17/10/2025
إلقاء القبض على المجرم نمير الأسد وعصابته الإرهابية، وكذلك المجرم قصي وجيه ابراهيم قائد كتيبة الجبل سابقا، وكشف جرائمهم، يشكّل ضربة جديدة لمحاولات فلول النظام البائد زرع الفتنة بين أهلنا في الساحل، بدءًا بمنشورات التحريض والترهيب قبل شهرين، وصولاً إلى محاولات بثّ الرعب عبر السلاح لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها.
لكن يقظة كوادر وعناصر وزارة الداخلية، وحرفيّتهم العالية في المتابعة والرصد، أفشلت هذا المخطط الآثم، وأثبتت مجددًا أن أمن الوطن خطٌ أحمر.
وكذلك في ريف دمشق حيث ألقت قيادة الأمن الداخلي في المحافظة القبض على قتلة الشاب النبيل موفق هارون رحمه الله وما تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الجريمة النكراء.