04/11/2025
- منذ تاريخ ١/٩/٢٠٢٥ ذكرت لكم تم إغلاق مكتب جمال الشرع ومنعه من السفر ثم ذكرت لكم اجتماع باب الهوى وكيف وبخ الشرع رجاله وخيرهم بين التجارة وبين السلطة لكنكم تحبون الأجانب ( رويترز)
- حتى عام ١٩٨٤ لم يكن بدأ الفساد في نظام حافظ أسد وفي عهد بشار من بنى ثروة من الفساد احتاج عشر سنوات.
- في حين قادة السلطة خلال عشرة أشهر وقعوا بفساد رهيب وكبير مما استوجب على الشرع التدخل واعتقال أبو مريم وأبو قتادة وأبو جابر والسبب هو ( طلعت ريحة جمال ) وهؤلاء سرقوا بدون إبلاغ من هم أعلى منهم
- في عام ٢٠١٢ قلت للجولاني فلان من جماعة الطرقات عندنا يشتري سيارات من لبنان ويبيعها لنا للقطاعات ويربح منها وهذا فساد خطير واستغلال لموقعه فضحك وقال لي كل جماعة الطرقات عند الإخوة( يقصد التنظيمات) كلهم يسرقون ويتاجرون وهذا عادي ولا تمشي التنظيمات إلا هكذا وبهؤلاء
- عام ٢٠١٣ قلت له في قطاع حلب هناك فساد مرعب وإخفاء أموال عن قيادة الجماعة فقال لي أعرف لكنني لا أستطيع فعل شيء لأن قطاع حلب هم من يمول الجماعة حالياً
- من عرف الشرع عن قرب يعرف أنه لا مشكلة لديه أن يفسد أحد أمراءه ويسرق لكن المشكلة أن يكون طلك بدون علمه وهو يستغل هذا الفساد ليستخدمه لاحقاً ضد قادته إذا تمردوا عليه أو قرروا الانشقاق
- المصيبة أنّه يدير أموال الدولة اليوم بنفس عقلية إدارته للفصيل ويستند على أحكام تاريخية يظنها هي الوحي مع شبهات من الأدلة مثل قصة حرمان الرسول الأنصار من غنائم غزوة هوازن فيستدل بذلك أنّه يحق للأمير حرمان من يريد وإعطاء من يريد وهو يقدر ذلك.
- هو يرى جواز منح واقتطاع فلان سيارات ومال وتسهيلات تجارية ومنع فلان من ذلك تقديراً للمصلحة والمفسدة التي هو بعقله يقدرها وبلا أي ضابط فمثلاً هو يرى ارتداء ساعة ثمنها ١٠٠ ألف$ فيه مصلحة لنظهر أمام الغرب أننا لسنا متخلفين ونلبس براندات وغيرها وهكذا.
- ماذا يعني خلال عشرة أشهر تغلق مكتب شقيقك وتعزل عشرة من قيادتك بتهم الفساد ، كيف لحقوا أن يفسدوا ويسرقوا بهذه السرعة؟
- لماذا تصرّ على تعيينات من جماعتك وترفض الأكفاء ذوي الأيادي البيضاء من استلام الملفات الاقتصادية ؟
- الفساد أكبر بكثير مما تتصورون فكل أمير اشترى لأبيه سيارة بسعر خمسين ألف$ واستحوذ على مزارع وفلل في الست زينب وطريق المطار و يعفور والصبورة وشاليهات في الساحل ، أما عن السيارات الكاديلاك فشيء مخيف فكل أمير يذهب بموكب رهيب لبلدته ليتفشخر أمام أبناء بلده وآخرهم شاهر عمران في زيارته لبلدته القنية ( للعلم هو تم تعيينه معاون رئيس المخابرات للشؤون اللوجستية فقط)
- الكهرباء صارت هكذا:
من كان يستهلك 800 كيلوواط ويدفع 15,300 ليرة، سيدفع اليوم 880 ألف ليرة،
ومن كان يستهلك 1000 كيلوواط ويدفع 21,500 ليرة، أصبحت فاتورته مليونًا ومئة وستين ألفًا! أي أكثر من 55 ضعفًا لما كان عليه سابقًا.
هذه لم تحصل في التاريخ ، قرارات غبية وسحق للشعب
طبعاً الشعب عندما فرط بحقوقه السياسية من مجلس حكم انتقالي ومجلس رقابة ولجان مساءلة وترك الشرع يفاوض ويلعب بملفات مصيرية فمن الطبيعي الشرع يسحقه بالضرائب والجمرك وهو صامت
لا حل إلا بتعاضد نزّاع الثورة ( على شاكلة نزّاع القبائل) وتشكيل مجلس أعلى للثورة يصونها ويحميها ويحاسب السلطة ويراقب كل دولار
فحتى الآن الشعب لا يعرف شيء عن أموال التسويات شبيحة النظام ولا غنائم القصور وخزن رجال النظام ولا المنحة القطرية السعودية حتى الجمارك تدفع لقتيبة البدوي ولا تذهب للبنك المركزي وصار مقر البنك المركزي الحقيقي في إدلب وليس دمشق واسألوا عبد الرحمن دباغ عن بيكابات الأموال الاي ينقلها من دمشق لإدلب بحجة الخوف من وقوعها بيد داعش.