
17/07/2025
الطبيبة الخريجة و أختها الصيدلانية في ذمة الله.
د.لونا خريجة كلية الطب البشري جامعة دمشق
تقول صديقتها:
منذ أيام والاشتباكات لا تهدأ، وبين كل ساعة وأخرى أرسل لها لكي أطمئن عليها، لا نكف عن الحديث حتى ننام..
البارحة فقط... صمت هاتفها فجأة.
رنات دون جواب، ورسائل دون رد..
الغريب؟ أنني بعدها نمت ورأيتها في منامي.. ردت علي، كلمتني، وأحسست بالراحة أخيراً.
استيقظت واتصلت بها، لكن من ردّت لم تكن لونا... كانت أمها، بصوتها المرتجف، تخبرني أن لونا استشهدت.
لا أدري... أيّ اللحظتين كان الحلم؟ مكالمتي مع لونا في المنام، أم مكالمة أمها في اليقظة؟
من الذي جاءني من بين الموتى؟
لونا... اشتقتلك كتير، وقلبي انكسر من بعدك..
رحمك الله وآنسك في جناته... تقبلك الله من الشهداء وجمعني بك في الآخرة...
(لحد هاللحظة وانا عم اكتب عنك يا لونا... عندي أمل انو يطلع كلشي منام والحقيقة انك منيحة وبخير).
نتقدم بالتعازي لأهلهما و ذويهما و يرجو من الله أن تزول هذه الغمامة السوداء عن بلدنا الحبيب سورية و أن تنعم بالأمن و الأمان بكل أبناءها، بعيداً عن الفتن و التحريض.
نقلا عن سماعة حكيم الأعلامية