر استهداف الفتيات القاصرات في عمر الزهور.

● إن السكوت على هذا الانحراف جريمة.
● وإن مواجهته واجب.
● وإن حماية بناتنا ليست خيارًا… بل معركة وجودية.

فلنقف جميعًا ضد هذا التيار الهدّام… قبل أن نصحو على جيل بلا قيم، بلا حياء، بلا هوية.

👩🏻‍🦰إنقاذ بناتنا… هو إنقاذ أمتنا.






ما بـــيـــن "الـحـــب والـمـــال".!بقلم/ فوني روفايل سوكاهل تعتقد أن الحب يمكن أن يشتري السعادة؟ أم أن "المال" هو الذي ...
30/11/2025

ما بـــيـــن "الـحـــب والـمـــال".!

بقلم/ فوني روفايل سوكا

هل تعتقد أن الحب يمكن أن يشتري السعادة؟ أم أن "المال" هو الذي يمكن أن يجعل الحياة أكثر راحة واستقرارًا؟

في عالم اليوم، يجد الكثيرون أنفسهم في صراع بين "الحب والمال". فمن جهة، يرغب الناس في العثور على الحب الحقيقي والزواج من الشخص الذي يحبون، ومن جهة أخرى، يعتبر "المال" عاملاً مهمًا في تحديد مستوى المعيشة والاستقرار المالي.

الحب هو شعور جميل يجعل الحياة أكثر معنى، ولكن "المال" هو الذي يمكن أن يجعل الحياة أكثر راحة واستقرارًا. فـ"المال" يمكن أن يوفر لنا الاحتياجات الأساسية، مثل الطعام والمسكن والعلاج، ويمكن أن يمنحنا الفرصة للاستمتاع بالحياة والقيام بالأشياء التي نحبها.

ولكن، ماذا تختار أنت؟ هل تختار "الحب أو المال"؟ هل تعتقد أن "الحب" يمكن أن يكفي لجعلك سعيدًا؟ أم أن "المال" هو الذي يمكن أن يجعلك مرتاحًا؟

شاركنا آرائك في التعليقات أدناه.

فلنكن صادقين مع أنفسنا، "الحب والمال" كلاهما مهمان، ولكن يجب أن يكون الحب هو الأساس لأي علاقة ناجحة.

تهريب "الذهب" في جنوب السودان أزمة تمر بصمت.!بقلم/ روبرت قوانق اكول مصر _ القاهرة تعتبر قضية تهريب "الذهب" في جنوب السود...
30/11/2025

تهريب "الذهب" في جنوب السودان أزمة تمر بصمت.!

بقلم/ روبرت قوانق اكول
مصر _ القاهرة

تعتبر قضية تهريب "الذهب" في جنوب السودان من الأزمات الاقتصادية التي تستوجب تسليط الضوء عليها، حيث يتعرض القطاع للاستخدامات غير رسمية وغير قانونية تضر بالاقتصاد الوطني و تغذي الصراعات المستمرة.

كشف تقرير دولي حول "تعدين الذهب" في جنوب السودان أن العمليات تتم بشكل غير رسمي، مع تهريب كميات كبيرة الي دول الجوار، تشير المعلومات الي أن السلطات فشلت في إدارة هذا القطاع بفعالية مما أدى إلى تفشي الفوضى والفساد.

تشير مصادر من منظمة "سويساد Swissaid" الي أن جنوب السودان يعد بلدا يعاني من نظام سياسي قائم على الفساد والسرقة، هذا السياق السياسي المعقد يجعل من الصعب معالجة القضايا الاقتصادية، وخاصة فيما يتعلق بقطاع المعادن.

أزمة تهريب "الذهب" في جنوب السودان تتطلب تحركا سريعا وجادا من الجميع اذا لا يمكن تجاهلها للابعاد الإنسانية والاقتصادية لهذا التحدي، من المهم أن يتكاتف المجتمع الدولي والمحلي لوضع حد لهذه الممارسات التي تغذي الصراع وتؤثر سلباً على مستقبل البلاد.

