09/09/2025
إن الإرتفاع المستمر بسعر صرف الدولار لن يتوقف و يعود لعدة أسباب مجتمعة :
1__زيادة الرواتب 200% لأكثر من 700 ألف موظف و متقاعد و عسكري مما أدى لزيادة متراكمة شهرية في الأسواق بحوالي 600 مليار ليرة سورية دون وجود زيادة مساوية لها بالعرض من الإنتاج أو بالدولار و ذلك حتى يحصل توازن بالسوق بين كمية الأموال المتداولة بالليرة السورية مع كمية البضاعة الوطنية و الدولار
و هذا هو التضخم النقدي المتراكم من فائض السيولة بالليرة
2__ قرار إصدار النيو ليرة
حيث بدأ الكثيرون بإستبدال الليرة السورية بالدولار بدلاً من الإستبدال بالنيو ليرة خوفاً من السؤال عن مصدر الأموال
و خاصة الأموال الغير شرعية و أموال الصرافين بالداخل و الخارج التي تستخدم بالمضاربة على الليرة السورية
و خوفاً من وضع سقف للإستبدال من المصارف
3__عدم قدرة الصرافين على الإستمرار بتجفبف السيولة بالليرة السورية من الأسواق من أجل سهولة التلاعب بسعر صرف الدولار بالتعاون مع صفحات الفيسبوك المجهولة المصدر
حيث بدأ يعود للسوق ما فقده سابقاً من الليرة السورية
مما أدى لفائض عرض من الليرة السورية يترافق مع زيادة الرواتب و بسبب زيادة الطلب على الدولار بسبب إنهيار الإنتاج و الإغراق بالمستوردات البديلة
4__ الإنتقال الغير تدريجي للسوق الحر
حيث تم السماح بطريقة هدامة للإقتصاد بإستيراد كل البضائع البديلة عن المنتج الوطني حتى عبوات المياه و الملح و غيره مما أدى لزيادة الطلب على الدولار و تراجع الإنتاج
5__إن إستيراد سيارات بحوالي 3,5 مليار دولار كان من رأس المال الإفتتاحي الخاص للمستوردين
و لكن زيادة الطلب على الدولار سوف تكون عندما بدأ اليوم المستوردين بإسترجاع رأس المال بالدولار من الأسواق
6__مع عودة المغتربين بنهاية الصيف بدأ يتراجع العرض من الدولار الخبير الإقتصادي جورج خزام
