08/08/2025
🔴هــــــــــام #القريتين
هنا، تحت هذا الركام الثقيل، قبل تسع سنوات، كان الخبز آخر ما أمسكه الشهداء قبل أن يسقطوا… كانت دمًا على حجارة، وصوتًا انقطع في لحظة، وجرحًا لم يلتئم في القريتين ومهين.
الله يتقبّل شهداءنا، ويشفي جرحانا، ويفرّج عن أهلنا الذين ما زالوا يعيشون على أنقاض ذكرياتهم.
اليوم، المشهد نفسه يتكرر… بيوت مائلة للسقوط، يسكنها أناس لا يملكون خيارًا آخر، وركام صامت نعلم أنه يخفي تحته ضحايا لم تجد من ينتشلها.
هذا هو واقع مدينتنا… رسالة من قلب الألم، وصوت يصرخ من تحت الركام، علّه يصل إلى من حمل أمانة الحقيقة، ويعمل حتى تنبض الحياة من جديد.
الشكر الجزيل للأخ خالد ابو الوليد الذي نقل وجعنا بعدسته، ليبقى حاضراً في الذاكرة.
#مهين