رسالة مفتوحة الى عمدة مدينة جوبا حول اوضاع "سوق كاستوم".!بقلم/ سـايـمـون ديـنـق  "الخطرات الذاتيةالسيد: عمدة مدينة جوبا ...
30/11/2025

رسالة مفتوحة الى عمدة مدينة جوبا حول اوضاع "سوق كاستوم".!

بقلم/ سـايـمـون ديـنـق
"الخطرات الذاتية

السيد: عمدة مدينة جوبا الموقر

بعد التحية والاحترام

* الاعتذار واجب

في البدء ارجو ان تتفضل بقبول اعتذاري مقدما عن الهفوة الواردة في مطلع رسالتي بعدم ذكر اسمك الكريم، وهو امر لا ينطوي على اي تقصير في احترامك او انتقاص من مقامك الاعتباري، وانما يعود ذلك لعدم قدرة المرء على تتبع التغييرات المتسارعة لشاغلي المناصب الحكومية، وذلك لكثرة قرارات الاحلال واستبدال المسؤولين التي اصبحت سمة يشتهر بها بلادنا، وكم تمنيت ان تعرفنا باسمك اثناء تعريفك لنفسك امام حشد التجار الذين خاطبتهم يوم امس في سوق كاستوم، لكنك لم تفعل، بل اكتفيت بالقول انك عمدة مدينة جوبا. على اي حال التمس منك العذر لجهلي غير المقصود.

* الدافع كتابة الرسالة
ما دفعني اليوم الى مخاطبتك هو ما تفضلت بطرحه في لقائك مع تجار "كاستوم" يوم امس، واعتقد ان حديثك استند على الارجح الى تقارير سلبية غير صحيحة عن تجار سوق كاستوم، وقد تم خلطها باتقان ببعض الحقائق وارسلت اليك من مصدر لا نعلمه. وهنا لا حاجة لي لتكرار ما قلته، فانت ادرى به، ولكن لا باس بالاشارة الى بعض مقتطفاته، مع اقتصار حديثي على سوق كاستوم دون غيره.

* نقاط الاتفاق
في مستهل حديثي يبدو اننا متفقون على انه لا يوجد تاجر عاقل يفضل ان تكون تجارته في طرف الطريق العام، فمن البديهي ان التجارة في الشارع تعيق حركة المرور وتعرض حياة التجار والمارة لمخاطر حقيقية. وهنالك شواهد مسجلة في محاضر الشرطة عن عمليات دهس وقعت بسبب سيارات فقد سائقوها السيطرة عليها، وكانت النتائج ماساوية، ومتفقون ايضا على ان سوق كاستوم اصبح تجمعا للصوص والمحرمين، ويجري فيه نهب بعض المواطنين وضربهم نهارا جهارا على مرأى القوات الامنية، ولا احد يحرك ساكنا لمساعدتهم، ومتفقون كذلك حول اهمية تنظيم السوق واوضاع التجار حتى تسير الامور بسلاسة لتفادي المشكلات التي سببتها عشوائية السوق.

* نقاط الخلاف مع بلدية جوبا
ومع ذلك، فان هنالك نقاط خلاف رئيسية بيننا وبين بلديتكم تظل قائمة، ويمكن تلخيصها في الاتي:

* غياب خطة واضحة
نرى ان بلدية جوبا لا تملك اي خطة حقيقية واضحة المعالم لحل مشكلة تجار الدرداقات وباعة الهواتف النقالة في السوق. فعهدنا بكم نحن التجار المتضررين من حملاتكم الجائرة، ان سعيكم في سبيل ايجاد الحلول لا يتعدى حدود الوعود الزائفة من اجل كسب الوقت وتخدير الناس، ثم تقومون بنقيضها في اليوم التالي. فكم من عمدة وقف في ذات المكان الذي وقفت فيه يوم امس وقال كلاما جميلا ومسؤولا كما فعلت، ثم يداهمنا جيشه في اليوم التالي، ما يعني ان الحل الوحيد لديكم هو القمع وتدمير ممتلكاتنا او مصادرتها دون ان يرف لكم جفن. ونراك سيدي العمدة تسير على نهج الاولين الذين سبقوك.

