
28/07/2025
⭕️ من هو أسامة علي سليمان (المعروف باسم "رامي عبد الرحمن")؟ القصة التي أخفاها أسامة وظن بإمكانه الإفلات من #محمدأندرون وفرقة التقصي والمتابعة الإلكترونية :
#رامي :يُقدَّم في الإعلام العربي والغربي كمدير لما يُسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إلا أن الحقيقة التي تغيب عن كثيرين، أن خلف هذا الاسم المجهول تكمن شبكة مصالح وتضليل إعلامي ممنهج.
⭕️ الهوية والانتماء:
أسامة من مواليد مدينة بانياس، ينتمي للطائفة العلوية، وقد غادر سوريا إلى ألمانيا ومن ثم بريطانيا، حيث حصل على اللجوء السياسي بمساعدة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي – الجناح المقرّب من النظام السوري ووليه الإيراني.
⭕️ البداية الغامضة:
بدأ حياته في بريطانيا بإدارة مطعم صغير، ثم فجأة وبدون مقدمات، تحوّل إلى مدير كيان يُسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مدعوم لوجستيًا وإعلاميًا من دوائر مخابراتية سورية وإيرانية، بهدف اختراق مشهد المعارضة وتشويه مصادرها الحقوقية المستقلة، وعلى رأسها "اللجان السورية لحقوق الإنسان".
⭕️ المصداقية المزعومة:
رغم ادعائه امتلاك شبكة مراسلين تغطي كامل الجغرافيا السورية، إلا أن صحيفة لوموند الفرنسية كانت من أولى المؤسسات الإعلامية التي شككت في مصداقية تقاريره، معتبرة أن الكثير من المعلومات الصادرة عنه مفبركة أو منحازة بشكل واضح.
⭕️ انحياز فجّ للنظام:
في مجزرة الغوطة الكيماوية 2013، التي راح ضحيتها نحو 1500 مدني، نشر المرصد أن العدد لا يتجاوز 183 شخصًا، زاعمًا وجود مسلحين بين الضحايا، دون الإشارة إلى الجهة المنفذة، في تبييض واضح لجرائم النظام.
⭕️ المرصد في خدمة مشروع آخر:
لم تتوقف وظيفة المرصد عند تلميع النظام، بل برز دوره في تشويه فصائل الثورة، وخصوصًا خلال عملية نبع السلام، حيث ركز على تضخيم الادعاءات ضد الجيش الوطني السوري، وترويج سرديات ميليشيا PKK/YPG، في محاولة لإشعال الفتنة بين مكونات الشعب السوري.
⭕️ المفاجأة التقنية:
في تقارير فنية مسربة، تبين أن الموقع الفعلي لنشر تقارير المرصد يعود إلى إيران، ما كشف طبيعة الدعم الذي يتلقاه، وحقيقة الجهات التي تقف خلفه وتموّله.
⭕️ ليس جهة مستقلة ولا نزيهة، بل أداة موجهة، تخدم سردية النظام المخلوع وأذياله، وتخترق المشهد الثوري من بوابة "الحقوق" و"المجتمع المدني".