* معاملة التجار كأنهم مجرمون
بلدية جوبا تتعامل مع تجار وكل من يعمل في سوق كاستوم كأنهم مجرمون محترفون خارجون عن القانون ويجب محاربتهم والقضاء عليهم بقوة الحديد والنار، وليسوا ابناء الوطن ومواطنين شرفاء لهم اسر يعيلونها من خلال تجارتهم البسيطة، نحن سيدي العمدة في "سوق كاستوم" نعتقد في انفسنا عكس ما تعتقدونه فينا، فمهنتنا هذه ليست اجرامية، بل هي مهنة شريفة فرضتها الحاجة الى كسب لقمة العيش الكريم. فلا يوجد قانون يجرم مهنة التجارة الا في الممنوعات فقط مثل المخدرات وغيرها، ونحن لا نفعل ذلك، فكل بضاعتنا مكشوفة للجميع.

* غياب العدالة في توزيع فرص العمل داخل الاسواق
نرى ان بلديتكم لم توفر فرصا عادلة لكل التجار في اسواق المدينة، فالمعروف للجميع انكم سلمتم مفاتيح الاسواق للتجار الاجانب اصحاب المال الوفير. وليتكم وقفتم عند هذا الحد، بل وظفتم كل طاقمكم لمحاربتنا حتى تخلوا الساحة للاجانب، في عهد العمدة "كاليستو"، الذي اشتهر بنهجه المتشدد في ازالة الاسواق العشوائية والمباني التي شيدت على الطرق العامة عامي 2020 - 2021، كانت بعض المحلات التجارية التي اصبحت مباني اسمنتية اليوم عبارة عن محلات غير قانونية شيدت في الشارع العام حسب "كاليستو"، وكان يعمل فيها تجار بسطاء يسترزقون منها والذين اصبحوا يفترشون اطراف الشوارع اليوم. وقد قام كاليستو بازالتها فعليا عن الوجود. ولكن ماذا حدث بعد ذهابه وحلول عمدة جديد مكانه؟

جاء مستثمرون اصحاب المال والنفوذ وشيدوا فيها تلك المباني الضخمة التي وقفت انت تحتها يوم امس.
ما يعني ان تقنين اي شارع وتحويله الى مبنى تجاري معترف به قانونيا يتم برضاكم ومباركتكم، ولا اظن انكم تستطيعون ازالة هذه المباني مرة اخرى.
ما يمكن استنتاجه من ازدواجيتكم هذه هو انكم مبدئيا لا مشكلة لديكم على الاطلاق في ان يكون الشارع سوقا للتجارة، وانما مشكلتكم في نوع التاجر الذي يحق له العمل فيه. فاذا كان اجنبيا وصاحب مال ونفوذ سارعتم في خدمته وتسخير كل طاقتكم وامكانياتكم له، وهذا عن طريق لوي عنق القانون وتقنين ما هو خطأ "منطقيا واخلاقيا وقانونيا" لمصلحته.
اما اذا كان التاجر مجرد مواطن مسكين على قدر حاله، فنصيبه الويل والثبور وعظائم الامور.
اننا نعتقد سيدي العمدة انه ان شاء التجار الاجانب، فبوسعهم تحويل جميع شوارع مدينة جوبا الى امبراطورية تجارية خالصة لهم تحت بصركم ومباركتكم. فالاجانب اصبحوا اسياد البلد يحظون بالطاعة والولاء، اما نحن فغرباء واعداءكم اللدودون في نظركم، وهذا شيء مؤسف جدا

* تعطيل تطبيق قانون الاستثمار
ان ما ظللنا نسمعه عن قانون الاستثمار في جنوب السودان هو ان القانون يحصر الاستثمار الاجنبي في مجال البيع بالجملة، اما البيع بالتجزئة فهو حق حصري للتجار الوطنيين، ولا يسمح للاجانب بالعمل فيه. فلماذا تركتم تطبيق ما هو مقرر في القانون؟ وتنفيذه سهل ومقدور عليه ولا يحتاج الى حشد جيوش مدججة بالاسلحة كما هو الحال في حربكم المعلنة ضد الغلابة؟

* تمهيد للجزء القادم للمقال
لقد ذكرت انت بنفسك سيدي العمدة امام التجار الذين كانوا يقفون امام انقاض اماكنهم المدمرة يوم امس ان بلدية جوبا منحت "حوش جامعة جوبا الفاضية" لتجار الشوارع، ولكنهم رفضوا وعادوا الى الشارع. وتعقيبي على هذا الزعم سيكون مطولا، فيه كل التفاصيل التي تم تغييبها عنك حتى يعرف الجميع من السبب وراء عزوف التجار عن السوق الجديد، بل من الذي تعمد تعطيل قيام السوق الي يومنا هذا؟ نحن ام بلدية جوبا؟
ذلك واكثر سيكون موضوع المقال التالي.

يتبع...

المواطن: سايمون دينق
صاحب محل لصيانة الهواتف المحمولة بسوق كاستوم

مسكوت "قصه تبحث عن صدر يحن".!بقلم/ شول كير أضوم"زوايا خفية"كان المساء ثقيلا فوق القاهرة، والهواء محملا بذلك الإحساس الغر...
30/11/2025

مسكوت "قصه تبحث عن صدر يحن".!

بقلم/ شول كير أضوم
"زوايا خفية"

كان المساء ثقيلا فوق القاهرة، والهواء محملا بذلك الإحساس الغريب الذي يجمع الغربة مع الصفاء. جلست في مقهى يطل على النيل، أراقب المراكب وهي تمزق سطح الماء كأنها تبحث عن مصيرها، حين جلس صديق قديم أمامي.

ملامحه كانت تحمل صمتا أثقل من الكلمات، وكأن حياته كلها تختبئ خلف عينيه، تنتظر لحظة تنفجر فيها على شكل حكاية، قال لي وهو يبتسم ابتسامة متعبة يا أخي نحن في جنوب السودان ما ناقصانا حرب جديدة، ناقصنا نفوس ما لقت طريقها.

ثم بدأ يحكي دون أن أسأله، كأن القصة كانت تبحث عن صدر يحن عليها لتخرج، قال إنه عمل مدرسا لثلاث سنوات في ولاية واراب تحديدا. لم يكن درس التربية ولا الحكاية كانت شغفه الأول، لكن الرجل كان يؤمن بفكرة بسيطة أن التعليم باب صغير لكنه قد يفتح وطنا كاملا.

كان خريج إقتصاد وعلوم سياسية، ومع ذلك أختار الطبشورة بدل أوراق البنوك والوزارات، قال لي إنه كان يدرس أجيالا يرى في عيونها ما هو أكثر من المعرفة، يرى جوعا للإنصاف، ولحياة لا تبدأ دائما من الوجع.

مرتبه كان قليلا، أقل من أن يضمن حياة، وأقل كثيرا من أن يضمن كرامة. لكن تلك الأشياء التي نحبها كثيرا تجعلنا نصبر، حتى حين تتعب أجسادنا، وبعد أشهر، تعرف على شباب يعملون في المنظمات وأخبروه أن بابا اخر قد يفتح له. وافق، وأبلغ الوزارة، ظن أن الصدق فضيلة، لكنه اكتشف أن الصدق في بلاد مثل بلادنا قد يكون فخا.

اجتمع بعض المعلمين لفصله. لم يحتملوا فكرة أنه يستطيع أن يكون شيئا اخر غير ما يتوقعونه. لكن تلاميذه وقفوا في وجههم، قالوا للوزارة نريد هذا المعلم، لأنه يحترمنا، ولأنه السراج الوحيد في فصول مظلمة. فوافقت الوزارة على عمله في الوظيفتين، ظانة أن الصفقة اكتملت.

في بداية العام الجديد جاءت الضربة التي لا تأتي إلا من مجتمع اختنقت قيمه حتى فقد القدرة على التمييز بين الظلم والعدل، اتهموه بأنه اغتصب طفلة صغيرة. قال لي وهو يرتجف قليلا وكأنه يعيد عيش اللحظة لم أكن أعرف أن الكلمة أخطر من الرصاصة الكلمة إذا خرجت من الفم الخطأ قتلتك دون دم، اتحد بعض المعلمين ضده. لا دليل، لا حقيقة، فقط رغبة دفينة في إقصاء رجل لا يشبههم. سجن سبعة أشهر.

سبعة أشهر ليست طويلة في زمن الحرب، لكنها طويلة جدا في زمن القهر. خرج بعد أن دفع مالا، وكأنه يشتري حريته بسعر لا يشتري حتى خبز يوم، عاد إلى الحياة ليجد أن الوزارة فصلته. وحين بدأ يحاول أن يفسر، أن يحكي، أن يقول أنا بريء، هجم عليه مجهولون وضربوه حتى نام في المستشفى ثلاثين يوما.

وحين قام، قام رجلا آخر. لم يعد يرى في الأرض وطنا، بل مسرحا واسعا يمشي فيه الناس بأقنعة، ولا أحد يعرف ملامح أحد، سافر إلى واو، وهناك التقى بشاب محطم اخر. حكى له قصته، وحكى الثاني قصته، وكل قصة كانت تفتح فجوة جديدة داخل روحه. قال لي.

كنت فاكر روحي الوحيد المجروح لكن لما تسمع قصص الناس، بتعرف إن الوجع دا جماعي، وإن النار دي في صدور الكل، بس كل زول مخبيها، اتفقا على السفر إلى جوبا، ربما ليبحثا عن معنى جديد أو بداية لا تجر خلفها ظلام الماضي.

ثم توقف قليلا، شرب من كوب الشاي البارد، وقال بصوت خافت.يا أخي نحن ما فسدنا من فراغ. الظروف ضيقت علينا لدرجة خلت الأخ يكره أخوه، والموظف يحقد على زميله، والفقير يلعن الفقير قبله.البلد بقت زي غرفة ضيقة وكلنا محشورين فيها.

حين أنهى كلامه، شعرت أن الحكاية ليست حكايته وحده؛ إنها صورة كاملة لمجتمع يمشي كل يوم على جرح مفتوح، ويظن أن المشكلة في الأشخاص بينما الجرح الحقيقي في النظام الذي يترك الناس بلا حقوق، بلا حماية، بلا عدالة.

المجتمع نفسه أصبح ضحية، لكنه ينسى أنه أيضا جزء من المشكلة، لأننا حين نسكت على الظلم، نصبح شركاء فيه.
وحين نضحك على سقوط غيرنا، نشارك في السقوط الكبير للأمة كلها، وحين نترك الشائعات تحكم مصير الناس، نتحول إلى سيوف بلا مقبض، تجرح كل من تمر عليهم دون قصد.

وهكذا، يصبح الفساد ليس فعلا فرديا، بل ثقافة كاملة تتغذى على الخوف والجوع والفراغ، وعلى الصمت أيضا. المجتمع لا يقل مسؤولية عن الحكومة، لأنه حين يتخلى عن قيمه، يفسح الطريق لفساد أكبر وأعمق.

لكن المسؤولية الكبرى تبقى على عاتق الحكومة؛ لأنها قادرة على تغيير قواعد اللعبة. قادرة على أن توقف هذا الانهيار الأخلاقي والاقتصادي والاجتماعي، قادرة على أن تعيد الأمل للناس الذين ذهبوا إلى السجون ظلما، وإلى المستشفيات ظلما، وإلى المنافي ظلما.

وقلت له لو كان الوطن أما، فالمجتمع هو القلب، والحكومة هي العقل. إذا توقف القلب، ماتت الأمة. وإذا غاب العقل، ضاعت الاتجاهات، نظر إلي طويلا ثم قال نحن محتاجين نرجع إنسانيتنا أول وبعدها يبقى كل شيء ممكن.

خرجت من المقهى وأنا أشعر أن كل كلمة قالها كانت مرآة لبلد يصرخ من الداخل. وكل خطوة مشيتها في شوارع القاهرة شعرت أنها خطوة داخل روح حائرة تبحث عن وطن لا يكتمل دون عدالة، ولا ينهض دون قيم، ولا يشفى دون أن يعترف أولا بجرحه، وحين وصلت إلى البيت كتبت هذه القصة، ليس لأنها قصة صديقي فقط، بل لأنها قصة وطن كامل. وطن لن ينهض إلا حين يسأل نفسه بصوت صريح.

نحن من زرع الفساد فينا نحن أم الظروف؟
وإن كانت الظروف، فمن يصنع الظروف؟

الأسئلة تحتاج الإجابة.

ملكال… مدينة تتأرجح بين الظلال والنور على ضفاف النيل.!بقلم/ باتوك جون شواي منذ سنوات طويلة، تجلس ملكال على ضفاف النيل ال...
30/11/2025

ملكال… مدينة تتأرجح بين الظلال والنور على ضفاف النيل.!

بقلم/ باتوك جون شواي

منذ سنوات طويلة، تجلس ملكال على ضفاف النيل الأبيض كمدينة مثقلة بالذكريات، هي مدينة تعرف طعم الفرح في أعيادها، لكنها أيضًا تعرف مرارة الفقد في لياليها، منذ عام 2013، لم تنعم بالهدوء الكامل، إذ تتناوب عليها رياح الصراع، كأنها قدر لا ينتهي.

من وراء الستار:
هناك من يحرّك الخيوط في الخفاء، يفضل أن تبقى المدينة في دائرة الانقسام، وأن يظل المواطن أسير الخوف بدلًا من أن يكون سيد الأمان. لا يظهرون في الصورة، لكن آثارهم واضحة: في الأسواق التي يغمرها القلق، في الطرقات التي يسيطر عليها التوتر، وفي المؤسسات التي تفتقد القوة والفاعلية.

السوق… مرآة المدينة:
أمس، في سوق ملكال، دوّى صوت الرصاص، فأصيب اثنان من الأبرياء. السوق الذي يفترض أن يكون مكانًا للرزق والعيش، تحوّل إلى مرآة تعكس هشاشة الأمن، وإلى شاهد حي على أن المواطن يعيش بين الخوف والحرمان.

الدروس التي لم تُستوعب:
منذ سنوات، تتكرر الأخطاء ذاتها: تغليب المصالح الضيقة، وإهمال المصلحة العامة. لم يُستوعب بعد أن الصراع لا يجلب سوى الموت والفقر، وأن التنمية لا تزدهر إلا في ظل السلام. المواطن، الذي لا يملك سوى حلم بسيط، يدفع الثمن كل مرة، كأن حياته رهينة لعبة لا يشارك فيها إلا كضحية.

مسؤولية التاريخ:
الذين يقفون خلف الستار أمام اختبار تاريخي. إما أن يختاروا طريق الوحدة والسلام، أو أن يتركوا مدينتهم تنهار أكثر. التاريخ لا يرحم، والذاكرة الشعبية لا تنسى. من يصر على إبقاء ملكال في دائرة الفوضى، سيُسجل اسمه في صفحات الخزي، لا في سجل الإنجاز.

الطريق إلى النور:
• حوار صادق يضع مصلحة المواطن فوق أي حسابات أخرى.
• مصالحة مجتمعية تعيد بناء الثقة بين أبناء أعالي النيل.
• مؤسسات قوية تحمي المدنيين وتمنع تكرار أحداث مثل إطلاق النار في السوق.
• تنمية حقيقية تعيد الأمل إلى المواطن وتثبت أن السلام ليس مجرد شعار.

ملكال مدينة تستحق أن تنام على ضفاف النيل بسلام، لا أن تبقى أسيرة الظلال. حادثة السوق الأخيرة ليست مجرد جرح في جسد المدينة، بل هي نداء صريح: كفى موتًا… آن أوان أن تنكسر دائرة الظلام، ويُفتح باب النور والتنمية.

مـــــجــــــرد ســـــــؤال.!😌بقلم/ اني اتيم اكوك (سلطان)تصل تعداد السكان في جمهورية الصين الشعبية إلى "مليار" نسمة، في ...
29/11/2025

مـــــجــــــرد ســـــــؤال.!😌

بقلم/ اني اتيم اكوك (سلطان)

تصل تعداد السكان في جمهورية الصين الشعبية إلى "مليار" نسمة، في حين يصل تعداد السكان في دولة الهند إلى نفس العدد.

أما في اليابان، فإن عدد سكانها يصل إلى "123" مليون نسمة، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يصل التعداد السكاني إلى "340" مليون نسمة، هذا دول مجتمعاتهم لا يقاتلون بعضهم البعض.

وبينما يبلغ تعداد السكان في جنوب السودان "15" مليون نسمة، نجد أن الشعب هناك يعاني من الصراعات المستمرة بين مجتمعات وغياب السلام والاستقرار والأمان في انحاء جمهورية جنوب السودان.

يثير هذا الأمر تساؤلات عدة، مثل:

ا. هل المشكلة تكمن في إدارة الدولة نفسها؟

ب. هل هناك نقص في المسؤولية لدى الحكومة؟

ج. لماذا لا يمكن تحقيق السلام والأمان في هذا البلد لفترات طويلة؟

د. هل المشكلة تكمن في سلوك المواطنين أنفسهم أم في الرعاية الحكومية؟

هـ. لماذا نحن شعب مغلوب على امرها نقاتل بعضنا البعض وتعداد السكان "15" مليون نسمة اقل من بعض دول الاخرى التي ذكرتها هنا في منشور.

#سلطان

زيارة عمدة مدينة جوبا الي "سوق كاستوم".! بقلم/ سـايـمـون ديـنـق "خطرات ذاتية"اجرى عمدة مدينة جوبا زيارة ميدانية الى سوق ...
29/11/2025

زيارة عمدة مدينة جوبا الي "سوق كاستوم".!

بقلم/ سـايـمـون ديـنـق
"خطرات ذاتية"

اجرى عمدة مدينة جوبا زيارة ميدانية الى سوق كاستوم قبل قليل، وذلك بعد ساعات من حملة واسعة نفذتها بلديته في وقت مبكر، واسفرت عن ازالة "سوق الموبايلات" بالكامل وتحويله الى انقاض، وكانت فرق البلدية قد دمرت ممتلكات التجار ورفعت معظم الادوات والمعدات من ترابيز وكراسي واخشاب، فيما ابقت على بعض الممتلكات التي تعذر نقلها بسبب وزنها الثقيل، مثل الثلاجات المليئة بالمشروبات.

وخلال حديثه الى التجار المتضررين من الحملة، اكد العمدة انه لن يسمح بعودة الفوضى الي المكان، مستفسرا عن اسباب رفضهم الانتقال الى السوق الجديد الذي خصصته لهم البلدية داخل "الحوش الذي يتبع الي جامعة جوبا"، كما تساءل عن عدم استغلالهم للمحال الفارغة في سوق الجبل، والتي تحولت بحسب قوله الى بارات للخمور، مقترحا عليهم الانتقال اليها بدلا من اتخاذ اطراف الشوارع اسواقا عشوائية.

واشار العمدة الى امكانية مشاركة اكثر من تاجر في ايجار محل واحد في حال كانت الايجارات مرتفعة، واضاف ان "سوق كاستوم" اصبح معروفا بانه مركز لبيع المسروقات في مدينة جوبا، موجها حديثه للتجار متسائلا: الم يعجبكم ما تم اتخاذه من اجراءات؟

واعلن العمدة انه ابتداء من يوم الاثنين المقبل ستقوم البلدية بارسال ضباط للعمل على تنظيم التجار داخل السوق المخصص لهم في حوش جامعة جوبا.

عن نفسي حاولت توجيه عدد من الاسئلة للعمدة، الا ان افراد القوة المرافقة منعوني، وبحسب ما استنتجته من حديث العمدة، يبدو ان الاخير قد تلقى تقارير مضللة من بعض ضباطه حول واقع "سوق كاستوم"... وساكتب عن ذلك.

Address

Rokon

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Promise Land TV posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Promise Land TV:

Share